عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 03-13-2012   #2


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]




العصر الجنسوقراطي و غرق البابوات في وحل الرذيله
-----------------------------------------------------

ذكر لنا سبحانه و تعالى في كتابه الكريم في وصف هؤلاء الكهنه و الرهبان " ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها " وصدق الله العظيم . كان القرن العاشر شاهدا على فضائح و نزوات بابويه سماها المؤرخون فيما بعد بالعصر الجنسوقراطي او عصر حكم العاهرات حيث كانت الكلمه الاولى للعاهرات في اختيار البابا !!. وكان على رأس أولئك العاهرات ثيودورا و أبنتها ماروزيا و كانت علاقتهما بالبابوات في غاية التعقيد , حيث كانت ثيودورا عشيقه للبابا سيرجيوس الثالث و كانت تخدعه لصعود عشيقها الأخر يوحنا العاشر للكرسي البابوي و في الوقت ذاته كان سرجيوس الثالث عشيقا لابنتها ماروزيا (عشيقا للام و ابنتها في نفس الوقت و هناك بعض الروايات تصل لدرجة ان ماروزيا كانت ابنته من ثيودورا و كان يمارس معها الرذيله !!) و انجبت له ماروزيا طفلا من الخطيئه و حاربت بعد ذلك من أجل أن يرتقي هذا الطفل الكرسي البابوي حتى أنها قد قتلت البابا يوحنا العاشر عشيق أمها !! لكي يصعد طفلها من الخطيئه كرسي البابويه تحت مسمى البابا يوحنا الحادي عشر و لكن العجيب أن الأمور لم تستقر له كثيرا لقيام ابن اخر لماروزيا يدعى البريك الثاني قام بحبس امه ماروزيا و اخوه يوحنا الحادي عشر!! .و اجلس ابنه حفيد ماروزيا فيما بعد على كرسي الباباويه تحت اسم يوحنا الثاني عشر و كان يوحنا الثاني عشر من أفسد البابوات على الطلاق فقد كان يلعب القمار و يمارس الرذيله باستمرار مع النساء و الرجال حتى انه كان يمارسها مع أمه !!!! . يعني العصر الجنسوقراطي شهد بابا عشيق لام و ابنتها و بابا أخر مولود لعاهره من خطيئه و أخير شاذ و يمارس الخطيئه مع أمه !! , و الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمه .




الطريق الى كانوسا و عصر الصدام بين البابا و الامبراطور

----------------------------------------------------------

مع تصاعد النفوذ البابوي كانت المواقف الحاده تتسابق للوصول الى التصادم الشرس بين الكنيسه و الامبراطوريه حتى كانت بداية القرن الحادي عشر شاهده على أول تصادم عنيف كان بين البابا جريجوري السابع و الامبراطور هنري الرابع حينما قام البابا بالاستيلاء على احدى صلاحيات الامبراطور الذي رفض ذلك بشده , و اصدر مرسوما بعزل البابا, ليقوم بالبابا بالرد عليه بمرسوم شديد اللهجه يقضي بحرمانه و الذي يعني بالنسبه للرعيه في ذلك الوقت أن الامبراطور منبوذ من الرب محروم من المغفره الالهيه , وبالتالي لايصلح امبراطورا للرومان. و بعد تلقي هنري الرابع نصائح الحاشيه للحفاظ عل كرسيه قرر الامبراطور أن يخضع للبابا و يستجدي عفوه , و ليبرهن على خضوعه قطع طريق طويله بين جبال الألب ماشيا على قدميه حتى وصل الى مدينة كانوسا حافيا مرتديا قميص من الصوف شديد الخشونه , و ألقى بنفسه على أسوار الحصن الذي اعتزل البابا فيه بل ومكث ثلاثة أيام كامله في البرد حتى أذن له البابا بالدخول ليتلقى العفو الالهي على يديه بعد الموافقه على شروطه الانتهازيه التي سردها في وثيقه مشهوره باسم "املاءات البابا" و تنص الوثيقه على ان مؤسسة الكنيسه ليست بشريه و انما الهيه اي أنها تختار من قبل الرب و تنوب عنه في الأرض و أن الكنيسه لها السلطه العليا العامه على الدوله و أن الامراء يجب أن يعبروا عن ولائهم للبابا بتقبيل قدميه. لم يكن البابا جريجوري الا بدايه في طرق تسلط البابوات و ابتزازهم للحكام فكان من بعده اوربان الثالث و انوسنت الثالث و جريجوري التاسع و غيرهم.
ولعل اسلوب كانوسا يذكرنا باسلوب وادي النطرون !!





صكوك الغفران , التجاره المربحه للرهبان

-----------------------------------------

فكرة الغفران الكامل قائمه على وساطة الراهب التامه بين العبد و ربه عملا بالقول المحرف المنسوب الى المسيح عليه السلام " من غفرتم للناس خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت ". في أوائل القرن الحادي عشر كان أول اعلان للغفران الكامل على لسان البابا اوربان الثاني في مؤتمر كليرمون الذي وعد فيه من سيشارك في الحملات الصليبيه على أراضي الاسلام بالغفران الكامل, و منذ نلك التاريخ و خلال القرنين الحادي و الثاني عشر جمعت أموال طائله من بيع صكوك الغفران ذات الأنواع المختلفه الكامل منها و المؤقت و كان لكل نوع سعر محدد ينخفض مع مواسم الحج الى بيت المقدس و يرتفع في غير ذلك و كانت تصنع لها العروض و التخفيضات مثلها مثل أي سلعه. و لما تعكرت العلاقه و مع كثرة الصدام بين البابوات و الحكام و الأمراء و توقف سيل العطايا من البلاط الروماني طمع الرهبان الكبار في احتكار هذه التجاره وأعلنوا في اجتماعهم المقدس في أوائل القرن الثالث عشر أن صكوك الغفران حكر على البابا و من حوله وهو الوحيد المخول بغفران الرب و الكنيسه البابويه هي التي تصدر صكوك الغفران و توزعها على الرهبان كما تشاء, وردا على ذلك قام الرهبان الصغار بتزوير صكوك الغفران لحسابهم , و استمر التطوير في هذه التجاره حتى أن أحد البابوات بعدما ألهمه ابليسه قام باصدار صكوك غفران للموتى يشتريها أحد أقربائه ليدخله الجنه. صنع الرهبان تلال الأموال و لبسوا أحذية من الذهب جراء هذه التجاره المخزيه.

رحم الله سلفنا الصالح كانوا أزهد الخلق و أخلصهم و اتقاهم لله عز وجل





محاكم الدماء و القهر محاكم الشيطان - محاكم التفتيش

------------------------------------------------------
كما لاحظنا في الفقرات السابقه من هذه السلسله , شهدت القرون الأولى من عصر تسلط الكنيسه في أوربا تركيزا شديد على نطاق التعامل بين البابوات و الحكام و هو شىء منطقى لأن هذه المرحله كانت لترسيخ القواعد التي ستقوم عليها الكنيسه لتتحكم في رقاب و أقوات الناس فيما بعد. أما وقد تحكمت الكنيسه كما رأينا لدرجه جعلتها تناطح الأمبراطور فقد أن الأوان للتفرغ للرعيه و فرض السطوه عليهم, وكانت أبرز و أخطر و أشنع مظاهر هذه السطوه هي محاكم التفتيش التي سنبقى معها في فقرات عديده نسرد الأهوال التي دفعت الناس أن يلفظوا هذه الكنيسه الشيطانيه الدمويه. وبداية دعونا نذكر لكم عن بدايات ظهور هذه المحاكم و أنواعها.
كانت البدايه على يد البابا جريجوري التاسع أوائل القرن الثالث عشر, حينما أرسل مجموعه من الرهبان الى جنوب غرب فرنسا للقضاء على الكثاريه و هي عقيده مخالفه للمسيحيه و أطلقت وقتها أحكام الهرطقه أو التكفير على الكثاريين و أحرقوا جميعا بالنار. و سنعرض تفاصيل أكثر عن هذه المحكمه و المخاكم الأخرى في فقرات قادمه و لكن نمر سريعا الى النوع الثاني من محاكم التفتيش و الذي أنشأه البابا سيكستوس الرابع في أواسط القرن الخامس عشر للقضاء على المسلمين في الأندلس و أما النوع الثالث فقد أنشأه البابا بولس الثالث في أوساط القرن السادس عشر للقضاء على الأفكار و المؤلفات التي تخالف تصورات الكنيسه الدنيويه.






أول ترجمه عربيه للفيلم الوثائقي الرائع "الملفات السريه لمحاكم التفتيش" الجزء الأول "استئصال الهرطقه"













 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس