الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #18


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 40 دقيقة (09:10 PM)
آبدآعاتي » 658,812
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ولكن"سوير" رفض أن تتعرض لأشعة الشمس ، مخافة أن تنتكس صحتها ولكي يتفادى أن تذهب إلى الشاطىء قام باصطحابها وبواسطة السيارة في جولة إلى قلب مدينة "أكابولكو"، ولكن الجولة السياحية سرعان ما انقلبت إلى رحلة تسويقية في المحلات الغخمة والمراكز التجارية المتكاملة.كانت"بيب" تشعر أنها تعامل معاملة الأطفال لم تشعر قط بمثل هذا الاهتمام والدلال. اجتهد"سوير" ليجد فستانا مثيرا للفتاة ، كانت تود لو استطاعت أت ترفض كل هذه الهدايا ولكن نظرة "سوير" لها جعلتها تتراجع عن الرفض، وعندما رأت أن "سوير" على استعداد أن يشتري لها كل المحل وجدت وسيلة ما لتجعله يكتفي بشراء فستانين فقط. ولكنه مع ذلك استطاع ان يقنعها بشراء بعض المجوهرات وحذاء للسهرة. عندما عادا إلى البيت ،ارتمت "بيب" على الأريكة بعد أن تخلصت من حملها ومن حذائها الرياضي ، وكان"سوير" قد حضر عصيرا من الفواكه وقدمه لها وهو يسألها:
- مرهقة؟
- بل قل ميتة من التعب.
- أظن أنه يجب عليك أن تنامي قليلا وعندما تستيقظين سوف أكون قد حضرت لك حماما جيدا مليئا بالرغوة وبعدها نستعد للسهرة .
- اية سهرة؟هل سنذهب إلى مكان ما؟
رد بلهجة فيها غرابة:
-إنها مفاجأة صغيرة،ولكنني أعدك بأنها سوف تكون رومانسية جدا.
أود أن أطلب منك معروفا صغيرا.
-ماهو؟
-إنني اعرف أنك تفضلين ربط شعرك لكني احب أن تطلقيه حرا هذا المساء ، من اجلي.
ردت وهي مفاجأة بعض الشيء:
-حسن ،سوف افعل ذلك.
- شكرا ،اما الآن فأرجو أن تذهبي للراحة سوف أذهب لقضاء بعض حوائجي الشخصية بينما ترتاحين.
حاول "سوير" ربط رباط عنقة بعصبية،كانت تلك هي المرة الثالثة التي يحاول في ذلك ولكن دون جدوى، كان قلقا كانه عريس جديد،أو كأنه مراهق ذاهب إلى موعده الغرامي الأول،وكان يفكر في هذا المساء وكأنه ليلة زفافه ،لأنه كان يعلم أن الأمور سوف تختلف بعده.وكان قد قرر أنه إذا لم يتحدثا عن الزواج في هذا اليوم فلن يعودإلى "هيوستن"قبل أن يطلب يدها بالفعل. مع أمل خفي في أن تقبل أن يتزوجا هنا بالذات مسح حذاءه سريعا ونظر إلى نفسه في المرآة مرة أخرى وقال لنفسه وهو يبتسم :"ربما لست بالنسية لها أجمل رجل ولكنها بالـتأكيد لن تجد من يحبها أكثر مني في هذا الكون كله".


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس