مرن يومين من اهم احداثها ان سلامه مازالت حبيسة الغرفة وتبكي ،، عوض مطنشنها ويحاول يرد ام عياله ولكنها عيت توافق وعوض شل عياله بحيث انها ترجع من نفسها بس كانت صامده،، نايف وهزاع قدموا بلاغ على حمد وسلموا الفيديو وتلفون لشرطه وتم توقيع حمد على التعهد بعدم التعرض للطيفه وبالمقابل هزاع رقع قضية على حمد رد اعتبار شرف لته قذف حرمته بانها مب بنت وتم تسليم اثبات تقارير المستشفى للمحكمه وبالمقابل حمد كان وده يتهجم على هزاع بس ماقدر لوجود نايف بس توعد له …
:
في بيت يوسف ..الظهر
بعد ما سبحت شما ابويوسف ونشفت جسمه ولبسته حطته على الكرسي ولفته عليها وضبطت شعره بالمشط وسكرت ازرار كندورته وعطرته وقربت منه وهي تبتسم: اليوم بنسير وياك رحله .
ضحك عليها وهو يقول: ويننن رحله يابوج تشوفيني مب حمل طلعات .
شما تمسك ايده اللي اثر فيه الزمن وقعدت مقابله وهي تبوس ايده بحب وقالت: والله يا الغالي ما تزين الطلعه الا بوجودك ووبعدين اذا انته مب طالع انا مب طالعه بدونك
فجاه انفتح الباب ودخلت بسرعه وهي تقول بعصبيه: شممما
رفعت عينها وطالعتها بطرف عينها وبهدوء قالت: خير شعندج مدرعمه ؟! حد غزانا ونحن ماندري!
عهود بقهر وكره: انتي ليش جلبتيهم عليه .
شما تتجاهلها وتحط دهن عود تحت اذن عمها وعند ايده وقالت بحده وهي تطالعها بغيض : محد جلبهم عليج هذي سواة ايدج وتستاهلين اللي ياج
عهود بعصبيه: بطلع وياكم
شما تضحك: طلعي حبيبتي من ماسككج خليج جاهزه على الساعه٦
عهود تبتسم وشما مافهمت مغزا الابتسامه وراحت عنها وشما تقول لعمها: يلا باقي الدخون.
عمها بحنيه: بس يا بنتي والله تعبتج معايه ..
شما بزعل: افا يا بو يوسف من لي غيرك انا خلني ادلعك واطيبك من طيب كله يا بعد راسي والله انته .
ابتسم بحب وقال: يعلني اشل عيالكم قولي امين .
شما بحييا: امين يا عمري ..
وانتبهت للي واقف على الباب ويتاملها بحب استحت وهي تنزل عيونها صوب عمها وقالت بهمس: سمعنا ولدك
تقدم يوسف صوبهم وباس راسه وقال بحب وهو يطالع شما ويسحبها لحضنه ويطوقها بيديه: مشتاق لج موووت والله
شما بحب: بسم الله عليك من الموت يا روحي .
يوسف يكلم ابوه : شحالك يا الغالي .
بو يوسف بحب: بخير مادامكم عندي وقربي
يوسف بضحك : جعلني فداك يا الغالي
بو يوسف اللي ملاحظ شوقهم لبعض ونظراتهم قال ببتسامه: سيروا ريحوا وانا بيلس في صاله عند العيال لين العصر
شما : لا فديتك بحط لك غداك
لف عليها وقال: روحي انتي جابلي ريلج وانا ملحوق عليه
اعترضت شما : اول بحط لك غدا
قرب يوسف وباسها على راسها وبهمس: تراني اترياج ياويلج تتاخرين مافيه طلعه اليوم .
شما شهقة وهي تقول: لا حرام نحن وعدنا اخوانك ولازم نوفي بالوعد .
يوسف بحب وهو يتاملها : كل شي واقف عليج يا روحي ورفع حواجبه بغياض وقال سلام وهو يرفع ايده تاهيه( يعني تحيه عسكريه) وطلع اما شما ابتسمت باحراج من نظرات عمها اللي قال: سيري يا بنتي وانا مب ياهل فتون هنيه بتحط لي الاكل ..
شما تطلع معاه برى لصاله وهي تدزه بالكرسي المتحرك قالت : ماعليك منه عمي اول بأكلك ..
وصلت الصاله وشافت احمد توه داخل الصاله بالكرسي المتحرك وابتسم يوم شافها وقال: حيها بنت حمد شحالها .
شما تبتسم: بخير وعافيه ومن صوبك يا خوي .
احمد: بنعمه من الله ولله الحمد ،، شما اباج في موضوع ممكن.
توها بترد قاطعها عمها وهو منحرج وقال: الغالي ريلها فديتك يباها عقب كلمها ،، شوي ونزلت فتون وقالت: شميم روحي لريلج انا باكل ابويه اليوم .
انحرجت شما كيف اليوم كل واحد يغطي عليها وقالت لاحمد: امر ياخويه.
احمد باحراج: ماعليه عقب العصر بكلمج خذي راحتج الحين مع يوسف .
استحت شما وطلعت فوق وهي نازله شافت عهود اللي قالت بقهر: شموه ويععه !!
شما لفت عليها ببرود وعهود بغنج قالت: لا تحبسين يوسف حبيبي تراه تعبان وده ينام لا تزعجينه .
شما طالعتها بطرف عينها ورفعت حاجب وكملت طريقها لجناحهم دخلت وقفلت الباب دخلت الغرفه وسمعت صوت الماي شلت ثيابها ودخلت الغرفه الثانيه وتسبحت ونشفت جسمها ولبست قميصها اللي لين الركبه مع فتحة الصدر الوسيعه بدانتيل والفتحة من على الجنب من اول الفخذ لين نهاية القميص يعني لين عند الركبه استشورت شعرها القصير وحطت مرطب على يدينها ودهن عود على رقبتها ورى اذنها وفي راحة ايدها من عند الرسغ (مكان النبض) ولبست روبها وسليبر وتعطرت من عطورها الموجوده ع تسريحه وراحت غرفتهم وهي تحاول ما توتر فتحت الباب وشافته واقف على تسريحه يمشط لحيته وشعرها صد صوبها وهو مبتسم: يا مرحبا والله
ابتسمت بخجل وهي تسكر الباب وقال بشوق وهو يفتح ايديه لها: تعالي يا القلب والروح .
تقدمت منه وهي متوتره وبادلته الحضن وهي مبتسمه من بعد ماطوقها بيديه وباسها على خدها وبحب وهو يطالعها: ياربي وين اروح من حياج انا .
ضحكت بخجل ورفعت عينها وعانقت عينه وبهمس: اشتقت لك يا قلبي .
غمض عيونه وهو يقرب منها وباس عنقها وقال بعنفوان ممزوج بدفء صوته: شو اسوي يا قلبي كان عندي مناوبه !! بس طبعاً ما كانت اهم منج بس شو نسوي مالقينا بديل يحل مكانا ولا قلبي عليكم ولهان ومتيم .
بمستحى جاوبت وهي تستشعر بوسته على خدها وبهمس : فديتگ حبيبي. يعطيگ العافيه يا روحي وعساگ على القوة
ابتسم بحب وهو يشلها بين ايديه وقال بمزح: جنج متنانه.!
ضحكت باحراج ودفنت راسها في صدره وبهمس ذوبه: خاف الله فيني وين انا وين المتن!
سدها عالسرير وانسدح عدالها ولفها صوبه وقال: بالله عليج صدقتي ! ترا والله لو وزنج وزن فيل راضي .
طالعته بصدمه ومارمشت وقالت بهمس: فيل !!!
باس رموش عينها وقال بحب : قلت لو ماقلت وزنج ورن فيل ركزي قلت لو .
ضحكت عليه وقالت: لا ما اتخيل اني فيل وحبيبي صلب زقاره.
تفاجأ من تشبيه وقال: انا صلب زقاره.
ضحكت بمراوغه وهي تقول: عيل انا فيل ..
سحبها لحضنه وقام يبووس فيها بشراسه وعضها على رقبتها وهي تتالم من الألم وقال بعصبيه مزيفه: عيل انا صلب زقاره يا عود جبريت …
شما تضحك من دغدغتته باحيته على رقبتها وقات: انزين خلاص تعادلنا: مايولع صلب زقاره الا عود الجبريت ….
ضحك عليها بحب وهو يتكي على ايده ورافع جسمه بحيث انها تكون مجابلتنه وقريب منه قال بهمس ضيعها وبعثرها: وانا والله محد مولعني غير عود الجبريت اللي قاعد قدامي ويوزع نظراته عليها وقرب منها وقال:صح
ابتسمت بخجل وهي تلف الاتجاه الثاني بس سرعان ما لفها صوبه وقال: تعالي بس ريحي قليبي الولهان.وباسها على شفاتها ومن حست بشفايفه معانقه شفايفها غمضت عيونها بحب ..
:
:
في بيت بو سعيد نايف قاعد ويا بطي سوالف وضحك دخل حمد وابوه ..
سلم بو حمد عليهم وقال لنايف: نايف سحبوا القضيه اللي رافعينها على ولديه .
نايف تعوذ من بليس قبل لا يغلط على عمه وقال بهدوء:
عمي مايرضيني اللي قاعد يسويه حمد في لطيفه
بطي شاح بويهه الصوب ثاني وهو ماسك نفسه من التسامة حمد المستفزه .
يو حمد بضيقه: نايف شو اللي صار لكم يا عيال اخويه كل واحد منكم مايبا يلين.
نايف بهدوء: عمي لك الحشيمه والكرامه ولكن كنتوا رافضين ارتباطه بالطيفه ! الحين زانت في عيونكم وينكم عنها من قبل ! وبعدين يتبلى عليها بالشينه ومحد يرده لا عاد هنيه اسمحولي بيصير كلام ثاني في قانون يوقف كل متمرد عند حده .
بو حمد بضيق زفر وهو مقهور على هالحاله اللي وصلوا له عياله وخصوصًا حمد ،، اما حمد ياه اتصال وطلع برى .
ورد وهو مستعيل: هلا والله ..
المجهول: اهلين طال عمرك .. متى التنفيذ .
حمد يبتسم بخبث وانتصار: ما دام اني مسجون مسجون مافيها وده التنفيذ الليله ..
المجهول: تم اعتبره ممحي من الدنيا
حمد يبتسم بانتصار: وهذا العشم فيككك
المجهول يبتسم: والمقسوم متى.
حمد بهدوء: من اييني خبره ( من يوصلني خبر عن الشخص المقصود) الفلوس بيتحولن على حسابك دايركت ..
المجهول يبتسم: حاضرين تم اعتبره في اعداد الموتى .
ابتسم حمد وسكر التلفون..
:
في بيت يوسف
عالساعه ست المغرب الكل كان جاهز وعهود يالسه تتلصق في يوسف تغايض شما بس يوسف مب عاطنها وجهه وقال بحده: انتي منو سمح لج تطلعين ويانا .
عهود تسبل بعيونها وبدلع : حبيبي أبا اطلع وياك الله يخليككك .
يوسف بقرف وكرهه: وععععع يالوعه صدق اللي قال يا شين السرج عالبقر .
عهود تتقرب منه وتلصق فيه وتمسكه بيديه وتقربه منها وتحط راسها على صدره : حبيبي يوسفي لا تزعل مني تكفى تكفى
شما ضحكت على الهبل اللي في عهود وانتبهت على احمدد اللي يكلمها ولفت عليه : لبيه يا ابويه ..
احمد بهدوء: اباج في موضوع ..
شما وهي تيلس: امرني
يوسف اللي عقد حوايبه قال: ما بتطلعين.
شما اللي انحرجت من الموقف ردت بحب وهي تبتسم: لا يا عيون مغليك بيلس عند عمي واحمد انته شل العيال وعهود وسيروا سينما وتعشوا وردوا حبيبي
يوسف اللي تضايق منها بس ماحب يبين تم فتره يطالعها وبعدها طلع وهو متنرفز وخواته لاحظوا ضيقته وكانوا بيكنسلون لولا انه حرك سياره والصمت سيد الموقف.
:
اما عند شما في البيت قالت: هلا امرني .
احمد بضيق: بصراحه شما انا نويت اتزوج بس منو اللي بترضى فيني .
شما تبتسم: والله يا احمد بنات الحلال وايدات وانته طب وتخير.
احمد يبتسم بتوتر: سمعي انا ماباها تكون مغصوبه ودي اشوفها نظرة شرعيه وتقتنع فيني واقتنع فيها واباج دورين من صوبج .
شما تبتسم: حاضرين افا عليك الحين اكلم لك اختي لطوف تدور من عندهم . ورفعت سماعة تلفون ودقت للطيفه اللي ردت بتعب: هلا شميم
شميم: شفيج
لطوف تحاول تتجاهل الضيق اللي تحس فيه قالت: ماشي فديتج بس كنت اتابع فلم وانا سرحانه !
شميم: لطوف بنات حمياتج حد منهن محيرات( محجورعليهن) .
لطوف تتنهد : لا كلهن عازبات عندج خطاطيب ..
شما تبتسم : احمد اخو يوسف.
لطوف: والله ونعم وسبعة انعام ..
شما توسعت ابتسامتها وقالت: ينعم بحالج ياختيه منو ترشحين لشخصيته.
لطوف تحاول تروق بس قلبها قابضنها وقالت: احس ساره تناسبه بس لازم اول اكلم صباح واقولها عن حالة احمد وانه مقدم علاج برى وان الشلل اللي فيه مؤقت.
شما : تمام عيل الموضوع عندج ..
لطيفه تحاول تنهي المكالمه بسرعه: ان شاء الله فديتج
شما سكرت الخط …
:
عند لطيفه تعوذت من ابليس شو هالضيقه اللي ملازمتنها اتصلت بهزاع مايرد توترت نزلت تحت شافت عوض وعلي ونهيان ومكتوم يطلعون بسرعه زادت دقات قلبها ولفت على هند وقالت: شو فيهم ليش يترابعون ( يتراكضون) هزاع فيه شي .
هند اللي كانت متوتره ومب عارفه شو تقول قربت منها وحضنتها بس لطوف بعدت عنها وهي تمسك كتوفها وتهزها: هزززاع وين !!! انطقي الله يخليج تكلمي ويننه !
هند اللي خانتها دموعها وبكت غصبا عنها وحضنت لطيفه وهي تبكي ،، لطيفه اللي طاحت على ريولها وهي تحاول تتماسگ قالت: تكفين هند صفعيني ؟! خليني احس انه حلم مب واقع!!
هند اتصلت على نايف اللي رد وقال: بشري عن هزاع وينه ! اتصل بي عوض ويقولون انهم لاقين سيارة منحرقه في طريق المزارع وفيها جثه ومشتبهين انه هزاع بعد ماخذوا الفحوصات وتحليل دي ان أي ،، هند تكفين قولي غير هالكلام قولي انه موجود بينكم يسولف ويضحك ..
هند طلعت منها شهقة بعد كلام نايف وبكت وهي تحضن لطوف ونايف قال: حبيبي صبري واحتسبي وهدي لطيفه أتمنى انهم يطلعون غلطانين
هند تبكي بحرقه: اخويه يا نايف راااح رااااح وتبكي وعلى صوت صصياح لطيفه اللي دخلت صباح ومريم وحمده وحضننها يخففن عنها وصباح تقول: تكفين قوي قلبج لطيفه هذا يومه .
لطوف تبكي بصوت عالي وهي تقول: والله ما يخليني مستحيل هزاع اعرفه مستحيل يخليني جذب جذب كل اللي تقولونه جذب انا اعرف انه يحبني وما راح يخليني ادري هو قالي احبج وما بخليج .
شهقة وهي تقول لصباح: كان يقول لي أبا اسمع خبر حمالج قريب أبا اصير أبو واشل ولدي بين ايديه . شهقة لطوف وهي تقول لصباح: تكفين قولي غير هالكلام لا حملت ولا شاف ولده ااه يا عمري يا هزاااع رحتتت وتركتتتني بحسرتي يا حبيبي اه اه ليتني رحت وياك واندفن قرب قبر يلمك ولا ابكيك .
حاولوا يهدونها ولكن ما قدروا اتصلت بحممده وهي تبكي ولعمر ريلها وقالت: ها بشر
عمر يمسح دموعه: عظم الله اجركم عيوني تحليل الدي ان أي يثبت انه هزاع .
حمده تبكي بحرقه وهي تقول: انا لله وانا اليه راجعون ، انرين نبا نشوفه.
عمر بعصبيه: شو تشوفين ،، ما ينشاف منه شي يا حمده من الحرق مافيه ملامح احتفظوا بملامحه اللي في بالكم لا تشوفًونه لا انتم ولا مرته ..
حمده وهي تسوف انهيار لطيفه: مسكينه ما تهنت من مصيبه لمصيبه ما تقولي شو ذنبها..
عمر يهديها: حبيبي استغفري ومايجوز اللي تقولينه وهذا نصيبها في دنيا .
حمده استغفرت وهي تشهق عكس لطيفه اللي كانت رافضه تصدق تبا تشوفه وصل نايف ومكتوم ونهيان وأبو عوض وعوض بعد ماخلصوا إجراءات الدفان ودفنوه ، نايف يحضن اخته اللي منهاره وتبكي ويعزونها فيه قالت بخوف وربكه: ليش تعزوني فيه انا ما شفته اخر مره شايفتنه الصبح قالي بروح وبرد ليش استعيلتوا عليه ودفنتوه ليش وتضرب صدر اخوها نايف اللي يبكي بحرقه وهو متلثم بالغتره ويحضنها افترقن البنات من شافن ان ابوهم يا يغطيها عن عياله لانها في حاله ما تسمح لهم انهم يلومونها على الغطا مب حاسه بعمرها حضنها عمها وباس راسها وقال: البركة فيج وفي اخوانه .
بكت وهي تحضن عمها وقالت : طلبتك يا عمي لا تقول لي اني ماعاد بشوفه وانه تركني عمي كان يتمنى يشوف عياله انا نحسسسه على ولدكم نحستتته وبكت لمها بيديه عمها وهو يبكي بحرقه وهو يقول: استغفري ربج يا بنتي وترحمي عليه واعتبريه شهيد ان شاء الله عند ربه .
طاحت من طولها بس لحق عليها نايف اللي شلها ووداها قسم هزاع ولحقته هند وام عوض اللي كانت صابره ومحتسبه وراضيه بقضاء ربها قرت عليها وهي تبكي بصمت قرب من عمته وباس راسها وعزاها وهي بدورها حضنته وهي تشهق وماقدرت تسيطر على دموعها وسحب هند اللي بكت وضمها بينهم هند توصل لين خصره طوقها بيد وحده والايد الثانيه مطوق عمته وباسها على راسها وهو مغمض عيونه..
: اما عندهم تحت فكان عوض يطالع مكتوم اللي الحزن كاسنه وقال: شفيك .
مكتوم هز واسه برفض وفي خاطره يقول ليتني بس اقدر اواسيها وامسح دمع عينها
نهيان بضيق وحزن قال بعد ما مسح دمعته : يبه الناس تسال اذا دفناه ولا وش اقولهم!
بو عوض وهو مكسور وبحرن: قولهم صدق يابويه ان دفناه مثل ماهو ماقدروا يجمعون اشياءه كل قطعه بمكان .
مكتوم بحزن وضيقه: سكتوا تكفون لا تقولون لخواتي ولا تقولون للطيفه انه كان متقطع من انفجار سيارته ولا تقولون لهم انه انفجار قولوا مثل ماتفقنا خربانه وانحرقت عليه بس يكفي اللي فيهم من حزن ما بيقدرون يسلون…
عوض بهدوء: صادق مكتوم .
بو عوض شاف نايف اللي نازل وعيوونه حمر وقال: عمي
بو عوض يطالعه بتعب: لبيه.
نايف يمسك عبرته من انهيار لطيفهي اذا تسمح لي بشل لطيفه خلاص .
بو عوض بصدمه: وييين تشلها !!! يابويه هاي من ريحة الغالي على الأقل هي مكانه تكفى طلبتك لا تشلها محد غيرها بيهون عليه فراق هزاع.
نايف بصيق: بس عمي ماينفع بتذكره في كل مكان ..
بو عوض بضيق ونبرة حزن: هالبيت في ريحة الغالي لكني بشاور لطيفه يا نبيعه وناخذ بيت ثاني يا ترضى تقعد هنيه وتغير جناح هزاع وما تخلي شي يذكرها فيه ..
نايف بضيق: والله يا عمي لو تغير اثاث البيت كله الزوايا والأماكن والمواقف تذكرها يا عمي المواقف في القلب وتخلد في العقل وماتنسى مسمينها ذكريات
بو عوض اللي مسح دمعته بطرف غترته قال : طلبتك عشاني
نايف بهدوء: تم يا عمي مالي كلمه من عقبگ.
وشوي اذن العشا وراحوا يتوضون ويصلون في االمسيد وبدوا الكل يتوافد في عزاه من حريم ورياييل الا لطيفه اللي كانت ملازمه جناحها ولامه كندورته في حضنها وتتنشق ريحته وريحة عطره وتدعي له بالرحمه وبهمس قالت وهي تشوف كندورته : ليش وعدتني انك تبقى معاي للابد ليش ماوفيت بوعدك! انا ادري ان قلبك يحبني وما يقوى على فراقك هزاع تمنيت اني ابشرك بحمالي بس انا نفسي أكون حامل منك ويكون لي ذكرى منك على الأقل يسليني يبقى لي شي من ريحتك وراويه صورك واخلي له من لبسك لما يكبر يلبسهم اه أتمنى أكون حامل منك أتمنى يارب اني أكون حامل منك واييب ولد وسميه هزاع ع الأقل ما ينقطع ذكرك بس الظاهر ما كتب لي ربي ان يكون لي منك سند رفعت عيونها وهي تشوف شما اختها ومهره اللي قربوا منها وحضنوها وهم يبكون وياها ودخلت امهم اللي حضنتها والريم اللي عورها قلبها على لطيفه وعارفه انها مظلومه وان اللي صار لها كله اختبار من الله وهي تبكي هزاع تبكي حبيبها وذكرياته كانوا حولها كلهم حتى نعوم يت وهي حامل في شهورها الاخيره حضنت لطيفه وبكت ولطيفه كانت دموعها تنزل على خدها وكانت تذكر مواقفهم في الغرفة وضحكتهم كيف بنساك اذا كان النسيان سهل انا ابصم بالعشره اني بنساك بس ماهو بسهل الفراق ولا هو سهل النسيان ابتسمت بتعب واسندت راسها على السرير وهي تلمحهم قاعدين تذكرت من يومين يوم كانوا متجمعين في غرفتها بلعت ريقها بصعوبه وسط عبرتها الواقفة في يوفها لفت على حمده وقالت: تذكرين قبل يومين يوم كنا متجمعين ف هالغرفة تذكرين هزاع شو قال ضمت شفايفها مع بعض تحاول تسيطر على عبرتها وطلعت منها شهقه وسط دموعها وكملت كلامها يوم قالكم ما بتروحن ولا بتنامون عندي تذكرين قلتي لهم طلعنا لا يطردنا صح الحين ماعاد حد يطردكم منها وبكت وهي تضم شفايفها وتحضن كندورته اكثر لها لمتها حمدوه بين احضانها وباست راسها يت مريوم وحضنتها وقالت لطوف لها: ودي اشوفه لو اخر مره بس يادمربوم وماعاد اطلب شي عقبها بس مره احفظ ملامح وييهه لاخر مره اشوف ويهه أبا اشوف بياضه وسماحة ويهه حضنوها يخففوون عنهم نعوم اللي كانت تعبانه من حمالها وزادها خبر وفاة خالها .. وشما اللي زعلانه على لطوف واللي قاعد يصير لها ومهره اللي ما وقفت صايح ودعاوي على حمد يوم كانت ظاهره من بيت ابوها لبيت عمها وسمعت كلامه ( فلاش باك ،، كان يتمشى في حديقة بيتهم وقبل صلاة المغرب ياه الاتصال من شهص المعني بانها تمت المهمه حمد بفرحه: في ذمت فجرتها .
الطف الثانيي : عيب عليك يا ريال انا رل المهمات الصعبه وانته تعرفني .
حمد يبتسم: بشرني ربه متقطع قطع قطع
الطرف الثاني: الا طيرت جسمه كله تفتفت ما يقدرون يجمعون اشياءه لو بيجلسون مية يوم يدورنها ما بيلقىونه
حمد يبتسم بنصر: كفوو عليك الحين الواحد ينسجن مرتاح وضامن ان لطيفه مالها غيري .اعرفها حزنها قوي بنت عمي بتحزن عليه ان كثرت سنه ولا ست شهوروبعدين بتبدا تتنساه وبتعيش واقعها ،، وبطلع بعد المحكومية وبخطبها
الطوف الثاني: فلوسي وين!
حمد: حاضرين كاش ولا تحويل ..
الطرف الثاني: لا طبعاً كاش تحويل عشان توهقنا ان خذينا منك مبلغ ضخم عشان نقتل مينون انت الكاش احسن محد بيدري عنا!!
حمد: تمام تعال قابلني بالمكان اللي تباه وبييك هيه عرفته خلاص تم بييك) نهاية الفلاش باك .
وقعدوا عندها طول اليوم لين رقدت، الساعه ١٢ من الليل مهره راحت بيتهم وشما نفس شي ونايف طلب هند وقعد معاها في الميلس يواسيها ويحضنها ويخفف عنها ..
:
بعد ما مرت أيام العزاء ثقيله عليهم كلهم بوعوض رفض ان لطيفه تروح ويباها تعتد في بيته ما يقدر يصبر عنها وابوها واخوانها ايوونها لين البيت بسبب وفاة هزاع انشغلوا عن قضية حمد .
:
ومرت سنه من الاحداث أعلاه ،، أهمها زواج ساره من احمد وسافروا برى يكملون علاجه ، نفسية لطيفة تعدلت شوي من بعد ما راحت العمره ويا عمها وعمتها ومكتوم ، نعوم ربت يابت ولد سمته هزاع ،، عوض قدر يسيطر على انفعالاته من ام سعيد اللي ما رضت ترجع له وقرر انه يتزوج ولا انه يذل نفسه لام عياله اللي مارضت ترجع له رغم إصراره وندمه ،، وبويوسف توفى ، ولطيفة كملت جامعتها ،، سلامه لازالت في بيت عوض ولكنها مهمشه محد مسوي لها سالفة وصارت انسانه حنانه على عوض الشيء اللي اجبره يفكر بالزواج للمره الثالثه على توالي ولكن هالمره يبا يحسن الاختيار ، شما ربت ويابت بنتين توام سمتهن شوق واشواق ، والعنود بعد مادروا اخوانها عنها ضربوها وحبسوها في الغرفه ، حمد وما ادراك ما حمد القلب اللي احتوى الانتقام كله الشخص الوديع تحول الى كارثه وكابوس على الدنيا وخصوصا بعد وقاة ابوه ومرض امه المزمن اللي ماتقدر تتحرك منه فقط طايحه على الفراش وهذا السبب اللي خلى عوض يتخذ قرار انه يرحع سلامه عند أمها تخدمها ويفتك من حشرتها ومغثتها ، اليازيه اقنعها شهاب بانه اللي تسويه غلط في حق لطيفه وان مالها ذنب وقررت اليازيه تروح تزورها مع بطي يوم بيروح اليوم ، حمد اصابته غرغرينه في ريله اضطر ان يبترها وكان يتالم ليل نهار ما يقدر ينام عجز عن الحركة ويحس بنار في قلبه مايقدر يعرف علوم لطيفه الوحيد مبارك اللي واقف وياه يساعده على السبوح وتبديل والاكل ويسمع ونيننه في ليل كيف يتعذب من الم ريله كيف ورمت وانتفخت لين ما اضطروا انهم يبترونها ومازال الألم موجود وصاير انفعالي ومايطيق حد وخصوصًا بعد كلام بطي يوم قاله عذبتها في الدنيا وتميت وراها وتبليت عليها انها مب بنت وخذ عاد هذا عقابك من ربگ وبعد بتشوف الزود ، ما دام ان فيك روح تسامح منها واطلب منها العفو والسماح ترا كلكم مب مترقعين من حوبتها عليكم أمك ظلمتها وهذا اللي صار لها وابوك مات من قهره، وبعد بتشوف الزود واختك سلامه ضايعه في حياتها ومتشتته وريلها بتراب بايعنها انته اذنبت في حق لطيفه ولكن العقاب حاط فيكم كلكم لانكم كلكم حاولتوا تبينون عكس الحقيقه اللي تعرفونها وامي بتلحقكم بالعقاب اذا ما لحقت على عمرها وتسامحت منها، كان صدى كلامه ييرن في اذن حمد لدرجة انه يقوم الليل يصارخ ويمسك راسه بعصبيه وقهر والم ، اما عهود فكانت حكاية أخرى من بعد ما انفضحت اختها العنود صارت ماتقدر ترفع راسها قدام اهل ريلها وبالذات ان سالفة اجهاضها كان المشرف على حالتها يوسف اللي غطى على الموضوع عشان خاطر شما وخاطر أمها ما تنفضح اختها( ام مايد) بموضوع بنتها ، مايد انتهت محكوميته وكمل حياته عادي بس بنت عمه مارضت ترد له ، عبدالله وسالم اتخذوا قرار بانهم يودون العنود المصحه النفسيه تتعالج وايد احسن لها من بعد الضرب اللي ياها والاجهاض اللي تعرضت له خلاص يبون يخلون مسؤوليتهم ويفتكون من الحمل الثقيل عليهم ويبون يشوفون حياتهم، مهره ربت ويابت ينت سمتها عليا. والريم يابت توام أولاد سمت واح مايد وثاني سالم على اخوانها .
:
ودعتك الله مابقى شي ينقال
الا انك اجمل شي غاب بحياتي …��
:
بيت بوسعيد ..
نزل بو سعيد من دري وشاف مبارك قاعد قعد قربه وقال: مبارك
لف عليه وقال : لبيه يا عمي .
عمه: شبلاك يابويه
مبارك بضيق: تعبت يا عمي من حمل المسؤولية اللي على ظهريه غيري معرس وملتفت لحياته وانا قاعد احاتي هذا وودي هذا طفرت يا عمي خلاص المسووليه اكبر من عاتقي
حط ايده على كتفه وقال بهمس : تهون يا ولديه تهون .
نزلت مهره وهي شاله بنتها ذات الأربع اشهر وطالعت مبارك وشافت التعب في عيونه صد عنها وهو كارهنها من الخاطر قعد على الكرسي وانسدح ومدد ريوله وحاول انه ينام وقال عمه: يلا انا بسير الا وين راشد يا مهره .
مهره بضيق: عند حرمته .
هز راسه وطلع عنهم .
مهره كانت متردده تتكلم معاه لكن تفاجات من صوت اللي يا من وراها لفت على سعيد والريم اللي يضحكون ويا عيالهم توم مايد وسالم اللي كملوا سنه وغياضهم شال الدنيا على راسهم.
سعيد يقعد عالكرسي: اووه منورنا مبارك اليوم.
مبارك من طرف خشمه قال: سكت واللي يرحم والديك ودي اذووق لذيذ النوم واهتني به من زمان عن النوم وراحته .
سعيد يضحك وبمزح : تحب
مبارك بكره جاوب : تخسسسي محد يستاهل قلبي بعدها ما يابتها أمها اللي تزعزعني من مكاني .
سعيد يضحك: خيييبه يا ريال اسولف والله .
مبارك بنوم: جب وخلني انام أبا ارتاح ذلف انته ومرتك والقرود اللي عندك خلني اتنعم شوي بنوم .
سعيد يشل عياله: مالقرود الا انته وعيالك يوم بتيبهم وراح فوق وهو يضحك على مبارك اللي يتحلطم ولف على مهره وقال: قومي سمعتيه شو قال روحوا فوق أبا انام .
مهره توها بتنطق قال مبارك:شلها وياك ينكن انصمخت عشان ريلها عند غيرها وضحك باستهزاء وحط ايديه على عيونه يحاول ينام .
مهره انقهرت من كلامه وشافت سعيد اللي ماله وجود معناته وصل فوق اكيد قالت بقهر: كريهه واناني .
مبارك بحده: اوووص لا اسمع صوتج اللي يغث وييب المرض .
مهره تستفزه: قول انك ماا قدرت تحب غيري.
مبارك عطاها نظره وبكره قال: لا تاخذين بنفسج مقلب وايد ،، انتي اللي لاصقه فيني ولعلمج انا لو قررت اتزوج باخذ شيختج وبحطها اميره على عرش قلبي فهمتي انتي من تكونين تقارينين نفسج فيها وباستهزاء أبا وحده قلبها ماعرف غيري مب حاطتني احتياط .
مهره كانت بتكلم بس قام من مكانه وكانه مقروص ومسكها من زندها بقو متجاهل بنتها اللي تبكي وقال بقهر وحرقة قلبه: لين الحين مب مصدق انج كنتي تجذبين عليه لكن الله كشفج لي وفكني منج تعرفين شو اكتشفت انج انانيه ودايما تحبين تنتصرين وتبينين لغيرج انج الوفيه وانتي من تحت لين تحت دفرها بقو على الكرسي وقال : كرهتج والله وندمت اني صراحتج بحبي لج ، توقعتج نفسي وفيه بس زين طلعتيلي على حقيقتج قبل لا ابلي بنت الناس فيني واظلمها . قعد على الكرسي وقال بغياض: الله غسل حبج من قلبي الحمدلله نفس ما يغسل المطر الأرض بعد العطش وفاضي الحين قلبي يدور بنت الحلال اللي تستااهله وان شاء الله بلقااها..
مهره ببرود: لا تأخذ بنفسك مقلب انته وانا ندري زين ان قلبك ماعرف غيري ودليل لين اليوم ما لتفت لوحده غيري .مبارك رجع ينسدح : والله حاله تحسبين نفسج لطيفه كلن ييبا يفوز فيها ضحك هههههههه ترا انتي لا رحتي ولا رديتي حبيتي لج واحد نفسج خاين واللي يصير فيج من حوباتي عليج يوم ظلمتيني وجذبتي عليه صدق يوم قالوا الطيور على اشكالها تقع وانتي وحبيبج نفس الاشكال وعطاها بنظره وقال: قومي فزي خليني انام لا تنسين حبيبج المثالي اللي مفتخره فيه كان يلجأ لي عشان يحل مشاكله وياج انقلعي فوق قبل لا اطلع اللي في قلبي كله تراني ان حطيتج في راسي بطحنج مثل ما تطحن الرحى( اله قديمه مصنوعه من الحجر الخشن يستخدم لطحن القمح والحبوب وتنعيمها) الحب ومحد الخسران غيرج وانا أقول ما دام انج عيلتي منه ذلفي من قدامي وايد احسن من وقفتج اللي بتيب اخرتج وعطاها ظهره ونام على الكرسي .
اما مهره كانت مجروحه ومقهوره ما كانت تجذب عليه ولا كان احتياطي ففي حياتها هو يأ في وقت هي محتاجه الاحتواء وبقهر قالت: طول عمرگ ما تشوف الا الجانب اللي تباه .
مبارك بقهر وعصبيه: سمعي مهره ما دام النفس عليج طيبه روحي من قدامي ولا والله عليه وعلى اعدائي مثل ما يقولون بخربها على راسج .
راحت من دون ما تسمع منه شي .
:
في بيت بو راشد
ثريا بعصبيه: ترا هذي مب حاله .
راشد بهدوء: انزين شو تبيني اسوي ردي بوظبي اذا ماعيبج المكان .
ثريا: ياخي ما يخلي الواحد يرقد يتم طول الليل يصارخ .
راشد اللي متأثر وايد من وفاة ابوه: ماتحسين ان الوضع متغير شوي .
ثريا طالعته: راشد حبيبي شفيك تراني اقولك بيتكم مجلوب فوق تحت اخوكزصوت صياحه ما يخلي الواحد ينام ولا يرتاح .
قرب منها راششد وحضنها وقال: ثريا سكتتتي مابا اسمع شي أبا انام تعبااان امس بنتي ماخلتني انام، تعبانه من تغير الجو ومارقدت وطول الليل مهره سهرانه وياها وانا ييت ادور الراحه وابا انام .
ثريا قلبها يرقع من قربه قالت بهمس وهي تطوقه بيديها : حبيبي كلي لك افا عليك بس المقصد ان حمد اخوك ممزعج يصارخ طول الليل ما ينام.
انسدح على السرير وهو مطنش كلامها من بعد ما بعد عنها وقال: بس سكتي خليني انام .
سكتت عنه وهي مستغربه تصرفاته …
:
في بيت بو مايد ..
يالسين في صاله عوض وابوه وام عوض ولطيفه وهننوده وعلي ونهيان ومكتوم وحمده وصباح ونعوم وولدها هزاع اللي ككمل سنه ومتعلقه فيه لطيفه وايد واريام وفطيم .
تنهد بتعب مكتوم وقال: لطيفه منو وداج الجامعه اليوم !
لطيفه وهي تلاعب هزاع طالعته وهي تبتسم : الدريول ! ليششش!!!
اختبص حاله من بعد هالابتسامه اللي لاععبه في حسبته وقال: تعالي اباجج في موضوع …
بعدت هزاع عن حضنها وعطته بوسه على خده وعطته نعوم وقامت ورى مكتوم .
سحبت هند وياها بالغصب عشان تروح وياها وهند تتحرطم عليها ولطيفه مسويه لها طاف وتسحبها لين وصلت قسم مكتوم ودقت الباب وهند قالت: لطوف ساحبتني وراج ليش
لطوف بربكه: مادري هند مكتوم الوحيد اللي ماقدر اخذ واعطي وياه اهابه فيه هيبه أخاف منه .
هند : اذا انتي تهابين منه انا شو أقول
وانفتح الباب ومكتوم طالع هند بطرف عينه ورفع حاجب وتاكى على الباب وقال: حد زقرج !؟
هند تهز راسه بلا وبغباء قالت: اروح !؟
مكتوم شرع الباب( يعني فتحه كامل) لها وبعد عنه وقال: لا الشيخه تفضلي داخل !؟
لطوف يوم شافت نظرته لفت ظهرها بترد من وين مايت بس يد مكتوم كانت اسرع منها وسحبها وقال بحده وهو يطالع لطيفه : قتلج روحي
هزت راسها بلا وهي خايفه من حدة صوته بلعت ريقها بخوف وهي طالع عيونه .
بعد عيونه عن عيونها اللي ماخذات قلبه وعقله وقال لهند: ردي من وين ماييتي ( رجعي مكانج) لطيفه اباها شوي بكلمة راس بيني وبينها .
بلعت ريقها لطيفه وهي تبعد عنه وقالت بهمس بعد ما شافت انه هند راحت : خل الباب مفتوح.
مكتوم بعناد سكره وقال: اللي عنده اعتراض يجرب يتكلم ويايه .
لطوف قلبها يرقع من الخوف ومن أسلوبه تخاف منه وايد هيبته تجبرهم يحترمون على اني سمعت انه نسونجي بس محد يقدر يدوس له على طرف من صغيرهم لين كبيرهم محترمينه ماحست الا بقربه وهو يضحك: مطوله تتامليني يا الشيخه لطيفه.
ارتبكت من قربه وقالت: انته ليش حاد الطباع .
بعد عنها وهو يضحك واتجهه للكرسي وقعد: انا حاد الطباع! مسكين قلبج ماعرفني زين ! تعالي يلسي بكلمج!
لطيفه قعدت على كرسي منفرد وبعيد عنه وقالت بخوف: امر!!
مكتوم بهدوء عدل يلسته وقال: تعرفين ليش زاقرنج.؟
لطوف هزت راسها بلا وكمل كلامه بتنهيده: سمعيني باجر بيون العمال وبيتم تغير جذري في قسمج الحالي وكل شي بيتغير فيه من اثاث وشكل ومداخل ومخارج بدمجه ويا قسمي حتى الباب اللي تدخلين منه وتطلعين بيتسكر بيصير مدخله الرئيسي من قسمي .
شهقة لطوف وقالت: ليش! تغيره !
مكتوم يكلمها ويطالعها بنظرات حاده عشان ما تكسر كلمته وقال: بسس مابا شي يضيق بالج ويكدر قلبج سمعيتيني انا قلت لشغالات اليوم الصبح ينقلون كل اغراضج لغرفة هند لين مايخلص قسمنا !
ردت على كلامه وقالت: قسمنا!
مكتوم بإنكار قال: انا قلت قسمنا!
لطوف ارتبكت وقالت بخوف: لا شكلي سمعت غلط والله ما انتبهت زين اسفه!
ضحك بخفه وبتنهيده محب قال: زعلانه ع اللي بسويه!
طاحت دمعه من عينها وقالت: اذا تقدر تغير قلبيي بعد زين يعني انته يوم بتغير الأثاث وبتبدل كل اللي فيه على بالك بنسى هزاع تعال غير قلبي وياهم بالمره هزاع مب ساكن في الغرفه هزاع ساكن في قلبي كيف بنساه لو بتحطوني في المريخ ما بنساه.
قام من مكانه وتوجهه صوبها وقعد قدامها بعد ماثنى ركبتينه وقال بححب: وخالق عيونج اني اطلعه من قلبج بس انتي صبري كل شي ايي بالهداوه والصبر ، ماشي يستوي بين يوم وليله مسح دمعتها بيده وحط ايده على خدها وقال. بهمس : ربج خلق الدنيا في ستت أيام انتي تبين تنسينه بين يوم وليله.
شهقة بضعف وهي تقول : هذا اذا نسيته وسميّيه موجود بينا .
مكتوم ابتسم على طرف وقال: انا بذكرج ان شاء الله يوم تنسينه !
طالعته بطرف عينه وقالت بقهر: تطنز !
قرب منها اكثر ومسك ذقنها ورفعه وحط عينه في عينها وقال بجديه وحده: اذا ما نسيتيه انا مب مكتوم ولد سعيد ..
لطيفه بقهر : في حده ينسى روحه ..
مكتوم بغيره بس رد ببرود وابتسامته على شفاته وقال : نشوووف بينا الأيام وبتثبت لج صحة كلامي .
لطيفه بضيق: تصدق مكتوم !
مكتوم طالعها ومارد عليها يترياها تكمل اردفت كلامها بخوف منه وهي تقول : مادري ليش قلبي ناغزني منگ احسگ بتسوي شي وابتسامتك مب مطمنتني !
مكتوم بحده يطالعها ورافع حاجب وقال: كأني لمحت بين سطور كلامج المدفونه شگ فيني تشكين فيني اني بضرج يا لطيفه ، صدقيني ماعرفتيني زين انا اخر انسان يدور مضرتج انا أبا سعادتج ماباج تذبلين وانته ورده مفتحه.
لطوف وهي تترجاه وتمسك كفوف ايديه: طلبتك لا تغير قسمي مابا حد يغيره.
مكتوم بحده وهو يرص على ايدها: الحين شككج فيني لاني بغير قسمج وبحده مصحوبه بعصبيه خفيفه: مابا اسمع منج ثاني مره نبره الشك في صوتج سمعتيني ولالا وببدل قسمج كله وبسوي اللي يرضيني يا لطيفه عشان اشوف ابتسامتج .
لطوف بخوف منه وقهر قالت : مابا حد يلمس شي ماخليت لي ذكرى كل شي طلعته يا مكتوم الثياب ونعوله وصوره ماخليت لي شي يذكرني فيه وباجر بتشل كل شي حتى السرير اللي … قاطعها مكتوم بغيظ وقهر وهو يحط اصبوعه على شفاتها: لا تكملين كلامج اوووص تبين تموتين وراه!!
لطوف بعدت ايده وبانهيار: هيه اباً اموت وراه !
قعد عدالها على الكرسي ولفها صوبه وقال وهو يحط عينه في عينها: اوك موتي وراه ،، باي طريقه تبين تموتين وراه انتحار يلا انتحري ترا جهنم متروسه وتقول هل من مزيد .
بردت نظراتها واطراف اصبوعها انشلت من الحركة وقالت : انتحر !!
مكتوم ببرود: هو الحل الوحيد اللي بيلحقج بحبيبج .
لطوف بعصبيه: انا مب مينونه ولا عاصيه ولا كافره .
مكتوم بحده قال: بس انتي معترضه على موته ! معترضه على حكمة ربج وين ايمانج !! يلا ماشوف ايمانج وقناعتج وصلج الى انج ترضين بموته وهو حكم الله مب حكم بشر عشان تعترضين .
لطيفه تمسح دموعها : انا ما اعترضت !
مكتوم يلف ويهها صوب ويهه: الدليل على كلامج !؟ انج مب معترضه على موته!!
لطيفه جمدت ملامحها وبهتت وتمت تطالعه بسكون وقالت: تراني مكمله حياتي بدونه !
مكتوم يبتسم وبهدوء قال: مكمله حياتج بدونه ولا قانطه من اللي صار لج.
لطوف بتعب: تراك تعبتني مكتوم تكفى لا عاد تيب طاريه!
مكتوم: لو انتي صدق متقبله خبر موته ما بتقنطين من رحمة ربج بس انج تمنيتي تلحقينه عادي أقول شي وما تزعلين .
بلعت ريقها بتوتر وخوف وقالت: قول.
مكتوم مسك يدها ولف ويهها له وحط عينه في عينها: لو بدلنا الأدوار بينكم وبعيد الشر عنج تتوقعينه بيتمنى يلحقج ولا بيعيش حياته عادي.
انصدمت من كلامه وسكتت بعدها قالت: اككيد بيشوف حياته عقبي وبيتزوج وبييب عيال.
مكتوم مسح دمعتها اللي تسربت: شفتي مجرد خيال نزلن دموعج يوم تخيلتيه ويا غيرج .
لطوف بهمس وهي تطالعه بعيون دامعه : انته ما جربت الحب يا مكتوم يوم تحب ويفارقك اللي تحبه ويشله الموت عنگ.
مكتوم رص على ايدها وبدون شعور قال: انا جربت شعور العن عن الموت يا لطوف .
لفت عليه وبهتمام قالت: كيف قد حبيت تكفى قولي قدرت تنساها.
استوعب اللي قاله وقال: بقولج كل شي في وقته بس الحين سمعيني من فضلج ..
طالعته وهي تشتت نظره في ملامح ويهها تحاول تبعد ضبباب دموعها عن عينها سبقتها يد مكتوم ومسحتها وارتمت في حضنه ومن دون وعي قالت: هزاع تكفى لا تتركني .
طوقها بيديه بهدوء ومسح على راسه الحين هاي كيف يبدا وياها تردد بس بعدها شلها بين ايديه وحطها في حضنه وقرى عليها دخلت امه وراها ابوه وقال بهمس: اووووصص انهارت .
ابوه بخوف عليها: شي صابها!
مكتوم يمسح على شعرها: لا بس الواضح انه فيها انهيار عصبي حاد لدرجة انها تحسبتني هزاع وارتمت في حضني.
ابوعوض قال: سمعني الموضوع ما ينسكت عنه انا بخطبها لك وبكلم أهلها اليوم ومن تفحصون تملجون بسرعه بدون حفله ولا عرس البنت محتاجة مؤى الحين ومالنا غيرك انته بتنسيها هزاع .
ضحك على ابوه وقال بوعوض يوم شاف ضحكته: لا تخاف واثق من قدراتك .
مسك بو عوض تلفون واتصل لبو سعيد اللي رد . مرحبا والله بو عوض.
بوعوض: المرحب لاهان شحالك الغالي
بوسعيد بتنهيده: حامدينه وشاكرينه ! انتوا شحالكم وشحال بنتي .
بو عوض يتنهدي بخير وعافيه بس بوسعيد طابتك اباك توافق على خطبة ولديه مكتوم للطيفه بصراحه مب هاينه عليه تخلي البيت واباها دوم عندي وبصراحه فرصه اني تخطبها لمكتوم ولديه هي ارملة اخوه وهو احق بها من الناس.
ضحك بو سعيد وقال: والله يا بو عوض يا الغالي انا ماعندي عضيله( سبب) لكن لازم نشاورها.
بو عوض: اذا بنشاورها وهي منهاره ما ستفدنا شي .
بو سعيد بتنهيده: بتنساه شوي شوي يوم اخويه راح من الدنيا وسنديه وعضيدي نسية حرقة فراقه وبدت تبرى لكن غلاه في القلب وها شيء طبيعي جدا ..وما دامها عند مكتوم ماعليها خوف بييب راسها ولد سعيد
ضحك بوعوض وهو يشوف مكتوم اللي مبتسم على كلام بو سعيد ،انهى بو عوض المكالمه وسكر الخط ..
:
ولف على مكتوم وهو يقول: انزين انته ليش حاضننها الحينه !
مكتوم يضحك ويتكي على الكرسي يساند ظهره عليه: اعطيها حنان يمكن يرجع لها عقلها وتقعد تسمعني شو بقول لها..
ام عوض بقلب متالم : اويلي عليها والله ما تهنت .
مكتوم يطرف نظره ( بمعنى انه يصرف النظر عن امه بنظر طرفيه خاطفه قبل ان ترمش العين ويشتت نظره حوالين المكان)عن امه وقال : بتهنى ان شاء الله ويايه ،، بس خلوني اييب راسها واقنعها الحين انهارت عليه وانا ما سويت شي لا خذت منها موافقه ولا رفض.
ضحكت امه وهي تقول: بتتقبل منها الرفض يعني !
مكتوم حس بها يوم تشبثت في صدره اكثر وهي تدفن راسها وباطراف اصبوعها متشبثه في كندورته رافضه تبعد عنه قال لامه ببتسامه وهو ينطر حواجبه: جاوبتج على سوالج ، نقول انها بدايه خير ..
ضحكت صباح اللي داخله وشافت لطيفه في حضن مكتوم اللي مبين انه مبسوط وقالت: ها الغالي ربك اقنعتها !
مكتوم بهدوء: وانا بديت أتكلم عن الزواج؟ انا قعدت امهد لها عن حياتها اللي عايشتنها، المهم سمعيني باجر من صباح الله خير تقومن انتي وحمده ومريوم وتشوفون العمال ويطلعون كل شي ومثل ما قتلج يسكر المدخل الرئيسي لقسم هزاع ويفتحه من عندي وتعرفين عاد جلبي قسم هزاع كامل الحين انا عندي ثلاث حجر وصاله وحمام في كل حجره صح افتحي باب من هاليدار وقسمي صالة هزاع قسمين نص اللي عاليمين خليه مني بار وللاشياء تحضيرييه السريعه ،، الطرف الثاني سويه صاله بجلسة هاديه رومانسيه وقولي له انه يحط جاكوزي عدال الجلسة الدائرية لانها الجلسة هاي ما بتكون للقعده بتكون لروقان للمساج فحلو انه يكون جاكوزي موجود . والتلفزيون خليه معلق على اليدار ،، وغرفة هزاع الرئيسيه جلبيها غرفة تبديل ملابس وحمام هزاع خليه حمام عادي بس يضيف لمسات خفيفه ، انزين غرفة تبديل ملابسهم اقلبيها خليها صالة رياضيه .وبس اعتقد هذا كله اللي ودي فيه حاليا واذا خطر شي في بالي بغير بعدين ..
:
بعد مرور يومين وكل الاغراض طلعت وانشلت ورضوخ لطيفه لاوامر مكتوم غصباً عنها، وبما انهم تبرعوا بكل اثاثه وماخلوا شي يذكر ردت من الامتحان تعبانه وكان اخر امتحان لها تفاجات بدخول هند وهي تقول : لطوف ..
لطوف لفت عليها وهي بتنام : همممم
هند بربكه: ابوج ونايف برى .
نقزت من الشبريه وهي تقول: قولي والله .
هند ما حبت توضح ربكتها وبانت طبيعيه وهي تقول: والله ..
قامت بتعب وهي تعدل شعرها وقالت لهند: بقص شعري!!
هند برعب: لاااا والله يا ويلج من ،،،، وسكتت
لطوف بضيقه وتنهيده : من منو !!؟ امايه !! ولا !!!!
هند بهدوء : طلعي ابرك لج ..
قامت لطيفه وتلبست كندورتها المخوره ومشطت شعرها وطلعت بعد ماحطت الشيله على راسها ، ونزلت شافت ابوها ونايف وعمها قربت منهم سلمت على عمها وابوها ووصلت عند نايف اللي سحبها وحضنها وطوقها بيديه وهي طوقته بيديها ودفنت راسها في رقبته شد عليها من حس برجفتها وقال بهمس: بنت حمد علومها ..
لطوف اللي صابتها رجفه وبحييا قالت :بخير فديتك
بعد عنها ولاحظ احمرار خدودها وسحبها صوبه وقعدوا وقال بهمس: اشوفج مستحيه !! عسى خير فديتج !
ضحكت باحراج وسكتت لفت ويهها علىى دخلت ام عوض وعوض اللي ياب سلامه من بيت أهلها وقعدوا في صاله وسلامه راحت فوق بعد ما حست ان الموضوع جدي انتبهت لطيفه لنظرات ابوها وهو يضحك وقالها تعالي عندي قربت منه وقعدت حضنها وباس راسها وقربها من كتوفها اكثر وقال: بتردين عندنا العين !
بدون ادراك قالت : لا والله ما ارد مابا ابويه انا هنيه مرتاحه
ابوها بجديه:شو تسوين هنيه بيت كله شباب والبنات معرسات ومب زين قعدتج هنيه غلط واللي كنتي موجوده عشانه راح عند اللي احسن مني ومنج.
لطوف عفست ملامح ويهها بضيق: لا تزيد على اليرح(الجرح) ملح يابويه أحاول انسى واسلى.
ابوها بضيق: لطيفه تنسين وتسلين وانتي في بيته وبين هله؟ مايستوي يا غناتي !!
لطيفه سكتت وبضيق وهي طالع عمها وعمتها : قولوا له كلمه !
أبو عوض يتنهد: تبين تقعدين عندي طول العمر يا بنتي
لطوف هزت راسها بالإيجاب ضربها عمها عالوتر الحساس وقال: موافق تقعدين عندي وبقنع ابوج ولكن بشرط ان وافقتي اعتبري نفسج من اليوم محد له دخل فيج وفي اللي تسوينه وان رفضتي ما بيدي حيله .
لطوف قامت وقربت من عمها باست راسه وقالت : عمي انته ما تشرط انته فصل وانا البس ومسكت كفوف ايده وباستنهن واردفت ببتسامه ضايعه على الأقل قربكم عافيه .
ابتسم بو عوض وقال: انزين ،، ما دام ان هذا كلامج عيل وافقي على اللي بقوله وانا بوقف وياج في كل شي .
هزت راسها ببتسامه وقالت: تم .
بوعوض: توافقين على الزواج من مكتوم.
تلاشت ابتسامتها من طاريه وانتفض جسمها وحست ان الدم جمد في عروقها وماعاد يسري فيه ( يمشي) ووكمل بعد ما شاف ملامحها .هممم شكل ما عيبج الشور .
سكتت وبضيق قالت: عطوني وقت افكر وبرد عليكم.
بو عوض قال: شو تردين علينا الجواب واصل من ملامح ويهج.
لطوف بلعت ريقها من شافته داخل من الباب وقالت بهمس: لا عمي فديتك بس والله تفاجأت من طلبگ وقربت اكثر من عمها من شافت مكتوم قرب من ابوه وباس راسه بعد ما سلم ع نايف وعمه وقعد بعيد شوي لاحظ انها لاصقه في ابوه وخلاها على راحتها ولف على عمه وقال: ها عمي اشوفك متضايق عسى ما شر .
بو سعيد بهدوء: ما من شر الغالي فديتك يا غير يايين نشل لطيفه ونرد العين .
سكت مكتوم بضيق وقام واقف وقال: عيل سمحولي بروح اريح انا الا قطع عليه نايف اللي قال: تعال مكتوم اباك شوي
راح مكتوم ورى نايف ودخلوا الميلس نايف قال بضحك: لا تعفس ملامحك ترا ابويه يحاول يضغط عليها عشان توافق عليك محد بيشلها لا تخاف .
زفر براحه وابتسم بانحراج مكشوفه أوراقه عند الكل الا عند لطيفه اللي مب فاهم خوفها وتخبيصها بالكلام يوم تتكلم وياه لف عنه بيطلع وهو يبتسم بس سمع نايف اللي قال: على دربك زقر حرمتيه اتسلى وياها لين ماتخلصون قضية الشرق الأوسط .
ابتسم مكتوم وقال: هيه شعليك حرمتك موجوده أي وقت تباها تلقاها الا انا حليلي قاعده تتغلى علينا.
نايف يضحك بخبث ومدد ريوله على الكرسي وقال: ولا درت بك يا الغالي عشان تتغلى ونطر حوايبه بغياض وهو يردف مستغنيه عن حبك ما تباه .
ضحك مكتوم وبقهر قال: والله ما ازقر هند لك تباها روح لها فوق .
نايف يبتسم: عادي بتصل بها وبتنزل .
مكتوم لف عليه وهو عاق حواجبه: من وين لك رقمها.
بلع ريقه وبسرعه قال: من اللي ساكنه وسط قلبك مب ساكنه عبث عندكم لازم تكون حلقة الوصل بينا.
مكتوم يكش عليه: أقول مالت عليك وعليها طاح حظكم.
نايف يستفزه: استغفر يا ريال يمكن انته حظك يطيح ترا الدعوى ترد على راعيها.
مكتوم بتشاووم: هب استغفر الله من مجابل ويهك محد بييب لي شؤوم غيرك والله .
ضحك نايف وهو يشوف مكتوم اللي طلع وقال بتنهيده: هههههه اخ منك والله ، ما تقهر عليها ( يعني ما تتحمل حد يغايضك فيها ) شالعه قلبك بنت حمد واتصل بهنوده اللي
ردت بربكه: هلا
نايف يبتسم: اهلين يا قمر دبي
هنوده بحيا: ها بشر شو سويتوا وياها .
نايف يبتسم: مادري انا قعدت اغايض اخوج لين ما طلع .
هنوده: هيه فديته خله تعبان امس مارقد قاعد ينقل اغراضه.
نايف بهدوء: هممم انزين شو تسوين.
هنوده: ماشي قاعده ارسم .
نايف يبتسم: تحبين الرسم.
هنوده تبتسم: يعني تقدررتقول اتسلى
نايف بحب: تعالي تسلي ويايه.
ضحكت باحراج وهي تقول: لا ما بيي .
نايف بضيق: تعالي يلا والله ولهان عليج .
هنود تبتسم باحراج: مب قبل ماعرف اختك شو بتقول عن خطبتها لمكتوم .
نايف بضيق: تعالي والله مالنا خص اخوج يبا يقنعها بروحه ما يبا حد يدخل بينهم وابويه يحاول يضغط عليها عشان ما يكون لها حجه انها تتم عندكم اذا رفضت مكتوم فهمتي .
هنوده بزعل: انا ماباكم تشلونها وبعدين لطوف منو ما يتمناها .
نايف يبتسم: اعرفها اختي تشلع القلوب.
هندوه تبتسم: نايف
نايف بحب يبتسم: لبيه
انحرجت هنوده وبهمس قالت: لبيت في منى
نايف : وياج يا قلبي امري
هنوده بحييا: طلبتك لا تشلونها ! والله ماقدر استغنى عنها .
نايف بحب: ما بنشلها فديتج يلا نزلي وتعالي الميلس ماعليج بترضخ لا تخافين ان مارضخت انا اعرف كيف ارضخها .
ابتسمت وهي ترتب شكلها : تمام الغالي ثواني وبييك ..
:
اما برى عندهم نزل مكتوم وهو يشوفهم يتكلمون طالعه بنظره ارتبكت لطيفه وسحبت عمرها فوق وصادفت هنوده اللي ضحكت عليها من شافت الخوف في وييها ، اما مكتوم قال لعمه: خلها انا اعرف اييب راسها بنتك ما تنعطى ويه ماتبا لين .. بنتك تبا شده شوي .. لف على ابوه وقال: بنسير مزرعتنا اللي في غنتوت وهناك بيصفى ذهنها شوي وبتعيد ترتيب افكارها والبحر حولها والطبيعه والشجر الأخضر وغيره هي تبا شي يصفي ذهنها فيه .
ام عوض : لا تسيرون كلكم انته وهي وابوك وهند وبس عشان كثرتكم ما بتاخذ راحتها ولا بتعيد تفكير حساباتها وهناك تقدر تقعدون مع بعض وتفاهمون.
بوعوض يزفر براحه: سمعني مكتوم انا وتنته وهي واختك هند بس اضطرابات وانفعالات ماريد لوسمحت تراها مب اله سحريه بتتغير مشاعرها من هزاع لك .
مكتوم ببرود: ماعليك انته اانا اعرف اخليها توافق من راسها ومن دون أي ضغوطات .
بو عوض : زين العصر جهزوا بنسير غنتوت ..
مكتوم: بس تم ..
:
في بيت يوسف ..
شما تأكل بناتها وشافت فتون يايه صوبها وقالت: شميم
شموه شافت ياسر ياي صوبها وشلته وحطته في حضنها : ياعمري انته وتبوسسه ولفت على فتون وقالت: لبيه
فتون: فديتج لبيتي في منى ،، عادي اروح بيت ربيعتي اريام
شما: بيت ربيعتج وين!
فتون بهدوء : ترا تعرفونهم اللي خالهم ماخذ اختج .
شما عقد حواجبها وقالت : قصدج اريام بنت عمر .
هزت راسها بايجاب وهي تقول : هيه .
شما تبتسم: فديت الهيه انا يا دلوعه .
ضحكت باحراج وقالت: اروح ولا !
شما: سيري فديتج منو بيوصلجً
فتون تحنحن : احم احم دريوليه فديتج ريولي بتوصلني .
شما : بروحج بتسوقين…
فتون: هيه ما تعلمت سواقه عبث
شما تبتسم: كفوو والله بس شورج عند يوسف يوم انتي بتسوقين بروحج أخاف شي يستوي بج .
فتون: ترا بس باقي اطلع الليسن اول ما اكمل السن القانوني
شميم تشوف يوسف اللي دخل وبتعب قال: السلام عليكم
فتون بحب وتبوسه ع راسه : وعليكم السلام ورحمه الغالي شحالك.
يوسف يمسح ع راسها ببتسامه: بخير الحمدلله .
شميم تبتسم وتقرب منه وهي شاله ياسر اخوه اللي حضنه وبادله الحضن يوسف بحب ونزله ع الأرض بعد ماباسه ع خده وربع عند بنات يوسف يلعب معاهن رفع راسه وحضن شميم وبهمس: تعبان والله أبا انام
شما بحب وهي تبادله الحضن: سديت عوقگ( يعني عساني اخذ التعب منگ ) يا غناتي سر ارتاح فديتگ بس تعال صدق حبيبي فتون تبا تسير بيت وبيعتهازبس بروحها بتسوق .
يوسف يطالع فتون اللي منحرجه منه وقال بحب اخوي: فديتها انا تبا تعتمد على عمرها سيري غناتي بس شلي حد من خواتج التوأم وياج.
فتون بفرحه: صدق عادي اسوق لين بيت ربيعتي .
يوسف يبتسم: هيه فديتج .
ولف صوب بناته اللي ميلستنهن شما على كرسي الاكل وباسهن بشوق .
فتون تقرب منه وباست راسه وهي تبتسم وقالت: جعلك ذخر يا بوي .
تالم من كلمتها وحضنها وباس خدها وراسها وقال وهو يبعثر شعرها : حاضرين كم فتون عندي وحده ومابا غيرها .
شما ضحكت وهي تقول: الله يفرحك فيهم يا قلبي
يوسف يبتسم: امين …
فتون ابتسمت وهي تروح فوق ودخلت غرفة ريمان وايمان : هلوووو
ريمان بعدت سماعه عنها وقالت: الله يعينه اللي بياخذج دفشه ادب ماشي !
فتون بطرف عينها قالت: والله مب منج مني انا اللي يايه اطلعكن ويايه .
ايمان وهي طالعه من الحمام ولافه الفوطه عليها قالت: اووه غريبه فتون متنازله ويايه غرفتنا يا مرحبا الساع شو عندج من مصايب .!
ضحكت فتون وهي تقول: جب انتي ماتنسين.
ايمان تنشف شعرها: شوفي صراحه يوم اني عايشه لين اليوم احمد ربي واشكره عيل يا السباله( يعني قرده ) تقولين لي يوسف يباج في الميلس واالقى ربيعه علي موجود يعلج ما عاد تسوين مقلب يوم جيه مقالبج !
ضحكت فتون وبصراحه قالت: تبين صدق هو اللي طلب يشوفج بالاسم .
ايمان لفت عليها بصدمه وحطت الفوطه على الكرسي وقالت وهي رافعه حاجب: نعععععععم .
فتون تكتم ضحكتها: والله هو اللي طلب مب انا كان شايفنج من أسبوع في بيت اخته حمده يوم سرنا نسلم على اريام شافج بالغلط وحفظ ملامحج واسمج ويوم يأ هنيه كان ياي عشانج وكلم يوسف عشان يكلمج بس يوسف قاله يوم تخلصين امتحانات بيكلمج عشان ماتفكرين بس المهم عشان ماتمين شاله في خاطرج هو اللي قال أبا اشوفها وتشوفني اعتبريها نظره شرعيه لج وله ياخي خطفي ( عدي) الموضوع على خير باجر تصير ذكرى وتضحكين انتي وهو على هالموقف.
طالعتها ايمان وبضيق قالت: الله يعينج على عمرج يا حبيبتي .
فتون: انزين يلا خلينا نروح عند اريام حرام تتريانا( تنتظرنا) من متى .
ايمان تنشف شعرها بالاستشوار: حاضرين بلبس وبييج .
فتون ببتسامه: ييييس
وطلعت عنها
:
في الخارج ،،، في أمريكا..
بعد ما خلصوا علاج وهم في الدرب ساره تدز احمد بالكرسي بعدها حيويه منه انتبهت على لمسة ايده وبحب قال: وينننننج صارلي فتره ازقرج
ضحكت بحيا وقالت: صراحه سرحت فيك .
ضحك بحب وقال: فديتج وانا عندج سرحانه فيني.
ساره تبتسم وهي تهمس في اذنيه : في مجموعة بنات يطالعونك ويطالعوني شكلهم حاسديني عليك يقولون يا حظها ريلها مزيون .
ابتسم باحراج وحب وقال: خليهن عنج مايحركن شعره مني انتي تسوينهن كلهن
ساره تبتسم بحب وقالت: حبيبي مافيك قضول تسال عنهن وتقول وينهن
احمد بحب يشد على ايدها: قتلج ما يهموني انتي تاج روسهن كلهن.
باست راسه بحب: فديت قلبك يا عمري عسى الله يخليك لي ولا يحرمني منك
احمد ابتسم : ولا منج وبهمس قالها : قربي صوبي بقولج شي
لفت باتجاها وقالت وهي تثني ركبها قدامه: لبيه يا عيوني
احمد قرب منها وحضن ويهها بكفوفه: والله اني حظيظ يوم خذتج
نزلت عيونها بخجل منه وقالت بحب: والله اني انا الحظيظه فيگ ..
تامل عيونها الناعسات ورموشها الطوال وقرب وباسها على شفاتها وبعشق: انتي تسوين لج بلاد وتحركين قبيله وراج منو هن تقارنين نفسج فيهن لا سارن ولاردن.
استحت منه ومن كلامه وقامت على طولها وهي تقول: خلاص تراني استحي والله انزين قولي وين تبانا نسير.
احمد وهو ماوده انها تبعد عنه قال: سارونه.
سارروه وهي تدزه وتمشي : يا عيونها .
احمد نطق بصعوبه وهو يقول: وديني الشقه ودي افاتحج بموضوع واحس هالوقت المناسب.
ساروه وهي تمشي باتجاه الفندق قالت بصوت واطي: ليش تغيرت نبرة صوتك ان كان الموضوع اللي بتقوله يضايقك انساه ولا تقوله .
احمد تنهد بضيق وقال: مصيري بتكلم وياج فالموضوع هذا !
دخلوا الشقه وقالت لاحمد: وين تبا تقعد
سحبها بضيق وطاحت في حضنه وقال بقهر: ساروه نتي تحجامليني ولالا! قولي الصدق!
ساروه اللي استغربت أسلوبه قالت: احمد حبيبي اجاملك على شو ! انا ماعرف اجامل تراني!
احمد يشدها لصدره زود وقال بغصه: قلبي مقروص احسك تجامليني.
ياروه عطته نظره استفهاميه وقالت: توني اتغزل فيك ماسرع ما استويت اجاملك شو اللي ياك قولي!
احمد مطق بصعوبه: الموضوع اللي بقوله لج ! انتي زعلانه انّ انتي لين الحين بنت.
استحت ساروه منه ولفت ويهه صوب ثاني ونطقت بعد مادفنت ويهها بصدره: وجودگ عندي اهم من كل شي وانا مب زعلاننه ترا مب نهاية العالم يسد انك مكفيني عن جنس ادم كلهم حنون وطيب ومحد شراتك.
باس عنقها وهو يقول: قولي والله انج مرتاحه
ساروه بخجل: وربي اللي زرع حبك بسن عوج المحاني اني راضيه وكل رضى بعد مادامني قربك ، لا تخلي بليس يدخل بينا.
حضنها بحب وقال بهمس: وديني الغرفه أباج تسبحيني .
استحت وهي تقوم عن حضنه وحركت الكرسي باتجاه الغرفه: من عيوني ياروحي .
:
في بيت بو مايد ..
مايد قاعد عند خوانه سالم وعبدالله وسمع الريم تقول: لا مب عندنا عند بيت ريلها شده الحوار وانتبه لأمه وهي تقول: الله يعوضها خير يارب
الريم تزقر ولدها مايد : تعال مايد حبيبي لبس جاكيتك
مايد اخوها اللي ابتسم على سميّيه وهو يربع صوب امه زقره وقال: مايد حبيبي من تلبس الجاكيت تعال.
قرب مايد من خاله وقال بخجل: نعم
مايد يبوسه ويشله ويقعده في حضنه وقاله: انته منو ساكن عندكم في البيت.
مايد يعد على صبوعه : بابا وماما وانا وثالم وابويه وامايه
مايد بهمس قال: منو عماتك ؟
مايد طالعه ومافهم له شده الحوار يوم يابو طاري لطيفه ولتفت لامه اللي قالت: بس ليش مخلينها في بيت حياة ريلها.
الريم تتنهد: والله يا امايه لطيفه وايد متعلقه في المرحوم الله يرحمه وما بغت تطلع من بيته .
مايد انصدم واللي فهمه ان لطيفه اللي مات ريلها قال بصدمه: لطيفه مات ريلها .
الريم: هيه عنبوه من متى بيكمل سنتين الحين .
مات: توني اعرف والله عبالي حد من اهل ريلهها.
امه بتعب: لا والله هي .
مايد: اسمعكم تقولون الله يعوضها خير عبالي كانت حامل ومات اللي بطنها .
امه بتنهيده متعبه: لا يابويه لطيفه توفى ريلها اسميكم كلكم غربلتوها وماتهنت في حياتها .
ندم مايد على اللي سواه فيها ومسك مايد ولد الريم وقعد يتامله يأخذ لمحه من لطيفه بالعيون تنهد بضيق ومسك تلفونه ودخل على رقمها عرف انها لين اليوم حاضرتنه ليت يرد الزمان ورى والله ما اخليج ولا اتبلى عليج بليت عمري وبليت خواتي وبليت بنت الناس اه صدق يوم قالوا من دق باب الناس دق الله بابه ومن تتبع عورتن الناس تتبع الله عورته ولو في قعر داره .
:
انتهـ يا واحــٓــٰــد مـــن الـــناس تــسٰـــوــىٓ مـٰـــٓـــن الــعٰٓــٓـرٰٓــبـ مِـــٰٓـٰـلــــٰـيــوًـنـٓ ' ..
:
في غنتوت وبالتحديد في اليخت اللي يمشي بهم عالبحر ..
هند طالعت لطيفه السرحانه وقالت بهمس: لطوف ليش هالفتره وايد سرحانه.
لطوف بخجل: بقولج بس توعديني ماتقولين لحد.
هند: قولي سرج في بير..
لطوف اللي فصخت عباتها وشيلتها وحطتهن على الكرسي وتمت باليقنز والبلوزه العلاق وافتحت شعرها بس من حست انه وايد بيضايقها رفعته بمشبگ وقالت لهند: هند تذكرين قبل يومين يوم سرت عند مكتوم وقعد يكلمني عن القسم وتبديل القسم وغيره .
هند: هيه اذكر ! ليش!
لطوف حست بحراره في ويهها وقالت: انا وين نمت كيف ييت غرفتج!
ضحكت هند من فهمت السالفه وقالت بخيث: ليش اعترفي شو مسويه!
لطوف بهمس: اووص قصري حسج لا يسمعنا عمي انتي وضحكتج جنها ضحكت مارد من المرده والعفاريت اصص سكتي سمعي السالفه ولفت بخوف من انه حد يسمعها انا كنت أتكلم معاه بس بعدين حسيت ان ظلمت الدنيا فعيوني وماحسيت بشيء وبتنهيده متعبه قالت حسيت ذاك اليوم اني كنت في مكان دافيء وكأني كنت ملمومه في مكان صغير مافيه الا انا وكانت محتوتني راحه يا سبحان اللي حط الراحه فيني ذاك اليوم وربي كانت اجمل نومه وقمت من احلى حلم بس كان قلبي يدق كاني رابعه ( راكضه) مية كيلو بس صدق اني كنت مرتاحه في هالنومه مادري هو حلم ولا علم
هنوده بضحكه وهي تطالعها: علم ولا حلم. ،،اذا كان حلم عقولتج ليش نشيتي قلبج يرقع ويوم تطرين( تقولين) السالفه ويهج مستوي طماطه ..
لطوف زاد حمرار ويهها وسكتت وقالت هنوده بخبث: قولي انج تبين تتاكدين انه علم وانج كنتي في حضنه بلاش أفلام هنديه .
ضربتها لطوف على كتفها وقالت: سباله جب ..
هنوده تضحك : عيبج حضنه وافقي عليه بدال ما تسرحين وتحلمين أحلام اليقضه ، وافقي وبتلقين حضنه على طول بطلي أفلام ابيض واسود اونه حلم.
لطوف حمررت اكثر وقالت : افف هنوده وربي ماقدرت انسى حضنه حلفي اني نمت في حضنه.
هنوده بعدت عنها وقالت وهي تاشر على مكتوم اللي يالس يسوق في اليخت ويغلس على ابوه: روحي عند صاحب االشان وسأليه
لطوف بقهر تضربها على ظهرها: تخسين
هنوده تمسك ظهرها: حشىى يابوج مب ايد الله يعينه مكتوم .
لطوف بهبال: والله يعينه نايف!
ضحكت هنوده باحراج وقامت على رنة تلفونها وهي تقول للطوف: طريتيه ( ذكرتيه)واتصل .
لفت لطوف على عمها اللي مستانس على مكتوم وسوالفه لبست عباتها وشيلتها وراحت صوبهم .. هي ما تنكر طلعوها طلعه مخصوصه عشان نفسيتها وانها بدت تتاقلم على جوهم وسوالفهم لكن فكرة الفقد مسببه لها ازمه تخاف تفقد شخص ثاني بعد ماتتعلق فيه طلعت منها تنهيده متعبه لف عليها مكتوم وهو وافع حايبه وقال بحده: مضيعه شي في ويهي يالشيخه .
شتت مظرها بخجل وقال بهمس. سخيف !
ضحك على تعليقها وقال : سمعي عيضه شو يقول ولا بعد اعتزلتي الأغاني ..
طالعته بصجر وقالت: لا تيلس تستخف بحساسي ومشاعري!
مكتوم يعدل الكاب وطالعها وقال: من حبكم مالنا مقسوم وقال بجديه : قتلج من قبل موتي وراه وارتاحي عشان يصفى ذهنج وماتفكرين بحد…
قالت بقهر وهي تقول: الحين. حد ياب طاري المرحوم .
مكتوم يلف باليخت وقال بضيق: انتي نفسيه ولا شو ! تراج رافضه تضحكين ! وتعيشين حياتج يالوفيه.
طالعته بغيظ وقالت: انته اللي بتاخذگ الله يعينها.
مكتوم رد عليها وقال: سعد عينها يوم بياخذها مكتوم بن سعيد واردف كلامه وهو يقول زينٍ(ن) أصل وغيرك مزور*** إنت بس الزين يحلا بك*** شعرك الملتف ومكور كنه يشكل لك حجابك **كل ما في عودك مطور ***تفتخر به حلة ثيابك ***الخصر والردف المدور زيدٍ(ن) في نفسك إعجابك.
وكمل كلامه وقال : سمعي هاالكلام اهداء مني لج ، اردف بحده وهو يناظر بعيونها وازفر بهدوء وقال: يا ناس وش حل الرفيق اللي يعاتب له رفيق ؟**لاحدته الأيـــام و الـدنيا على منـــوالها **لا تحسب ان اللي تحبه لا جرحته ما يضيق***لو يستر جروحه عليك و عــلته مـا قالها *** يضيق ولكن مبسمه ضحاك و أحجاجه طليق.
قاطعته بغصه وهي تقول: مكتوم …
حط ايده في ويهها يمنعها من الكلام: مابا اسمع اعذارج التافهه خليج على ذكراه والله لو انتي اللي متي بداله بعيد الشر عنج زمانه الحين عياله تحته واظني حتى ما يذكرج.
تغصصت من كلامه وطالعها بحده وقال: سمعي لا تحسبين ان الواحد ما يمل لا تراني ابشرج يمل محد بي وبيبوس ريولج توافقين عليه عمرج ما وافقتي ان شاء الله احتفظ بحبج لمفسي ومع الأيام بنساج ورفع حاجبه له واردف كلامه يوم انتي خذتيه ليش ماخذتي عهد من ربج ما تعيشين من دونه وتكونين انتي قبله عشان تعرفين ردة فعله طالعته بصدمه وقالت: استغفر ربك حرام اللي تقوله شو اخذ عهد من ربي بعد هذا يومه.
مكتوم: حمدلله وصلنا خير استوعبتي يعني ان هذا يومه ، انزين كنتي تقدرين تردين الموت عنه ولالا
لطوف بغيظ : لا وبعدين باسلوبك هذا تستفزني .
مكتوم بغيظ: انتي تبين واحد يكسر راسج عشان شوي تنتبهين لعمرج ماتبين حد يطبطب عليج الطبطبه ما تنفع يقولج الضربه اللي ما تكسرك تقويك وانا كلامي لو بيجرحج لكن بيوعييج من الغفله اللي انتي فيها .
لطوف تهز ريلها بتوتر: تراني أخاف الفقد
مكتوم ببرود: كلنا نخاف الفقد ونخاف الموت بس مب معناته ان نحن نوفف حياتنا ونحط أيدينا على خدنا ونتريا دورنا متى بيي عيشي يومج بيومه الرسول اللهم صلي وسلم عليه مات ودنيا ماوقفت والله قال في كتابه يوم الرسول مات (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ)، وهو رسول محد يسواه من الخلق كلهم ،، قاطعته بغصه وهي تدمع: مابا افقد حد.
مكتوم تجاهل دمعها وقال بحده وهو يطالع في عيونها : انزين ما دامج تخافين الفقد يوم بيي الموت لامج ولا لابوج قولي له لا أخاف الفقد ماتاخذهم مني خذني بدالهم وصد عنها وقال بقسوه سبحان الله اللي حط الزين فيج كله بس عقلج عقل ياهل .
انصدمت منه وطالعته وقالت: شدخل الزين بالعقل .
مكتوم يطالع بعيونها عشان يشوف تاثير كلامه عليها : هذا الصدق اللي بيعرف انج جامعيه بيشوف ان نظريتج للحياه مضيئه وتفاؤل لكن لو تعمقوا فيج بيعرفون ان نطريتج للحياه جدا سطحيه وقرب ويهه منها وقال بانتباه وهو يلف ويهها صوبه: سمعي كلامي اللي بقوله زين وخليه في قلبج قبل عقلج حط عينه في عينها وقال مادام ان نظريتج سوداويه للحياه روحي حبسي نفسج في الغرفة ولاتطلعين منها ترييً الموت اييج لان اللي مثلج ما راح يعيشون وايييد ،، النسيان نعمه وانا مستعد احلف يمين ان هزاع انمسح من قلبج ولا تقولين جذاب نظرتج لي قبل سنه غير والحين غير اقدر اجزم وأقول تحديتج في كلامي اللي قبل يومين تقولين لي ما بنساه نسيتيه بظرف يومين تعرفين ليش لان داخلج يبا يمارس حياه يديده ويشوف الحياه حوله بس انتي ماتبين تطلعين للحياه بالنظره الورديه تبين تكون نظرتج سوداويه في الحياه عشان انج تخافين من الموت وبحده قال تبين تردين لمايد اللي طلع من السجن بعد ما انتهى محكوميته ولا تبين تتمين تحت رحمة حمد اللي بلاويه ماتخلص ومشاكله اللي ماخلتج تعرفين في الحياه غير الحزن ولا تبين تكونين تحت ظل اهلج لطيفه ترا انا عارف زين انج رافضه تسيرين بيت اهلج تعيشين عقب هزاع لانج خايفه من مايد وحمد تتحسبيني ماعرف اقرى الخوف في عيونج بس انتي ما تبين تقتنعين عبالج كلامي غلط انتي متى بتفهمين لطيفه الكلام القاسي هو اللي بيصحيج من غفلتج الطبطبه من سنه ما سوت فيج شي ولاغيرت فيج شي لانج كنتي ترضين بلي يقولونه وتصدقينه بس مكتوم ما بيقولج نفسهم ، مكتوم بيعطيج على راسج عشان تعرفين كيف تنظرين للحياه ولاني عارفنج وفاهم خوفج هذا كله من شو ركزي شوي تركي عنج الطيب والكلام الطيب اللي ماخوذ خيره ولا ياب لنا نتيجه لحد الحين انتي مب صادقه في كلامج ولا نظرتج للحياه كلها خوف وهم ، خوفج وهم ( خيال)طالعته في هالحظه قال هيه وهم لا طالعيني ولا اقولج مسك فكها بعنف وقال حطي عينج في عيني وقولي اني جذاب في كل كلمه قلتها لج! تمت مصدومه شتت نظرها عنه رد ولف ويهها وقال بحده وهو يضغط على فكها: قلت حطي عينج في عيني وقولي جذاب كلامك مب صادق وان لفيتي ويهج عني بكسر فكج وبخليج تعرفين ان الله حق . ماقدرت الا انها تنزل عينها عنه وقالت: انته اختصرت كل الكلام اللي في خاطري وقلته بس الغريب كيف عرفته وانا ماشكي لحد .
مكتوم بنظره وابتسامه طرفيه: تراني مكتوم مب هزاع ينجذب عليه ، أصلا يوم وافقتي على هزاع لانج حصلتي عنده الأمان وانج بتبعدين عنهم ( قصده مايد وحمد) لكن الصدق انتي اللي كنتي المفروض توقفينهم عند حدهم بس انتي جبانه ماتعرفين تواجهين طيبتج خلتهم يستغلونج ، كانت نظره من عينج تقدر توقفهم عند حدهم ولكن خوفج منهم خلاهم يستغلونج ومب بس طيبتج انا اللي عرفته عنج كنتي تكلمينهم وتقعدين معاهم وها شيء المفروض كان ما يستوي لان تماديج معاهم هو اللي خلاهم يعرفون كيف يلوون ايدج وطالعها بطرف عينه وراح وهو منقهر منها وده يسطرها كف يعلمها ان الله حق .
اما لطيفه تنهدت وهي تشوفه مبتعد عنها ساير صوب الميني بار خذا له ثلج وماي بارد وحطه في كوب وهو متجاهلنها تماماً سمعت رنة تلفون حركت نظر عيونها وشافت تلفونه محطوط على جاكيته لفت عليه شافته مبعد ياها فضول تشوف منو يتصل على رقمه قادتها رجولها لين ما وقفت قدام تلفونه رفعت التلفون بيديها اللي ترتجف من شافت اسم نايف يشع وبخوف ردت وهي مب حاسه بلي تسويه: الو
نايف يطالع التلفون ويطالع الاسم ورد التلفون على اذنيه: لطوف .
لطوف بهمس: هممم
نايف يرص على ضروسه: ويعععه ليش تردين على تلفون مب تلفونج انتي وين !!! وشو ياب تلفون مكتوم عندج!!
لطوف بلعت ريقها بخوف منه وقالت: اه والله اقصد هو كان اهًاحم هيه كان تلفونه على طاوله وانا شليته يوم شفت رقمك.
نايف بعصبيه وقهر: لطوف انتي مستوعبه تردين على تلفون الريال لا يقرب لج ولا اخوج .
لطوف توها تستوعب حركتها السخيفه وباحراج: احمً صح كلامك اسسسفه.
نايف بصبر: شو صار لج تغيرتي ماينفع انتي لازم تردين بيتنا عشان يرد لج عقلج شكلج ما قمتي تميزين تصرفاتج ماتعرفين تميزين صح من الغلط .
لطوف بضيق: ترا ماسويت شي كنت راده عليك من تلفونه شو المشكله يعني قامت الدنيا ولا قعدت تراهً أقصاه تلفون سكر واعتبر اني مارديت لا تسويها قضيه.
نايف بحده وضيق: لطووووف !! تراه غريب عليج مب ريلج ولا اخوج تردين على تلفونه.
لطوف بتسرع: وانته منو قالك انه مب ريلي تراه خطيبي كلها كم يوم ويصير ريلي رسمي بعدين عاد ماعندك حجه اذا … وقاطعها نايف بصدمه وقال: حلفي وافقتي على خطبته !!
بهدوء ردت: والله وانته اول واحد تعرف !! بعدني ماقلت لهم !!
نايف بفرحه: حمدلله يوم اقتنعتي بصراحه ما كنت اباج تقعدين في بيتهم وانتي مب حليله لحد منهم عيب العرب بتاكل ويوهنا( وجوهنا) برمسه ان نحن مخلينج تسرحين وتمرحين وهم يعتبرون غريبين عليج.
لطوف بضيق: قص الله لسانهم العرب من زمان ترمس ماخلت حد في حاله المهم عيوني انا وافقت بقناعه تامه والله ومن دون ضغط وفكرت بالكلام اللي قالوا لي إياه
نايف بنص ابتسامه: الكلام اللي قالوه لج ولا الكلام اللي قاله لج مكتوم توت يفرق على حسب علمي
استحت والتزمت الصمت وقالت: اكيد هند قالت لك
نايف : ولا تعرف هند شي حليلها والله هي بروحها تبا تعرف انتي موافقه ولالا !
سكتت وسمعت نايف اللي قال: يلا عيل برايج .
سكرت الخط وضمت التلفون على صدرها محد بيخبلني غير هالمكتوم الدفش انسحب التلفون منها وبنص عين قال: تبين حضن بحضنج بس تلفوني مالج خص فيه اغار ان ضميتيه بين ايديج وراح عنها وهي تسبه يرفع ضغطها ويقهرها تهزها نظراته وتربكها وقربه يزعزع ثقتها ويحولها من الوجود للعدم ولا صار موجود محد يلفت الانتباه غيره هذا كيف أقوله انا موافقه عليك والله بيقولي خلي موافقتج حقج قالت بصوت عالي : اووووف ماريد افكر خلاص .
انتبهت لعمها اللي قال: هاه ،،، ربج راضيه بطلعه بس شكلج مب حول الطلعه وصلت هند اللي قالتً: اتصلت امايه وقالت انهم في المزرعه ويتريونا نرد لهم
ابوها بغرابه: غريبه يوو ( جوو) امج قالت ما بني عشان يعطون لطيفه وقت افكر.
هند تبتسم وقالت: مادري فجاه قرروا اييون وطالعت لطوف وهي تبتسم بفرحه.
لطوف طالعتها وقالت بهبل وهي تسوي حركة بيدها بمعني حمدلله وشكر وقالت: انتي صاحيه ولا مينونه تضحكين وتطالعيني فيج شي.
هنوده ماودها تخرب مفاجاتهم وقالت بهمس : لا بس من سمعت صوت نايف وانا مب هنوده بنت سعيد .
لطوف بعبط: عيل استويتي هنده بنت منو!؟ بنت نايف !! وضحكت بعبط.
هند ضحكت غصباً عنها وقاطعهم مكتوم اللي يرمس في تلفون حطه سبيكر وهو يسوق اليخت وسمعوا صوت واحد يشل ( شيله) بصوته ولتفتوا لجهة مكتوم اللي حرك اليخت راد فيه لين المزرعه وهو يقول غيث هالاهداء لي يعني غيث نطق وهو يقول : هيه اهداء للي ساكن وسط معاليق يوفك (.قلبگ).
ضحكـ مكتوم وقال: يلا انزين كمل الشله قاطعتك يا صاحب الحنجره الذهبية ، كمل غيث الشله وهو يقول احبگ مووووووووووت واحبكككككككك مووووووووووووووووت موووووت أحبك موت( رفع عينه مكتوم وطالع لطيفه اللي تعانقت عيونهم مع بعض) والله وأهتويك سكن في مهجة فؤادي غلاك و أظنه ما يخيب الظن فيك رجاءً قدر شعوري يا ملاك ..أبيك أبيك يا عمري أبيك ( بعد النظر عنها وقال بتنهيدة بعد ما قال غيث وسوالم ،رد عليه مكتوم بتنهيده متعبه : صح لسانك الغالي.
رد غيث : صح بدنگ
ارتعشت لطيفه من الكلمات كانها مقصوده بالكلمات بلعت ريقها بعد ما سمعت مكتوم يقول: انزين مودك طرب اليوم
غيث قال: مكتوم ياخي احبك والله .
ضحك مكتوم وقال : حبك ربك
غيث قال : مكتوم بسمعك قصيده احسها تشرح حالتك
مكتوم بنبرة تساول: وانته شعرفك شو حالتيه
غيث : يبين من نبرة صوتگ ..
مكتوم بضيق قال: فكنننا غيث لا تكدر صفو جوي بروحه النفسيه في الدعنه( الأرض) .
غيث تكلم وقال: مكتوم بسالك ؟
مكتوم ببرود وهو يحاول يركز في السواقه: قول غيث ؟؟! بسرعه تراني مب طايق عمري.
غيث: تحيد(تذكر) يوم كنت ارمس العنود بنت عبيد( وانتبهت لطيفه على الاسم ورفعت عيونها باتجاه مكتوم وهي مصدومه وقلبها يدق وقعدت تسمع بانصات قال غيث تذكرها
مكتوم بعصبيه: الحين انا شدراني بربيعتك حد قالك تنازلت وقعدت وياها قاطعه غيث وهو يقول اعرف والله اعرف انك ماتعرفها وماتتشرف فيها ان كنت زير نسوان بس سبحان من حط في قلبك حبها وخلاك تتوب عن البنات وتعتزل .
مكتوم بضيق: اختصر غيث .
غيث بجديه قال: المهم انها كانت تبا تأذي بنت خالتها وهنيه رصت لطيفه ايدها على ايد هند من دون شعور الشيء اللي انتبهت له هند ولقتها مركزه في المكالمه وركزت هند وياها يوم قال غيث طبعا هالكلام كان قبل لاتدخل المصحه النفسيه المهم فقالت تدور حد ياذيها عشانها اونه بهدلت اخوها وسجنته المهم قلت لها انا بسوي اللي تبينه صراحه مكتوم ما كان لي نية اأذي البنت والله الشاهد .
مكتوم من وصل قرب الىزرعه وقف اليخت عشان ينزلون وما انتبه للطيفه وقال: انزين كمل معني اللي متاكد منه ماتسويها شو تبا بنات خلق الله يا غيث البنت ما اذتكم لا تأذيها ولا تسمع لكلام المينونه ربيعتك اللي دخلت المصحه النفسيه.
غيث يزفر بضيق: المهم سمعني والله ماًكانت في نيه اني ااذيها قلت لها اوك عطيني معلومات عنها وبتسمعين اللي يسرج طبعا ورب البيت يا مكتوم ما سويت شي في البنت بس من عطتني الاسم اوتعد كل مافيني وبالذات يوم عرفت وين ساكنين من قالت لي العين وعطتني اسمها الكامل احتفظت بمعلوماتها عندي ولا قلت لحد بس قاطعه مكتوم اللي مسح ويهه بالفوطه اللي على الميتد اللي قدامه وقال: طلعت ؟ منو !! اخلص !! لعبت بعصابي!
غيث يرمي القنبله: طلعت مرت المرحوم اخوك .
مكتوم اللي انتفض بكبره وكأنه كهربه صعقته قال بعصبيه وتوتر: شووووو !!! شو سويييت فيها !!!؟انطق ورب البيت عزاك اهلك بياخذونه مني انا والله قاطعه غيث وبتوتر وهدوء قال: مكتوم اهدأ والله ما سويت شي البنت حشيم واعرفها من قبل. قاطعها بغيظ وهو يضرب بريله الأرض:شو تخربط انته كيف تعرفها من قبل !
غيث: اعرف اختها مهره كانت ويانا فالمدرسه الفروسيه وننعم منهم انا ماضريتها والله بس حسيت اني طعنتگ لانها حرمة حياة المرحوم رص على ضروسه بضيق وعصبيه وقال: وصلت بعدين اكلمك !
لف بينزل ودعم بلي قدامه رفع عينه وشافها انصدم وصدمه اكثر دموعها وهي تحاول تتكلم بس ما قدرت تعبر عن بكاها الا بشهقة طاحت في حضنه ولمته من خصره وهي تشهق وتبكي تنهد بضيق ولمها بيديه وقال بهدوء : محد يقدر يضرج يا بنت حمد حتى لو ما …وقاطعته بضيق: تكفى خلاص والله ماعاد فيني طاقة ولا حيل على الانتقام كلن يبا ينتقم مني حمد وسلامه والعنود وشهقة بضيق بين دموعها ومايد ياربي تعبت والله اففف عساني الموت ووقاطعها مكتوم اللي رفع راسها من حضنه بكفوف ايده وحط عينه في عينها: ليش تمنين الموت وانا لمنوه بتخليني عقبج ،، بتخليني لذكراج عادي عندج تيتمين قلبي وهو في اول شبابه ..
ابتسمت بإحراج منه وخجل وبعدت عنه وهو سحبها لحضنه وطوقها بيديه وقال بهمس ارعش قلبها: من زمان اتريا هاليوم ايي وتكونين في حضني باس خدها وقال: لا تلعبين بعصابي يلا ننزل ومسحي دموعج تراني مب دوم عاقل .
مسحت دموعها بإحراج ونزلوا رباعه وشافهم مكتوم كلهم متجمعين حول اليخت تحت وقال وهو يصد عليهم: بسم الله شعندكم !!؟ تتريون حد !!
ضحكواا كلهم كانوا واقفين ومتراصصين وانقسموا نصين نص اتجه لليمين والنص الثاني اتجهه لليسار بحيث ان مكتوم يوم بيخطف بيكون في نصهم يمشي وابعدوا عن دربهم وتقدم مكتوم بخطوات متوازنه ولف صوبهم وهو يقول : انطقوا بلعتم السنتكم ليش!!
اشر له ابوه وهو يقول : كمل دربگ
كمل ووصل عند طاوله لقى فيها رسممة وحده وواحد واقفين في بحيره وحولهم أشجار وقريبين من بعض (ولفوا شاشه تشوفون رسمه) ، ورسمه بالرمل على زجاج صوره بطتين مشكلين قلب ( لفوا) ، وبوكس على شكل قلب وفيه ورد احمر ومحطوط (حرفm&l) ( لفوا وشوفوا ) .. رفع عينه وطالعهم بعد ما شاف هذا كله وابتسم وقال: شو المناسبه وحرف (l)ليشش شو مستوي عندكم !!
قرب منه نايف وهو يبتسم وقال: مبروكگ الموافقة !
مكتوم طالعهم باستغراب وقال : موافقة شو !!!
حمده تاشر على لطيفه بمعنى لف على لطيفه، لف وشافها مستحيه عقد حياته وقال: بترمسون ولا !
|