عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2011   #27


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (03:46 PM)
آبدآعاتي » 3,247,396
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وهذه قصيده باللغة العربية الفصحى للشاعر ناصر الفراعنه :
أبطال هذه القصة :
ناصر الفراعنة :شاعر مسلم من قوم (جرير)
بلقيس :شاعرة مسيحيّة من قوم (الأخطل)

بحر القصيدة :
مستفعلن / فاعلن / مستفعلن / فاعلن
............ مستفعلن / فاعلن / مستفعلن / فاعلن
(البحر البسيط)
والجواز من (فاعلن) هو (فعلن)



أضحى يُلاعِبُ كَـفّ الـودّ نقرِيـسُ
حتـى رمتـهُ برمـحِ البَيْـنِ بلقيـسُ
تصدّعَ الدهرُ عـن بـؤسٍ فمـدّ لـهُ
يدَاً إلـى أن شكـى أثوابَـهُ البُـوسُ
لوصـل شاميّـةٍ فـي عـزّ مشأمـةٍ
تكادُ تسرقُ منهُ الـروحَ (طرطـوسُ)
بنى لهـا طلـلاً فـي نجـد ذا حِلـلٍ
يصبّرُ النفـسَ والمسلـوسُ مسلـوسُ
يرجو بهِ ما دجـى الداجـي منادمـةً
أنّـى تنادمـهُ اليـومَ الأمالـيـسُ ؟
اليـومَ حولـهُ أنعـى كـلّ نائـيـةٍ
أبكـي عليهـا وتُبكينـي النواويـسُ
أقلّبُ الطرْفَ فـي شـامٍ وفـي يمـنٍ
كأننـي مـن بنـات الجِـنّ ملبـوسُ
ما الدارُ كالدارِ في الأمسِ القريبِ ولا
تلكَ التضاريسُ بالأمسِ التضاريـسُ
مِـن ودْق ساريـةٍ كلمـى وغاديـةٍ
كأنهـا لـتـرابٍ عـالـقٍ مُــوسُ
اخضـرّ يابسُهـا واشتـدّ قارسُـهـا
والتفّ حارسُها والرمْـسُ مـدروسُ
كأنّ أشبـاحَ أطـلالٍ بهـا انتصبـت
صُـمّ التماثيـلِ أحيتهـا القلانـيـسُ
مِن جنّة العمر مـا بـاقٍ بهـا علَـمٌ
حيٌّ ومـا قرَعـت فيهـا النواقيـسُ
يا صرْف آنسةٍ فـي الخـدرِ كانسـةٌ
أرذي لها الخيـلَ تعْلُوُهـا القرابيـسُ
أرذي لها كـلُّ ذي بـدْنٍ وذي بَـدَنٍ
كـأنّ أحْرُفَهُـم صبحـاً قرانـيـسُ
شالت ظعائنُهـا فـي إثْـر ظاعنِهـا
فالبيـدُ مـن بعدهـا جُـرْدٌ قراقيـسُ
هيماءُ ما أخـذت عيـنَ الفتـى سِنَـةٌ
عنها وما صبأت من شعْرها الـروسُ
تدعو المسيـحَ وأدعـو أحمـداً ولنـا
معاً على الرمـل تثليـثٌ وتخميـسُ
إنْ أقسَمَتْ أنهـا لـيْ مثـل رابعـةٍ
أقسَمْـتُ أنـي لهـا قـدسٌ وقدّيـسُ
يـا ربّـةً بعَثَـت ميْـتـاً لتعشـقـهُ
كعشتـروت ومـا استعلـى أدونيـسُ
لِمَا بعثتِ مـن الأجـداثِ ذا حـدثٍ؟
ومـا لوحشتِـهِ إن عــادَ تأنـيـسُ
حوريّةٌ مـن جنـان الخلـد هاربـةٌ
عن سـرّ آيتِهـا تُعمـى القواميـسُ
يَجُفّ في وصفها الحبر الغزيـز وإن
يكُـنْ بحـوراً وينـدُرْنَ القراطيـسُ
هيفـاءُ نـاديـةٌ غـيـداءُ شـاديـةٌ
معْ درب فردوسها تُؤتـى الفراديـسُ
حدْر الظفائـرِ بـانُ الجسـمِ أحسبُـهُ
بـدراً عليـهِ مـن الأجـواءِ تدليـسُ
علـى الجبيـن يخُـطّ الحسْـنُ آيتَـهِ
ما خَـطّ بالقلـمِ المعصـومِ إدريـسُ
كأنّ بالرمش منهـا وهْـي شاخصـةٌ
خيْلٌ كسيْـلٍ لـدى الهيجـا كراديـسُ
للموتِ في عينها اليمنـى أرى مَلَكـاً
وكم مـن المـوتِ تخفيـهِ الكواليـسُ
وفي شَفا عينها اليسـرى أرى ثمِـلاً
أسقاهُ كـأسَ عُتَـاقِ الخمـرِ جلّيـسُ
والخدّ كادَ بـلا جـرحٍ يسيـلُ دمَـاً
عامانِ يُسقى بمـاء الـوردِ ملعـوسُ
يا وجنتـانِ كديناريـنِ مـن ذهـبٍ
والشمس ساطعـةٌ والنـورُ معكـوسُ
أشُـمّ بينهـمـا طِيـبَـاً فسطحـهـم
كأنـهُ فـي عتيـقِ العُـودِ مغمـوسُ
على حشا النحْر منها وهْـي واجمـةٌ
بنَفسـجٌ حولـهُ ينمـازُ طــاووسُ
نحـرٌ بوقفتـهِ صنـديـدُ معـركـةٍ
حين انتصارٍ تمشّى وهْـو غِطريـسُ
الصدرُ لـوحُ زجـاجٍ مسّـهُ قبَـسٌ
نـارُ المصابيـحِ أذكتهـا المقابيـسُ
عليـهِ نهـدانِ مـن عـاجٍ كأنهمـا
في معبدِ الشـرقِ فانـوسٌ وفانـوسُ
كـــأنّ أيمـنَـهـم لله مبـتـهـلٌ
كمـا تبتّـلَ وسْـط الدِيْـر قسّيـسُ
أمـا اليسـارُ فمَلْـكٌ بيـن حاشيـةٍ
يظُّـنُّ أنـهُ فـوق العـرشِ قـدّوسُ
فكـلّ نهـدٍ لـهُ سـورٌ وسـاريـةٌ
لـهُ مـن الثـوب ترويـحٌ وتنفيـسُ
يحْمرّ من خجلٍ حيناً ومـن غضـبٍ
حينََ يُلامـسُ ثوبـاً منـهُ ملمـوسُ
والخصر يَسْلِبُ مـن سيـفٍ ذبابتـهُ
أدَقُّ مِـن هَيَـفٍ أبــداهُ دبّــوسُ
حلّـت عليـهِ مـن الأرداف واقعـةٌ
فما لـهُ أيُّ حِـسٍّ وهْـو محسـوسُ
كأنـهُ موجَـزٌ والــردفُ فصّـلـهُ
في الخصرِ قَوْسٌ وفي الأردافِ تقويسُ
بالردف منها إذا قامـت وإنْ قعَـدَت
رعبٌ وما أرعـبَ النعمـانُ قابـوسُ
بمشيـهِ مـوّل المجـنـونُ قولـتـهُ
(يا حاديَ العيسِ ما أدنت لكَ العيسُ؟)
ما مَـرّ عُبّـادَ قـومٍ فـي معابدِهـا
إلا تقلّدَهُـم فـي الـحـالِ إبلـيـسُ



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس