(وَابْتَـغِ فِيمَا آتَـاكَ اللَّهُ الـدَّارَ الْآخِـرَةَ غ– وَلَا تَنـسَ نَصِـيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)
الدار الآخـرة مركـزية في حياتك، خلقك الله لأجل العمل لها واستثـمار عمرك فيها، أما الدنيا فهامشية، ولأنها هامشية فربما تغـفل عنها في خضـم انشغـالك بآخـرتك، فلا تترك نصـيبك منها.
هذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه الحال، فماذا حصل لنا؟
الذي حدث هو العكْس تمامًا، فقد أصبحت الدنيا هي مركز حياتنا ومحورها، تلتـهم قلوبنا وتستـولي على أعمارنا، أما الآخـرة فأمر ثانوي أو شيء فرعي، إن بقي لها من مجـهـود أو وقت فهو النـزر اليسير والفتـات القليل.
قبس..
|