حتى م أنت أسير للون والطعم والشمومقتف كل زين وكل شين مدمم
فإن تكن ماء عين الحياة أو بئر زمزمستودع الرمس حتما لدى القضاء المحتم
يا نفس لا ترتجي من دهرك الكرماولا من الفلك الدوار مغتنما
يزيد داؤك إن داويته ألمافأعرضي عن دواه وأحملي السقما
سنفنى وهذا الكون سوف يدوم ... وتذهب أسماء لنا ورسوم
كما لم نكن والكون كان منظماسنفنى ويبقى بعد وهو نظيم
بدا الصبح وانشق جيب الظلامفقم ودع الهم واحس المدام
فكم من صباح سيبدو لنا ... ونحن نيام ببطن الرغام
خذ نصبا من دور دهرك واجلسفوق عرش السرور واحس الجاما
عني الله عن ذنوب وطاعا ... ت فأدرك من الزمان المراما
عطاء الدن يعدل ألف نفس ... وتعدل ملك ذي الدنيا المدام
أرى منديل مسح الراح عندي ... له فوق الطيالسة احترام
حقيقة الكون ليست عند ناظرسوى مجاز ففيم الهم والألم
فجار دهرك واخضع للقضاء فلنتطيق تبديل ما قد خطه القلم
تساقطنا كطير في شباك ... تعاني من أذى الدهر اهتضاما
ونخبط في فضاء ليس يبدو ... له حد ولم نبلغ مراما
أنت أبدعتني من الماء والط؟ين كما قد نسجت ألياف جسمي
كل شر مني يلوح وخير ... أنت قدرته فما هو جرمي
ثوب قدسي خلعته فوق دن ... وتيممت في ثرى الحان حرما
فعساني ألقى لدى الحان عمرا ... ضاع مني بين المدارس قدما
تقلل الراح تكبر الورى ... وهي تحل مشكلات العالم
لو ذاق إبليس المدام مرة ... أتى بألفي سجدة لآدم
تارك الراح لا تذم السكارى ... إن أوفق أتب ويمحى الأثام
باجتناب الطلا افتخرت وتأتي ... بذنوب لها المدام غلام
نور البصيرة نحن في عين الحجىوكذاك نحن القصد من ذا العالم
هذا الوجود قد استدار كخاتم ... النقش نحن بفص ذاك الخاتم
تحوك لي يا دهر جلباب الأسى ... كما تشق لي ردا التنعم
تعيد لي ريح الصبا نارا كما ... تصير الماء ترابا في فمي
إذا لم نكن في الدهر نبقى فعيشنابدون الحميا والحبيب ذميم
إلى م اهتمامي في قديم وحادث ... وسيان بعدي حادث وقديم
دعا الورد إني يوسف الروض فأنظرواكياقوتة بالتبر مملوءة فمي
فقلت أبن لي من علامات يوسففقال انظرن ثوبي المخضب بالدم
حل فكري في الكون كل معمى ... من حضيض الثرى لأوج النجوم
قد تبينت كل مكر ومر ... فيه إلا سر الردى المحتوم
|