عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #106


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (10:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في نفس الوقت"

" بيت بو فيصل "

" دق الجرس وراحوا فتحوا الباب ودخلت عليهم اديم ... سلموا عليها وانبسطوا فيهـا "

وصايف: اهلن اهلن وين الناااااس
جنى : من جد ياغبرك يا اديم
اديم ابتسمت وبعينها لمعه : وحشتووني والله

" وقعدوا يسولفون معها الا شوي ويوصل ابوهـا "

ابو فيصل: اوه ديووم مابغينا نشوفك
اديم ابتسمت بتعب : اي والله

" وقامت سلمت عليه "

ابو فيصل: وين زوجك اجل ؟
اديم : بيت اهله
ام فيصل: ليه ماخليتيه ينزل ... الله يفشلك
اديم بقرف: شسوي يعني

" ابو فيصل شوي واعتذر وقام بيروح غرفته "

" اديم سكتت وشوي انفجرت وصارت تبكي ... الكل تصفق وجهه وش فيها اديم تبكي والكل فسرها انها اكيد متخاصمه مع زوجها وصايف راحت جنبها وهي مرتاعه "

وصايف: اديم وش فيك
اديم وطت صوت صياحها : مافيني شي بس تخاصمت مع سلطـان

" ام فيصل راحت جنبها وقعدت تهديها وجنى خايفه "

جنى : بس خلاص ديومه لاتصيحين كل شي بينحل ان شاء الله

" وبعد ماهدت "

ام فيصل: ارتحتي
اديم تاخذ نفس : اي
ام فيصل: قولي لي وش فيك
اديم : يمه انا وسلطان ماحنا قادرين نتفاهم من اخذته وانا شرق وهو غرب كل ماحاولت افهمه قاعده القى نفسي اغرق بغموضه ... ليش غصبتوني عليه ليشششش

" ورجعت تبكي من جديد وقامت غرفتهــا "

ام فيصل عورها قلبها : مدري وش مسوي فيها

وصايف كانت سرحانه " مثل ماتوقعت اديم مو مثل باقي البنات اللي تزوجوا ... حالتها تغيرت ونفسيتها انقلبت اكيد هالحقير معذبها اكييد "

" شوي وشالت نفسها وقامت ولحقت على اديم "

" بقى جنى وامها مو عارفين وش يسوون "

جنى : يمه لاتقولين حق ابوي الحين افهمي اديم وش فيها وبعدين قولي له
ام فيصل بحسره: وهي ماعطتني مجال حتى
جنى: ماعليش بعد ماترتاح اكيد بتقول لنـا

" اما عند وصايف "

اديم : وصايف لو سمحتي خليني لحالي
وصايف سكرت الباب : انسي يلا اشوف امسحي دموعك

" اديم بعد ماحست انها ارتاحت سكتت "

وصايف: قولي لي وش مسوي فيك الحقير
اديم : وصايف انا تعبت معه دمر حياتي وخربطهـا عيشني في جهنم لايغركم الخير اللي حاطه لي هذا للمظاهر بس كان يجامل على حسابي وحساب سعادتي تخيلي بس من اسبوع صرنا ننام مع بعض في غرفة وحده

" وصايف شهقت وحطت يدها على فمـها "

وصايف: نعــــــــــــم
اديم : هذا كله ارحم من اللي يسويه فيني سكت له مره ومرتين ومليون بعد وهو يتمادى واليوم يوم وصلت انه يشك فيني ماقدرت اتحمل وانفجرت فيه حياتي صارت ماتنطاق كرهت كل شي بسببه كل شي كرهت البس واكل بسببه .. انتم تفكروني نحفانه له انا نحفانه من قل الاكل نفسيتي انسدت عن كل شي ..

" اديم وكأنها ماصدقت حد يسألها وش فيك خارت اللي عندها كله ولاقدرت تسكت ووصايف مو مستوعبه الكلام اللي تسمع معقوله كل هذا ومحد حاس في اديم .. واصلا شلون يحسون فيها وهم مبعدها عنهم ..."

" دخلت امها ووجها منقلب بعد ماسمعت الكلام واديم على طول قامت وهي معصبه "

اديم : اطلعوا وخلوني لحالي اطلعوا كله منكم انتم اللي بعتوني عليه ولا هذا مين يأمن بنته عليه خلاص اطلعواااااا

" اديم وكأنها انصابت في حاله هستيريه "

" ام فيصل بدت تدمع ماتدري ان بنتها كانت تعاني .. وشلون ماخطر في بالها انها تكون عيشتها معه لهذي الدرجه وموحاسه ... صحيح انها انشغلت بفيصل لكن هذا مايمنع انها ماتشوف بنتها بأستمرار وتطمن على حالها او على الاقل تحس فيهــا ... بس اديم الذنب كان عليها خبت عليه ولا بينت لاهلها من البدايه "

ام فيصـل : بس اهدي اهدي خلاص بنطلع

" وطلعوا عنها وقررت ام فيصل من بكرا تكلمهـا لانها في حاله هستيريه الحين "


" في غرفة وصايف "

جنى : وصايف انتي مصدقه اللي صار
وصايف للحين مصدومه : الذنب علينا حنا ماكنا نسأل عنها ولا نهتم فيها ... كل اهتمامنا في فيصل وعبير ونسيناها
جنى : بس هم ماكانت تبين شلون بندري
وصايف: مادري جنى لاتقعدين تصدعين براسي
جنى : حرام اديم عورت قلبي تتوقعين ابوي اذا عرف وش بيسوي
وصايف تأففت : جنى وش دراني انا
جنى: زين زين اعصابك لاينط لك عرف ترى حتى انا خايفه على اختيمو بس انتي اف حا مثل الكباريت ماينتكلمون

" وطلعت ووصايف تأففت وانسدحت تبي تستوعب الكلام اللي قالته اديم ... هي متأكده اديم مستحيل تقول لها كلام مثل كذا بكون وصايف توها على هذا الكلام .. بس اكيد ماقالته الا وهي منفجره وماهي مستوعبه الكلام اللي قالته .. حقدت وصايف على سلطان وكرهت كل العيال ..."

.
.
.

" في نفس الوقت "

" سلطان رجع البيت وكان مبسوط نسى هوشته مع اديم وقرر يطنشها عشان لاتخرب وناسته ... شاف البيت هادي والتلفزيون مشغل على الهادي ... طلع فوق وقال اكيد بيلاقيهـا فوق واول مافتح الغرفه مالقاها مو جوده انصــدم وراح بسرعد ودورها في الغرفه الثانيه وكمان ماكانت موجوده "

" سلطان صار ينادي مثل المجنون ولا في حد رد عليه "

" نزل تحت دور المجالس ولا لقاها "

سلطان وهو في قمة الغيض: سوتها وراحت بيت اهلــها هين يا اديم هيــــــــــن والله لاخليك تندمي وربــــــــــــــي

" ورمى الكرسي اللي في مقدمه طاوله الطعام ...وراح الصاله وقعد بكل عصبيه .. رفع التليفون ودق على بيت ام فيصل "

سلطان : الوو
ام فيصل: هلا .. سلطان هلا والله
سلطان : هلا عمتي كيفك ؟
ام فيصل: الحمدالله انت بشرني عنك
سلطان : ماعلينا بقول اديم عندك ؟
ام فيصل اخترعت : ليش مو انت اللي جبتها
سلطان بسخريه: ليش هي قالت لكم اني انا اللي جبتها
ام فيصل: اي قالت انها بيت اهلك
سلطان : لاياعمه بنتك طلعت من البيت بدون شوري وهذا غير ماقالت لي مع مين راحت بس دامها كذبت قولي لها خلي اللي وداك يجيبك
ام فيصل: طيب انت هد اعصابك كل واحد منكم شايط من جهة
سلطان : عن اذنك ياعمه وراي دوام وبروح انام سلام
ام فيصل: مع السلامه

" ام فيصل استغربت من الوضع وطلعت على طول فوق لعند اديم وجنى تلحقها ولحقوا على الكلام اللي قالته اديم لوصايف "
" ام فيصل ماقدرت تنام واديم قاعده تتعذب بعد ماهدت اديم نامت بمكانها وام فيصل راحت وصلحت سدحتها وبعدها قعدت تدهنها بزيت عشان اعصابها تهدي وتركد من الشياطين اللي فيهـا ونامت جنبها "

سلطان ماسك غيضه : يعني على بالها بتخوفني اذا قالت لاهلها ... هي اللي بغت هذا الشي وخلها تتحمل نتايجهـا .. تفكر اااذا سوت كذا بطلقها والله لاخليك مثل الكلب معلقه

" وقام وهو معصب دخل غرفته ورمى الثوب وكل شي بمكان من كثر ماهو معصب "

.
.
.

" اليــوم الثـــاني "

" عند ياسر "

" ياسر دخل دوامه والاخلاق عنده حدهـا امس من نام ماصحى حتى ماتعشى .. واليوم فطر بالطريق مر ستاربكس وفطر بالسياره ... مع انه طلب بلاك كوفي عشان يصحيه الا ان المووود مره مو اوكــي ... اول ماجلس على الكرسي جت السكرتيره واعطته سكاجويل حق اليوم ... وضاق خلقه اكثر... ياسر مو بعادته يتذمر من شغله لكن هلايام قاعد يمر بظروف يخليه يكره نفسه ..وكمان قالت له السكرتيره ان منصور مر عليه اليوم .."

" ياسر استغرب وش عنده من الصباح .. قال بيتصل عليه قبل لايبدا شغل "

منصور رد بكل رواااقه : هلا والله وغلا هلا بالنسييييب
ياسر عقد حواجبه وحسد منصور على مزاجه على هالصبح : ههههههههههه هلا فيــك يارايق

" وبعدين ياسر استوعب انه قال شي .. منصور استغرب ان ياسر ماعلق ولافرح حتى "

ياسر بصدمه : لحظه لحظه وش قلت
منصور قعد يضحك : حسيت انك ماستوعبت .. ماقلت شي بس قلت حيالله بالنسسيب
ياسر نط : وش قصدك ؟؟ " وشهــق " سهر وافقت
منصور بوناسه : اييييييي من ويييييييين وحنا حرقنا الجوال عليك وانت صافط

ياسر نسى كل الهم والتعب اللي فيه بعد ماسمع منصور : منصووور لاتنصب علي قول صدق ولالا ترى اعصابي حدها
منصور ضحك: يعني ببشرك وبقولك رافضه
ياسر " أي صح " : ااااااااااخ ماصدق
منصور ضحك : لاصدق وينك ياخي امس
ياسر: امس رجعت متاخر وكنت ناااايم وماصحيت الا اليوم
منصور: هب عليـــك أي ماوراك لاحرمه ولا مسئوليه بس خلاص الحين عندك سهر بنشوف وقتها وش بتسوي
ياسر ضحك " وكان بخاطر يتفداها ومو قادر لانه توه بس عرف بالخبر " : تدري والله انك تستاهل البشاره .. والله ان اليوم الاخلاق قافله معي وانا اقول مدري شلون بداوم اليوم بس والله انك فرحتني ربي يسعدك يامنصور بكل مكان تروحه
منصور ضحك : أي بنشووف عااد ابوي ماكلمك
ياسر: لاوالله " وشوي تجيه تحويله مكاالمه " الا والله يمكن هو لان في مكالمه محوله يلايلا بكلمك بعدين

" وسكر ومنصور يضحك "

" ياسر رد وكان بالفعل عمه بو محمد مكلمه يبشره وبومحمد قال له انهم بيعلونها اليوم ويوم الاربعا يخططون كل شي ... ياسر حس ان هذا احلى يوم بحيـاته ... بعد ماسكر من عمــه فكر يكلم امه بس هي الحين نايمه ولايبي يخرب نومها ... ياسر كان يحس قلبه ماهو قادر يوقف على حيله يحس يبي يقول لكل الناس ان سهر صارت ملكه الحين ... الحين يقدر ينام وهو مرتـاح يوم انه ضمنهـا قال بيكلم بدر اخوه ويبشره لكنه يوم حسب الوقت طلع عندهم ليل ... ياسر ماكان عارف يقعد على حيله مو عارف وش يسوي .. بعدين قرر يهجد ويخلص شغله بدري ويطلع لانه اليوم قرر يداوم نص دوام ... "

" بدا شغله ياسر وقلبه يتناقز من فرحه وماهو قادر يهجي كل شي فيه ينتفض ... كل شوي ويتخيل صورتها وانه خلاص مابقى شي ويصيرون مع بعض ... كان حاسه انها بتوافق .. لكن ماتوقع ان ابومحمد كلمها اصلا والحين يقولون له موافقه ... يحس كل التعب اللي على ظهره طــــــــاح ... صار ياسر يشم الهوا غير كل شي لحظه تغير في مزاج ياسر "

" ياسر كل شوي يسرح ويفكر وش بيسوي اذا صارت هي عنده وشوي يفكر وش بيقدم لها بزواجهم وشوي يفكر متى الملكه .. يعني قعد يشتغل وعقله مو معه كلــــــــي "

.
.
.

" عند سهـــر"

" سهر دخلت الدوام وتحس ان فيها شي متغير مو مثل عادتهـا ... مع انها قضت ليلة امس بين دموع الفرح والحزن .. ماهي عارفه الحق وين ... ماهي عارفه تدمع من الفرحه ولا تدمع من الحزن اللي في قلبهــا ... او على حبها اللي مات في لحظــه وماهي عارفه اذا كانت استعجلت ولالا وماهي عارفه اذا كان المفروض انها تكلم بدر وتسأله ليش سوا كذا ولالا .. حست انها مازالت في دوامه من الاسئله ... الثغره اللي في قلبها للحين موجوده بينها وبين الفرحه اللي ماهي راضيه تكتمل ... دخلت الدوام ودوامت وكأنه شي طبيعي لكن في داخلها احاسيس مختلطه ... احاسيس تخليها متخفيه نوعا ما ... تحس انها غلطت وبنفس الوقت تحس انه لا ... ماكانت تبي الناس تعرف عن الاحاسيس اللي بداخلها ... بدت تحس وكأن الناس كلهم يعرفون بقصتهـا ... "

" سهر كانت تنتظر ردة فعل بدر .. وش بيسوي اذا عرف .. ماكنت تعرف اذا بيفرح ولالا ... بأختصار كان عقل سهر مشوووووش "

.
.
.

" الساعه 12:00 "

" ام فيصل كانت قاعده تتقهوى ووصايف توها راجعه من الجامعه ... شافت امها وقعدت تتقهوى معها "

وصايف: اديم صحت ؟
ام فيصل : مدري بس خليتها ترتاح لاو كنت ناويه اصحيها امس نايمه من بدري ... بس ماحبيت ازعجها
وصايف: يمه وش بنقول لابوي
ام فيصل: وش بنقول له .. متهاوشين ومافي زوجين مايتهاوشوون وبلاخير يرجعون مو احسن من نجود وفواز شوفي كم صار لهم متزاعلين والحين وش حلاتهم

" وصايف تحس شي في داخلها يقول انهم مستحيل يرجعون بعد كلام اديم لها امس ..."

وصايف: جاايز

" شوي وتنزل اديم وكانت كلها حيويه "

" ام فيصل رحبت فيها وبعدها سلمت على وصايف وقعدت ولمت رجولها لحضنها "

ام فيصل : تبين فطور
اديم بهدوء: كلميهم يجيبون لي بلاك كوفي
وصايف: خليك انا بقول لهم

" وقامت "

ام فيصل : كيف اصبحتي
اديم تضرب بخفه على رجلهـا : الحمدالله
ام فيصل: ماودك تاكلين شي معه
اديم : لامو مشتهيه

" وبعدها رجعت وصايف وقعدوا ساكتين لفتره .. واديم كانت سرحـانه "

وصايف بحنيه : ديوومه لاتتضايقييين ماحب اشوفك كذا
اديم ابتسمت بنعومه: لاعادي اصلا ماعدت اهتم
وصايف: طيب تبين نطلع
اديم : لا مالي نفس
ام فيصل: مانتي بقايله وش فيك معـه
اديم حطت الكوفي ولفت على امهـا : يمه خلاص انا اخذت قرار .. انا مابي ارجع لسلطـان
ام فيصل انصدمت : مانتي بصاحيه وش تقولين
اديم : يمه اللي سمعتيه غصبتوني عليه مره ... ماراح اسمح لكم تغصبوني عليه مره ثانيه
ام فيصل ضربت خدها ك يافشيلتي قدام عمانها ... انتي واعيه بالحكي اللي تقولينه
اديم : أي وماني راجعه فيه
ام فيصل : طيب ام محمد وعمك واهلك وش بيقولون عنك انتي من جدك اكيد خرفتي
اديم :قولوا خرفت قولوا انجنت بس رجعه له ماني راجعه
ام فيصل : لالا هذي كلها هواجيس .. بس تهدين بتعرفين ان مالك غير زوجك
اديم انفعلت : خلاااااااااااااص قلت لكم مابيه مابيه ليه ماتفهمون واذا جا ابوي اليوم انا بنفسي بقوله وبقوله عن كل شي يسويه فيني واذا كان يرضيكم اني اعيش حياتي كذا رجعوني له

" كانت تقولها وفي صوتها نغمه دمعه "

وصايف: لاتزعلين ماراح يصير الا اللي انتي تبينه
ام فيصل تضايقت : طيب قولي تكلمي عشان نعرف ونحكم
اديم تأففت : يمه توني صاحيه ومالي خلق اذا جا ابوي بقوله واسمعي ولا فيني اعيد الكلام مرتين
ام فيصل: لاتضيقين خلق ابوك .. ابوك من اليوم ونفسه بخشمه ... فيصل بيدخل العمليه ومايندرى ربك وش يسوي به .. الله يهديه يوم قلت له اروح معك قال لا
وصايف شهقت : أي صــح ياربي الله يقومه بالسلامه
اديم : متى بيدخلونه
ام فيصل : مدري بس ابوك يقول الساعه 5 عندنا
اديم : الله يصبرنا لذاك الوقت

" اديم خافت على فيصل .. وبعدها كلهم قعدوا يحاتون واديم ماهي عارفه مين تحاتي اذا قالت لابوها ولا فيصل اخوها اللي محد يدري عنــه "


.
.
.

رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي وطيبتي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي وفرحي يقاسمني
" في ميونخ في المــانيا "

" الجو كان بارد في المــانيا في مثل هذا الوقت .. ثلح وامطار على طول الوقت ... وفي احد شقق الماكس ميليان كان فيصل يسكن مع اخوه مشاري ... في هذا الوقت كان فيصل قاعد مع مشاري في مطعم موزائيك ... كانوا مشتهيين اكل عربي وقالوا بيتغدون فيــه ... المطعم كان رايق وجوه هــادي ... بعد ماتغدوا كانوا ناوين يطلعون من هنـا ويروحون للمستشفى مشي عشان ياخذ باقي الوقت ... "

مشاري: عن اذنك بروح اشوف محل قريب من هنا وبرجع

" مشاري اصلا كان ناوي ياخذ له زقاره ... مشاري يدخن مع ان اهله يدرون الا انه مايدخن قدامهم ... ومشاري ماياخذها الا اذا كان متضايق ... مشاري حس ان الدنيا ضايقه فيه وقام عن فيصل عشان يروق شوي "

" مشاري هو اللي كان الضحيه بكل شي ... استغنى عن حياته وشغله عشان يداري اخوه .. فيصل كان مقدر وقفة مشاري معه لكن مابين له هذا الشي ... ومشاري حاز في خاطره ... مشاري حس انه وده يقعد لحظات لحاله يفكر فيها يجمع افكــاره .. مشاري حس وكأنه عقيم من ناحية المشاعر ... صحيح لقى اللي يبغاه وهو وميساء لكن ماقدر يقدم لها ولاشــي ... حتى مشاعر ماهي مكتلمه .. يوم شاف بسمه انجذب لها بشكل جنوني ... لكن في داخله شي يمنعــه ويقوله ان مو هذي اللي مشاعرك تروح لهــا ... توقع مشاري ان ميساء اللي الحين مختلفه عن ميساء اللي قبــل ... توقع ان حياته انتهت بمجرد ماشاف بسمه .. لانه اكتشف ان مو هذي اللي تستحق مشاعره .. تمنى لو كان على عماه ولا شافهــا ... لان اللي شافه غير واللي يحسه شي مختلف ثاني ... حس ماهو عارف وين يودي المشاعر والاحاسيس اللي مندفنه بداخله .. بخل عليها حتى على ميســاء .. وخصوصا اسلوبها في طريقة الكلام معه حسسته اكثر ان هذي مو ميساء "

مشاري " مشاري انت مستحيل تلقى ميساء اللي خبرك فيهـا ... ليش ماتكون غلطت ليش ماتكون هذي الانسانه عاضت قصه ومع شخص اسمه مشاري غيرك ... حتى لو كانت كل الادله موجوده ... ليش انا قاعد احس بهذا الشعور العقيم .. اكيد ان وفي حواجز تمنعنا لان العيون اللي شفتها مو عيون ميساء وانا متأكد ان مافي غيرها فوق ولا ماكان خلتني جنا اشوفهـا ... اي اكيد يامشاري... مشكلتك انك تصادفت مع وحده تعاني مثل مشكلتك ... ماتوقع ميساء اللي حبيتها بيوم تعاملني بهذا الجفا ... لاني اعرفهـا قلبها طيب وعلى نياتهـا ... واكيد اذا لقتني بتسوي المستحيل عشان اكون قريب منهــا ... طيب انا ماحسيت هذا الشي ماحسيتــه .. طيب انا دقيت على رقمها من عندي ونفسه طلع ... بس لحظه ليش ماتكون باعت رقمه واخذته هــي ... اااااااااااااااخ ياربي بس بس تعبت من التفكير تعبت "


" مشاري صار ياخذ بدل الثنتين ثلاث سقاير .... افكاره مشوشه وعقله مشوش ... مشاري بدا الوسواس يوسوس له ان هذي مو ميساء اللي يعرفه وانها قد تكون صدفه ... وكان يبي يقنع نفسه انها صدفه .. مايبي يحس ان هذا الجفا يطلع من ميساء اللي يعرفهــا ... "

" اما عن فيصــل فكان قاعد ويشرب قهوته بعد الغدا... فيصل يوم راح مشاري فكر انه يكلم عبير مثل ماوعد مساعد "

فيصل " لا ماني مكلمها .. مساعد ماراح يدري اذا كلمتها ولالا .. بس اخاف اذا كشفني ينفذ اللي قاله .. لالا بكلمها وامري لله "

" فيصل كان ناوي مايكلمها من خارج لكن قلبه يقوله كلمها وكأنه لقى طلب مساعد حجه عشان يسمع صــوتها ... فيصل طلع جواله السعوديه وفتحـه .. واول مافتحه بعد ثانيتين بدت توصل له المسجات ورا بعض ... تمنى يلقى مسج منها لكنه مالقى "

" فيصل استغرب شلون مارسلت له مسج ولا فكرت فيــه ."

فيصل " ليه اعاتبهـا وانا ادري باللي سويته فيهــا .. ماقسى قلبك يافيصل ماقساااااااااه "

" فيصل كان وده يطلع قلبه من صدره عشان لايحس بتأنيب الضمير باللي سواه في عبير "

" شوي وراح وطلع رقمها وجسمه يتنافض ... كان متشوق يعرف ردة فعلهـا اذا سمعت صوته ... وبنفس الوقت كان يبغى يحط في ذهنه بالغصب انه بس ينفذ طلب مساعد وانه مو مشتاق لهـا ... وعلى هذا الاساس تشجع ودق عليهـا "

" عبير اول وقتها كانت تصلح شعرها وكانت ناويه تنزل تحت .. وبنفس الوقت كانت ناويه تطنش جوالها بس اصلا كانت تنتظر رد سهـر وكانت متوقعه ان سهر اللي كانت تــدق ... راحت عبير بكل برود ومسكت جوالها بيد وبطنها بيدها الثانيه ... اول ماشافت الاسم شهقت ورمت الجوال وكأنه مخترعه او كأنها لمست شي لسعهــا .."

عبير وهي تتنافض .." فيصل ... مستحيييل .. مستحييييييييل ... وش اللي جابني على باله ... لا ياربي لايكون صار فيه شي ... ولا فيصل ماراح يدق علي ليكووون "

" عبير كانت تحس بالرجفه في كل اطرافها تخيلت ان مشاري مكلمها من جواله ويقول لها ان فيصل مات صار فيه شي ... لانه باعدت نهائيا ان فيصل يدق عليها او تطري على باله حتى "

عبير ردت بسرعه على اخر دقه بكل لهفـــه : الـــــو

" فيصــل حس بالدم يسري في كل عروقه وكأنه مسوي تجديد لدمه .. وصلت البروده لعروق دمه وحس ان شعر جسمه وقــف ... وكأن توه يحس بالدم اللي فيــه .. سماع صوتهــا رجع لقلب فيصل الحب والحنان .. وكأنه يناديه وتطلب ان الحب اللي في قلبه مامات ... "

فيصـــل بحنيــه : عبيـــر

" عبير الدمعه وصلت لجفونهــا .. سمعت صوته وكأنه احياها من جديد.. كأنه يقول لها انه يشتاق لها كل يوم اكثر عن اللي قبله ... تمنى الحب لو ان حنان فيصل وشوق عبير و يرجع يجمعهم من جديد يدخل لقلوبهم الفرحه والبهجه اللي فقدوها .. اليوم قلوبهم دقت بكل معاني الحب من جديد ... اليوم بس سمعته عبير يناديها .. وهي كانت تناديه ... تطلبه انه لايتركها تتوه في كل العيون ...تمنت لو يسمعها اللي يزيدها امل في انه يرجع لهــا "

عبير: فيصــل ..
فيصل غمض عيـــونه وبكل قوه قــال : وحشتــــــــــــيني

" عبير طاحت دمعتها من عينها ويدها اللي ماسكه التليفون ترجف .. مو مصدقه .. رجعت وكأنها مراهقه توها تسمع كلام الحب .. ماكأنها كانت تصبح وتمسي عليه ..."

عبير وهي تنتفض : وانت بعــد وانت بعــــــــد

" فيصل في لحظه ماكان يعرف وش الشعور اللي صابه .. حس وكأنه يخون مســاعد ... شعور غريب لان فيصل اولى من سماعد في كل شي ... لكن فيصل مازال شعور المكابره يتخلله "

فيصل : شخبارك و .." من صميمه قال " وش اخبار اللي في بطنك
عبير بلهفه : كلنـا مشتاقين لك

" فيصل ماقدر يسمع منها كلام اكثر ... حس انه ممكن يندفع لها بأي وقت "

فيصل بسرعه : عبير انا بس حبيت اتطمن عليك قبل لادخل العمليه والحين عن اذنك

" وسكر "

" عبير قعدت تصارخ "

عبير تصرخ: لييييييييييش اليييييش سكرت

" تأثرت عبير من فيصل ليش يخوفها ويسكر السماعه في وجهها "

" شوي ومن بين دموعها دق فيصل"

عبير ردت بسرعه : فيصل خفت عليك ليش سكرت

"عبير انصدمت يوم فيصل قعد يغني لها بصوته العذب.. لانه تعودت انه يغني لها ويشعر لها في كل لحظه ..وافقتدتها من زمان واعتقدت ان زمن ذيك الايام مستحيل يرجع"

عسى ما يوحشك غالي
تطمن يــا هـــوى بالي
أنــا فــي غربتي صابـر
مخلي بـالي مـن حالـي

أمــس أحتجتك وربــك
أحتجت لحضنك وقلبك
شـفـت ألبـــوم رحلتـنا
وزادت حاجتي لقربـك

تدري وش أصعب شي
أنـــك تفتكرنــي حــــي
أنــــا حـــي بشكـل ميت
طـاويني فــراقـــك طـي

تعبت من التعب شفني
تعبـت أقـــول واحشني
تعبت أمـثـــل الضحكـه
وفــي لحظات تكشفني

لـــــو هــالبعـد يحرقنا
ومــن فرحتنا يسـرقنا
تـــأكــد حبنا أقـــــــوى
تــأكــــد مـــــا يـفـرقنا


أحبـك هـي تكفـي وزود
قــولهــا تطيح حـــدود
أحبــك كثـر هـالغـربــه
كثر مـا آنا بـك محسود


" فيصل غنى بصوت دافي وهادي وطالع من قلبــه وغنى بشكل متواصل لدرجه مايبي يسمع انفاسها اللي ممكن ترجع لواقعه اللي عاشه في الفتره الاخيره "

" اما عن عبير حست انها ذابت .... كلمات الاغنيه اثرت فيها .. كانت تسمع ودموعها تطيييح متسارعه ورا بعض ... "

عبير وتسمح دمعتهـا : احبـــك احبــــــــك لاخر نبضه في قلبي

" شوي وانقطع الخط في وجههــا "

" هالمره فيصل اللي تأثر لان مشاري جا ... فيصل ما اخر كلمه طاحت دمعه وقبل لاتوصل لخده مسحهـا .. مايبغى يصير ضعيف قدام اي موقف بعد اليوم "

" اما عبير حست براحــه .. كلمات الاغنيه ريحتها وكانت عارفه ان فيصل ماختارها الا انه يعني كل حرف فيهــا ... عبير حست بفرحه تتتغلغل في داخلهــا .. حست الحياه رجعت لها من جديد ... مسحت على بطنها ويدها الثانيه مسحت فيها دموعهـا .. ودعت ربها ان تكون هذي اخر دمعه تنزل منهــا "

" فيصل عرف انه ضعيف قدام عبير... لكن مستحيل يبين هذا الشي قدام مســاعد "


.
.
.

" في امريكــا "

" بدر بعد ماطلع من الكلاس حقــه شاف شكثر المسد كوول من اهله .. وقرر يبدا يتصل في ياسر لكن على طول منصور دق عليه .. طار بدر من الوناسه "

بدر: يــــــــاهلا والفييين سهـــــــــلا
منصور ضحك : ياحيالله النسيب
بدر انصدم :وشوو " وفجأه استوعب وضحك " من جــدك....." ومو مصدق" يعني دريتوا " " وبصدمه اكبر وقفته " يعني وافقتــوا
منصور يضحك : اي وجبنا الكيك اثاريك يالملعوون تدري ولا قلت لي
بدر ضحك : انا بس قلت حق امي ماكنت ادري ان الخبر انتشر وحنا ماندري
منصور ضحك : لا ابشرك وافقت والكل مبسوووط واخيرا بنفرح بعد الهم
بدر وهو طاير من الفرحه : ااااااااااااه احس ان بطيييييييييييييييييييير
منصور ضحك وبعفويه : اخبر ان ياسر المعرس مو انت .. اجل بعرسك وش بتســوي
بدر وقـف : لحـظه وش قلــت
منصور : ههههههه شكلك بالمره مو معي ... المهم اسمع كلم ياسر وبارك له ترى صار له فتره يدق عليك ولاترد ... واذا بغيت تبارك لسهر ببارك لك عنها خبرك نخاف ياسر يرفض ولا يغار يعني خبرك ياسر وتفكيره

" بدر طاحت الكتب من يده وشهق وطاح الجوال بعد "

منصور: اووه شفيه الخط معلق .. الظاهر ماعنده ارسال .. خلني اسكر لااخسر نفسي بعدين بيتصل فيني هههههه

" ضحك على نفسه وسكر "

" الطلاب اللي جنب بدر واللي كانوا وراه طالعين من الكلاس انصدموا يوم شافـوا بدر وكل شي يطيح من يده وكلام منصور يتردد في اذنــه "

وحده من البنات :

Oooh what wrong with him

" شوي والشباب الخليجين وثلاثه اجانب راحوا لعند بدر لكن بدر اغمى عليــه وعلى طول دخل في نوبة تشنج "

" بدر احتبس التنفس عنده وغاب عن الوعي وهذا اللي خلاه يتشنج .. الشباب يوم شافوا عيونه شوي وتطلع وطريقه عضه على اسنانه .. حملوه ووطاورا فيه وواحد من الشباب تكفل ان ياخذهم بسيارته .. تركوا اغراض بدر مرميه بلارض .. واخر واحد لحق على الموقف بعد مانقلوه تكفل ياخذ اغراضه ويخليهم عنـده "

" وهم بالطريق واحد من الشباب يوم حس بحراره جسم بدر .. خلع بلوزته بشكل عشوائي ... اول مادخل المتسشفى اخذوه على الطوارئ مباشره ... والطوارئ اهتموا فيه بأنهم نقلوه على طول للدكتور ... الدكتور اول شي طلب منهم انهم يحقنوه بدواء مضاد للتشنج ... بعد ماهدا بدر.. اخذوا عليه تحليل دم .. واضطروا انهم يسوون له تصوير للدماغ والجمجمه "

" وبعدا ظل بدر نايم لفتره "

.
.
.


" بعــد مرور اكثر ســـــــــاعتين "

" فيصل دخــل العمليه .. مشاري بلغ اهلــه اللي قعدوا على نار ينتظرون نتيجه العمليــه ... كان احتمال الغيبوبه 70 بالميه واحتما انه يصحى منها 3 شهور .. وهذا اللي ثار مخاوف مشاري ان هذي تكون اخر لحظه بينه وبين اخوه ... مشاري قرر يسلم على اخوه سلام مودع لكن فيصل منعه من هذا الشي وسلم نفسه لربه ثم للدكاتره ...

اما عن موضوع ياسر ... الكل عرف بهذا الخبر وهذا الخبر خفف توتر بيت بو فيصل ولاحبوا يقولون للأهل انه دخل العمليه عشان لايخربون فرحتهم .. الكل طار بالخبر و الكل بارك لسهر وهي في الدوام ... وسهر كانت مبسوطه ماكنت تعرف ان موافقتها بتثير فرحة الاهل كلهـم .. واستانست ان الفرحه رجعت من جديد في العايله ...

اما عن سلطـان واديم ... سلطان وكأنه ماصدق طنش موضوع اديم وقرر ماينزل نفسه الا اذا هي جت واعتذرت .. وماهمه اذا قالت حق اهلها لان سلطان بيده كل شي.. حقد عليها اكثر يوم سوت هذي الحركه ... وفكر شلون يخليها تندم عليهــا .. سلطان قرر مايخرب فرحة اختــه وفرحته فيهـا

امـا الخبر اللي طير عقــل بسمــه .. ان نجوى سمت بنتهــا بسمه ... محمد ماصدق ... والكل ماصدق ان نجوى تسمي بنتها كذا ... نجوى حنت على بسمه وحست ان مالها ذنب ... وماعرفت كيف تعتذر لهـا وهي اصلا عاجبها اسم بسمه ... وخصوصا حبت تستغل غيرتها لصالح نفسها وتخلي محمد يحب بسمه بنته اكثر من بسمه ماغيرهـا ... محمد طار من الفرحه .. محمد ماكان يحمل لبسمه غير مشاعر الاخوه لكن فرحته ان نجوى نست كل شي.. وعرف ان نجوى مستحيل تسوي هذا الشي الا وكل اللي في قلبها على بسمه طاح ... بسمه باركت لهـا وتشققت نجوى ... ونجود بعد ماصدقت ان نجوى تسويها لكن نجوى حبت تبين ان خلاص ماله داعي القصه اللي الفتها و عايشتها لانها هي متزوجه وعندها بيت وعيال ليش تفكر تغار من بنت عمها وخصوصا انها واثقه من محمد ...

بدر طلعوه اصحابه واخذوه يرتاح في البيت ... وبدر كان طول الوقت ساكت ... وكأنه صنم متحرك ... ماكان يبي ينفجر قدامهم

"

.
.
.

" في بيت بومحمد "

" دخل منصور البيت وماكان فيه غير امه .. سلم عليها وقعد وهو ياخذ نفس "

منصور: اااااااااااخ
ام محمد : كيف الدوام
منصور: وحنا داومنا اليوم اللي يبارك واللي ماني عارف
ام محمد ضحكت : مثلي في الدوام يقولون لي المدرسات وش عندك .. قلت ماعندي شي البنت مخطوبه وقاعدين يباركون
منصور ضحك : اجل غزل وينهـا
ام محمد : راحت تتروش وللحين مانزلت
منصور : اها

" واخذ منصور التلفزيوون وقعد يفرفر اول شي حط العربيه وحس ماله خلق اخبار .. يحس في داخله رقصه وفرحه ... شوي وقعد يقلب بمحطات الاغاني .. واول ماحط على ونـاسه كانت اغنيه محمد الزيلعي " المهلي " منصور توه بدا يسمع له واول ماشاف الاسم وكانت بدخله غزل .. منصور شق الابتسامه وهي ابتسمت له ... منصور على صوت التلفزيون ... وغزل ضحكت عليه وجت وقعدت جنبه وغمضت عيونه بطريقه حلوه ومنصور انبسط عليها "

" ام محمد ضحكت عليه .. منصور قام يصفق وجا بيقوم يبي يرقص "

منصور يكلم غزل بصوت واطي : خوش سلام قدام امي

" وقعد يغني معه "

مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي
يالله حيوه حيو زوله
حيو في درب النشامة
عيني وقلبي وقفو له
ينثر الورد لزرامه
مرحبا بلي نصاني
ومن غلاتي لي تعنى
اشهد ان من لفاني
اسفهـ للقلب وغنى
سعدي يوم بشروني
ان بيجيني هنيا
الله لايحرم عيوني
شوفته في كل جيه
مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي


" غزل ضحكت علييه وام محمد تطالعهم وهي تفشلت "

" منصور ماكأنه راجع من دوام على على الصوت وقعد يرقص بوجه امه وغزل ... وكل شوي ياشر على غزل وهي تهز له رقبه وهو يموت عليها اكثر ... "

" شوي وتدخل سهر ... وسمعت الازعاج لعند البار ضحكت يوم شافت منصور يضحك .. اول ماشافها منصور قعد يزغرط ... سهر تشفلت ... راحت وسلمت على امها ومنصور جا بيمسكها لكنها بعدت بقوه وهي تضحك وتأشر لغزل ان زوجك مجنون وغزل تضحك عليهـا "

" سهر يوم جت بتروح لغزل مسكها منصور في الوسط يبي يرقصها "

سهر تضحك : هيي مانت بصاحي

منصور قعد يطفشها وبعدين هي بعدته بكل قوه وراحت وقعدت جنب غزل

سهر: ماهو بصاحي زوجك
غزل تصفق له : خليه يوسع صدر مبسوط اخته بتعرس
سهر : طيب ماقلنا شي حشا ماكنه متزوج قلنا الزواج بيركده والاخ شايط علينا
غزل ضحكت
سهر تناظرها : اي وانتي صفقي له مبسوطه عليه
غزل ضكت بقوه : وش رايك

" شوي ويدخل سلطان ولحق على اخر رقصه منصور ... وشاف غزل وهي تصفق له .. ضحك من اول مادخل وغزل بس انتهبت له رفعت حجابها يقال انها تتلثم ... "

سهر تناظره وتضحك : ماهو بصاحي
سلطان يضحك : بقووه

" سلم على امه "

سلطان لمنصور: بسك بسك ...
منصور ضحك : اصلا تعبت طاح حيلي
سلطان يضحك : ولا الاخت معطيته جوه " يأشر على غزل "
غزل: شفيكم حاسدينه خلوه يفرح بأخته
سلطان : اي صح من جد منصور قوم ارقص
منصور رمى نفسه على الكنبه : ااخ تعبت قوم انت ارقص
سلطان بغرور: مو انا اللي يهزني الطار
منصور سوا نفسه متقرف: وه اسم الله عليك
سهر ضحكت ووقفت : يلا عن اذنكم
سلطان : وين تونا قاعدين
سهر: تعبااانه بروح انام
ام محمد: خلها ترتاح وراها ليل طويل خالاتها بيجون اليوم

سهر استحت ومشت

منصور : بسالك ماعندك بيت تروح فيه
سلطان : قاعد على قلبك اخ منصور
غزل: الظاهر حلت له القعده هنا
سلطان ضحك : مالك دخل انتي محد مخرب اخوي غيرك
غزل ضحكت : اخوك خربان من يومه
ام محمد بجديه : لاصدق سلطان مو بعادتك
سلطان عقد ملامحه : زوجتي بيت اهلها
منصور: عليك تعب خذتها ورحت بيتك
سلطان قام على حيلـه: لا ماعلي تعب ... بس هي طلعت من دون شوري خلها تنقلع بيت اهلها وتنتظر اللي بيرجعهـا " ومشى عنهم "

" الكل استغرب "

ام محمد: وش صاير بعد وش مسوي فيها
غزل انصدمت : اديم مستحيل تسويهـا
منصور عقد حواجبه : يمكن صار سوء تفاهم بينهم عادي شي طبيعي
ام محمد : مايندرى والله

" غزل خوفتها كلمة سلطان ..."

منصور يضحك : ياكثر ماتهاوشنا وتطاطقنا انا وغزل
غزل ضحكت : بس انت لاتفضحنا قدام عمتي
ام محمد ضحكت : عادي مافي شريكين مايختلفون بس شكلي حسدتهم
منصور: لا يمه وش هالكلام خليهم ولاحد يتدخل فيهم هم بيعرفون كيف يحلون مشاكلهم
ام محمد : نخلي البنت مرميه بيت اهلها
منصور: لا مو مرميه هي مكرمه بيت اهلها بس اذا وصلت المشكله للاهل بتكبر على الفاضي ... مثلي انا وغزل ياما اختلفنا وكنا بعاد عنكم وعرفنا كيف نحل المشاكل
ام محمد : على خير ان شاء الله

" ام محمد ضاق خلقها على سلطـان وكانت ناويه ماتدخل "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس