عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #97


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7414
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لين شافوني اسكتوا ما يتمّون الكلام

اللّي قبل ما أوصل بدوا الأكيد إنّه علينا

وعن نهايتنا الحزينه يحسبون إنّ انتهينا مادروا

يوم نتوادع تبادلنا القلوب قبل تفريق المواني والدروب

كلّ منا لانبض قلبه يذوب أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا

" في بيت بو ياسر "

" عبير مسحت دموعها زين وبعدها نزلت .. فتحت الباب بهدوء ولا امداه يسكر "

ام ياسر: وتفكر عبير بترضى بهذي الفكره
ياسر: اهم شي تغير جو بحاول فيها على وعسى تهدا اعصابها وتنسى الهم اللي عايشته
ام ياسر: واللي سواه فيصل فيها هين عشان تنساه بسرعه .. عبير مو سهل عليها تسمع من اعز الناس على قلبها كلمة مابيك

" هنا سكر الباب .. ولفوا وشافوا عبير.. عبير وكأن امها زادت الجرح جرحين "

ياسر غمز لامه

ام ياسر: عبير رجعتي
عبير سوت نفسها ماسمعت شي: اي
ام ياسر: ماطولتي
عبير: يوم رحت كانت سهر بتطلع بتروح حق بسمه
ياسر استغرب: موتقولين هي عازمتك
عبير ترقع : اي بس انا تأخرت عليها وصادف اناه بتطلع لبسمه... عن اذنكم
ياسر: عبيــر

" عبير فهمت ياسر عن وشو بيكلمها "

عبير لفت عليه

" ياسر قعد يقيس نبضها اذا هي سمعت شي ولالا "

ياسر: ممكن اتكلم معك شوي
عبير عقدت حواجبهـا : الحين تعبانه .ز خلها وقت ثاني

" وطلعت بـسرعه "

ياسر تنهد : لابالله ميب حاله هذي
ام ياسر: استهدي بالله هذي كتبت ربك
ياسر بصوت واطي: بس يمه عبير قاعده تموت علينا في كل لحظه
ام ياسر ضاق خلقها اكثر: شسوي ياياسر لو اقدر اريحها والله مانتظرت احد
ياسر يتأفف: لازم انا القى حـل .. هذي تموت روجها ومو حاسه ان في داخلها روح ثانيه

" ياسر طلع لعبير بسرعه "

" عبير استغربت يوم شافته دخل عليها بدون لايدق الباب .. هذي اول مره ياسر يسويها "

ياسر: عبير جهزي نفسك بعد يومين مسافرين

عبير انصدمت : نعـــــم

ياسر: اللي سمعتيه
عبير: ومن قال اني بسافر
ياسر: مو بكيفـك انتي عايشه معنـا واللي يمشي في البيت يمشي عليك انتي بعد
عبير صارت تصارخ : مابي اسافر مابي اسافر خلاص اتركوني
ياسر عوره قلبه لكنه تمسك على اصراره : اسمعي الكــلام .. انا مو جاي استشيرك انا قاعد اعطيك خبر بس
عبير تصارخ وتبكي : ماني مسافره فيصل بعد يومين بيطلع ماني مسافره ماني مسافره
ياسر بقوه : افهمي الرجال مايبيك مايبيك

عبير : اطلع برا .. اطلع براااا .. اكرهك ... يا اناااااااني اطلع برا .. يمـــــــــه طلعيـــــه
انت انسان اناني ومتسلط تبي تحرمني من زوجي ... حرام تاخذ سهر حرااااااام ياناااني

" ياسر ماتحمل هذي الكلمات وطلع برا بسرعه وهو ياخذ انفاسه "

" ام ياسر كانت جايه ويالله تشيل نفسها "

ام ياسر: وش قلت لهـا
ياسر: اوووه

" ومشى عنها وراح غرفته وسكر الباب"

" ام ياسر وتنهدت .. مو حاله هذي كل يوم لهم مأساه ... ودخلت على عبير تهديهـا "

" ياسر دخل الغرفه وقعد يلوم نفسه انها بلغها بهذي الطريقه "

" ياسرماكان قصده يجرحها لكن يبغى يوعيهـا .. مايبي يشوفها تتعذب ويظل ساكت ويناظر .. عبير ذكرته بالحاله اللي جاتها يوم وفاة ابوه .. حس ياسر بسكين تطعن قلبــه "

ياسر: مستحيل اخليـك توصلين للحاله اللي وصلتي لها يوم وفاة ابوي مستحيــل

" ياسر قرر ياخذها ويسافر اي مكان بس بعيج عن اجواء التوتر وحرق الاعصاب .. مو كفايه عليها ان فيصل رافض انه يشوفهـا .. ياسر كان يحس بحرقة قلب عبير... كان يعرف عبير شلون تحب ياسر ... وعرف اذا تمادت بهذي الحاله بتموت هي واللي في بطنهـا ... واصر انه مسستحيل يتركها اكثر من ماتركهـا قبل "

" انتبه ياسر على اخر كلمه قالتهـا "

" حرام تاخذ سهر "

" تنهد يوم تذكر سهـر .. تو امه قالت له انها كلمت سهـر وبعدها صارت هذي الاحداث كلهـا "

" حس بلالم يزيد في داخله .. لانه مو طبيعي كل ماجا يفاتح اهلها بالموضوع كل شي يخترب فوق راسهم وكل مصيبه اكبر من قبلهـا "

ياسر: معقوله سهر مو مكتوبه لـي .. بس وش دخل هذا كله .. لالا كل تأخيره فيها خيره وسهر هذي هي ميب طايره

" وقعد يفكر بسهـر وعبير بنفس الوقت .. والجروح تزيد بصدره .. ماهو قادر يتكلم ولا يسوي شي .. سكت بما فيه الكفايه .. ياسر كان مصر انه يسفر عبير قبل لايطلع فيصل ويزيد طعونهـا "

.
.
.

" اليوم اللي بعــده "

" مشاري رغم اللي سواه له فيصل الا انه للحين متحمـل ... عشان كذا من ثاني يوم راح المستشفى قبل لايروح دوامه .. واصر عليهم انهم يطلعونه اليوم .. لانه كان يشوف اليوم مثل بكرا واللي بعده وفيصل هذي حالته صار له ثلاث اسابيع وهي مستقره ماراح تفرق يوم ولايومين .. وبما انه اليوم الاربعاء .. وده لو تصير جمعة العيله في بيتهم ويحتفلون بفيصل اليوم ... لانه مشاري كان وده ترجع الفرحه للعايله .. لان صار لهم ثلاث اسابيه ماتجمعوا ... واذا طلع فيصل ممكن ترجع الاوضاع مثل ماكانت وتستقر.. صحيح كان عارف ماراح ترجع لان بسمه باقي بين الحيا والموت الا انه كان متأمل ان اليوم وده لو يصير شي غير .. يرجع لهم حياتهم الاوليه لو شي بسيط .. طبعا المستشفى ما خالفوا .. مع انهم رفضوا في البدايه بسبب حالته امس الا ان مشاري اقنعهم وطلعه على مسئوليتـه ... بعد ماوافقوا .. كلم دوامه وطلب اجازه منهـــم .. وكان حده طاير من الفرحه وراح يبشر فيصل على طول "

" مشاري دخل والفرحه تغمر وجهه "

مشاري: صباح الخير ياوجه الخير
فيصل : صباح النور .. ماعندك دوام
مشاري ماهتم وابتسم ابتسامه اكبر: شلون اداوم واخوي اليوم بيطلع
فيصل انصدم : اليـوم .. من قـال
مشاري خاف يغير رايه : الدكتور كلمني وقال انه مايحتاج تقعد لبكرا نفس الشي اليوم ولا بكرا
فيصل: بس انا محتاج لراحه زياده
مشاري ضاق صدره شوي: بلا دلع اكثر من هذي الراحه .. وبعدين راحة الواحد في بيته ..
فيصل رفض : مابي اطلع اليوم زين " ولف وجهه "

" مشاري خاف يصر على عناده "

مشاري: بس المستشفى ماعاد محتاج لك .. لانك بخير ومافيك شي

" فيصل خبر خروجه صدمه .. كان ناوي يفكر اليوم وش بيسوي اذا طلع ومشاري فاجئه بالخبر... ماهو عارف اذا طلع وين يروح بيته ولا بيتهم "

" شوي ودخلوا ومعهم كرسي عشان ياخذون فيصل فيــه "

" فيصل اول مالف وشاف الكرسي طاحت دمعتـه .. مو متخيل ان طول عمره بيظل قاعد على هذا الكرسي ... حس انه حياته بتنتهي بس يطلع من هذي الغرفه .. على الاقل مايحس انه مقعد .. "

" مشاري عوره قلبه يوم شاف اخوه وشاف الكرسي ... كان يناظره ويترجاه بعينه انه يقوم ولا يعاند ولايرفض .. مشاري حس بالتعب من فيصل وكان يدعي ربه ان فيصل يقوم بدون لايسوي لهم مشكله ثانيه "

مشاري بصوت هادي: فيصـل يلا

" فيصل لف عليـه .. ومشاري لف مباشره على الرجال اللي جاي ينقل فيصل ... عشان لاينتبه فيصل على عيونه وتفضحه "

" قربوا ثنينهم بهدوء من فيصـل .. "

" اول ما مسكوا يدينه ورفعوه .. حس فيصل بالم في ظهره "

فيصل بتعب: اااي
مشاري : تحمل يافيصل تحمـل

" فيصل ضغط على نفسه وحاول يشيل نفسه حتى استقام ظهره .. وبعدها خلوه يرتاح .. وبعد ما ارتاح حاولوا شوي شوي ينزلون رجوله .. فيصل حس هنا بألم فظييع "

فيصل : اااااي مشاري لحظه لحظه مو قادر

" مشاري اشر للرجال انه يوقف شوي.. مشاري ماكان يبي ينطق بكلمه عشان فيصل لايغير رايه بأي لحظه .. وبعد ماخف شي بسيط الالم نزلوه بقوتهم وقعدوه على الكرسي ..."

" فيصل حس الالم اللي فصدره اكبر من الالم اللي برجوله .. ماهو متخيل ان حياته انتهت وهو جالس .. تمنى لو هو مات .. استغفر ربه وشكره على كل حال ... بعدها صار الرجال يدف فيصل ومشاري جنبه وساكت ولانطق بكلمه .. كل هذا كان سهـل ... الجزء الاصعب يوم جو بيركبونه السياره .. هنا رفض فيصل انه يركبها وقال انه بيرجع المستشفى من جديد"

فيصل يصارخ: قلت لك للحين ماطبت ليه ماخذني ليه
مشاري نزل عليه بطولة بال : انت بخير وكل هذا لتعب لانك من زمان ماتحركت وهذا اللي يخليك تتعب.. فيصل انا ادري ان اقوى من كذا .. شوي شوي وبتتعود وبتصيراحسن والالم بيخف عليك

فيصل لف وقاله بقوه : لاتنسى اني مشلول

مشاري وقف واخذ نفس

مشاري رج من جديد: مهما كان ولاتقنطوا من رحمة الله .. فيصل انت بس ساعدنا كلها دقيقه تحملها

" فيصل سلم امره لمشاري والرجال .. فتح مشاري الباب ووقف عليه عشان لايسكر مع الهوا ... وسحب فيصل والرجال معه وماقدروا يركبونه السياره .. السكيورتي شاف وضعهم وراح وساعدهم بعد الكرسي وشاف فيصل من تحــت حتى قعدوه ... فيصل اخذ نفس بعد ماركب وانبسط من خدمته ... والرجال طلح حيله لانه كان اضعف شوي .. وبعدها شكرهم وراح حط الكرسي ورا وبعدين ركب السباره "

" ماعدا فيصل اللي انقهر من هذا الموقف.. ماكان يتخيل بعمره ان ممكن يوصل لهذي الحاله ... ينتظر الناس يساعدونه عشان يوقف على رجوله ... فيصل كان يحترق بداخله ... ماكان فيه حيل يشكي حاله لمشاري لانه تعبه .. مشاري كان مبسوط وهو يسوق .."

" تكلم معه كم كلمه في الطريق ... واول ماوصلوا نفس الشي ... دخل مشاري السياره داخل البيت ... وكلم السواق عشان يساعده والسواق جا ركض.. لكن على ماجا السواق نزل مشاري الكرسي بعدين توجه لفيصل .. النزول كان ارحم من الركوب.. فيصل ضغط على نفسه عشان لايبين ضعفه قدام السواق .. والسواق كان يرحب فيه وفييصل يجامله ... بعدين مشى مشاري فيه ويحس ظهره يعوره بس ماراح يقدر يقول كذا قدام فيصل او حتى يبين له .. بعدين مشاري دخل فيصل من ورا لان كان عندهم الدرج المستقيم حق تطليع الاغراض .. وبنفس الوقت يمر المدخل من باب بيت فيصل ... تقطع قلب فيصل يوم شاف البيت ساكن ... حس بالوحشه منه ... كان قلبه محترق على اذلكريات اللي ماتت فيــه ... كان يناظره بعيون تدمع ... هذا البيت مايذكره الا في عبير وايامه معهـاا .. ماتخيل شلون كل شي ممكن ينتهي بهذي السرعه .. دخل مشاري فيصل من ورا .. اول مادخل كان البيت هادي وفيصل كان طول الوقت ساكت .. يوم قرب قريب الصاله .. كان فيه صوت التلفزيون بس .. وشوي ويتبين لهم ان ام فيصل قاعده تفترج على برنامج صباح الخير ياعرب *_^ تشقق مشاري يوم شافهـا .."

"مشاري يتحنحن"

" ام فيصل لفت تشوف مين مع انها حسته مشاري بس وش مجيبه . وطاااااارت يوم شافت فيصل ... راحت له وقعدت تبوسه وتحمد ربها وتشكره ان طلعه بالسلامه "

مشاري: مو احلى مفاجأه
ام فيصل: اي وربي
فيصل ببرود : ابي ارتـاح
ام فيصل: ارتاح فديت عمرك .. كل شي جاهز هذي غرفتك وجهزناها بس كانت تنتظرك
فيصل: مشاري خذني لهـا

" فيصل قالها بحرقه قلب... ماكان ناقصه الا انه ينتظر حد يوديه ويجيبه ... مشاري غمز لامه وامه فهمته .. سبقتهم وفتحت الانوار وجهزت له كل شي .."

" مشاري توهق كيف بيشيل فيصل الحين لحاله وامه ماتقدر"

مشاري: لحظه يمه خلي وصايف تجي تسلم على فيصل قبل لاينام اكيد هي مشتاقه له بعد
فيصل : انا الحين تعبان
مشاري: اي ماعليش لانها امس مانامت وهي تنتظر اليوم اللي بتجي فيه

" وصايف كانت الخيار الوحيد مع انه حس انها ماراح تقدر بس على الاقل تشي شوي من حمل فيصل "

" ام فيصل طارت ونادتها ووصايف صارت تصارخ من فوق مو مصدقه وعلى طول جاته وضمته من ورا "

" وصايف المت جزء من وجه فيصل "

فيصل: اي
وصايف راحت وقعدت قدامه : فديت روحك انا .. اسفه والله ماقصد
فيصل بأرتباك مسج على راسها: ماعليش
وصايف: يلا يلا قوم ارتاح .. واااي توه ينور البيت .. فديتك يافيصل والله اني امووت فيــك

" وصايف تقول هالكلام من قلب طاير من الفرحه وفيصل يستقبله بقلب يدمي "

مشاري: يلا وصايف ساعديني

" وصاي ابد ماخالفت لانها حست ان الموضوع سهل ... ام فيصل طلبت انها تساعدهم لكن مشاري رفض لان مافيها حيل .."

"حطوا الكرسي قدام السرير ومشاري مسك يده ووصايف كانت تناظره وتسوي مثله ..
رفعوه وبعدين على طول فيصل قلب على السرير وقعد .. كانت الطريقه اسهل من كل المرات .. وصايف على بالها انها سوت شي.. فيصل كان يحالو يضغط عشان مايثقل على اهله ... اول مانسدح حس الالم رجع له من جديد لنه مابين ... بعد ماتطمنوا على وضعه وهو اوهمهم انه نام .. طلعوا برا عنـه وهو مستانسين"

وصايف: يمه اعزمي كل الاهل اليــوم فيصل واخيرا طلع
مشاري: اي من جد يمـه اليوم بنسوي عشـا حطي استعداداتك .. لاني كلمت القصيبي ووصيتهم على كل شي بس انتي جهزي نفسك

" ام فيصل حست بحب مشاري لفيصل اخوه .. دمعت عينها ودعت ان ربي لايفرقهم .. مشاري تأثر بالموقف بس بعدين وصايف ضيعت عليهم السالفه .. وبعدين ام فيصل راحت وكلمت كل الاهـل وتبلغهم والكل انبسط بهذا الخبر وابو فيصل بعد قرر يخلص اللي بيده ويجيهم على طول "

ام فيصل: اكلم عبير
مشاري: وش رايك
وضايف: اكيد يمه زوجته اكيد الحين الوضع عنده اختلف
ام فيصل كانت خايفه : مدري
مشاري: كلمي ام ياسر وقولي لها لان الرجال لحال والحريم لحال فيصل ماراح يدري اذا انتي ماقلتي له

" فكرت شوي وبعدين كلمتهم "
" ام ياسر تشققت حدها وانبسطت من العزيمه لكن يوم قالت لياسر... وكأنه كل شي خطط عليه تخربط .. فرح له انه طلع لكن مخططاته بدت تخرب "

.
.
.

" الساعه 3:30 "

" في بيت سلطـان"

" اديم اليوم صحت متأخر وسلطان طلع للدوام عشان كذا اخذت راحتها بالنوم .. وقررت اليوم تطبخ شي خفيف بما انه اليوم الاربعاء.. اول ماصحت كلمت امها كعادتها وعرفت بخبر فيصل.. طارت من الفرحه وتشققت .. من كثرماهي مبسوطه نست تسوي غدا وحست انها شبعت من هذي الاخبار الحلوه .. واللي خلاها تتكسل ان سلطان صار له يومين يرجع متغدي يعني عادي اليوم ماهي طابخه ,, اليوم سلطان رجع بدري بغير عـادته .. اديم طلعت فوق وصلحت نفسها عشان اذا جا سلطان على طول ياخذها .. كانت مأمنه على ان سلطان بيفرح بهذا الخبر وبياخذها عن اهلها .. بعد ماخلصت نزلت تحت وكان سلطـان توه داخل "

" اديم ولاول مره تستقبله بأبتسامه حلــوه ونــاعمه "

اديم: مساء الخير

" سلطان انصدم .. وش هلاستقبال .. وش طاري اليوم .."

سلطان بدون نفس: مساء النور
اديم بفرحه : سلطان فيصل طلــع
سلطان لف عليها : صدق مو على اساس بكرا
اديم بفرحه : اي مشاري طلعه على مسئوليته وش بيصير يعني اليوم نفس بكرا
سلطان : زين زين .. الحمدالله على سلامته
اديم: الله يسلمـك... اليوم مسوين عشا حق فيصل بعد وكلمتني امي وقالت لي اقولك
سلطان : على خير ان شاء الله

" سلطان رمى نفسه على الكنبه "

سلطان : حطـي الغدا طيب

" اديــم انصــدمت كل معالم الفرحه اللي على وجهها اختفت "

اديم بخوف: بس انا ماسويت غدا اليوم

" سلطان لف عليها بالقوه .. كانت الاخلاق قافله معه.. شغله اليوم كان مره متعب ويجي البيت ومايلقى غدا .. ياويلك يا اديم منــه "

سلطان صرخ عليها : نعــم.......!!
اديم طاح قلبهـا وبسرعه تحاول ترقع بصوت مرتجف: صحيت بدري اقصد متاخر وكلمتني امي ومن الفرحه نسيت .. وو قلت انت من يومين تتغدا بالشغل وانا شبعانه قلت ماني مسويه غدا

" سلطــان حس خلاص وصـل الطبلون عنــده .. بطنه متقطع على فطوره وهاذي جايه تكلمـه ببرود "

سلطان فقع فيهـا : مو عذر تتعذرين به ... سوا تغديت ولا ماتغديت الغدا ينطبخ يعني ينطبخ مو انتي شبعانه ماينطلخ غدا .. سامعه

" ووقف بكل شموخ "

سلطان بكل انانيه : علمن ياصلك ويتعداك .. اليوم مافيه روحه العزيمه .. وان قربتي عتبه الباب بدون مادري لاحش رجولك حـش .. انلطعي هنا في البيت وخلني يوصلني كلام انك رايحه .. وهلك تعذري لهم بأي شـي

" اديم شهقــت .. سلطان اخذ جاكيته وطلع بسرعه .. راح يدور له مطعم ياكل فيــه .. سلطان قرف من هذي الحاله اللي هو فيــه وقرر يسوي شي عشان تعرف كيف تمشي معـه "

" اديم اول ماطلع حصت للحين انها مصدومه .. رمت نفسها على الكنبه وصارت تصيح.. شلون اخوها هنا ولاتروح له مو كافي انه بلاسبوع ياخذها مرتين له بس .. اديم احترق قلبهــا .. وبنفس الوقت حست مستحيل سلطان يسويها ويمنعها من حفلة اخـوها .. وهذا الاحساس اعطاها دافع .. قامت مسجت دموعها وانسدحت بالصاله .. تنتظر الوقت يمــر .. كانت حاسه ان سلطان بيجي ويقول لها يلا .. مستحيل يفشلها قدام اهلها .. صحيح يكرهها ولايطيقها بس مستحيل يبين هذا الشي قدام اهله .."


.
.
.

" عند مشاري "

" مشاري ارتاح من موضوع فيصل .. حس انه هم وانزاااح .. صحيح التعب لسا موجود بس ارحم عليـه .. مشاري بعد ماطلع من مشاري راح كم محل جاب معجنات وحلويات .. يعني يشغل نفســه بعدين التقى مع صديقه مشعـل وقعد يسولف له عن كل شي ومشعل كان يحس الي صار لهم كأنه حلم وفجأه صحوا منه "

مشعل : ماصدق
مشاري: والله الدنيا لحظه تنقلب وانت واقف تناظر
مشعل : بالفعل ,, انا والله كنت مشغول ومافضيت ولا كان جيت وسلمت عليه بالمستشفى وتحمدت له السلامه
مشاري: لاحاس فيك بعد هم من نقلوك السفانيه وانت حالتك صعبه

" شوي ويمر قروب بنات "

مشعل: اي والله المهم ماقلت لي

" مشاري يشرب الكوفي ويأشر له بحواجبه يعني وشو "

مشعل كان عنده حركات فعلى صوته شوي : شفتهـا
مشاري نزل الكوب ولاانتبه لهم : مين ؟
مشعل يغمز له: الروح والجسد
مشاري يضحك : اما .ز وش طراها على بالك
مشعل: مدري لاشعوري
مشاري يتنهد وكأنه من دهر ماشافها ولاحس فيهـا : اي يامشعل بس لاتسألني عن شعوري ولا شلون ولا كيف
مشعل يضحك : لا الظاهر لخطبتك صح
مشاري: المشكله انها صارت من الاهل ماقدر اتكلم فيها الحين
مشعل ضحك : ياربي ماصدق تخلفك
مشاري يضحك : خبرك "........"

" كان يقصد عايلتهم "

مشعل يضحك : اقوول بس
مشاري: المشكله ماقدر اخبي عنك .. والله شفتها وجننتني
مشعل : لا زين يوم انك شفتها
مشاري: بس مادري يامشعل احس في شي غريب بينا
مشعل عقد حواجبه : شلون يعني " وشرب من قهوته "

مشاري لف وناظر بعيد: مادري احس كل شي متغير احس في شي عائق بينا
مشعل: شي طبيعي لانك تعرفها من ايام مراهقتها وعلى مافهتمه منك انها تغيرت وكبرت وعقلت وهذا اهم شي
مشاري: هي تناظري وكأني ماضي حزين بالنسبه لها وانا اشوفها اجما شي عشته بحياتي ماحس اني ممكن اتأقلم على هذا الوضع نظرتنا لبعض اختلفت
مشعل : مشاري لسا الوقت قدامك وبكرا اذا اخذتها بتعلمها شلون تحبك من جديد
مشاري: مادري وخصوصا يوم شفتها ماحس اني شفت ميساء اللي اعرفهـا كل شي كان مختلف
مشعل يضحك : لا باين انها لخبطتك صدق
مشاري يبتسم ويستند: جايز


" مشاري قعد يسولف له وكأنه من زمان ماسولف ولاضحك ولا عبر عن اللي بداخله .. بعد ماخلص عزمه على العشاء ومشعل ماخالف بالمره يشوف فيصل وبعدين قاموا "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" كل العايله بهذا الوقت كانت موجوده والكل كان فرحـان .. ام نايف كانت مبسوطه بداخلها بس عجزانه الفرحة تطلع من مبسمها ... لاشعوري تتذكر بسمه ويحترق قلبها على بنتها .. ام نايف ماقصرت على كثر مالامت نفسها وابو نايف تندم على الساعه اللي خلاها تطلع لحالها .. الكل استغرب بعدم حظور عبير.. ام ياسر ماعرفت وش تقول ... بس هم فهموا عليهـا .. فيصل في الدايه رفض انه يطلع لهم وتظاهر بالنوم ولكن بلاخير قدروا عليه وطلعوه وخذوه لمجلس الرجال عشان يقعد ويسولف معهم مثل اول .. بس فيصل كان مثل الصنم .. الكل كان يحاول انه مايبين لفيصل بعجزه او انه ماعاد مثل اول .. وكانوا يمثلون هذا الشي بأنهم اميعطونه اهتمام زايد .. فيصل بعد ماتشوه يحس الكل يناظره ومو متقبله .. كان يحس بوحده تسكنه بين الناس اللي معه .. كان ودي يختفي عن انظار الناس .. شكله وهو على الكرسي عذب قلوبهم لكنهم راضين بكتبة الله .."

" فيصل كان يتسأل بداخله اذا عبير فيه ولا ماهي فيه .. بس توقعها تكون موجوده .. يعرف عبير متضطره تجامل على حساب نفسهـا .. وقرر انه مايدخل داخل حتى اذا الكل طلع "

محمد عقد حواجبه : عمي عبدالرحمن
ابو نايف: سم يبه
محمد : سم الله عدوك بس نايف ماشوفه
ابو نايف بحسره : حتى انا يابوك ماشوفه مايقعد في البيت خير شر
محمد: مايدري ان اليوم في جمعه
ابو نايف : من طلع من الدوام مارجع البيت ومسكر جواله طول الوقت

" الكل انتبه لموضوع نايف"

ابو محمد : مايصير يابونايف اتصل فيه ولا في ربعه ليكون صار فيه شي ولا سوا بنفسه شي نايف بالحيل ماهو عاجبني هلايام
ابو نايف: تعبت معه ياسلمان .. كلنا تعودنا على الوضع الا هو
ياسر : ماعليش بس تصحى بسمه بأذن الله بيرجع نايف الاولي هذا اكيد من خوفه عليه واكيد يحس بتأنيب للضمير
ابو محمد : بس هو ماله ذنب
ياسر : بس هذا اللي قاعد يحس فيه نايف .. حسب مافهمت عليه ولا كلنا فاهمين انه ماله ذنب
ابو محمد : مايصير نسكت عن هذا الموضوع نايف لازم يحضر معنا اليوم لازم يطلع من العزله اللي فيه محمد قوم شوف اخوك دوره بين ربعه

" محمد سمع كلامه وقام بس يوم طلع ماعرف بمين يتصل ولايدري مين عنده خبر عن ناايف "

.
.
.

" في هذا الوقت "

" عند نايف "

" نايف لقاها فرصه انه اليوم اربعاء .. طلع من الدوام وراح يلف بسيارته حتى الساعه 8 وبعدها وقف على البحر اللي في الكورنيش وقعد يسحب انفاسه .. الجو كان يريح الاعصاب .. وخصوصا نايف يعيش حالة منعزله عن العالم اللي حوله .. كل شي في نايف تغير.. ماكان ذاك نايف الحيوي في شغله صار حده يسوي شغله ويطلع .. ماكان يعطي لحد مجال انه يفتح معه موضوع للنقاش ... كان يبغى يعذب نفسه عشان يحس بالحياه اللي تعيشها اخته .. ماكان يبي يفرح ولا لحظه .. لان اخته انحرمت منها وهو كان يناظرها ... كان يبي يعيش لحـاله .. مثل ما اخته عايشه لحـالها .. وماكان يدري بعد اذا اخته بتعيش ولا بتموت ... جابت هذي الفكره الجنون.. ضميره كل يوم عن ثاني يأنبه .. لحظه بلحظه .. ماسكت عنــه .. في كل ثانيه يحترق قلب فيصل مليون مره ... لف يناظر الناس اللي حوله تمشي واللي يركض واللي جالس .. كان وده لو يصرخ ويطلع كل الاهات اللي في قلبه منكتمه .. الساعه صارت 8 ونص .. نايف كان بس يشوف اخته يرتاح .. شاف الحل الوحيد انه يروح لهـا الحين ... ركب سيارته مثل المجنون وتوجه على طول للمستشفى بدا يمشي بهروله عشان يقعد مع اخته قد مايقدر.. نايف الحين عنده الصلاحيه يتعامل معها كا دكتور ..صحيح ماله خص بالقسم بس يقدري يلف عليهم ... اول ماوصل دخل كالعاده باسها وقعد يناظرها شوي كانت امه حاطه قران جنبها فتحه وصار يقرا عليهـا .. هو نفسيته ارتاحت .. بعد فتره سكره وقعد يتأملـهـا .. "

نـايف بهدوء : بسمه قـومي خـلاس بسك نــوم

نايف بحرقه : والله لو صار فيك شي ماني عايش لحظه بدونك

نـايف: بسمه عاد قـومي .. خلينـا نرجع نسولف مثل اول ..قومي وانا اخذك بنفسي تشترين الهديه لصديقتك

نايف: والله اخر مره اتركك تطلعين لحـالك .. سامحيني .. مستعد اسوي اي شـي بس انتي قــومي

" نايف مثل هذا الموال كل يوم .. صارت الساعه 9 وخمسه .. شاف نايف مافي امل فيهـا .. وقام باسهـا ومشى عنهـا "

" استوعب نايف انه ترك جواله جنب راسهـا .. توجه له ويوم اخذه ولف "

" سمه صوت تأويهه "

" اه "

" نايف ارتعش ولف بكل قـوته "

" بمســه وقتها حركت شفايفهـا .. وشوي حست ان ريقهـا ناشف .. لفت الجهة الثانيه "

" نايف حس الحياه دبت فيه"

نايف وهو طاير: بسمه بسمه فديت روحــك بسمــه انا هنا جنبــك شوفيني

نايف صار ينادي : دكتوور دكتوور ..." وضغط على الزر اللي جنبها ماكان يبي تبتعد عن نظره "

" بسمـه فتحت عينهـا بالخفيف وعلى طول رجعت سكرتها نايف على طول قصر على الضوء وهو محتاس مو مصدق "

نايف راح لبسمه ويهزها : بسمه انتي قمتي .... حستيني فيني صح " وباسها بقوه على راسهـا " فديتك روحـــــــك والله انتي

" شوي والدكتور وصل والنيرسات معه بدوا يفحصون حالتهـا و كانت بسمـه طبيعيه وحالتها استقرت "

بسمه بصوت مبحوح : ابي مـاي

"نايف وكأنه هذا الطلب من السماء جاب المويه وشربها بنفسه .. وبعد ماتأكدوا من حالتها وعرفوا الخلل اللي فيهـا طلعوا "

" نايف حس بشوية انانيه مابغى يعلم حد عشان لايخربون عليه فرحته والكل يجي .."

نايف بحنان : بسمه فديتك والله .. فديت روحك .. كذا زين تروعيني

" بسمه كانت تحس بشويه تعب .. وسمعت هذا الشخص اللي يقرقر على راسهـا ولفت عليه وحست بالروعه .. نايف اتسغرب وش فيها ارتاعت "

بسمه تمسك لحافها وتبي تغطي على نفسهـا : مين انــت

" نزلت الكلمه على راس نايف مثل الصاعقه .. كلامها ماله الا مفهوم واحد "

نايف بخوف : بسمه لاتخافين انا اخوك نايف
بسمه بخوف : وخر عني وخر عني .. انا ماعرفك

" نايف شهق وقام بسرعه خاف لاتصاب بحاله هستيريه "

" نايف عرف ان بسمـه فقدت الذاكره .. "

" نايف بسرعه طلع وراح بلغ الدكـور وقال له ان هذا الشي اللي كان متوقع بس راح يسون لها اشعه على الراس عشان اذا ماكان فيه خلل ثاني "

" نايف اكبر همه ان بسمه صحت .. راح وناظرها من الشباك حس الدنيا رجعت له مايهمه فقدة الذاكره ولالا اهم شي روح بسمه رجعــت "

" نايف نزل تحت وعلى طول كلم على امه وبلغهــا وتوقع انهم في البيت بس يوم عرف انهم كلهم بيت بو فيصل قال لها تبلغهم وهو جايهم بالطريق "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس