حسبنا الله ونعم الوكيل
لليوم الثالث على التوالي وألسنة النيران تأكل الأخضر واليابس في المنطقة الجنوبية في منتزهي الجرة والمسقي والتي يجدفيها المصطافون ظلا وارفا ومتنفسا لهم في الصيف ويأتي إليها المصطافون مِن مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج ، وظاهرة القضاء على أشجار المتنزهات وإحراقها في الجنوب تفشت بل يوشك حريق المسقي والجرة أن يصل بعض أجزاء الأحياء السكنية فمن فترة كانت في السودة والآن في المسقي والجرة وهي لاشك بفعل فاعل ، واختيار هذا الوقت بالذات لارباك الناس وحرمانهم مِن هذه المتنزهات يعد تخريبيا مدبرا فحسبنا الله عليهم وبقدرة قادر يقعون في قبضة رجال الأمن لينالوا جزاءهم وليكونوا عبرة لمن يعتبر .بقلمي