الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #12


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:10 AM)
آبدآعاتي » 658,772
الاعجابات المتلقاة » 956
الاعجابات المُرسلة » 358
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل الخامس
-إنذار !إنذار! هيا فليستيقظ الجميع!
فتحت "بيب" عينيها مذهولة من هذه الجلبة ثم اعتدلت على سريرها .
كان "سوير" يقف بجوارها مطبلا على إناء للطهو.
سألته وهي لاتزال نصف مستيقظة:
- ماذا تفعل هنا؟
رد وهو يجلس على طرف السرير:
- اقوم بإيقاظك، لقد نمت نوما ثقيلا ليلة أمس وقمنا أنا و"نان" بوضعك في سريرك ، فلم يكن يبقى سوى ساعات قليلة على بزوغ النهار، ففضلت أن امكث هنا، ووضعتني في غرفة الأصدقاء.
صاحت "بيب":
- وضعتماني أنت و"نان" في سريري؟
- في الواقع انا الذي حملتك وهي التي قامت بالباقي. وعرضت عليها مساعدتي في ذلك لكن قلبها كان من حجر ، ربما ظنت أن لدي أفكارا سيئة، ولذلك قامت بطردي فورا من الغرفة.
ردت "بيب" مبتسمة:
- إن هذا ليس غريبا.
ضحكا معا بصوت منخفض بعد أن ادركا بسرعة تواطؤهما.
هز "سوير" رجليها وقال:
- استيقظي، أيها الجمال النائم. لدينا الكثير لعمله والوقت قد تأخر. بالمناسبة ، ماذا تريدين لوجبة الإفطار؟
شرائح خبز محمص على طريقة"سوير" . ماقولك؟
- شرائح خبز محمص على طريقة "سوير"؟
- إنه تخصصي. سوف تكون على المائدة عندما تنزلين لتناول وجبتك .
- لكن اين "نان"؟
- أعطيتها إجازة لمدة يوم. قالت: إنها ستستغل ذلك للذهاب لزيارة أختها، هيا انهظي!
- لا استطيع مادمت واقفا هنا.
تساءل متظاهرا بأنه متعجب من الأمر:
- ولم ذلك؟
- إنني عارية.
قام "سوير" بتكشير وجهه وقال يمرر نظره خلف الفتاة:
- لقد لاحظت ذلك.
التفتت فرأت المرآة الموضوعة خلفها وقد كشفت ظهرها وجزء من قميص نومها . فاحمر وجهها فورا.
- عاد ليقول لها وهو يربت على كتفها:
- كنت اود أن اخبرك أنني معجب بقميص نومك الصغير هذا إنني أجده مثيرا جدا.
أحست "بيب" بقشعريرة تسري خلال جسدها الذي لايزال متثاقلا . كانت تتعجب من هذه الصداقه الحميمة التي كانت تقوم بينهما بصورة طبيعية . لم تكن معتادة على مثل هذا النوع من الحوار وخاصة عندما يتم في غرفتها الخاصة.
ردت في النهاية بصوت به شدة:
- وأنا أظن أنه عليك أن تذهب لتحضير إفطارك الشهير على طريقة "سوير".
وضع إصبعه أسفل ذقنها وقبلها بهدوء على شفتيها.
- "بيب" أرجو ألا تكوني خائفة مني. أليس كذلك؟
ردت بصوت ضعيف:
- على الإطلاق، مالذي يجعلك تقول هذا؟
- لأنك هذا الصباح تبدين عصبية مثل الثور الذي تم إزعاجه أثناء تناوله الطعام . ولكنني أود أن أخبرك فورا، لا داعي للقلق فلن أذهب ابعد من الحدود التي تسمحين لي بها ، ولأي سبب من الأسباب وجدت أنني أخذت حريتي أكثر مما ينبغي ماعليك إلا ان تأمريني بالتوقف وسوف أتوقف فورا.
ردت قائلة:
- هذا جيد، إذن توقف للحظة واخرج من غرفتي،لأنني أريد أن ارتدي ثيابي وحدي.
قال وهو يضرب على فخذيه بشدة:
- حسنا ! أظن أن اللعبة التي اخترعتها مافتئت أن تنقلب ضدي بالرغم من أني كنت متأكدا من وضع قواعدها لصالحي.
ضحكت "بيب" ودعكت عينيها وهي تقول:
-إن التلميذ تفوق على استاذه ، لست أدري من من الفلاسفة الآسيويين قال هذا؟
رد "سوير" وهو يبتسم بخبث:
- اعتقد أن الوقت قد حان لأقوم ببيع موسوعتي العالمية.
- ولم تفعل ذلك؟
اتجه ثانية إلى سرير الفتاة وقبلها على انفها:
- لأنني وجدت توا واحدة اخرى بالإضافه إلى أنها تملك ساقين رائعتين حقا. بالزبد أم بدونه؟
ظهر على وجهها علامة عدم الفهم الكامل .
قال موضحا:
- شرائح الخبز المحمر.
- بالزبد.
- سوف أذهب لإعدادها .
اتجه نحو الباب ثم التفت مرة أخرى نحو "بيب" وقال:
- بالمناسبة، ارتدي شورت اليوم. ثم خرج وهو يصفر.
مرت ثلاث ساعات على وصولهما إلى حديقة التسلية في "هيوستن"
عندما اقتربا في النهاية من البناء المعدني الضخم المسمى "جحيم تكساس" والذي يعد اضخم لعبة مرتفعات روسية في كل ولاية. كان عدد كبير من الناس يذهبون ويجيئون من حولهم وهم يتنقلون من لعبة إلى اخرى ضاحكين وكان بعضهم يأكل غزل البنات.
صاح "سوير" وهو يشير الى لعبة المرتفعات الروسية قائلا:
- والآن امتحان قوة التحمل! هل تظنين أنك قادرة على ذلك؟
سألته "بيب" وفي صوتها ونظرتها شيء من القلق:
- أتظن أنها ليست خطرة؟
- طبعا، وإلا لما سمحت للأطفال بالذهاب إليها.
- اتسمح لهم بالذهاب إلى هذا الشيء؟ هل أنت مجنون؟
رد وهو يبتسم:
- لا. هل تتراجعين؟
ردت بشجاعة:
- بالتأكيد لا. فلست خائفة.
- إذن هيا بنا بسرعة.
- هل قمت بذلك من قبل؟
- عشرات المرات.
- حسنا. أرجو فقط ألاتبقى النقانق التي تناولتها جاثمة في معدتي.
أمسك بيدها وقادها نحو بوابة الدخول ودخلا معا. وكلما اقتربا من الموعد المرتقب زاد ضغط أصابع الفتاة على يد "هايس" . كانت"بيب" قد استمتعت بجميع الألعاب السابقة حتى الآن ، رافعة شعار التحدي ضد "سوير" . ولكنه كان يرى أن الفتاة تسير نحو العربة الصغيرة كأنها محكوم عليه بالإعدام يساق إلى حبل المشنقة.


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس