الموضوع
:
تفسـير سـورة الـزلـزلـة
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-05-2017
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 17 دقيقة (01:04 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,059,302
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13993
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8189
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسـير سـورة الـزلـزلـة
تفسير
سورة
الزلزلة عدد آياتها 8
(
آية
1-8
)
وهي مدنية
{
1 - 8
} {
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
}
يخبر تعالى عما يكون يوم القيامة، وأن الأرض تتزلزل وترجف وترتج، حتى يسقط ما عليها من بناء وعلم .
فتندك جبالها، وتسوى تلالها، وتكون قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.
{
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
} أي: ما في بطنها، من الأموات والكنوز.
{
وَقَالَ الْإِنْسَانُ
} إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظمًا لذلك: {
مَا لَهَا
} ؟ أي: أي شيء عرض لها؟.
{
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ
} الأرض {
أَخْبَارَهَا
} أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم، ذلك {
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا
} [أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره .
{
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ
} من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم {
أَشْتَاتًا
} أي: فرقًا متفاوتين. {
لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ
} أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا.
{
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
} وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى: {
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
} {
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا
}
وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا.
(
آية
1-8
)
زيارات الملف الشخصي :
20901
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 335.98 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق