عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2022   #65


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 5 يوم (12:27 AM)
آبدآعاتي » 7,188
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 667
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هزاع يبتسم ويقعد على الشبريه: الله يتقبل منا ومنگ صالح الاعمال ،، شحال اللي ماخذين القلب..
ضحگ نايف وقال: مسوويه علوم من ورانا ولا درينا فيها ..
هزاع بترقب وخوف: شو مسويه ؟ ماحيد يطلع منها شي بنت ابوها.
نايف يلف لفة بيتهم: طلع وخلص ابشركگ
هزاع :شو سوت ؟
نايف بهدوء: بصراحه والله ماعرف شو اقولك
هزاع عدل يلسته على الشبريه وقال بخوف: شو مستوي ؟ خبصت قلبي!
نايف بتنهيده: ابد سلامتگ ياغير انها رفعت قضيه عاللي ما ينطرى ..
هزاع بتنهيده مرتاحه : يعلني سد عوقها فديت نبض قلبها
ضحگ نايف وبهدوء قال وهو يدخل قسمه: عيبگ الموضوع يعني ..
هزاع برتياح وهو يوقف على المرايه يتغتر: ماسوت الا الشيء الصحيح اللي كان المفروض يستوي من قبل ، يعلني ماخلى يارب والله انها بنت ريال فديت قلبها اجدت فيه ..
نايف يضحگ وبجديه: هزاع انا وايد مرتاح انگ تبا لطيفه لين الحينه وخصوصاً عقب…قاطعه هزاع وهو يتنهد وقال: اقوووول فكنا من مواعظگ الحينه هذي القلب ماقدر اتخلى عنها احبها وايييد يا نايف انته ما تتخيل كيف انا مشتاق لها والله بس مالي ويهه عقب اللي صار ..
نايف يضحكگ: عاد والله يا حبيّب العين لطيفه انسانه ما تعاتب ولا تلوم واحلى مافيها تخليگ على راحتگ ودليل انته من عقب الملجة ما گلمتگ ولا حتى بينت اصلاً ان بينكم شيء.
هزاع بتردد: يعني مبب زعلانه!
نايف بتاكيد: ولا تعرف دربه بعد وين شو رايگ .
هزاع تنهد: فديت قلبها ياربي صدق انها الخاطر الطيب والقلب السموح انزين أبا ايي عندها ترتب لي ولا كيف
نايف يبتسم : لا ما برتب لك تعال على فجأه وشوف ردة فعلها يوم تشوفگ ..
هزاع تنهد: زين تمام يلا عيل شوي وبيي بامر الله ..
نايف تنهد وهو يقول : زين الغالي الله يحفظگ …
سكر هزاع الخط … ومسگ عطره وتعطر وقف جدام المرايه وهو يضبط غترته وعقاله ويعدل النسفه نزل تحت في صاله شاف امه وابوه وعوض وسلامه وحمده ومريوم ونهيان سلم عليهم وتحمدوا له بالسلامه وباركوا له بالعمره وقعد عندهم ..
بو عوض يقول: متى وصلت ما شاء الله ..
هزاع يأخذ فنيان القهوه من حمده وقال: والله امس الفليل .
هز راسه بو عوض وسكت نطقت امه وهي تقول: سلامه شحال حمد
سلامه بتنهيده: حمدلله خالتيه احسن مبارك كل يوم عنده يبات ويدخل ويقرى عليه قران ويقول الدكتور انه في موشرات ايجابيه زينه ونتريا .
ام عوض تنهدت وهي تقول: الله يقومه بالسلامه.
سلامه تبتسم : امين …
دخل مكتوم سلم وقعد طالع هزاع وقال: حمدلله على السلامه وعمرتن مقبوله .
هزاع يبتسم وبتنهيده: الله يسلمك والله يتقبل منا ومنك صالح الاعمال .
عوض يطالع مكتوم اللي منشغل بالتلفون وقال: انته وينك من كم يوم .
مكتوم تنهد وهو يتذكر هاليومين اللي كان مرابط على باب بيتهم ويلمحها في الحديقه كان بيتهور وبيقرب منها بس مسگ نفسه وقال : والله مشغول شوي !
عوض تنهد بصبر وهو يقول في خاطره ياربي منگ يا مكتوم والله اختفائك ما يبشر بخير انتبه على ايد سلامه وشد عليها وهو مقهور لدرجة ان سلامه حست ان صبوعها بتنكسر قالت بهمس: شفيك كسرت صبوعي .
عوض بقهر وهو مازال يطالعه قال بقهر: عشان ما تمدين يدج قدام حد من هلي عشان امسكها .
استغربت منه بس قالت يمكن ما يحب قدام اهله هالحركات وباحراج قالت : اسف .
تنهد بضيق وعينه على مكتوم اللي منشغل بالتلفون وسمع حمده اللي شافت هزاع واقف تقول : هزاع وين ساير .
انحرج هزاع بعد ما اتجهت الأنظار له وقال: ولا مكان قريب وراد باذن الله .
انتفض قلبه من حس انه بيروح لها وقال بتاكيد: تباني اخاويگ نطلع رباعه.
هزاع بزفره قال: لا وين تبا بسير عقب اسلم على حرمتيه
جمدت اطرافه اللي ماسك فيها تلفون وشتت انظاره عالموجودين وشاف انه محد منتبه عليه وهو راص بيده على تلفون بقو لين برزت عروق ايده وقال بغيره: قول ساير لها ليش تلف وتدور وتقول انك مب ساير مكان ..
هزاع طالعه بنظره من فوق لين تحت وراح عنه ..
حمده بنرفزه: وانته شو تباه وين ساير ، ريال وبيروح يسلم على حرمته كيفه ياخي مب لازم يعطيك علم انه بيروح لها مب ولي امرها انته …
مكتوم بقهر مكتوم عشان ما تلاحظ سلامه عليه زفر بقهر وسمع امه تقول : ابوك يقول خلصت المهله اللي عطاكگ إياها ..
بنرفزه رجع يلس في مكانه وقال: والمطلوب !
امه : تحدد الملجة
مكتوم طالع ابوه وقال: ابويه انا لقيت لي وحده بس صبر عليه
انصدم عوض وفي خاطره يقول مينون رسمي
ابوه: منو هاي
مكتوم تنهد بغيره وقال: ماتعرفونها بعدين اخبركم منو
امه تبتسم:يعني فز القلب
انحرج مكتوم وقال: هيه الحمدلله
بو عوض بوناسه: واخيررراً يعني بتفتگ من اللي انته فيه .
ضحك مكتوم وبقصد قال: اصلاً من عرفتها وانا وياها مستريح البال مافكر بغيرها.
عوض اللي انجلط من كلام مكتوم وحقارته وين توصله كأنه يبا يتبلى على لطيفه عقب قام واقف وهو يقول : انا بسير عند الشباب وبرد عقب البيت لف على مكتوم وقال: ها بتسير عندي .
مكتوم بلا مبالاه: لا سير روحگ انا بيلس في البيت ..
تنهد بقهر وهو يزفر وقال في خاطره الله يعينج يا لطيفه ما فز قلبه الا عليج يارب تستر عليها ..
طلع ومارد على سلامه اللي كانت تكلمه ماسمعها اصلاً عقله مشغول ونظراته الحاره مانزلت عن اخوه ..
اما مكتوم فتح تلفونه وهو يشوف الفيديو اللي صوره للطيفه يوم كانت يالسه في الحديقه وتكلم تلفون ويشوف ملامح ويهها وشعرها اللي تركته مفتوح وكان بينه وبين تهور شعره بس مابغى يخرب على نفسه اشبع عيونه بشوفتها من بعيد .
:
عند لطيفه كانت تستشور شعرها ورفعته بقبضة ولبست مخور وحطت شيله ع راسها ونزلت قذله من قدام وخصله طويله على طرف وكثفة رموشها بالمسكرا وحطت ايلانر وروج نود مع قلوس ملمع برزة شفايفها اكثر نزلت تحت في الصاله ومالقت حد استغربت مب من عادة أهلها ما يكونون في البيت هالوقت رن تلفونها وكانت أمها ردت وهي تقول : مرحبا امايه
أمها: هلا لطيفه فديتج نحن سرنا نسلم على حمد ولد عمج
لطوف بخوف: انتوا منو انتوا ؟
امها: انا وابوج واخوج نايف ومهره وراشد وسعيد والريم .
لطيفه تحلطم: حبيبتي والله الشعب كله ساير وتقول انتوا ما شاء الله عليكم فيكم الخير والله محد تم الا انا .
ضحك نايف ع حلطمتها وقال: لطوف سيري الميلس بتلقين أوراق لي حطيهن في درج المكتب .
لطوف مكمله تحلطم وهي مروحه وقالت: انزين بدورهن وكيف اعرف انهن اوراقگ .
نايف يسايرها: بتلقين مكتوب عليهن اسمي او أي شي
لطوف تدخل الميلس وقالت بتنهيده: تمام الغالي يلا سيروا كملوا زياراتكم المرضيه..
سكر نايف عنها وهي متجهه للكبت ادور على أوراق بس قبل ما توصل تيبست مكانها وهي تحس بحضنه من ورى عرفته من ريحة عطره وبهمس ذوبها: اشتقت لج يا قلب هزاع
لطوف اللي ارتبكت ودقات قلبها انسمعت وتنفسها الغير منتظم لفها صوبه وهو يحضن ويهها بكفوف ايده وقال بحب: ولهان على شوفج باسها بين عيونها وهو يحس بدقات قلبها الغير منتظم سحبها لصدره وطوقها بيديه وقال: تكلمي خليني اسمع صوتج متوله على سماع صوتج بلعت ريقها بخوف وتوتر وصارت ترمش من دون شعور انت حقيقه ام خيال ماصحت الا على بوسته الدافيه اللي احتوت شفايفها وضمهن بين شفايفه وبخجل واضح باين عليها بعدت عنه برتباگ وهي تقول:تعال يلس على الكرسي
مشوا صوب الكراسي وقعدوا بعد الشيله عن راسها ورجع خصل شعرها ورى وباسها على خدها وهو يحس بدفء أنفاسها الحاره تلفح على رقبته وبمحبة عاشق ولهان: انا اسف يا روحي على اللي صار ليلة …. وقاطعته وهي تبعد عنه وتحط اصبوعها على شفاته: اشششش لا تيب طاري اعتبره ما صار .
باس اطراف صبوعها ونزلهن في حضنه وبتنهيده قال: لا تقولين لي اسكت خليني اكمل اللي في خاطري وارتاح اني على الأقل اعتذرت.
لطوف ببتسامة خجوله: عذرگ عندگ ولا مّجبور تقوله وتبرر لكل منا ظروف تحكمنا وطاقه استيعابيه لذلگ انته مب مجبور تقول كل شي وتعتذر عنه انا بالنسبة لي اعتبره ما صار .
حوطها بيديه وهو يضمها لصدره ويبوس عنقها ويلعب بشعرها وبحب قال: انتي من وين يايه كيف تفردتي عن بنات جنسج .
ضحكت بخجل وهي وسط حضنه حست به يقربها زود على صدره ابتسمت وطوقته بيديها وغمضت عيونها وهي تتنهد براحه انه ما خلاها ونطقت بهمس يصاحبه هدوء: اسعدني تواجدگ وصلك لي يعنيلي الكثير ..
هزاع شد عليها بقو وهو يقول: ودي احطج داخل معاليق قلبي ومحد يشوفج غيري اغار من الهوى لا لفح خدينج وشعرج وين لو صار غيري يتمنى قربج وده بحضنج وشوفج .
ابتسمت على كلامه وماعلقت بعدت عن حضنه وهو قال بشوق : ماتبين تعرفين وين كنت من أسبوع .
لطوف تتنهد وطالعه بعيونها تحاول تستشف من عينه أي شي يوحي لها اذا كان متضايق ولالا بس ما شافت غير الحب يشعن من عيونه فاجأها ببوسه على عيونها وقال: ان كان في حد يستحق التأمل فهي انتي وعيناگ الجميله .
استحت منه ومن جراءته وكلامه اللي يلعب على أوتار قلبها وقال بحب: انتي اللي قالوا فيج يا جامعه الحسن بكل صفاته .
استحت منه وقالت بصدق: عادي اسال سوال
هزاع بحب: عيونننني لج حبيبي امري تدللي فديتج
لطيفه بهدوء: مرتاح صدق ؟ ولا قلبگ يتصنع الراحه ؟
هزاع : افاااااا والله ما توقعت منج هالسوال .
لطيفه بتنهيده: عشان قلبي يرتاح لان من ذاگ اليوم ماسمعت عنگ شي توقعت ….. قاطعها وهو يقول لا تكملين كنت مسافر العمره عشان نفسيتي تهدأ ورديت البارحه .
لطوف بصدمه : صدق سافرت العمره..
هزاع : هيه فديتج
لطوف ببتسامه: حمدلله على سلامه وعمرتن مقبوله .
هزاع: الله يسلمج فديتج والله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال يارب .
لطوف تبتسم براحه: الحمدلله على التمام.
هزاع يقربها من حضنه زوددد: كنتي خايفه !
لطوف بصدق: بصراحه هيه ما توقعت تتقبل كلامه.
هزاع ببتسامه: بالعكس ما زادني الا إصرار بس مادري ليش يتني ضيقه هذاك اليوم المهم الحمدلله عدى على خير وان شاء الله اني اعوضج بالفرحه الكبيره .
ابتسمت بخجل وهي تميل راسها على صدره: امان صدرگ كم يسوى يوم تحتويني .
طوقها بيديه اكثر وهو مستمتع بكلامها تلامس إحساس قلبه رجع شعرها ورى اذنها وهو يهمس لها وهي مازالت في حضنه: ياعمري خصلت شعرج تقهرني كل شوي تنزل تحجب عيوني عن شوف عيونج ماباهاا تلامس خدودج ..
استحت من كلامه وحاولت تبعد عنه شدها له اكثر وهو يقول: فكرتي بكلامي !
لطوف باهتمام: أي كلام! قصدگ عن العرس!
هزاع: هيه تبينه عشا ولاتبينه عرس فخم ولا تبينه حفلة عائليه.
لطوف بصدق: والله يا هزاع اذا تبا صدق ماله داعي العرس حمد ولد عمي تعبان والحشمه لعمي يعني ولسلامه اخته عشان ما يتضايقون ويقولون فرحانه ولدنا طايح.
تنهد بضيق ورفع عينه وطالعها بعد ما بعدها عنه وقال: صارحيني بينج وبينه قبل علاقة حب !
بعدت عنه وتنهدت وهي تقول: ماله داعي تسالني هالسوال
هزاع باصرار: اريد اعرف
لطوف: لا تسالوا عن أشياء ان تبدوا لكم تسؤكم.
هزاع: كنتي تحبينه
لطوف : من زمان يوم كنت صغيره حسيت اني احبه بس ما كان حب ولا كان هو اصلاً يحبني ..
طالعها وقال بغيره: ياويلج ان كان له غلا في قلبج وشدها بحضنه زوود
قالت ببحه وهي متوتره:انته ليش تسال عن الماضي ، الماضي ماضي ولا يمت للحاضر بأي صله الحاضر انته وبس ولا لك في قلبي شريگ ، انا بس طلبت منگ حفله بسيطه حشمه لبويه وعمي وسلامه حرمة اخوك عوض ..
باس راسها وهو يقول: فديت عمرج ليتهم نفس طيبة قلبج يا غلا روحي ..
ارتخت على صدره وهي تسمع نبضات قلبه وتسارع أنفاسه وقالت بهمس: قربي يربگ…
ضحك بحب وقال بصدق: بكبرج تربكيني وخصوصاً لا صرتي قريبه مني حييييل .
ابتسمت بخجل وهو ابتسم على ابتسامتها .
:
عند مكتوم اللي يالس متحرقص وقلبه بيطلع من الغيره قال لامه وابوه انه فز قلبه لوحده ولكن يباله مشوار طويل لين يسحب لطوف صوبه ياربي كيف حبيتها انا واخويه وهي ثالثنا قلبي قاصد عذابي بحبها تنهد بحب والغيره مسيطره عليه من عرف ان هزاع راح لحرمته وهو مصبر عمره بصور رن تلفون وشاف رقم مريوم رد عليها بهدوء: هلا وغلااا
مريوم بربكه: مكتوم طلبتگ تقول الصدق البنت اللي قلت عنها لمايه لطيفه ولا غيرها.
ابتسم على طرف وقال: هيه نعم ،، هي بحد ذاتها.
مريوم بخوف: مينوووون حليلة اخوك الله مايرضى بشي هذا .
مكتوم تنهد : انزين وقلبي برايه يتغربل مريوم انا من شفتها لين يومج ورب الكعبه ولا بنت هزتني ولا رحت عند حد قمت اشوفهن مايسوون عندها ولا يوصلن ربعها.
مريوم بقهر: انته قايل لمايه ان البنت وياكگ شو تقصد بها الحركة السخيفه تطعن فيها انها خويتگ.
مكتوم بضحكه: هههههه الحين انتي تتحسبيني اني انا بضر انسانه عشقت كل شي فيها وجدام ريلها وبنت عمها طبعا لا …
مريوم : عيل فهمني شو هالحركة السخيفه كيف بتكون حليلتگ ولا بتخليها حبيبتگ ولا شو موضوعگ ..
مكتوم تنهد بحب: والله قلبي يقول حليله
مريوم بصدمه: مب صاحيي كيييف واخوگ
مكتوم يبتسم : شو رايج يموت ولا يطلق ؟
مريوم بصدمه : شوووووو؟؟؟ تقتل اخوگ عشانها .
مكتوم يبتسم: ان حدتني الظروف جتلته ولا خليته يطلق .
مريوم بعصبيه: حرررررراااام علييييك والله حرررااام مكتوم لا تكسر قلبها لطيفه ما تستاهل والله ما تستاهل .
مكتوم بحب: ادري والله انها ما تستاهل وعشان هي ما تستاهل قلبي يباها ويحبها ولازم ابعد هزاع عن دربها.
مريوم بنرفزه وعصبيه: بسالك انته صدق تحبها؟
مكتوم: ورب البيت ان محد احتله الا هي .
مريوم تزفر بقهر: سمعني يا مكتوم لا تجتل اخوك ولا تخليه يطلقها خلهم يعيشون حياتهم كأي زوجين وانته رد على بنت عمگ ..
مكتوم بضحگ ينرفز: حبيبتي لا تلعبين بعقلي يعني اخليهم يعيشون كاي اثنين يحبون بعض وانا اتغصص في حياتي صح ؟
مريوم: الله يهديك ويصلحك يا مكتوم الله بيعوضگ عشان خاطرها ان كان لها غلا في قلبك وشي يشفع لها عندك لا تاذيها ولا تعذبها وخلها تعيش مع زوجها .
مكتوم: يعني اخليها حبيبه لي وزوجه لاخويه هذا اللي تبينه تشوفينه صح !!
مريوم بصدمه: وقححح والله ، انته ينيتتت رسمي !!!
مكتوم ينسدح عالشبريه: قولي لي تقولينه في نهايه محد بيحدد علاقتي وياها الا هي .
مريوم بعصبيه:تصدق مكتوم بفضحگ و.. قاطعها بعصبيه مفرطه وهويقول: فضحيني يلا فضحيني جدامهم كلهم وجدام بنت عمها يلااااااا سهلي عليه الدرب ماله داعي اخطط وانفذ يلا ريحيني من هالمهمه الصعبه اللي مب عارف كيف اقولهم عنها بتسوين خير وبتكونين جمعتي قلبي وياها بعد مايخليها اخوج من نفسه .
وزفر بعصبيه وقهر وتنفسه زاد عن حده سمعها تقول : محد بيشمت العرب في لطيفه الا انته بتخليهم يصدقون كل كلمه قالتها ام سلامه عنها ورقعت التلفون في ويهه بعصبيه وقهر .
اما مكتوم انصدم من كلمتها ام سلامه ومطلعه كلام على لطيفه وشماتة العرب في لطيفه مسگ راسه بعصبيه ونفضه يحاول يطلع هالافكار من راسه سند راسه على الشبريه شل بعمره وشل تلفونه وطلع من الغرفه وهو يمشي بسرعه وخطواته متباعده وماحس بعمره الا وهو واقف عدال السياره زفر بقووو ودق الرقم وهو مغمض عيونه تلفت حوالينه ومن سمع : الو
رد بهدوء: امنتج الله تعرفين شي عن لطيفه
بهدوء ردت: بسم الله عليگ شفيگ
بغصه قال: ردي على سؤالي تعرفين عنها شي ولالا
وشو سالفة ام سلامه
تنهدت بضيق وردت: عندي طحنون الحين ماقدر ارمسك ، بقولك السالفة خلاف
تنهد بقهر وعصبيه: طبيييييه عنج الحين وقولي لي شو سالفة ..
تنهدت بتعب وهي تسرد عليه كلاام أمها حمده،، بعد انتهاء المكالمه حس بالعرق يتصبب منه وعروققق جسمه برزت من العصبيه والقهر كور ايديه وهو يضرب طبلون السياره بقهر من الكلام اللي سمعه حس بيد على كتفه لتفت شاف عوض اللي نصدم من دموع مكتوم المتحجره في عيونه لو يرمش بتطيح قال بصدمه: تبكي يا مكتوم .
شاح بويهه صوب ثاني عن اخوه وحاول يأخذ نفس عميق وهو يحاول ما يرمش ومن رمش وحس بها على خده مسحححها بسرعه ، عوض لين الحين مصدوم: هالكثر تحبها وانته ماشفتها غير مره…
طالعه بقهر وقال: شو بين لطيفه وعمتگ عشان تشوه سمعة البنت ؟
عوض بصدمه: تشوه سمعتها ؟ كيف يعني!
مكتوم بقهر: تمشي وتعق عليها كلام انها تعوذ من بليس وقال بقهر : لكن الله عالظالم وبيرد حوبة لطيفه في بناتها والدنيا دين .
عوض مصدوم من الكلام اللي يسمعه شاف مكتوم يدخل داخل ودخل وراه شافه يالس في صاله وحاط ايديه على راسه بضيق وتعب ودموعه على خده ، شوي وانفتح الباب دخل هزاع سلم عليهم وقال وهو يشوف مكتوم بصدمه قرب منه وقال: شفيگ
مكتوم طالعه بعيون حايره وضايعه ياخوي طحنا في عشق نفس البنت حضنه وهو مغبون عوض مصدوم وهزاع اللي بادله الحضن وهو يبلع ريقه بتوتر عكس عوض اللي كان فاهم معنى الحضن وانصدم بانه مكتوم قال: اسسسف ياخوي بس لازم تعذرني على اللي بيصير وراح بسرعه فوق ..
هزاع اللي مب فاهم شي طالع عوض وهو يقول: شفيه اخوك ؟ شارب شي؟ من متى مكتوم يعتذر ! ويعترف بغلطته!
عوض اللي حاول انه ما يتوتر قال بضيق: يقول تعبان
هزاع بهدوء : تعبان!! يقولي سامحني على اللي بيصير ! شفيه هذا!
عوض بتهرب: وانا شيعرفني انته ماتعرف اخوك تقلبات حاله اليوم مراضنك باجر مزاعلنگ مانعرف شو تحت راسه !
زفر بضيق وقال: انا بروح ارقد بروحي تعبان!
عوض بهدوء: انته اللي شفيگ مب مكتوم …
هزاع بضيق قعد وكأنه اخيراً حد حس فيه : تايهه حيران ماعرف وين ارسي ولا اعرف أي ميناء بيستقبل سفينتي عوض بتعب وصدمه: ناقص خبال انا بعد على هالليل اخلص انته قول شفيگ لا تيلس تعق لي الغاز وكلمات متقاطعه.
هزاع بضيق: تضايقت من قالت لي لطيفه انها تبا حفلة عائلية بسيطه عشان حمد ولد عمها في المستشفى وماتبا تسوي لا عرس ولا طقطقه.
عوض وكبرة في عينه: هيه والله صدقها ، عاقل حرمتگ وين الغلط في الموضوع .
هزاع بضيق: احسها لين الحين تكن له مشاعر حب
عوض بعصبيه وحده: انتتتته شفييييك مينون الحرمه ماسوت كل هذا الا حشمه لبوها وعمها .
هزاع بقهر: ادري بس مب متقبل ان الكلام طلع منها مب من ابوها لو طلع من ابوها يمكن اخطفه عادي وما اهتم ولا ادقق بتفاصيل الكلام بس مادام انه طلع منها يحسسني انها تحبه وانه له غلا في قلبه.
عوض بتنهيده وهو يقعد: ترا ما قالت شي غلط بالعكس وحتى لو تحبه بتحبه شرات اخوها مب حبيبها ولا ريلها لا تروح بذاك الراي انته شفيك هزاع صاير متغير وتدقق على كل شي خفف شوي من غيرتك لا تنهي حياتك بيدك قبل لا تبدأها …
بضيق ازفر وهو يقول: أحاول انسسسى لكن قلبي مايبا ينسى كلامها وابليس قاعد بين عيوني ويزن عليه بانها تحبه وانه له خاطر عندها.
عوض بتعب: أقول يا ريال تعوذ من بليس وروح ارقد وريح جسمك وتسبح عشان ترتاح من هالتفكير السلبي ولا عاد تفكر جي رجاءً ، فكر انها تباگ وتحبگ وانگ في قلبها .
زفر بتعب وهو يروح فوق ودخل غرفته ،، اما عوض فكان مصدوم من ام سلامه تطعن البنت في شرفها وعشان شو وليش ودنيا دين ! وراح لغرفته وشاف سلامه تنهد بضيق وتعب وشافها مقبله عليه حضنته وهي تقول: شفيك
غمض عيونه مالها ذنب يحملها سوايا أمها طوقها بيديه وقال : تعبان
:
:
في بيت بو مايد ..
الريم يالسه في صاله تشوف تلفزيون ويت عهود يلست وياها وهي ترجع شعرها القصير ورى اذنها وقالت بهمس: ريم
الريم لفت لها وقالت: هلا
عهود بتنهيده: شحال القلب
الريم تبتسم بضيق: بعدج تحبينه!
هزت راسها بالإيجاب حطت يدها على فخذ اختها وهي تقول: نسيه يا عهود نايف مكسووور وايد حتى انا يتجنب شوفتيه والكلام ويايه وكلنا ملاحظين .
عهود: امس كانت جلسة مايد في المحكمة رفعت عليه قضيه ويقولون لج حكموا عليه بسجن سست شهور ووقعوه عدم التعرض لها ولا يحاول يشوه سمعتها .
الريم بضيق: تبين صدق يابه لعمره شعنه يوقف في ويهه البنت .
عهود بهدوء: لانه سخيف بعد شو
الريم تتنهد: انزين هذا هو الحين مفرور في سجن ست شهور مع الاعمال الشاقه وموقعينه تعهد بعدم التعرض .
عهود: كاسره خاطري لطيفه والله ما تسلم من ميود وحركاااته..
الريم تبتسم وتمسك يدها: محد يكسر خاطر حد الحينه حبيبتي كل واحد عليه بهمه .
عهود: صادقه الا سعيد وين
الريم تبتسم: على وصول فديته
شوي انفتح الباب ودخلت العنود وهي تبتسم سلمت وطلعت فوق الريم بتنهيده : هذي وين تتحسب نفسها
عهود تتنهد بضيقه وهي تقول : يا بنت الحلال بعدج ما شفتي شي .
الريم تتنهد: الله يهديها.
عهود بزفره: امين
:
فوق عند العنود .
تضحك وتلفون بيدها: صدقك والله
…….: فديت هالضحكة
العنود: ترا استحي
….: فديت اللي يستحون
العنود بضيق: وين خويگ صار له فتره ما ينشااااف .
ضحك بهدوء وهو يقول: اعتزل عن بنات حواء من شاف محبوبته.
العنود بغيره: اووه صارت عنده محبوبه يعتزل عشانها
ابتسم وقال: ويدور رضاها.
العنود بصدمه: له له في ذمتگ ، معقوله اللي تقوله!
ابتسم لين بانت اسنانه: والله اني صادق !
العنود تتجاهل غيرتها: اهاااااا ، خل نشوووف بس تسوى انها ينعزل عشانها ولالا.
ضحك بشده وهو يقول: اذا شفتيها عاد ..
كملوا سوالفهم .،،،،،
:
بعد مرور أسبوع وقبل عرس هزاع بيوم في المستشفى عند حمد ، مبارگ كان داخل عند حمد ويهمس في اذنه: ما ظنيتگ ضعيف لهدرجه تستلم للحياه بسهوله وما تحارب عشانها لين متى معلم نفسگ الصمت والرحيل بهدوء خل لك عوده جباره وقويه وحارب عشانها بتكمل شهر وانته طريح فراش حمد لطيفه تحبگ والدليل انها مارضت تسوي عرس وطقطقه عشانگ لطيفه مسويه لك خاطر اجبر خاطرها ياحمد وقوم امك واخواتگ ما خلوا دعوه مادعوها على هالمسكينه خلك نايم لا تقوم لين تموت لطيفه بسب دعاويهم واللي صار لك حملوها السبب شو ذنبها لانها شافت نصيبها افضل لها من انها تقعد في بيت أهلها تترياگ وامك مب بالعتنها عالعموم يا حمد ادري انك تسمعني لكن ان كنت تحبها قاوم عشانها تنهد بضيق مبارك وقام وطلع من الغرفه صار له فتره يدخل ويكلمه عن لطيفه وحبه للطيفه وماشي فايده وطلع من المستشفى بكبره .
:
في بيت بو عوض ..
قسم عوض ،،
كانت ترتب اغراضها في شنطه دخل وانصدم منها وقال باستغراب: شو تسوين !
سلامه بلا مبالاه: بروح بيت اهلي. !
عوض بنرفزه: والسبب!!
سلامه تسكر الشنط: ماريد احضر عرس اخوك !
عوض بهدوء: ولازم تسيرين بيت اهلج عشان ماتحضرين اذا ماتبين تحضرين لا تحضرين ! وقعدي في بيتج!
سلامه تسحب الشنطه: اسفه ماقدر !
عوض بقهر: سلامه لا تحديني على شي القوي
سلامه بنرفزه : شو بتسوي مثلاً
عوض بقهر وعدم سيطره رص على اسنانه وقال: ان طلعتي من البيت ورقتج بتلحقج !
انصدمت منه وبقهر فرت الشنطه ويلست الشبريه وهي متوتره .
اما هو ابتسم ع جنب ودخل الحمام يتسبح ويبدل ..
:
تحت في الصاله كان الجميع متواجد حمده وبناتها وصباح ووبناتها ساره وفطوم ومريوم ومكتوم وهزاع وامهم وابوهم وفرحانين بهزاع اللي كانت فرحته اكبر من فرحتهم كلهم .
بو عوض لف على مكتوم وهو يقول: ماتقول لنا عن اللي ماخذه قلبگ علومها وشو اخبارگ وياها.
ابتسم وهو يقول : والله يا عين ولدك انها بخير ويأتم الصحه والعافيه وسعيده جداً وانا اسعد منها .
توترت مريم من كلام اخوها ،، ونعوم ضايقه للحال اللي وصل له خالها اول مره تشوف واحد يحب بجنون لدرجة يضر محبينه وهو مب حاس انتبهت على ساره اللي كانت تكلم فطوم واللي باين عليها التوتر من نظرات خالها مكتوم ،طنشتهم لانها بروحها تعبانه سمعت أمها حمده تقول: هزاع
لف عليها وهو يلاعب بنت مريوم: هلا
حمده تبتسم: شو المعنويه .
ضحگ باحراج وهو يشوف عوض وحرمته ياين وحمده كملت: مستحي يا المعرس
هزاع يضحگ وبتنهيده محب قال: كيف اوصف لج معنوياتي .
حمده تبتسم وغمزة له وهي تقول: مب هينه بنت حمد
هزاع سكت باحراج بعدين قال: قولي ما شاء الله عن يستوي لنا شي بعد ونتفرقع( نفترق) .
امه بسرعه قالت: بسم الله عليكم واستودعتكم الله يا الغاليين .
ابتسم هزاع وما علق ، مكتوم طول وقته ساكت وملاحظ نظرات سلامه اللي مانزلت من عليه ارمششش لها بسرعه وشاح بنظره عنها اما هي حست بزعزعة مشاعرها من تشوفه ماتقدر تكسر عيونها عنه وماتعرف شو هالشعور اللي يواردها يوم تشوفه سمعت عمتها تقول: مكتوم متى نويت تعرفنا عليها.
مكتوم بتنهيده وهو يغمض عيونه بحالميه: والله مادريت يا اميمتي خليني اشوف الوقت الممناسب .
هزت راسسها باسكات وعوض قال: امايه اتصل بي اليوم واحد ينقال له علي بن سعيد تعرفونه..
امه انصدمت وارمشت بسرعه لفت على بو عوض اللي تنحنح وقال: هيه ، شبلاه ..
عوض: يسلم عليكم وقال وصل سلامي لبوگ وقوله ماحن قلبگ .
تنهد بضيق وهو يقول : الله يسلمه من الشر ، وين داره هو في البلاد ولا !
عوض : رد من يومين ساكن في العين .
بو عوض: عطني رقمه.
عوض بفضول: منو هذا يا بويه!
بو عوض بضيق رد: اخوگ
انصدم الجميع وقال مكتوم: اخويه !!
بو عوض : هيه اخوگ من ام ثانيه كنت ماخذذنها قبل على أيام دراستي برى ومن رديت ابويه يوزني من امكم وبعدت عن علي وعن امه وامه توفت الحين من شهرين ونص وهو يبا يتعرف عليكم وانا اشوف ان هذا افضل وقت تجتمعون فيه .
عوض بهدوء: وين يشتغل!
بو عوض: في المستشفى احيده يداوم جان غير دوامه مادري به..
عوض : والله يا مرحبا به ..
هزاع اللي نطق وقال: ليش ماتخليه ايي يعيش بينا ونتعرف عليه..
بو عوض: بتصل به اليوم بشوف احواله ومن بغى ايي بقول لكم .
سكت هزاع اللي رن تلفونه وشاف رقم سعيد ورد وهو يقول: مرحبا
سعيد : مرحبتين حي النسيب !
هزاع ضحك وقال: الله يحييك ويبجيييك شحالك وشحال الاهل.
سعيد بهدوء: كلهم بخير ونعمه الغالي بغيت اطمن عليگ واشوف قاصرنك شي في خاطرك شي تامر على شيء
هزاع بضحك: كل اللي قلته اول شي يطول عمرك ومابا شي الا الكلمه الاخيره امر على شوف اللي سكن بايسر الصدر وغيره ما امر على شيء
ضحك سعيد اللي قال: لا عاد هذي صعبه شوي ترا مابقى الا القليل وتشوفها باجر .
هزاع نسى نفسه وقال:وانا شو يصبرني لين باجر من أسبوعين مسوين لي منع تجول ومنع اقتراب وانتبه على نفسه وعلى نظراتهم شل بعمره من المستحى وطلع برى ضحك الجميع عليه الا مكتوم اللي بانت العصبيه في ويهه من الغيره بس اللي ما يعرفه فسرها انه مب راضي على زواج هزاع من لطيفه ومنهم سلامه اللي فسرت عصبيته بانه عايلة عمها غير مرغوب فيها وابتسمت ماتدري ليش!
:
في بيت بو سعيد ..
في قسم سعيد … بعد ما سكر عن هزاع شاف الريم اللي طالعه من الحمام استغرب من احمرارها وعدل يلسته وقال بحب: عيوني شفيج
قربت منه وهي متوتره ومختبصه وقالت : احم سعيد
وزع نظراته على ملامح ويهها يبا يشوف أي شي يفسره بس حس براسها اللي على صدرها وطوقها بيديه وهو. يقول: بلاج حبيبي فيج شي .
الريم متوتره ومب عارفه شو تقول: اممم لا
سعيد مسك ويهها بكفوف يديه وقال: الا قلبي يقول فيج شي بس مادري شو !
الريم توترت امثر وهي تمسك ويهه بيديها وتلفه صوب المرايه وقالت: طالع المرايه ولا تطالعني عشان اقدر أقول اللي فيني .
سعيد ومازالت انظاره على المرايه قال: يلا قولي عاد طفرتيبي ووترتيني …تراج..
الريم بتوتر قالت بسرعه: انا حامل !
لف عليها بصدمه وعدم استيعاب وقال: شوووو؟ عيدي!
توترت اكثر وقالت: اللي سمعته!
مسكها من كتوفها وقال: في ذمتج ! صادقه !!
هزت راسها بتوتر وحست بحضنه وهو يقول بفرحه: الحمدلله ،، كم يسوى هالخبر الطيب !
توترت اكثر من حضنه وهي تقول: والله من كثر المستحى مستويه متوتره ولا اعرف شو أقول احس اني مب قادره اعبر عن شعوري واوازن اموري .
ابتسم وهو حاضننها وماعلق غير ببوسه على خدها الناعم .
:
اما في غرفة لطيفه
:
كانت تصلي ركعتين وتقرى قران وبعد ماخلصت شافت الحنى اللي على ايديها وهي متوتره وفي نفس الوقت خايفه حيييل ماتعرف شو يترياها او ينتظرها حاسه بزعزعه مشاعر على خوف من المستقبل وترقب ماتدري ليش بس اول انسان يا في بالها سلامه كيف بتقدر تتعايش معاها وهم بيكونون في بيت واحد ،، وماتدري والله شو سبب هالضيقه المفاجئه بس دعت عسى انه خير سمعت دق الباب وشافته يبطل الباب ويطل منه قامت من سيادتها وراحت تضمه وهو بادلها بحب وحب راسها وهو يقول : فديت قلبج يا الغلا ما اصدق ان باجر هالغرفة بتشتكي من فراقج وبيي وما بلقاج
حضنته بقو وهي تحس بالعبره في يوفها وكمل كلامه وهو يمسح على راسها: لطيفه حظ من كنتي له حليله ياختيه شد بحضنه عليها زود من سمع شهقتها وشلها بين ايديه وفتح الباب بكبره ويلس عالشبريه وهي في احضانه : افا وانا اخو لطيفه تبكين ياعين اخوج !
لطيفه بشهقة: نايف احس بضيقه مب قادره ابلعها خايفه من هالزواج وخايفه من المستقبل بكبره!
حضنها زود وهو يقول: فديتج عادي هذا حفوز طبيعي انج تخافين لانج بتسيرين عند عرب غرب( بمعنى غريبيين) ومب متعوده عليهم فشي طبيعي فديتج انج تحاتين .
لطيفه بعد ماهدت ابتسمت وهي تقول: صدقني هالضيقة مب عاديه وقلبي دليلي .
باس راسها وقال: احتزمي فيني وانا اخوج ان كان صار لج شي ولا حسيتي بضر عضيدج تراه موجود لج عون وسند .
باست راسه وهي تقول: فديت قلبگ ياخوي عسى ربي ما يحرمني منك يا بعد هالدنيا وهالناس ..
لفوا على الصوت اللي ياهم : افا أحضان من دوني وتوديع بدموع وانا وين .
نطت من حضن اخوها لين ابوها اللي باسها على راسها ولمها بيديه وهو يقول: اه يا لطيفه بيخلى البيت عليه من بعدج يا غناتي
تعمقت في حضن ابوها وهي تقول : انته أساس هالبيت وتاج راسي يا عسى هالساس ما يميل ولا يطيح فديت نبضگ ..
مسح على راسها بتنهيده عميقه ومسح دمعته اللي تسربت من عينه وهو شاد على حضن بنته ومغمض عيونه وقال بحزم وجديه: ان ضامج الزمان يابنتي ولا كسرج ، بتلقيني في الشدايد قبل الرخى حولج وحواليج ولا يعتريج شگ ولاظن ان نحن بعاد عنج ابداً ترانا لج في شدايد تحتزمين فينا ومالج الا اللي يرضيج يا بنت حمد ..
بكاها كلامه كأنه حاس بمسستقبل بنته وحاس بخوفه عليها وكانه يقولها ما يضيمج الزمان وانا موجود ، دخل بينهم نايف وهو يسحبها من حضن ابوها وحضنها وهو يقول: لطوف فديتج ان بغيتي شي صدق تراني بييج والله لو الموت قدامي ماعليج من حد ولا تخافين من شي لطيفه تكفين اذا حد زعلج او ضايقج دقي لي ولو بنص الليالي والله بظرف دقيقه بتلقيني قدامج .
ابتسمت عليهم وحضنة نايف وباسته على راسه ولفت لبوها وحضنته وباسته على راسه .
:
وفي اليوم المنتظر كانت لطيفه في صالون تتمگيج وتسوي تسريحتها وعندها حمده ونعوم اللي كانن قايمات فيها وفي ترتيبها وشما ومهره في القاعه مع مريوم وصباح وبناتهن ، دخلت حمده وهي تكلم هزاع اللي كان يسسال عن لطيفه وقال بشوق: وربي ولهان عليها ..
حمده تضحك وتطالع في لطيفه اللي تتمكيج وقالت بحب وفرحه: ماعليه فديتگ كلها كم ساعه وتكون بين ايديگ ليش مستعيل !
هزاع يضحگ: حمدوه بيي اشلكن من صالون.
حمده : لالا ياحبيبي ما ينفع غناتي اسسسفه ما بتشوفها الا وقت الزفه نحن من نخلص بيي اخوها وبيشلها وهند بتي الحين وبتسير وياها وبنتلقى لهم عند القاعه بامر الله
هزاع بجديه: وهند بتركب ويا اخوها؟
حمده عضت على شفاتها وهي مصدومه من زله قالت: هيه لازم حد عندها عشان بتنزل في القاعه حبيبي ما يصير تكون بروحها ، يوم قالت لگ تباه في البيت ما طعت انته قلت الا اسوي لها عرس ما صار ولا استوى وهذا انته ماخليت فرقه ما يبتها ولا خليت شي ما سويته كيف بتدخل القاعه لازم نكون نحن جدامها وهند عندها عشان تنزل معاها وعقب انته باي تتصور وياها .
هزاع بتنهيده: انزين خلي مكتوم يشل هند لين القاعه ماله داعي هند تركب وياه .
حمده بتنهيده: والله ماعرف بشوف كيف ترتيب اذا طاع ايي اوك.
هزاع : اوك برايج عيل ياختيه المصوره وين !
حمده: لا تخاف فديتك ولا تحاتي شي كل شي مقسمينه علينا ومرتبينه مريوم مرتبه غرفة التصوير والمصوره تترياكم بعد بس لا تحاتي .
هزاع بتنهيده: زين الغاليه الله يحفظج فديتج ..
حمده : ويحفظگ الغالي ..
:
اما في القاعة كانت شما ومهره وبنات صباح ساره وفطيم واريام بنت حمده وام عوض وام سعيد والريم موجودات وام مايد وبناتها العنود وعهود يايات بعد يحضرن العرس وفرحة ام عوض تضاهي فرحة ام سعيد بالزواج هذا وخصوصا ان لطيفه كل من يتمناها ..
:
عند الرياييل الكل موجود في العرس ورزفه واليواله الاماراتيه ونايف اللي مرتبش وابوه وورزفته وهم فرحانين بالطيفه وصل مبارك وراشد وابوه سلموا على المعرس وباركوا له ودخلوا وياهم في الرزفه واليوواله ومن بعدها وصل سالم وعبدالله وحياب ويابر وحمدان ريل وديمه وتحمس هزاع ودخل معاهم في الرزقه ومكتوم وعوض وعلي اللي وصل متأخر وسار عند ابوه حضنه وباسه على راسه بادله بو عوض الحضن وهو يقول: مرحبا الساع بالغالي شحالك .
علي بفرحه: بخير ونعمه ومن صوبك يا بويه عسى انك طيب ..
بو عوض والفرحه في عيونه: طيب طاب حالك الغالي ومسكه من ايده ودخلوا في الرزفه واليواله وطحنون ونهيان والعالم كانت مرتبشه بالرزفه واليواله ..
:
بعد ماخلصن من صالون وتحديدا بعد صلاة المغرب اتصلت لطيفه على نايف ايي يشلها من صالون وقالت بجديه: عادي حمده ماله داعي والله حد ايي ويايه لا تسببين لهند مشاكل ويا اخوانج، لا تلومينهم مايبونها تركب ويا واحد غريب بالنسبه لها .
حمده تنهدت بضيق وقالت: سمعيني مكتوم اخويه تحت انا ونعوم بنسير وياه وانتوا شلوا هند وياكم في طريقكم عادي هزاع بقدر اقنعه ، فستانج ثقيل منو بيساعدج فيه لين تنزلين من دري.
لطيفه بحب: ما بيقصر العضيد فديته بيشلني شل ماعليج منه ..
حمده بحب: ربي يديمكم لبعض ، بس بعد غناتي فديتج لازم حد عندج..
لطيفه تبتسم : فديتكن ربي يفرحكن ويفرحج يا حمده بعيالج وتشلين عيال نعوم يارب
نعوم اللي ابتسمت بخجل وهي تسمع امها تقول: امين يارب العالمين ونشل عيالكم يارب فديتج.
ابتسمت بخجل لطوف وهي تمتم بصوت واطي بامين .
:
حمده لبست لطيفه عباتها البيضا على الفستان مع رفعة الراس بحيث انها تغطي راس لطيفه وغطت ويهها بشيله خفيفه اتصلت لمكتوم وقالت له يخلي هند تي فوق ،شوي ويت هند فوق وهي تشوف لطيفه وابتسمت وهي تقول : فديييت عمرج انا والله يالطيفه انج تلفتين الانتباه وتجبرين كل ريال يطالعج انتي فتنه على جنس ادم كلهم قربت منها وهي تتمعن في نظره فيها مما اخجل لطيفه من نظراتها وقالت هند بحماس: الله يعينگ يا هزاع الليله ، ابويه شكلج ما بتخلين في اخويه عقل وابتسمت بخبث الليله بطيرينه في عنان السماء.
ضحكت بخجل لطيفه وتوترت من كلام هند .. شوي ونزلوا بعد مالبسن عبيهن وهنوده ماسكه لطوف تنزلها بعد ما كلمت لطوف نايف عشان يقرب السياره وصلوا عند الباب الرئيسي ولقوا نايف واقف تقدم بخطوات سريعه وفيه لهفه على اخته اللي مسكها بيدها وباس راسها وهو يقول: مبروگ يا عين اخوج .
ابتسمت بخجل وهي تقول: الله يبارگ فيگ وعقبالك يا الغالي .
ابتسم بحب وهو يمسكها وينزلها بشوي شوي: امين ،ان شاء الله ..
قربها من سيارته وفج الباب ولف على يمينه وانتبهه للي ماسكه لطيفه من صوب الثاني ارتبگرلانه ما انتبه لها من قبل وتحنحن وهو يقول: يلا لطيفه فديتج ركبي سمي بسم الله ،، لفت لطيفه تركب بمساعدة نايف وهند اللي تركبها وارتبكت من قرب نايف ، الشيء اللي اجبرها تبعد بسرعه عن لطيفه وتقرب نايف منها وهو يعدل الفستان وبهمس محد سمعه الا لطوف: بتسير معاج!
هزت راسها بالإيجاب ، ابتسم وقال بحب: يوم المنى يوم ازفج بيدي عروس..
ابتسمت بخجل اماهند ركبت ورى لطيفه بالضبط وهي تقول للطيفه: ثاني مره لا تربكيني يا بنت خبصتي قلبي .
ضحكت لطوف وهي تقول: والله ما انتبهت كنت اتحسبج بعيده شوي ما كان قصدي امسك ايديكم مع بععض ههههههه وبعدين تليقون على بعض ..
ضحكت بخخجل هند وسكتت بعد ما شافت ان نايف انهى كلامه مع مكتوم وكلن ركب سيارته وراح لين القاعه….
:::
في القاعه وصلوا نايف ولطيفه اللي نزلوا رباعه وهنوده اللي مسكت لطوف ونايف مسكها من صوب ثاني ودخلوها الغرفة عشان التصوير وحمده ونعوم كانوا جدامهم رتبوا لهم المكان وجهزوا لهم الاضاءه والمصوره تترياهم بعد ما دخلت غرفة المعاريس وجهزتها ..
:
عند سيارة مكتوم كان واقف بلا هدف بس يتمعن في النظر في الانسانه اللي نزلت من السيارة اللي قدامه بمساعدة اخوها واخته تنهد بارباگ وهو يشوف اضطراب دقات قلبه اللي حاول يسيطر عليهن بعد ما كان قريب منها وواقف عدال اخوها ازفر بقووو وهو وده يشوف كامل الزين بعد ما كان يسمع مديح حمده لها في تلفون وهي ترمس امه وهم رادين زين انه ركز في سواقته حس بتلفونه اللي رن وكانت حمده رد بعد ما حاول يجمع شتاته وهو يقول: الووو
حمده: مكتوم فديتگ وين انته ..
مكتوم يزفر برباگ : برى عند الباب!
حمده تتنهد بأريحيه: اشوى الحمدلله سمعني بتلقى سياره فيها فلبينيه بتتعطيگ شي هاته داخل فديت روحك .
مكتوم بهدوء: وانا كيفداعرف السياره والفلبينيه
حمده تبتسم: بطرش لك رقم الدريول اللي يايبنها على الواتس وكلمه .
مكتوم يزفر بضيق: حاضرين…
شوي وياه اشعار على الواتس من حمده اتصل بالدريول الفلبيني اللي كان مضيع المكان ومكتوم طرش له اللوكيشن ومن وصل عطاه الورد باقة العروس شلها وسار داخل اتصل بحمده ًوماردت قال بنرفزه : ايووا استوت الخايسه الحين يوم تباهم يردون عليك عشان تعطيهم شغلهم مايردون اوووف ورد اتصل ومحد رد تنرفر واتصل على نعوم اللي ردت: هلا بالغالي.
مكتوم بتنهيده: اهلينن وين !
نعوم وهي تشوف لطيفه: عند العروس
غمض عيونه: تعالي شلي باقتها انا بروح ما بتم واقف .
نعوم تقوم واقفه : حاضرين..
طلعت له وهي تشوف الباقه كيف تتجنن قالت: اتعب في عرسگ.
همس بضيق: اذا كانت نفسها اما غيرها فلا.
ابتسمت بحب وهي تقول: الله بيحط في قلبگ القبول .
هز راسه بضيق وعطاها الباقة وروح.
اما نعوم ردت داخل عند لطوف وقالت: وصلت الباقة .
ابتسمت بتوتر وهي تقول: مشكوره نعوم فديتج ما قصرتي والله على وقفتج ويايه.
نعوم تبتسم: افا عليج حرمة الخال عيوني لج.
ابتسمت بخجل لطيفه ..
:
:
عند الرياييل يأ وقت دخول هزاع على حرمته عشان التصوير ،، وصله نايف لين الغرفه ودخل معاه وانصدم من وجود وحده ويا اخته وطلع بسرعه .
اماعند هزاع ولطيفه وهنوده اللي كانت مختبصه من وجوده وتنهدت براحه انه طلع ، قرب هزاع منها وحضنها وهو يقول: اشتقت لج اه من هالاسبوعين اللي صاروا كانهم سنتين.
استحت من كلامه وحست به يطوقها بين ايديه ويقربها منه اكثر حاوطته وهي تتنهد وهو يقول: فيني من الشوق ما الله به عليم.
قاطعته هند وهي تنحنحن: احم احم ، كلها سويعات وتختلي فيها وتروي شوقگ يا المشتاق ..
انحرجت لطيفه من هند وكلامها وهزاع اللي لازال محتفظ فيها بين صدره وبهمس عاشق: ليش خليتي شعرج كله مفتوح .
بهمس ردت : ماباه يتعبني فضلت اسويه رفعه بسيطه والباقي كله مفتوح .
تاملها شوي وقال باحراج: ظنج بصبر وانتي جامعه كل الصفات الحلوه .
ابتسمت بخجل وشوي سمعت هند اللي قالت: ادري انك مب مسوي لوجودي اعتبار بس ياخي حشم البنت من دخلت وانته طايح فيها حضن وبوس تصور يلا عششان تنزف وعقب تختلي فيها عكيفك.
ضحك على هند اللي تتحرطم وقال : يلا انزين يبي المصوره .
شوي ودخلت المصوره وبدتت تصورهم ومن بدووا يتعشون المعازيم الساعه ١٠ بدت زفة لطيفه كانت تبا نايف يزفها لكن حمده قالت افضل انج تكونين بروحج بس لطيفه قالت بخجل: حمده سممحيلي والله بس هذا طلبه فديتج هو طالب انه يزفني .
ابتسمت حمده على حبهم لبعض وطلبت من مكتوم اييب نايف اللي ماصدق على طول وصل وقرب من الباب وهو يقول: هوددد هوددد
حمده بهدوء: هدا يا بويه قرب..
دخل والفرحه باينه في عيوونه مسگ اخته وهو يبوسها على راسها وقال : عله بالبركة .
ابتسمت بخجل : الله يبارگ فيگ ..وعقبالگ
ابتسم وهو يأمن على كلمتها وبدت الزفه بعد ما اعلنوا للحضور ان اخوها بيزفها..
:
عند الحريم من بدت الزفه توجهت انظارهم للي بدت تمشي على الكوشه ونايف قربها ابتسمت لطيفه وهي تشوف البنات يشجعنها ويحمسنها شاف امه يايه صوبهم ابتسم وباس راسها وهي مسكته وقالت بهمس في اذنه: شرايگ تخليها تكمل بروحها وانته ترزف قدامها
ابتسم بحب وهو يطالع امه وياشر على عيونه وقال: حاضرين ما طلبتي يا بعدهم وباس راسها مره ثانيه وشوي وانتبه لخالته ام مايد اللي يت فوق قرب وسلم عليها وحضنها وباس راسها وهمست في اذنه: فديت قلبگ يا نايف بعدگ حنون مثل ما عرفتگ ..
ابتسم وماعلق وقف عدال لطيفه وقال : تبين شي ولا اروح !
طالعته بحب وهي تقرب صوبه وحضنته طوقها بيديه وباس راسها: فديتتت عمرررج ياختي ان بغيتي شي ترا عيوني لج مايردج الا لسانج !
لطيفه بتنهيده: لا تروح خلگ ويايه لين ماتي هند ..
شدها له بزود : حاضرين وبعد عنها وقال انا برزف لج وانتي شجعيني .
ابتسمت على كلامه ، بدا يرزف لها وهو واقف قدامها لين وصل عند كراسي الكوشه تقدمت منه وهي تبتسم ،، في جهه ثانيه كانت الغيره بتذبحها فكرة وجود نايف في العرس ابدا ماعيبتها تغار عليه وايد وانتبهت على البنات يطالعنها اما في جهه أخرى فحمده تقول لهند : سيري انزين عندها فوق نحن نستحي من اخوها
هند بعصبيه: عساس انا ما استحي منه تراه ما يحل لي والله لو دروا اخوانج بيلعنوني لعان.
حمده: والله لو اروم اسير سرت لكن ريلي حالف عليه ما اركب وقت ما يكونون ريايل عندها ،، حرام شوفيها كيف متبهدله بالفستان والفلبينيه اللي حاجزينها مايت الله يغربلها.،، هند راحت ودموعها في عيونها متحجره انا بعد مب رخيصه اروح فوق وهو موجود رغم اني لابسه عباتي وشيلتيه الا انه ما يحل لي شو بيقول عني طالعه قدامي متعمده ماحست بعمرها الا داعمتنه وكانت بطيح من دري الكوشه الا انه ايديه كانت اسرع وانحنى لها وهو يطوقها من خصرها وطاحت غشوتها وهي كرردة فعل سريع طوقت ايديها ع رقبته ومن انتبهت انها ما طاحت اتنهدت برتياح ومن حست ان عيونه معانقه عيونها والوضع اللي هم فيه انصدمت وبعدت عنه بسرعه وراحت الغرفة اللي كانت فيها لطيفه ويلست تبكي وتصيح شو بيقول عني الحين ؟! شهقت بين دموعها وما حست الا بالباب اللي انفتح ودخل وهو يقول بعد ما شاف دموعها اللي كانت متحجره في عيونها وتهدد بالنزول : يا بنت الحلال استهدي بالله ما صار شي ، انا كنت نازل مستعيل وما انتبهت لج الغلط مني مب منج ، ومسكتج والله كردة فعل طبيعيه واباج تعرفين شي واحد اللي في راسج ظهريه محد يتعمد يحط نفسه في هالمواقف وانا عارف انج ما كنتي تقصدين شي هذا ادري انج كنتي تبين تساعدين لطيفه.
بين شهقاتها طالعته وهي تقول: قول والله انك ماخذت فكره عني
ابتسم بينه وبين نفسه على اسلوبها: والله ما خذت فكره عنج وبعدين مثل ما يقولون ربما صدفة خير من الف ميعاد
احمرت من كلامه اما هو خلاها وطلع اييب هزاع ..
اما هي رتبت مكياجها ومسحت دموعها عشان تحضر زفة اخوها ..
:
اما داخل القاعه بعد الموقف اللي صار ام عوض وام سعيد توترن من بعد اللي شافنه وتمنن انه محد لاحظ من الحضور ولا شافن شي ،، اما في الجهه اللي قاعدات فيها عهود والريم والعنود كانن قاعدات عدال امهن اللي قاعده عدال ام سعيد وشافن الموقف بالضبط كيف صار شهقة عهود بصدمه من الموقف واشتعلت فيها نيران الغيره زوود من شافت انه نايف كيف انحنى بسرعه ومسكها من خصرها دموعها نزلت غصباً عنها لين الحين تحبه مب ذنبها اللي صار كان زوجها سابقاً ولكنه مازال حبيبها واللي ينبض قلبها له ،، حست بالغيره منها مع انها ماتعرف منو هاي بس بعد دقايق انتبهت للبنت ترد مره ثانيه للطيفه .
عند لطيفه فوق اللي شافت شكل هند كيف معتفس وقالت بهدوء: شو صار هنوده ليش تصيحين.
ضحكت بين دموعها اللي ماقدرت توقفهن وقالت: دعي الله يستر عليه قبل لا انفضح.
لطيفه تبتسم وقربت منها وهي تقول: بسم الله عليج من الفضيحه ربي يحفظج ومايضرج شي ابدا.
هنوده حضنتها وهي تهمس بشهقه: تخيلي اني كنت يايه صوبج وماانتبهت لاخوج ودعمته كنت بطيح من على دري لكنها شهقة من دون قصد
حواطتها لطيفه وهي تبتسم: عادي محد درى ولا حد شاف كلن لاهي بعمره.
ابتسمت وهي تبعد عن لطيفه وتمسح دموعها وقالت: اففف مارمت أوقف دموعي وضحكت
لطوف اللي صدمها شكل هند وضحكت باحراج وهي تقول: خلاص والله ما صار شي طالعي خشمج كيف احمر وبعدين ردي لبسي عباتج قبل لا يدخلون خواني وعقب تفتشلين صدق ..
شهقت وهي تستوعب انها من دون عباه راحت بسرعه عند الدري وشلت عباتها وشيلتها اللي فصختهن وردت لبستهن وراحت عندها وهي تعدل لبسها ومن سمعت المعرس بيدخل ويا اخوان العروس دق قلبها طبوول وتغشت مره وحده عساس محد يشوفها ولا يشوف ويهها وقالت للطوف: ابتليت يوم حطوني على الكوشه بخلي ريلج يعطيني فلوس الفلبينيه اللي ماحضرت ..
ضحكت لطوف عليها وهند قالت لديجي شغلي زفة المعرس ومن اشتغلت زفة المعرس دخل نايف وسعيد وهزاع اللي متوسطهم وشكله كيف رزه وهيبه بالبشت انخشت ورى الوورد اللي مزين به على الكوشة وقفت وراه وهي تنتفض خايفه من هزاع يشوفها والله يلعنها لعان ،، وصلوا هزاع ونايف وسعيد قرب منها هزاع وباس راسها ووقف عدالها ومسگ يدها ونايف وسعيد اللي واقفين عدالها ويبتسمون ويضحكون وسعيد اللي طلب من الديجي يحطون أغاني رزفه ويواله وقعد سعيد يرزف وتحمس نايف يوم حطوا اغنية قلبي عصاني ولا يطيع فروضه كان يعرف انها موجوده ورى الورد اللي ورى لطيفه لان عباتها باينه .
اما تحت فكانن حمده واخواتها يضحكن على شكل هند اللي منخشه ورى الورد ويعرفن انها خايفه من هزاع وحمده شافت الموقف اللي صار لهند وتلومت وايد فيها لكن حاولت انها ماتبين لهند عشان ما تحتشر عليهم وكانت ساره وفطيم واريام متخبلات على اخوان لطوووف وكيف يرزفون ويصورونهم شهقت ساره يوم شافت نايف اللي نزل عند الحريم ايوول جدام يدتها وامها العوده( ام عوض) وامه وخالته ام مايد معنه بناتها كانن موجودات وعيون عهود ما فارقت نايف اللي اييوول قدامهم بعكسه هو اللي مسوي طاف وراح فوق عند لطوف وقف عدالها وشافها منشغله بهزاع اللي يالس يرمسها لف ورى وعطى الحضور ظهره وويه صوب الثاني وقال بصوت عالي عشان الأغاني تشتغل: عن طيحين الله يخليج ثبتي مكانج محد بيلاحظ عليج انا بغطي عليج والله لين ما يروح اخوج ما بيشوفج طمني ورد عطاها ظهره وتقدم من عند هزاع ومسكه من ايده وهو يقول للطيفه بهمس: قولي لها تطلب اغنية عيضه يا محبي عطني اخبارك .. ولطيفه كلمت هنوده اللي اتصلت بدي جي وقالت حطي اغنية عيضه يامحبي عطني اخبارك ..
ومن بدت تشتغل قام يرزف هزاع ونايف على الكوششه وبعد وقت طلعوا نايف وسعيد عشان يخلون اهل هزاع ياخذون راحتهم ،، وصلن البنات فوق سلمن عليها فطوم وساروه ونعوم وحمده ومريوم وصباح واريام وهنوده اللي حضنتها وهي تقول : الف مبروگ علينا دخولج البيت وباركن لها ونزلن تحت بعد ما سلمن على اخوهن وباركن له ورقصن لعيون لطيفه ونزلن وشوي هزاع مسك يد لطيفه عشان بيروحون وطلبت هنوده اغنيه خذها امانه يا حفيظ الامانه …
ومن بعدها راحت عند خواتها عشان ترد البيت وياهم ،، واما عند باب القاعه كانت لطوف تودع اخوانها نايف وسعيد بعد ما بعدت عن سعيد لفت لنايف اللي كان يوصي هزاع عليها ويحرص عليه اكثر من مره ولف عليها وسحبها لحضنه وهو يتنهد بضيق ما يبا فراقها ولا يبا البيت من دونها باس راسها وبهمس: ودعتج الله يا غناتي ..
لفت على صوت مهره وشما اللي قربن منها وحضننها وباركن لها وهي تحاول تمسك دموعها ماتبكي وبعدت عنهن وهي تشوف نايف اللي ماسكنها ونزلها من دري لين وصلها عن الباب وبطل لها الباب وساعدها تركب وعقب لف حواليه ومالقى حد سمع هزاع يقوله: تامر على شي
نايف بضيق وهو يبتسم: حافظ على الامانه اللي عندگ ولا تكدرها يا هزاع .
هزاع ياشر على عيونه : فالك طيب من اليمين قبل اليسار( وهو ياشر على عيونه) .
نايف يبتسم: علهن سالمات ربي يحفظكم استودعناكم الله هزاع يركب سياره : في حفظ الله وحرگ السياره ..
ورجع الجميع بيته بعد ليلة كانت من احلى الليالي لو انها متعبه على ما يقول المثل الفرحة لواحد واللي يشقى الف .
:
في البيت بعد ما وصلوا كل واحد راح لغرفته وعق عمره عالشبريه ورقد الا مكتوم اللي كان ضايق وقاعد في صاله ومنسدح عالكرسي ويجلب في تلفونه انتبه على صوت الباب اللي تبطل وشاف عوض قرب منه عوض وهو يقول : قاعد بروحگ الغالي
مكتوم يعتدل في يلسته : ضايق والله يا الغالي.
عوض بهدوء وهو يربت على فخذه: ماتدري الخيره وين ياخويه!
مكتوم بضيق: في ذمتگ يعني الحين الواحد يوم يحب ويتركه محبوبه جي يتم بالله عليگ لا يعرف لعمره ولا يعرف لحالته شو ؟
تنهد بضيق عوض وقال: مكتوم انته حاله استثنائيه !
مكتوم بهدوء: انا حالتيه لو صعبه بس طبيب علاجي موجود بس بيني وبينه تحيل أمور كثيره .
ابتسم عوض وهو يقول: انته ماتدري عن المستخبي ماتدري وين الخيرة ، لعله خير .
تنهد بضيق وطلع لغرفته ،، وشوي وعوض لحقه …
:
:
اما عند معاريسنا،،، وصلوا البيت ونزل هزاع ونزلت لطيفه وياه وهي تعابل فستانها وصعدها دري لين وصل باب الصاله ومن بطل الباب تفاجأوا بالبالونات ووالشموع الناريه وقال بصدمه: انتن ما قلتن بنرقد
ضحكن حمدوه ومريوم وقالن: لا بس بغينا نسوي مفاجاه لكم ضحكت لطيفه وقالت حمده: تعالي بسرعه بنوديج فوق وبنساعدج قبل لا يطلع حد من خواني .
ضحكت لطيفه وهي تلتفت لهزاع وتبتسم وبالمقابل قرب منها وهو يفصخ بشته وحطه على يده وقبلها على خدها بحب وقالت حمدوه: اصبر على رزقگ خلنا نشلها قبل لا ينزل حد من خواني ..
مسكتها مريوم وحمدوه وساعدوها على الفستان وطلعوها لين الدري وصلوا الغرفه وانصدمت لطيفه كانت مرتبه ومنثور على أرضية الغرفة ورد احمر وشموع وعلى اللحاف كله ورد احمر جوري ومشكل قلوب ومن سقف نازل اضاءات خافته توصل لين نص الغرفه على اشكال نجوم وهلال وشمس وقمر وقت ظلام تعطيگ اضاءات سماويه وخصوصا سقف كامل يكون كله نجوم واضاءات خافته كانكگ تشوف السماء حقيقه وارضية الغرفه تكون ساطعه باضاءات خافته بين الأزرق الليلي الهادي وبين البنفسجي ويعطيگ جو حلو وغريب جداً صحت على صوت مريوم وهي تقول لحمده: خليذالعشادوالكيگ على طاوله بياكلونه بعدين انحرجت حدا منهم وقالت بهمس:مشكورين فديتكم .
ابتسمن وهن يودنها غرفة تبديل الملابس ويساعدنها بتبديل الفستان ودخلت تسبح بعد ما روحن عنها وطلعت ونشفت جسمها ولبست قميص نوم سكري طويل ساده وفوقه روب ماله بدانتيل وحلج مفتوح على شكل سبعه تركت شعرها مفتوح كامل بعد ما شلت التاج والطرحه وبطلت التسريحة ومشطته بالمشط بشكل خفيف حتى يكون ارتب وتعطرت وحطت ورى اذنيها عطر وفي أماكن النبض وطلعت للغرفه وشافته موجود قرب منها وحواطها بيديه وهو يزفر بحب: انا في حلم ولا في علم احمرت اكثر عن قبل وحست ببوسته على رقبتها وبهمس: ببتسبح وبييج .
هزت راسها بتوتر وقفت على المرايه وشافتهم كيف مرتبين مكياجها ابتسمت على اهتمامهم فيها وفرحتهم كثفت من روجها الوردي النودي اللي بارز شفايفها المليانه.. حست بحضنه من وراها وانفاسه المتسارعه لفها صوبه وهو يعانق شفاتها بشفايفه بحب ويمسكها من خصرها وقالها بهممس محب غيور: ماودي حد يناظرج حتى لو كانوا اخواني.
ابتسمت بخجل وهي مستحيه منه حاوطها بيديه وقال : تبين عشا ؟
استحت منه زود وخصوصاً بعد ما عرفت انه يوعان قالت: لا انا مابا صراحه اذا انته تبا ..
قاطعها وهو يشلها بين ايديه: انا شبعان من الاكل وحطها على السرير وهو يقول : محد مخربط موازيني غيرج ولا انا لي هيبه عند هليه كلهم ..
ضحكت بخجل بعد ما شافت عيونه كيف هايمات فيها وغطت ويهها بيدها ولكنه بعد ايديها عن ويهها وقرب منها وانفاسه متسارعه ودقات قلبه مضطربه باس عنقها وبدا يطبعع تكريزاته عليها ..
:
:
:
وفي اليوم الثاني بعد العرس تقريبا الجميع كان قايم الساعه ٢ الظهرر اول مره يرقدون لين هالوقت باستثناء سلامه اللي كانت ناشه من وقت لانها مارحت العرس وقعدت تحت في صاله كانت تكلم يزوي : هيه والله صدقج ما صدقوا انها تعرس..
يزوي بكره: حسبي الله عليها
سلامه باستنتاج من مخها: احس حتى اخوه مب واضي على زواجه من لطيفه
يزوي باستغراب: أي اخو عوض ؟
سلامه بهمس: لا ، مكتوم من ييبون طاري قوم عمي يتنرفز ويعصب …
اليازيه: هيه تلقينه ما يبا اخوه يأخذ مطلقه .
سلامه بنرفزه: المهم خليها تولي عنج !! علوم حمد ..
اليازيه بضيق: على حطت ايدج بس العلامات الحيويه فيها تقدم بس مادري متى عاد يرد له وعيه الحين صاروا مبارك وراشد يدخلون عنده ويطولون لين ما يطلعون.
سلامه بتنهيده: الله كريم ،، الله يبشرنا بشفاءه .قريب يارب
اليازيه : امين الادوين انتي عنهم اسمع هدوء
سلامه: كلهم رقود يايين من العرس متأخر ..
اليازيه: سمعي لا تخلين حد يلاحظ كرهج لها سلمي عليها برسميه .
سلامه: اوك .. وسكروا الخط ..
شوي ونزلوا عمتها وعمها ومكتوم وعوض وحمده وبناتها وصباح وبناتها ومريوم وبنتها وعلي ..
علي : وين المعاريس !
ام عوض: اكيد رقود
قام وسار صوبها قعد عدالها وباس راسها: وانا ما بتخطبين لي ولا ما تعديني ولدج .
حضنته وهي تقول: فديتك يا بو حسن حاضرين من عيوني امر تدلل عزم وانا من باجر اخطب لك ..
ضحك وهو يحاوطها من كتوفها وقال: من خاطب لعوض
ردت وهي تطالع عوض ولدها: هو بروحه اللي شافها وخطبها كان يدرسها ( استحت سلامه يوم قالت هالجمله)
اما علي همس في اذنها بصوت واطي : يعني هذا ذوقه واختياره.
هزت راسها بهيه وضحك وقال: عيل غسلي ايدج مابا من ذوقه ماعيبني اختياره وذوقه ضحكت امه عليه وقال عوض: شو عندكم ضحكونا تناغزون علينا وتضحكون رواحكم .
تحنحن علي وقال: والله شوف. ياخوي الكريم بما انك انسان جامعي ودكتور وتدرس يعني تربوي المهم انا اخوك أبا اعرس فأبا اختار شريكة حياتي ممكن تسوين لي يوم تشلني وياك الدوام في الجامعه يمكن القى محبوبتي هناك ضايعه وضحكگ ههههههههههه
ضحكت ام عوض غصباً عنها على علي اللي قال من دون قصد مادري يعني حسيت ان الجامعه فيها فايده توفق راسين بالحلال .
ضحك عوض وقال : شر البلية ما يضحك فالك طيب باجر عندي دوام وبشلك ويايه وطب وتخير ..
علي تنهد وبعد ايديه عن امه وفز واقف وهو يشوف يدته مقبله عليه وربع يسلم عليها: مرحبا ملاييييين في ذمتيه
ضحكت يدته وهي تمشي شوي شوي والعصا في ايديها لين وصلت الصاله وقام الجميع وسلم عليها سحبت مكتوم ويلسته عدالها قال علي: طالعوا انتوا انا يايبنها وهي تمسگ مكتوم
طالعه مكتوم وهو يرقص حواجبه بتعب لفت عليه وقالت: شبلاك يا ولديه ! شو تانس!
انسدح على ريولها وماعلق حطت يدها على راسه ومسحت عليه طلعت منه تنهيده عميقه وهو مغمض عيونه قالت بلا حاسيه وهي تطالعه: حرام انگ تحب يا مكتوم ولا مب هاي حالتگ .
انتفض جسمه من طرت الحب ولاحظت امه وقالت بهتمام: مكتوم حبيبتگ شي فيها!
عقد حاجبينه حس لسانه ثقيل يبا يقول روحي طالعه من جسديه بس ماقدر يرد اعصابه ثقلت لسانه صار ثقيل غمض عيونه وهو متجاهلهم كلهم وحاول انه ينام .
:
فوق عند المعاريس ،، نشت لطوف وهي تعبانه وتحس جسمها مكسر ابتسمت بتعب وهي تشوفه نايم قامت وتسبحت وصلت الصبح والظهر بما انه فاتتها صلاة الصبح ودخلت غرفة تبديل الملابس وشافت لها فستان حلو لصباحيتها خفيف ابيض وبدت تحط ميكب اب رن تلفونها وشافت رقم الحب وردت عليه : حي هالصوت
نايف بشوق: بج زووووود يا قلب اخوج شحالج ربج بخير
لطوف تكمل ميكبها: بخير ونعمه الحمدلله يسرك الحال الغالي انته شحالك وشحال امايه وابويه وسعيد
نايف : كلهم بخير ونعمه ولله الحمد يسرج الحال ،، شحال المعرس
ابتسمت بخجل وهي تقول: بخير يسرك حاله
نايف بحب: نايمين !؟
لطوف ضحكت بخجل: والله يا خوي لا تخبر المفروض تقول متى نمتوا اصلاً لين الفير مارقدنا.
نايف يضحگ: طبعاً محظوظ من تكون عنده لطيفه ويخليها ويرقد ..
ابتسمت بخجل من كلامه وبححب اخوي قالت: عساني افرح فيگ يا قلب اختگ ..
نايف ابتسم من طرت على باله هند وقال: امييين ياروحي الله يسمع منج فديتج وسكروا الخط بعد سوالف ..
طلعت من غرفة تبديل الملابس وشافته لابس وجاهز ويتعطر ابتسمت وهو قرب منها مسك ذقنها ورفع راسها وقال وهو يعانق عيونها بعيونه : صباحيه مباركة يا احلى عروس ما خلاها تكسر عيونها وشاف الخجل بعيونها وهي تهمس الله يبارك فيگ قبل عيونها بحب وقال: ترمسين نايف
هزت راسها بالإيجاب ابتسم وسحبها لحضنه وهمس في اذنها : يصير اسحب عليهم واعيد اللي استوى امس كامل …
ضحكت بخجل حتى توردن خدودها قرب وهو يقول : شوفي انا بصبر لكن بعد تورد هالوجنتين اسف قرب وعضها على خدها وصاحبتها بوسه عميييقه وبهمس قالت: عورتني ! بتعلم عضتك على خدي!
ابتسم من سمع صوتها المبحوح وقال بحب: نطلع لا اتهور ..سحبت شيلتها دجى الليل السودا العريضه بحيث انها تغطي الى نص جسمها ونزلوا بعد ما شبكوا أيديهم مع بعض ..
:
تحت الجميع كان يسولف ويرمس عن العرس امس ونايف كان الجزء الأكبر من الحوار كيف رزف وكيف نزل عند الحرمات وكانت اللى ترمس ام سعيد( أبو عوض/ يدتهم) تقولهم عن اخو لطيفه كيف حبته وانعجبت بشخصيته متجاهلين الانسان اللي قدامهم قلبه يرقع من ايببووون طاريها وهو ممثل عليهم انه نايم …
انتبهوا كلهم على الصوت اللي ياهم: السلام عليكم
الجميع رد ومكتوم غمض عيونه من سمع صوت اخوه قلبه يرقع وخصوصا من سمع زغاريييط وتراحيب امه وخواته ويدته حاول يسوي نفسه نايم ماقدر لانه التنفس زاد عن حده الطبيعي وقام صدره يصعد ويهبط قام وهو يحاول يسيطر على نفسه واعصابه سلم على اخوه وبارك له ولطيفه اللي سلمت على ابوه ( أبو عوض / عمها) وام عوض والبنات وسلمت لطيفه على سلامه عادي ولفت عليهم وهن يباركن لها وردت بهدوء: الله يبارك فيكم ..
سمعت عوض يقول: مبروك ما دبرت يا هزاع ومبروك يا لطيفه .
ابتسمت بخجل وهي تقول الله يباارك لك بعد ما سمعتها من هزاع ريلها رداً على عوض..
علي اللي ابتسم وقال: ما شاء الله ، تبارك الله ، الله يحفظكم ويسعدكم .
ابتسم هزاع اللي حس ان اخوه مب طبيعي ، قعد عالكرسي ولف شاف لطيفه يالسه عدال بنت مريوم تبوسسسها وتحببها ومريوم كانت متوتره من حالة مكتوم اللي رجع راسه على فخذ يدته اللي بدورها حطت يدها عليه وتمسح على شعرها ولفت على لطيفه وهي تقول: تعالي قربي يا لطيفه
انتفض قلبه للمره الملويوووون من ذكررها وغمض عيونه محاول النوم حس بقربها من دقات قلبه اللي تزايدت ويلست عدال يدته وقالت اليده: شحالج يا بنتي وشحال اهلج.
لطيفه بهدوء وبحة صوتها: بخير يعلج الخير يا الغاليه
فطوم اللي رحمت خالها وحالته ماتوقعتت هذا حاله اتصلت عليه وهو بدوره من سمع تلفونه يرن انسحب منهم بسرررعه وراح فوق وتنفسه مضطرب حتى ما لف ويهه وطالعها رد عليها اول ما دخل الغرفه: هلااا
فطوم بريكه وبهمس: ليش جي تعذب نفسكگ لا عاد تنزل في وجودها تكفى خالي .
مكتوم بضيق نفس وهو يحاول يتنفس رد بهدوء: سكتي الله يخليج انا اذا ما سيطرت على اعصابي بنفضح .
فطوم وهي تشوف لطوف تلاعب بنت مريوم ومن صاحت شلتها عطتها مريوم وقالت بهمس: شو اللي يرضيگ يا الغالي.
مكتوم بههدوء: شو تقدرين تسوين عشان ترضيني !
فطوم بجديه: اللي تباه !
مكتوم يضحك: بعدين يلسي صيحي وقولي انا شو سويت!
فطوم مقهوره منه: يا حماررر ما كنت ادري جي حالتك عبالي نفس اللي مروا.
مكتوم حط ايده على قلبه وقال بهدوء: عمري مارتبكت قدام حد، انا اذا ما توازنت قدامهم بخربها تراني وبتنهيده عميقه قال: خليني مع نفسي انا اعرف كيف اختار الوقت المناسب …
فطوم تنهدت بضيق وقالت بهمس: شو تبا بسوي لك بس لا تضايق فديتك .
مكتوم ينسدح عالشبريه يحاول ينظم دقات قلبه قال بهمس: ماعليه ان احتجت لج بقولج اكيد .. وسكر بعد ما انهى المكالمه ودخل على الصور وهو يشوف صورها وقلبه يرقع يحاول يثبت نفسه ويصبر عمره بالصور ليش ما فز قلبي الا عليج .
:
اما تحت كانت ام عوض تسولف ويا عوض وعلي وهزاع يطالع لطيفه اللي مندمجه ويا يدته بسوالف وتضحك وقلبه متشوق على قربها انتبه لنظراتها وابتسم لها واشر لها بعيونه بمعنى تعالي ابتسمت بحيا وصدت عنه على يدته وهي تقول: لبيه خالتيه ما سمعتج شو قلتي .
ضحكت يدتها وقالت: لبيتي في منى اقولج اخوج البارحه اللي رزف عندنا شو اسمه؟
ضحكت بخجل وهي تقول: نايف فديتج
ابتسمت وهي تقول: فديته ربي يحفظه اسميه اربشنا وفّرحنا ربي يفرحه ويرزقه.
لطيفه بهمس : امين …
شوي ونزل مكتوم بعد ما حاول انه يضبط اعصابه ،، سلم وقعد عدال مريم اللي قالت بهمس: اسسسسفه فديتك
مكتوم ابتسم بضيق وقال: عادي .
مريوم انتبهت على عيونه وقالت: شو عادي وربي مب عادي واللي يشوف حالتك يعرف انه مب عادي .
ماعلق على كلامها وهي حطت يدها على يده وطبطبت عليه.
اما هزاع قال: يلا عيل العذر والسموحه منكم نحن بنسير بوظبي شي في الخاطر
تفاجات لطيفه وطالعته بصدمه وقال وهو رافع حواجبه : اترياج في السياره .
هزت راسها بالإيجاب وطلعت فوق ترتب اغراضها وشوي ودخل عليها وهو يحضنها من ورى لفت عليه بصدمه وهي تقول: كيف تفاجئني بسيرة ابوظبي انا حتى ماتعرفت على اهلك ولا تاقلمت وياهم .
هزاع بعدم صبر: ما اصبر على بعدج وانا قدامهم لازم امثل اني عاقل ورزين وانا والله اني عندهم جسد بس ولا القلب عندج انتي وحركاتج ويا يدتيه.
لطوف تبتسم وباحراج: انزين ولو لازم تقولي ما تفاجأني
هزاع باس خدها وبحب : تبين تروحين ولا ؟
لطوف بضيق: ماودي الحين بس عشانگ بروح.
حواطها بيديه وبحب: ما بنطول كلها كم يوم ورادين .
هزت راسها بصمت وهي ترتب الشنطه ومتضايقه انها بعدها ماتعرفت عليهم وطلعوا وراحوا بوظبي .
:
:
بيت بو مايد ..
عهود كانت متردده تتصل على نايف ولا لا بس في الأخير اتصلت وبعد مارن تفاجات انه سكر في ويهها تنهدت بضيق وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه رد وهو منرفز: نعم .
عهود بغيره: ترا مب من حقك تمسك البنت من خصرها عشان ما تطيح وشهقة وهي تبكي انته ماتحس فيني احبك ياخي افهم انته ليش مب قادر تستوعب وبحقد قالت ليش ما تخليها تطيح مسوي فيها …. قاطعها بعصبيه حاده: يا حرمه انتي ما تحليين لي كيف تدقين عليه وانتي منو اصلاً عشان تقولين لي يحق لي او ما يحق لي اللي سويته .
عهود تشاهق : نايف انا احببببك
نايف بقهر : انتتي مينونه صاحيه انتي طليقتي ما تحليين لي ابداً ممكن تلتهين في حياتج وتنسيني وسكر في ويهها ..
:
اماعند العنود فكانت يالسه على لاب توب تتصفح في النت وفي نفس الوقت قاعده ترتب لها طلعه وسهره مع ربيعاتها ..
:
بعد مرور يومين في بوظبي ،..
هزاع بحب يحاوطها بيديه: ها حبي استانستي .
لطيفه بهدوء: هيه حلو ما شاء الله الصراحه استانست
هزاع لفها صوبه وقال وهو يعانق عيونه بعيونها: تحبيني ! ولا بعدج !
استحت من سواله وشتتت انظارها تفاجات فيه يلمها بكل قوته ويبوسها بعنف وقال بغيره: يبالي وقت طويل لين ما اسكن قلبج .! وكمل وهو يبوسها بعنف قال احبج واموت فيج انتي قلبي وعيني وروحي وانتي كل شي صار لي بهالدنيا حلو .
ابتسمت باحراج وهي ترمش بخجل منه ..
:
:
في المستشفى بدت العلامات الحيويه تتقدم وكان مبارك عند حمد ويتكلم وياه وحس يه يرفع صبعه ونزله استبشر خير وحمد ربه ان بدا يستعيد وعييه ودخلوا دكاتره عليه وهم يشوفونه يحاول يفتح عينه طلعوا مبارك من الغرفه والفرحه مب سايعتنه يحبها وقدر يرد عشانها اووف ربي سامحني ما كان قصدي اعلقه زود ماهو متعلق بس تعبت وانا اسمع دعاوي لين يوم دعاوي عليها مسكينه …
:
اما في بيت بو حمد ..
يالسه ثريا تبدل لحمد ولدها وشوي دخل راشد اللي شاف حمد ولده من خلص تبديل ربع صوبه وحضنه راشد ورفعه صوبه وهو يبوووسه نطقت ام حود يوم قالت: زين شرفت من سرت بيت عمك ما ييت
راشد بجديه: امي لو سمحتي لا تخلطين مواضيعكم بمهره لوسمحتي يعني ولا ترا بيصير كلام ثاني وانتي تدرين ان بروحج رفضتي لطيفه وقعدتي تتكلمين عليها لف صوب الباب اللي انفتح وقربت منه ثريا بنفس الوقت وهي تحضنه وقالت بهمس: مالنا رب يعني ولا كل وقتك لمهره ..
كان بيبعد عنها بس طوقته بيديها بقو تخت انظار مهره اللي راحت صوب عمها وباسته على راسه ولفت على عمتها وحضنتها وباست راسها وهي تقول: الا زعلج ما يهون يا عمتيه انتي من تزعلين على الواحد زعلتي على الجميع .
حضنتها ام حمد وهي تتهد وقالت: غصبا عني يا بنت حمد والله ولا انتي غاليه وتعرفين.
مهره بضيق: يعني الحين يا عمتيه اللي صار تراه ما يرضينا ولا يرضي حد بس انتي الله يهديج كنتي عايق بينهم عشان شو عشان عايشه بنت اختج مب عشان انها مطلقه بس قلبه عند لطوف مب عند عويش ..
تنهدت بضيق وهي تقول: ليتها قدرت مني من عرفوا ان حمد طاح ودخل في غيبوبه قالت والله ما اترياه وأول واحد اييني بعرس وهكيه عرست وخلتني بحسرتيه على ولديه ..


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس