الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #19


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أخذ شهيقا طويلا قبل أن يخرج من الغرفة ليتجة إلى الصالون لينتظر الفتاة.مر ربع ساعة من الإنتظار كان بالنسبة له كأنه ساعات طويلة وأخيرا فتحت"بيب" باب غرفتها ووقفت في حلق الباب ،توقفت الأرض عن الدوران، والأمواج عن الارتطام بالشاطىء بل توقف الكون كله عن الحركة.
كانت رائعة الجمال.كان شعرها حرا طليقا ،وكانت ثناياه تتدلى لتصل إلى اكتافها العارية،وفستانها الأاسود الضيق يبرز تفاصيل جسدها ،كانت تشبه بحق نجمات السينما،بل كانت أفضل منهن لأنها أمامه،ومعه،وله.
لم تستطع أن تفسر نظرة "سوير" لها، قامت بتفحص نفسها من أعلى إلى اسفل قبل أن تنظر للشاب وتقول له في قلق:
-هل هناك شيء خطأ؟
-استديري لو سمحت.
استجابت ولفت حول نفسها دورة كاملة كان هوخلالها يلتهمها بنظراته.
قال متلعثما:
-كلا، على العكس أنت رائعة،خلابة،جذابة...إن الكلمات لا تسعفني للتعبير عما اره.
ابتسمت الفتاة ووضعت يدها على شعرها لتصلح من وضع زهرة الأوركيد التي توجت بها رأسها.
ردت وعلامات الارتياح في صوتها:
- أجد أنك أنيق أنت ايضا،إن هذه البذلة جميلة جدا، بالمناسبة شكرا على الأوركيد إنهارائعة.
ابتسم قائلا:
-إني ارى ذلك. ولكن الحق يقال إنها ليست في جمال نظرتك بل إنها تبدو شاحبة أمام جمال عينيك.
احمر وجه"بيب" من الخجل ثم اقتربت وطبعة قبلة على شفتي الشاب ،فأمسك بيدها وتوجها إلى باب الخروج. كانت سيارة اليموزين بيضاء تنتظرهما عند الباب ،ذهلت"بيب" والتفتت إلى "سوير" وهي مبهورة ثم قالت له هامسة في أذنه:
-شكرا لكل هذا أحس وكأنني "سندريلا".
- ربما ،ولكن مع مراعاة فروق جوهرية مع تلك القصة، فأنا لست الأمير الجميل وليس عندك حذاء زجاجي،وبالأأخص، وسف أكون بجانبك في منتصف الليل والواحدة صباحا والثالثه صباحا....
قاطعته قائلة وهي تجذبه ناحية اليموزين:
- هيا بنا.
جلسا في خلوة منعزلة عن باقي القاعة،كانت الأبواب المفتوحة تسمح بمرور نسمة بحرية رقيقة ودافئة لتصل إليهما، وكان لهب الشموع يتراقص تحت تأثير الهواء. وفجأة ظهر أمامهما نادل قدم لهما كأسين من الشراب.
- "سوير" نإن هذا المكان ساحر رومانسي جدا كيف اكتشفت هذا المطعم؟ سرعان مأصبحت صديقا لبواب الفندق الذي أرشدني بدوره إلى هذا المكان الذي يعتبر الأكثر رومانسيه في كل الشاطىء .اقترب عازف جيتار من طاولتهما ليعزف لهما موسيقى غرامية ،كانا يستمعان له وايديهما متشابكة ،وعندما انتهى العزف، انحنى "سوير" ناحية الفتاة وقال لها:
- هل ترغبين في الرقص؟ أظن أنه توجد قاعة أخرى بها فرقة موسيقية رائعة على حسب مصدر معلوماتي.
سألته وأساريرها تنفرج فرحا.
- حقا؟لقد كنت أرغب فعلا في أن ارى إن كنت مازلت أتذكر كل الرقصات التي علمتني إياها، سيكون الأمر أكثر غثارة مع فرقة موسيقية حقيقية.
قال "سوير" وهو يغني دافعا باب الحديقة لتمر الفتاة من خلاله:
- وان،تو،تشا تشا تشا .
قام بعمل حركة تحية مضحكة لها، كان يبدو أنه ثمل رشفت"بيب" رشفة من كأسها قبل أن تنفجر ضاحكة.
قال الشاب وهو يضرب كتفه بكتف الفتاة:
- إننا زوج من الراقصين المرحين،لقد فات اوانكم يا"فريد"و"جينجر"،والآن جاء دور "بيب"و"سوير"!
- من "فريد"و"جينجر" هذان؟
قال "سوير" بصوت تملؤة الدهشة:
- هل تمزحين؟ ألا تعرفين "فريد استير" ولا"جينجر روجرز"؟ ولكن كيف لايمكنك معرفتهما؟أن كل الناس يعرفونهما لقد تعلمت الرقص بمجرد متابعة أفلامهما!
- ولكن كيف أمكنك تعلم الرقص بمجرد مشاهدة التلفزيون ؟ألم تكن ممنوعا من مغادرة السرير؟
- في راسي، ياحبيبتي"بيب"،في راسي !بالضبط.
تساءلت "بيب" في حيرة:
-لماذا؟
- لاشيء لاشيء! هل ترغبين في كأس من الشراب؟
قالت الفتاة في إلحاح:
- لماذا تغير الموضوع؟إنك تبدو قلقا فجأة.
ضحك بشموخ:
-أنا قلق؟
ابتسمت الفتاة بينما كان يواصل حديثه:
- لماذا اكون قلقا؟هل تعتقدين أن علي أن اكون قلقا لأنني أول حبيب لك؟ هل تظنين أنني قلق لأنني لم اقابل فتاة مثلك من قبل؟ بل أسوأ من ذلك لأنني اخاف أن اخذلها؟ فلماذا إذن أقلق؟
همست قائلة:
- لاداعي لذلك، ولست محتاجا للاختفاء وراء عدة كؤوس من الشراب لتعترف لي بذلك ايضا. إنني أثق بك .نظر إليها مليا ثم احتضنها وقال:
- اوه يا "بيب" ! كم احبك.
- حقا؟
- حقا.
أمسكت بوجه "سوير" بين كفيها بحنان ، ثم عادا إلى المنزل.
عندما استيقظت "بيب" في الصباح كان "سوير" يقف إلى جوارها يتأملها.قالت:
- لقد نمت طويلا؟
- لاحظت ذلك.
- هل نمت أنت ايضا؟
- نعم، لكن النادل أيقظني عندما احظر طعام الإفطار ،إذا كنت ترغبين في ذلك فإن الطعام في الشرفة.
نهضت وارتدت ثيابها ثم صاحت قائلة:
- لقد جاء في موعده ،إنني اموت جوعا!
قامت بغرف طبق كبير من السلطة المكسيكية وقطعة من البطيخ ثم جلست على الأريكة . وقالت:
-آه ! هذه هي الحياة الحقيقة، للأسف أننا لانستطيع أن نعيش هكذا طوال السنه.لحق بها واخذ بعض الطعام من طبقها .وقال متسائلا:
- ولم لا؟
- لاتكن سخيفا.على أي حال يجب علينا ان نعود يوما ما .إن إجازتي ليست أبدية بالإضافة إلى أنورائي اعمالا مهمة كثيرة تستوجب مني انتباها كبيرا.
قال مقترحا عليها بلهجة خبيثة:
- ولماذا لا تأتين إلى "ميرث"، للعمل في مشروع الحقيقة الوهمية؟ أستطيع أن اكلم المدير ،إنني اعرفه.
قفز قلب "بيب":
- هل عملي في "ميرث" مهم بالنسبة لك إلى هذه الدرجة؟
- فقط إن كنت ترغبين في ذلك حقا، يجب أن تفعلي ما تشائين ، ما يسعدك أنت .وليس شيئا آخر. هيا بنا نذهب إلى حمام السباحة.
- حسن سألحق بك فورا،سأرتدي زي الاستحمام.
كانا يستعدان لأخذ حمام، وفجأة رن جرس التليفون، ليرفع "سوير" السماعة بطرقة تلقائية:
- الو؟
لاحظت "بيب" أن وجه الشاب يتغير:
- كيف عثرت علي؟
رد "هيربرت بوركالتر":
- لم يكن الأمر بهذه السهولة، كان علي أن أضرب "جلوريا " ! لاتفكر في تغييرها ابدا فلن تجد أوفى منها .قال "سوير" في غضب:
- أظن أنك لم تتصل بي لتقول لي هذا الكلام يا "هيربرت"؟
- كلا، إن لدينا بعض المشاكل الكبيرة، وحضورك أمر ضروري جدا.
- إلى هذه الدرجة؟ ماذا هناك؟
وقام "يوركالتر" بشرح الأمور المستجدة لمديره بينما كانت "بيب" تلاحظ أن وجه "سوير" يكسوه تعبير غاضب لم تعهده فيه من قبل.
قال غاضبا:
- ياله من وغد! حسنا يا "هيربرت"، فلنجتمع الليلة في منزلي الساعة الثامنة تماما، سوف تأتي ومعك "جلورايط و"بترسون" محامي الشركة أيضا.
وضع "سوير" السماعة بعد هذه الكلمات ليأخذها من جديد ويقوم بمكالمة ثانية:
- الو؟الاستقبال؟ لو سمحت أريد ألغاء كل الترتيبات بالنسبة لهذا المساء. نعم كلها حتى "الماريا كيس" . وارجو منك ايضا أن تتصل بالمطار ليجهزوا طائرتي للإقلاع في خلال ساعة واحدة علم؟
اقتربت "بيب" منه وقالت في قلق:
- ماذا يجري؟
- إنني ىسف يجب علينا العودة. بالرغم من أنني كنت قد اعددت سهرة رائعة ولكن مهما يكن...عمي "لين" يوشط أن يطعنني في ظهري، ولذلك يجب ان اقوم بحماية نفسي فورا، لقد دعا هذا الوغد إلى اجتماع جمعية المساهمين غدا صباحا متجاهلا تعليماتي وغيابي ،بالإضافة إلى وجود أمي في "هيوستن" وهي تقوم بالتقليب في ااوراقي الخاصة ،إنني أشتم رائحة الغدر.
- إنني لا أفهم شيئا.
- إن الأمر بسيط جدا، فاانا صاحب أكبر نسبة اسهم ،طالما كنت أنا الذي أدير حصتها لم تكن هناك مشكلة بالنسبة للأصوات في انتخابات المكتب،ولكن إذا استطاع "ليونارد" أن يقنعها بأن تعطيه حق إدارة أسهمها بدلا مني فإن الأمر سوف يختلف لأنه سيصبح في هذه الحالة صاحب أكبر عدد من الأسهم ، وهذا معناة أن عمي سيصبح مدير "ميرث" بحكم ذلك.
- لكن لماذا يفعلون ذلك؟ أليست شركتك أنت؟
- بلى ، ولكن "ليونارد" سيستغل غيابي في إقناع أمي بعدم كفاءتي في إدارة الشركة
- هل تعتقد أن في إمكان عمك فعل ذلك؟
- لست أدري ولكن شكي يزداد من ناحيته هذه الأيام . أعتذر لك لأننا سنترك هذا المكان ، هل أنت غاضبة مني؟
- كلا مطلقا، بل على العكس! يجب أن نلقن هذا القرصان درسا جيدا بالإضافة إلى انه سوف يكون في إمكانه إلقاء "سكوتر" ورفاقه في الشارع مباشرة. هيا بنا نرحل!
نظر إليها واجما ثم ابتسم قائلا:
- لقد قلت لك من قبل:إنك ذلك النوع من النساء.
- أي نوع تقصد؟
- نوعي المفضل.
في صباح اليوم التالي ومثلما كان متوقعا في الإجتماع السري الذي في منزل"سوير" ، كان هذا الأخير ومعه "بيب" يجلسان في مكتب الشاب .
كان جهاز اتصال داخلي قد وضع سرا في قاعة الاجتماعات المجاورة وكان يسمح للاثنين بمتابعة الحوار بدقة.
كان"سوير" يجلس مستريحا داخل كرسيه الفخم ويضع قدميه على درج مفتوح من أدراج مكتبه. وكانت"بيب" تجلس على أريكة تستمع لكل الأصوات الصادرة من الآلة.
قالت"جلوريا" بصوت خشن هادىء:
- شيء من القهوة سد "هوكر"؟
رد بصوت غليظ به نوع من الحرج :
- لا،آه..كلا شكرا.هل الكل موجود؟
ردت السكرتيرة بصوت تملؤة المرارة:
- الكل موجود ماعدا"سوير" طبعا، هل تذكر؟ مديرنا أبن أخيك.
عطس احدهم بحرج. وقال "ليونارد هوكر"معلنا:
_- إن مديرنا مسافر إلى الخارج لست أدري أين ولاأفهم أيضا سبب سفره هذا، ولكنه فضل الترحال على حضور الاجتماع السنوي لجمعية المساهمين،ولذلك سأقوم بالرئاسة أثناء غيابه، "جلوريا" قومي بتوزيع جدول أعمال اليوم من فضلك.
غمز"سوير" لـ"بيب" قائلا:
- إنه يتقن ذلك جيدا.
همست الفتاة وهي تبتسم:
- صه، لا استطيع أن اسمع ماذا يقولون.
وعاد الرجل العجوز ليقول:
-إن أول نقطة في جدول الأعمال تتعلق بكشف الحساب الربع السنوي للشركة، وكما تلاحظون أن أرباحنا انخفضت بنسبة عشرة بالمائة عن الثلاثة الأشهر الماضية التي كانت قد هبطت فيها الأرباح أيضا نسبة عشرة في المائة ، فبماذا تفسرون ذلك ياسيد"بوركالتر"؟
- في الحقيقة يا"لين" عفوا ياسيد"هوكر"إن أبحاثنا في مجال الألعاب الخاصة بالحقيقة الوهمية مكلفة جدا ولكن..
- ومن المسؤول عن هذه المشاريع؟
- اعتقد أنه"سوير" . ولكنه...
قال عم الشاب:
- فهمت. وهل لديك الشعور أنه كان مهتما جدا بهذه المشاريع في الأيام الماضية؟
- لا، ولكن لديه افكار مهمة للغاية و...
كرر "هوكر"ببطء:
- أفكار مهمة للغاية . ولكن هل فعل شيئا ما بصدد ذلك؟شيء يشبع فضولنا على الأقل؟
ساد صمت كان "هيربرت" يتنحنح خلاله:
- إنه يعمل ماعليه، ولكننا نفتقر إلى خبير في نظام المعلومات الخيالية.
انكشفت عينا"بيب" وهي تنظر ناحية "سوير".
قال لها بحرج:
- لاياعزيزتي ليس الأمر كما تظنين.
- وماذا تظن بأنني أظن يا"سوير"؟
- أنا،أنا..... اسمعي سوف أشرح لك هذا كله فيما بعد.
قالت له:
- اسكت ، لم أعد اسمع شيئا مما يقولون. وكان "هوكر" يواصل كلامه:
- ومن هنا، ونظر لتصرفات "سوير هايس" المضطربة والتي أدت بالتالي إلى أنخفاض في أرباحنا أقترح بأن نعزله عن منصبه في إدارة الشركة وهذا من أجل صالح الشركة طبعا.
واحتج "هيربرت بور كالتر" قائلا:
- ومن سيحل محله؟
تلعثم "هوكر" قائلا:
- هيه...بصفتي نائب المدير أظن أنني أفضل شخص يمكنه أن يحل محلة مباشرة.
سوف نقوم بالتصويت برفع اليد، من مع هذا القرار؟
سادت ضوضاء وأصوات مختلفة .قفز"سوير" من على كرسيه متجها نحو باب قاعة الاجتماعات.
- الآن جاء دورنا.
قال وهو يدخل مع "بيب" إلى قاعة الاجتماعات محدثا صخبا بها:
- صباح الخير لكم جميعا، أعتذر عن التأخير ، صباح الخير يا أمي.
اتجه إلى المرأة الوحيدة الجالسة في القاعة وقبلها. ابتسمت "مادلين هايس" لابنها وقبلته بدورها. كانت ترتدي فستانا ورديا، وكان شعرها المشدود إلى الخلف يكشف عن قرط ثمين . وقالت:
- "سوير"! اين كنت؟ لقد حاولت أن أتصل بك لعدة أيام ولكن العم "لين" قال لي...
- اعتذر لانشغالي في الأيام الأخيرة ، فقد كنت أتفاوض على عملية مهمة جدا، أريد أن اعرفك بالدكتورة"إليزابيث لي بارون"التي تعتبر من أفضل الخبراء في مجال الحقيقة الوهمية. وهي مستعدة للعمل معنا. بدون أن تنطق بكلمة واحدة، أخذت "بيب" يد المرأة نحوها وسلمت عليها.
- إنني مسرورة جدا لمعرفتك يادكتورة"لي بارون".
-


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس