عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #103


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (10:37 AM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور اربع ســاعات "

" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل

" في المجلــس "

" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "

الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب

" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "

الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك

" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "

عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها

" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "

" اخترعت عبير "

عبير" ياويلي رحت فيهــا .."

" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "

" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "

" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "

" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "

" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "

عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول

" وطنشته وكملت طريقها .."

" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."

مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "

" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "

" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "


مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه

ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات

" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "

مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك

" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "


" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "

ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي

" ليكون سهر ميب من نصيبك "

ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...


" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "

" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "

" نفس الحاله في غرفة عبيــر "

" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "

عبير" بس متى مــــــتى .. "

" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "

" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "

" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "

" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الســاعه 11:00"

" سلطان واديم كانوا قاعدين وساكتين ويشوفون فيلم بهدوء ..."

سلطان : يلا قـومي ننام

" اديم حست رعشه في جسمهـا "

اديم : لا انت روح نام انا مو نعسانه صحيت متأخر اليوم
سلطان عطاها نظره : انا الحين طالع وثانيتين اشوفك وراي
اديم : سلطـان
سلطان بهدوء ونظره خفيفه : اشش سمعتي الكلام

" طاح قلب اديم "

اديم " الله يستر "

" اديم تستاحش من سلطان وتخاف منـه .. لانها تعرف انه يسوي اي شي .. بس في اخر الفتره كان متعاطف معها وفكرت انه راح يقدر يتركهـا بكل سهوله بس شكله ناوي على نيه "

" سلطان طلع وغير ملابسه وانســدح وكان قاعد ينتظرها فجأه حس بأحساس غريب ... بس فسره انه شي طبيعي كون اديم اول مره بتنـام معــه بغرفه وحده .. هو مضطر يسوي اي شي عشان ينسيها موضوع الانفصال ..."

" بعد مرور خمس دقايق وسلطان ينتظر دخلت اديم .."

" اديم كانت اطرافها ترتجف .. ماهي متخيله شكلها جنب سلطان وهي نايمه ومسلمه نفسها لسلطان وهي تدري انه ماينتأمن لــه .. كانت تحس الرعشه تسري في اطراف جسمهـا وماهي مثبتتها "

" سلطان كان منسدح على ظهره .. دخلت اديم وكانت مغيره ملابسها في الغرفه الثانيه ولابسه بيجاما عاديه بس كانت كيوت عليهـا ... وكانت كل ماتقترب منه قلبها يرقع اكثر واكثر ... سلطان لف الجهة الثانيه وسكر جواله هي انتبهت له وحست بالرعشه تزيد "

" اديم شالت اللحاف عشان توسع لها وقعدت عليه بخفه وببطئ قدرت تنسدح وكانت منسدحه على طرف السرير يعني حركه وحده وتطيح "

سلطان بخشونه : فيك نوم
اديم بسرعه وبخوف : ايه

" سلطان كان معطيها ظهره وضحك عليها حسها خايفه وبعد ما اخفى الابتسامه اللي على وجهه لف عليها بقوه وهي نشفت وغمضت عينهـا "

" سلطان رفع يده وقصر على الانوار وخلا جو الغرفه كلاسيكي .. قام قلب اديم يرقع "

سلطان بصوت هادي اول مره تسمعه اديم : اديم
اديم بطئ فتحت عينها والحراره تطلع من جسمهـا : نعم
سلطان : صحيح انتي تفكرين في الانفصال
اديم بخوف لفت عينها عليه : لا اصلا هونت " خافت تقول ايه ويهجم عليها "
سلطان ماقدر وضحك بوجهها وغمز له : كل هذا عشان اليوم بتنامين عندي

" اديم الحراره انبعثت في كل جسمها والحيا قطعها تقطيع "

اديم بسرعه : لالا بس انا لاحظت اني تسرعت

سلطان ابتسم يده تحت راسه واليد الثانيه فوق اللحاف وقرب من اديم وهذا اللي خلا اديم تقلب على ظهرها

سلطان بصوت رايق: انا اسف يا اديم اذا كنت قاسي عليك بس يمكن حنا ماتعودنا على بعض شوي شوي نتعود على بعض ونقدر نعيش حياتنا مثل مانبي

اديم " وش صاير وش قاعده اسمع سلطان يعرف يقول كلام كـذا "

اديم لف راسها وبعيون تلمع : اتمنى من جد

" سلطان شاف لمعت عينها وشاف العذاب بعينها وماقدر يقاومها ولف بسرعه ... جته موجه تمنعه من انه يناظرها اكثر .. موجه منعته من ان قلبه يرق لهــا ... لف على طول وحاول ينــام وبالفعل نــام "

" اديم شلون تقدر تنام وهي مو عارفه شلون تنام وهي وسلطان بنفس الغرفه .. قعدت تراقبه وهو نايم .. ذابت يوم شافت ملامح وجهه ماكانت تنكر انه جميل لكن وجـهه فيه معالم محد يقدر يفهمها وتمنت لو انها تقدر تفهمه .. اديم لقت نفسها انها تبي تتقرب من سلطـان .. تحس انه في شي حلو يجذبها له بس ماهي وش هي بالضبط .. عرفت تفاصيل وجهه "

اديم " ااخ لو بس نقدر نحب بعــض "


" اديم حست ان هذا الشي من سابع المستحيلات وان سلطان بأي لحظه يقلب عليها .. ماكانت تضمن نفسها لحظه بقربه .."
.
.
.

" في سياره مســاعد "

" مساعد كان يكلم فيصل "

فيصل: هاه وديتهم
مساعد: أي
فيصل : طيب شفيك تقولها كذا
مساعد : شفت عبير .... " وتبعها بسرعه " بالغلط

فيصل شهــق

مساعد استغل شهقته وبسرعه قال : ليه تشهق مو انت تبيني اخذهـا اعتبرها شوفة سنــه
فيصل حس لاشعوري بشعور الغيره : وكيف شفتهـا

" شوي وعلى صوت المجسل الا صوت اغنيه ابراهيم الحكمي تملي المكان .. فيصل سمع ومساعد سكت "

إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

في عيونـــها شفت العنــــى
عيــــون تدور ع الهنـــا
قامت تنادينــــي أنا لبيـــت

فجاءة ألتقى شــوق بشـــــــوق
إحســــاس يســـري في العــروق
حسيـــت قلبي ذا يتووووق وحبييت

ياصــاحبي والله حراااام كثر المعاتب والملام
أنا ضحيـــــه للغــرام مغلووووب
فيــــــها لقيت أحلــــى الوصوف
والحب أعمــى مايشوووف
نصيب وجابته الظرووووف!
مكتــــــوووب


إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي


" فجــاه ثنيهم سكتـــوا يوم سمعوا الاغنيــه ... وبعد ماخلصت قصر على صوت الافم ام وفجأه يوصله صوت انقطــاع الخط "

" مساعد نزل السمــاع بأسى .. من وين طلعت له هذي الاغنيــه .. زادت المواجع في قلبه وقلب فيصل "

مساعد يضرب الدركسون : ارحمني يافيصــل ارحمنـــي

.
.
.

" في فيننا"

" في هذا الوقت كانت غزل تكلم خالها تركي اللي صار شبه يومي يكلمها"

غزل: اي بعد يومين تعال تكفى خل نشـوفك
تركي: اي ان شاء الله اكيد بجي
غزل: شوف ترى الحين لازم تخليهم يشوفونك من فتره لفتره ولا ماراح يعطونك منهم
تركي يضحك : طيب انتي لقيتيها
غزل : اصلا مافي لك غيرها
تركي بحماس: طيب وش اسمها ؟؟
غزل: هممم وصايف

تركي " ايووووووووا هذا هو اسمها هذا هو شلووون ياربي نسيييته شلووون "

غزل: شفيك ماعجبك اسمها
تركي بسرعه: لالا بس غريب اسمها مو مثل اسمائكم
غزل تضحك : اصلا عمي كل عياله كذا اسمائهم غير شكل
تركي: اسم الله عليك انزين تعالي هي اخت فيصل
غزل: ايوواا
تركي: والنعم والله
غزل: بتشوفها نفس المواصفات اللي طلبتها
تركي يسوي نفسه : اي هين
غزل فتحت عينها : والله
تركي: طيب طيب بنشووف.. طيب هي تبي تتزوج ولالا
غزل: والله مدري مابعد اشوف رايها بالموضوع
تركي: كم عمرها الحين بالضبط
غزل: هممم الحين يمكن دخلت ب 20
تركي: مو كنها صغيره علي
غزل: انت كم 28 عادي فرق بينكم ثمان سنوات
تركي: بدخل بالتسعه اخاف يرفضوني
غزل: والله اشوف سنكم مناسب واشوف اذا طولت ودخلت بالثلاثين صدق بيرفضونك هههههه
تركي ضاق صدره : افففف يعني شلون
غزل: مادري شوف كلها يومين وانا راجعه واذا رجعت شفت البنت وقست نبضها
تركي: مايصير في التليفون
غزل: شلون بعرف اذا صادقه ولالا .... خلاص اذا رجعت قلت لها
تركي ضاق خلقه : انزين يلا اقلبي وجهك
غزل شهقت
تركي ضحك : امزح امزح بس قفلت الدنيا بوجهي
غزل: وش فيك ترى عادي
تركي: طيب طيب سلمي على منصور يلا مع السلامه
غزل: مع السلامه

" وسكرت"

غزل تتافف : وينه ذا

" غزل قامت ولبست البيجاما اللي يحبها منصور عليها وقعدت تنتظره في الصاله ومسكره الانوار اروق لاعصابها "

" شوي ودخل منصور واستغرب من ظلمة البيت .. قرب واول مافتحها انتبه منصور لها وهي وقفت ... ناظرها منصور من فوق لتحت ولف عينه رمى المفاتيح مع الجاكيت على الطاوله و كان بيكمل طريقه لغرفته "

غزل : منصوور
منصور وقف : انا تعبان وبروح انام
غزل: منصور ماله داعي كل ماكلمتك طلعت من البيت وماترجع الى بأخر الليل
منصور: طيب
غزل: منصور لو سمحت خل نتفاهم لو سمحت
منصور: اجلي الكلام لبكرا انا تعبان

" وكمل طريقه .. جا بيفتح غرفته او الغرفه اللي صار ينام فيها ولقاها مقفله وغزل كانت تراقبه .. لف عليها وهي همت في المشي "

منصور لف عليها بتعب : غزل
غزل: اتوقع خذت راحتك زياده عن اللزوم خلني اخذ راحتي

" وكملت طريقها للغرفه .. منصور تأفف ولحقهـا "

منصور يحرك يدينه الثنتين : مو هذي راحتك اللي تبينها
غزل تخبت داخل اللحاف وتربعت : لا
منصور: غزل ياليت تكونين واضحه لو مره معي
غزل طنشته : راحتي معــك .. خليتك تشوف راحتك وصار لازم تشوف راحتي " وانسدحت وغطت نفسهـا "

" منصور ابتسم من داخله "

منصور سكر الباب وقال بحده : يعنــــي ..
غزل طلعت له من ورا اللحاف وقالت بنفس حدته : يعنـــي
منصور ابتسم ابتسامه كبيره : انا ماعندي مانع

*_^

" بعدها منصور قرر يتفاهم بالموضوع بس هي ماتركت له مجـال "

.
.
.


" في هذا الوقت "

" محمد وام فواز وفواز وام محمد كانوا بالمستشفى ينتظرون نجوى ... الى الان ماجابوا لهم طـاري عن حالة نجوى ... محمد عارف ان لسا باقي شهر على ولادتهـا وكان خايف عليها حيــل .. حتى فواز قلبه قبض يوم شافهم طولوا حتى ماعطوهم خبر اذا كانت قاعده تطلــق ولالا ... الكل في البيوت كان ينتظر خبر عنها ... منار كانت تحاتيهم وخايفه عليهم ونجود معهــا ..."

محمد فز : انا لازم اروح اشوف وش سالفتهم
فواز : محمد اهجد الحين بيجون وبيطمنونا
محمد: فواز صارت الساعه 11 وقريب 12 لمتى ننتظر

" فواز شاف الحق معــه "

" شوي وطلع لهم الدكتــور وطاروا له هم "

محمد : بشر يادكـتور
الدكتـور: الى الان ماقدر اعطيكم اي تقرير عن حالة المريض حتى يتضح معنا وضع الجنين بالضبط
محمد طاح قلبه : يعني شلون وضع الجنين خطير
الدكــتور: حقيقةّ حتى وضع المريضه خطير بس انتوا لاتشيلون هم قاعدين نبذل جهـدنا عشان تستقر حالة الجنين والمريضه
فواز انصفق وجهه : طيب وين المشكله بالضبط ؟؟
الدكتــور : مثل مانتـم عـارفيــن

" وقاطع كلام الدكتور النيرس اللي كانت جايته ركض وهو على طول اتعذر منهم وراح وراها ركــض "

" محمد ناظر فواز "

محمد : يعني يالولد يانجوى

" وحط يده على فمه مو مصدق وام محمد وام فواز كانوا يراقبون من بعد وبعد ماراح الدكتور تقدموا لهم "

فواز : لا يامحمد تفاءل ان شاء الله مافيه الا كل خيـر

" محمد ابتعد عنهم وقلبه قابضه "

" ام محمد وام فواز خافوا عليهــا وام فواز قلبها انقبض على طول لان حياتهم في خطر "

فواز : انتوا بس في انتظار النساء وحنا بنجي ونبلغكم اذا استجد شي
ام فواز : انا ماني متعديه من هنا
فواز : يمه ممنوع نسوي زحمه هنـا وصدقيني بنفسي بجي وببلغك وان شاء الله ماعليهم شر
ام محمد : تعالي يا ام فواز

" اخذتها وراحوا وفواز بدا قلبه ينقبض اكثــر "

.
.
.


" في الريــاض "

" رجع مازن كالعاده متأخر وقعد في الصاله وماكان فيه حد لان امه هالوقت تكون نايمه لكن لميس وميساء مايدري وينهم .. تكى راسه على الكنبه .. بعده بخمس دقايق دخل مســاعد "

" انصدم مازن اول مره يدخل مساعد البيت هذا الوقت وبكرا عليه دوام "

مازن يصلح جلسته : مساعد
مساعد : هلا مازن .. توك واصل
مازن : ايه " وعقد حواجبه" شعندك توك تسري
مساعد : ليه فيهـا شي قعدت مع الشباب شوي

مازن " خبري ماتعرف الا الشياب من وين طلعوا الشباب مدري "

مازن : لا حشـا بس استغربت
مساعد : اجل وينهم فيــه مافي حس البيت
مازن : بالعاده هالوقت الكل بغرفته ولا ماتدري
مساعد : زين
مازن : مساعد شفيك وجهـك مو اوكــيه
مساعد انصدم معقوله بين بوجهه : لالا مافيني شي ليه تسأل ؟
مازن : مادري بس حالك مو عاجبني
مساعد : لالا مافيني شي عن اذنك بروح انــام
مازن : تصبح على خير

" مساعد رد بصوت واطي وطلع فوق غرفته "

مازن " انا واحب واتعذب قلنا اوكي ومشيانها بس مــساعد نو وااي .. اصلا وين بيشوفها اللي يحبهـا .. بس لا اكيد السالفه اكبر من حب وخرابيط ... "

" خطرت في بال مازن فكره وطلع فوق وكانت لميس وميساء في غرفة وحده دخل عليهم مازن وهو مبتسم "

لميس: اووخص الاخ راضي علينا
مازن ابتسم وترك الباب وقعد جنبهم : ليه ماتسهرون تحت
لميس: كنا بنشوف فيلم بس ذي ماتحمس
مازن : ارحمي نفسك انتي بس
لميس: بالله ماتقول لي شسوي
مازن : بس بس خلاص فكيني

" مازن وده يكلم لميس عن منار بس ماتعود يكلمها جنب ميساء "

ميساء سمعت جوالها يدق : جوالي يدق مين بيكون
لميس تضحك : عندك غير جنو فاضيه
ميساء: اي صح عن اذنكم بروح اشوفها
مازن : خذي راحتك جنو سوالفها ماتنمل

" ميساء ماكانت تبي تطلع عشان لايشك مازن فيها بس مضطره "

لميس ضحكت عليه : ومن متى تعرف سوالف جنو
مازن : حفظتها من كثر ماتسولف ميساء عنها
لميس: مسكينه ماعندها غيرها المهم شعندك احس فيك حشه
مازن يضحك : قالولك لميس انا امشي واحش المهم كلمي منار
لميس فتحت عينها : يلعن ام الجراءه
مازن : تكفين لميس ابي اسمع صوتها واتأكد اذا هي تبيني ولالا
لميس: اصلا منار مو فاضيه اختها بالمستشفى ويمكن تولد وللحين مابشروهم
مازن : اففف وش هذا الحظ

" الا شوي ويدق جوال لمي وكانت منار صاروا يضحكون "

مازن : فديتها تحس فيني لقطي وجهك بس
لميس بعناد : بس ماني حاطه سبيكر لو جت ميساء وشكت فينا بتقول لامي
مازن قام وسكر الباب : يلا يلا ردي

لميس ماكانت تبي تعاند عشان لايزعل مازن ماصدقت انه صار يضحك معهم مثل اول

لميس: اهلن اهلن بشري
منار: لا مابعد يصير شي بس دقيت عليك من الفضاوه تعبت من كثر مانتظر

" مازن كان يسمع وهو مبتسم "

لميٍس : اي عاد انتي ماتدرين تو مازن كان عندي
منار ضحكت : صدق
لميس: اي والله
منار : يعني شسوي اكيد هو عندك تراك اخته
لميس ضحكت : لا اقصد سأل عنك
منار تحمست : احلفي لميس .. لا اصلا انتي نصابه

مازن يأشر لها بعيونه يعني كملي

لميس: والله " وتبعد السماعه " استغفر الله " وترجعها " بس انا ماعطيته وجهه
منار بحزن : ليه طيب
لميٍس : خفت انك تزعلين
منار بغباء: ووشو اللي يزعلني بالله ياسخفك زين
لميس تحك راسها : يعني عادي اقوله تسلم عليك حتى هي
منار بسرعه: لالالا انتي صاحيه لاتقولين
لميس: اي خلاص اجل اسكتي .. انا ماعرف انصب واعيش اخوي بوهم
منار: ياااه ترفعين الضغط انقلعي بس " وسكرت بوجهها "
مازن يمثل: اااااه فديتها
لميس: هييييه ياوجه استح
مازن يضحك : خليها خليها على اساس اني مادري
لميس تضحك : يقالك بتذلها
مازن : لا اذلها بس بخليها حتى تعترف لي بنفسها
لميس تحمست : هي هي مافي اعتراف الا بعد الملكه او خطبه
مازن قام : لاعاد بشاورك قبل
لميسس فتحت عينها
مازن ضحك : تشاااو

" وفتح الباب الا ميساء واصله دخلت وهو طلع وشافت البسمه بوجهه "

ميساء: من جد شكله راضي
لميس تضحك : خلييه بس قومي ننزل تحت

" ونزلوا تحــت "

" مازن دخل غرفته وهو هيمــان مو مصدق ان منار تقول كذا .. واخيرا لو عارف انه اذا صدها بترجع له كذا كان صدها من زمــان .. ومن بعدها قدر ينام وهو مرتــاح "

" بعكس مســاعد اللي كاد الجنون يصيبه من كثر التفكير "

" مساعد ماهو عارف اذا كان قد كلمته قدام فيصل ولالا لانه للحين مانفذ شي من اللي وصاه عليــه "

مساعد " بس غصب عني انا قلت كذا .. ولا اذا عاندت فيصل بيعاند ويسويها .. بس معقوله اخذ عبيــر .. عبير لو عرفت ان فيصل هو اللي باعها علي مستحيل ترضى .. واذا اخذتها وعرفت بتخرب حياتي وحياتهــا ... بس هي ليش للحين ساكته ولا تقدمت على اي خطــوه معقوله فقدت الامل في فيصل .. او حتى هي عافتــه "

" انجن مساعد .. ضرب بيده على المكتب "

مساعد " طيب انا شلون ادري شلوووون "

" مساعد يحس انه عاجز يسوي اي شي وخصوصا انه لازم يتحرك بعد ماكلم فيصــل في اخر مره "

.
.
.

" بعد مرور ســـاعتين زيــاده "


" مرت ساعتين والاعصاب مشدوده وقاعده تحتــرق قاعده تحترق والكل يدعي ربه ان يقـــومها بالسلامه "

" فجأه مرت في مخيلة محمد اخر اللياي اللي قضاها مع نجوى ... كانت حياتهم متوتره وممله لابعد درجه ولاتطاق ... وتذكر ليلة امس .. طلع من نجوى وهو زعلان مثل عادته ... وفجأه تخيل محمد لو ان نجوى تروح وهو زعلان عليهــا .. ثار جنون محمد "

محمد : لاااا مستحيل مستحيل

" طلع هذا الصوت من داخله اخترع فواز اللي لف عليه على طول "

فواز : محمد تعوذ من الشيطان
محمد : اكيد نجوى فيها شي ولا ماكان تأخروا كل هذا الوقت ولابلغونا بحالتها

" وقف محمد على طوله "

فواز مسكه

محمد : اتركني خلني انا اعرف كيف اتصرف معهم
فواز بقوه : محمد لحظه الدكاتره للحين داخل وهذي حالة ولاده .. نجوى الحمدالله ماتعاني من مشاكل عشان تخاف عليها هالكثر بس اكيد لانها بتولد قبل شهرها
محمد : احساسي يقول ان نجوى فيها شي اكبر من كذا
فواز يمسكه ويقعده : هذا الشيطان يوسوس لك مو احساسك
محمد : لو كانت تطلق كان سمعنا صراخها على الاقل
فواز بحده: محمد اهجد واللي يعافيك

" محمد جلس وهو يهز رجــوله "

شوي طلع لهم الدكتور ووجه منصفــق

محمد لف على فواز اللي قام

استغرب فواز ان محمد ماقام معــه

فواز : قوم هذا الدكتور
محمد رجوله ماشالته : فواز ماقدر شوف وجهه مابي اسمع منه شي الحين

" الدكتور تقرب منهم "

فواز بخوف : هاه دكتــور بشر

الدكتور :..............................................

.
.
.


" في بيت بو نايف "

" حتى بسمه من كلام امها خافت على نجوى "

بسمه : يمه يعني شلون وش بيصير في نجوى واللي في بطنها
ام نايف: علمي علمـك

" بسمه قعدت تفكر لو صار شي لاقدر الله ومالحقـوا الا على واحد منهـم ... وقعدت تفكر مين اولى انه يعيش "

بسمه " اكيد نجوى اكيد ... ياربي وش هذا التفكير اللي علي انا بعــد .. نجوى اذا عاشت بتجيب له واحد وعشره بس اذا صار فيها شي .. لالا ياربي ماقدر افكر ... مسكيــن محمد اكيد ضايق خلقــه الحين.. الله يكون بعونكــم "

" وقعدوا ينتظرون ام محمد ترجع تطمنهم "

" بعدها قامت عنها امها وكان نايف نازل من فوق "

" قعد يسولف معها وهي عقلها مشرود "

بسمه : هاه
نايف: اللي ماخذ عقلك
بسمه ضحكت : لا والله بس منشغل بالي على نجوى حرام

" بعد ماعرف وش صار عليهـا "

نايف: الله يكون بعونهم
بسمه : طيب مو انت دمتور ليش ماتروح تشوف وش فيها وتطمنا
نايف ضحك : انا مالي دخل في النساء والولاده.. وبعدين ليه انتي مهتمه
بسمه : شرايك بنت عمي
نايف: اهـا

" بسمه تأففت وقلبت الجهة الثانيه وحست قلبها انقبض .... ونايف مستغرب كل هذا الاهتمام مع انه يدري انهم مو اصــلاح بالمره "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده :.......................................

" "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس