عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 06-26-2011   #4

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid firebrick;"]

❀ ومـن أخـلاقـه ❀



مسيرتنا مازالت متواصلة ويومنا مازال في أوله مازلت وإياكم في أطهر مكان مازلنا عند الحبيب

فبعد أن تتبعنا صفاته وطيب كلامه وتأملنا في زوايا بيته ها نحن مازلنا نتقفى بك شغف تفاصيل حياته فبعد ما ذكرناه من مكارم صفاته هيا بنا لنتطلع عن أقاربه وجيرانه عن حسن معاملته لخلانه و أصحابه




فالحبيب يا أحبّتي له من الوفاء في صلة الرحم ما لا يفي عنه الحديث؛ فهو أكمل البشر وأتمهم في ذلك، حتى مدحه كفار قريش وأثنوا عليه ووصفوه بالصادق الأمين قبل بعثته عليه الصلاة والسلام، ووصفته خديجة رضي الله عنها بقولها : « إنك لتصل الرحم وتصدق... »

هاهو عليه الصلاة والسلام يقوم بحق من أعظم الحقوق وبواجب من أعلى الواجبات، إنه يزور أمه التي ماتت عنه وهو ابن سبع سنين.

قال أبو هريرة رضي الله عنه : زار النبي قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله فقال : « استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت »( ).




انظرو معي وتأملو كيف أنه كان حريصا على هاته الأمة و كان لطيفا وكيف خاف عليهم من النار دعا رسول الله قريشًا فاجتمعوا فعمَّ وخصَّ، وقال

: « يا بني عبد شمس، يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئًا غير أن لكم رحمًا سأبلها ببلالها ».

وكما نعرف جميعنا كيف أنه دعا ودعا ولم يمل ولم يكل في دعوت عمه أبي طالب حيث ذهب وعاد وذهب وعاد مرات عديدة لدعوته




هكذا كان حاله مع أهله وخلانه وأصحابه وجيرانه هكذا كان الحبيب مع من أحبوه ومن كرهوه فهمه الوحيد هو هدي هاته الأمة إلى الطريق السوي

أما بالنسبة لجيرانه فلقد كان للجار مرتبة عضيمة في سنته و هديه حيث قال « مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه »( ).

وأوصى أبا ذر رضي الله عنه بقوله يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك »

وهنيئًا لجار قال عنه النبي: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره »( ).

وهنيئا لمن جاوره في حياته اللهم اجعلنا جيرانه في جنان الخلد يا وكيل

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : « ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ ترحم على كل قريب هين لين سهل »( ).




بعد أن تحدثنا عن أقاربه وأصحابه دعونا نرى بعض ما أكرم الرسوله به الخادم الضعيف

قال عليه السلام والصلاة عن الخدم والأجراء: « هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم »

تاملي معي أختي يامن تصل بها أحيانا الوقاحة إلى ضرب خادمها يامن تكتب مواضيع في المنتدى لإهانة خادمها أنظري واستغفري وأحسني علّ الله يبدلك بدل سيئاتك وطغيانكـ حسنات

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « خدمت رسول
الله عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيء صنعته [لم صنعته؟] ولا لشيء تركته [لم تركته؟] »( ).

عشر سنوات كاملة ليست أيامًا أو شهورًا إنه عمر طويل فيه الفرح والترح، والحزن والغضب وتقلبات النفس واضطرابها وفقرها وغناها، ومع هذا فلم ينهره ولم يأمره بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام بل ويكافئه ويطيب خاطر خادمه ويلبي حاجته وحاجة




هذا الحبيب هذا اللين الرقيق الذي تشهد له الخلائق عن حسن جورته ومعاشرته و معالي أخلاقه ومدى طيبته وكرمه وجوده كيف سيكون ياترى مع بناته أقرب الناس له هيا معي أختي لنرى ونسمع بعضا عن الرسول الأب


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس