عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #92


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" تحت بالصاله "

اديم : ياربي يا اديم وش اللي قاعده تسوينه معقوله انا مافهم حق الحياه الزوجيه .. صحيح كل رجال يبي وحده تطبخ له وتنظف له وتهتم فيه .. بس انا كنت اشوف بنات عماني مايسون كذا وش معنى بس انا ... وانا ماعرف اطبخ ... والمشكله مو قادره افهمه ... صدق اذا قالوا الرجال صعب ينفهم له .. مدري بروح اشوفه وبعتذر منه .. يمكن هو تعب اليوم وخلقه ضايق وانا صفطته .. اي والله من جد في حد يجحد زوجه ... عشان كذا عصب مني .. خلني اقوم واعتذر له واللي يصير يصر بس اهم شي ماحس بتأنيب الضمير

" اديم قامت وطلعت الدرج بخطوات بطيئه لانها تحس بتعب .. ومشت لناحية قسمها مع سلطان ... او اللي المفروض يكون قسمها لكنها الحين لسلطان وبس .. فتحت باب القسم بهدوء وبعدين مشت كم خطوه وسمعت صوته الظاهر انه يكـلم "

اديم " ياربي هذا يكلم بجيه وقت ثاني لايعصب علي "

سلطــان : تبينها من الاخير ماحنا متفاهمين ماني قادره افهمها ياشيماء ماني قادر او بلاحرى ماني طايقهـا ماتنبلع وربي ماتنبلع

" اديم وقفــت مصدومه وحست قلبها هبط... مسكت قلبها وعضت على شفايفها وعلى اطراف اصابعها توجهت للباب وفتحته بالهدوء وطلعت "

"اديم تتكي على الجدار تحس انها لسا مصدومه من الكلام اللي سمعته عنها ... لاشعوري طاحت دمعتها وبسرعه ركضت لغرفتها "

" اديم اول ماوصلت رمت نفسها على السرير وطلعت منه شهقه من اعماق قلبهــا "

" اديم كانت تبكي بحرقه ... "

اديم " سمعته يوم العرس وكذبت اذني والحين اسمعه من جديد يكلمها ..ز ليش طيب ليش وشو لاقيه فيها مو فيني ... "

" واديم زاد بكائها يوم حست انها منبووذه "

اديم " عمري ماتخيلت اعيش مع انسان يكرهني ... عمري ماتخيلت ان في احد يكرهني هذا الكره .. عمري ماسمعت احد يسبني من وراااي ... انا ماسويت له شي عشان يقول عني كذا "

" اديم عمرها ماتخيلت ان ممكن في انسان يكرها هذا الكره وعايش معها غصب عنها .."

اديم : ليه اخذني اجل ليه اخذني ... لازم اوصل معه لحد لازم

" اديم ماتحملت الوضع ماقدرت تسكت اكثثر وقررت تجمع قوتها ... مسحت دموعها وغسلت وجهها وهي تحس ان وجهها نار .. مسحت دموعها واستجمعت قوتها وطلعت .. اول ماوقفت قدام بابه طقت الباب عليه بقوه .. مارد عليها ... رجعت دقته بصوت اقوى "

سلطان من داخل : ادخلــــــي

" اديم سحبت نفس ودخلت .. مشت ببطئ لغرفته وهي للحين تحسه قاعد يكلم.. اول مادخلت شافته منسدح ونص جسمه طالع والباقي تحت اللحاف وماعليه فانيلا ... استحت تناظره نزلت عينها على طول "

سلطان يلعب بيده : بغيتي شي
اديم وهي منزله راسها : اي
سلطان رفع حاجب وابتسم : ايوا .. تفضلي وش بغيتي ..
اديم رفعت عينها غصب عنها وحطت عينها في عينه: احنا لازم نتكلم
سلطان سوا نفسه مستغرب: نتكلــم ..!! عن وشو نتكلم .. ماتوقع في حدث مهم نتكلم عنه
اديم كتفت يدينها : قلت لك نتكلم مو نسولف
سلطان يناظر السما : انا عن نفسي ماعندي كلام اذا عندك كلام تقدرين تقولينه
اديم : سلطان لمتى انا وانت بنقعد كذا
سلطان ناظرها ورفع حاجب : وشلون تبينا نقعد على السماء
اديم انقهرت من اسلوبه الاستفزازي بس حاولت تقاوم : سلطان خلك جدي لو مره ... الى متى حالنا بيضل كذا
سلطان : حالنا " وضحك ضحكه خفيفه " المفروض تحمدين ربك في اليوم عشرين مره احلك احسن من حال عشرين الف بنت ... الخير والنعمه اللي انتي فيها الكل يحسدك عليها وتقولين حال .. الي بعمرك ماعنده شقه مو بيت بعد .. وش تبغين زواج وتزوجتي وكان من ارقى الزوجات وبيت وهذا هو عندك

اديم انصدمت من تفكيره: هذي الحياه عندك .. انت تفكر انا باغى هذا كله
سلطان بخبث : وش تبغين مني اعطيك

" اديم استحت وش تقوله ابغى احس اني متزوجه ولا وشو "

اديم : سلطان صحيح تزوجنا وعندنا بيت بس كل واحد وله عالمه الخاص .. كل واحد يسوي اللي يبغى ولا احد يسأل عن الثاني ... انت بغرفه وانا بغرفه و
سلطان بخبث: اوووووه اهاا تقصدين الغرفه ... يعني بودك تنامين معي .. تعالي " وشال اللحاف اللي على الجهة الثانيه "

اديم انصدمت وناظرته بحقد وقعد تصارخ عليه : انت من وشو مخلوووق من وشو
سلطان ببرود : شوفي قلت لك بخاطرك تنامين معي تعالي ماني رادك ... وغير كذا ماعندي وبعدين اذا عندك كلام زياده اجليه لبكرا لان حــدي تعبان اليوم ويكفي اللي صار اليوم اظن " وخزها "

" اديم رتكت المكان وهي تركض راحت لغرفتها .. ورجعت تبكي "

اديم : مستحيل مستحيل اتفاهم معه مستحييييييييل

" اديم من كثر البكي بدت تكره كل شي ... نحفت بطريقه مو طبيعيه ... كرهت الاكل وكل شي ... "

" اديم من يوم كانت بنت وهي تترقب للحياه الزوجيه ... تحس انها قادره انها تفهم الرجال وتقعد معه وتبني بيتهم مع بعض ... وتخلي حياتها اسعد حياه زوجيه وتنضرب فيها المثل ... بس انصدمت من اول يوم زواج ... كل شي حلمت فيه ضاع منها ... صحيح تسمع ان الحياه الزوجيه صعبه بس مو لهذي الدرجه توقعت انها قادره عليها .. بس سلطان كسر هذي القاعده اللي كانت ماخذتها ... ماتعرف تحس ان بس سلطان كذا ولا غيره من الرجال ممكن تتعامل معه "

" قامت تناظر وجهها على المرايا "

اديم " صحيح الجمال مو كل شي ..."

" قالت كذا عن نفسها ماكان غرور منها بس يوم شافت وجهها تحس انها مو بشعه ولا شينه عشان يقول عنها هذا الكلام ويكرها هذا الكره ولا يبي حتى يقابلها "

اديم : ااااااخ يا اديم انتي انتهيتي

" اديم حست بدت تعجز وهي توها شباب واكثر شي تحسفت انها تركت الجامعه بسببه ولا كان تسلت وغيرت جو ... وبنفس الوقت مو عارفه تلاقيها من سلطان ولا من فيصـل "
.
.
.

"في بيت بو ياسر "

" نايف كان موصل ابوه ووصل بدر على طريقه لانه تعب شوي .. بعد مادخل بدر على طول استلمته عبير وام ياسر"

بدر بتعب : يمه شوي شيو علي خلوني اقعد

" وقعدوا "

عبير تبكي : مو حرام عليكم ماتخلوني اروح بدر قولي وش فيه فيصل
بدر يمسك راسه : والله ماعندنا خبر عنهم ولا احد طمنا عنهم
عبير: يعن شلون
ام ياسر: بدر شفيك يبه
بدر: تعبان شوي
ام ياسر: اروح اجيب لك عصير
بدر كان يحس بعطض : اي لاهنتي " ولف على عبير " عبير بس ياحياتي فيصل مافيه الا كل خير .. ماعليهم خطر مخوف
عبير: ليش ماكلمتوني ليه ماتخلوني اروح اشوفه
بدر: مو حلوه حبيبي تروحون كلكم والمستشفى زحمه وممنوع يدخلونكم كلكم
عبير: بس هذا زوجي
بدر: خلاص بكرا انا باخذك له وتطمنيني بنفسك
عبير: شلون بقدر انام وانا مادري عنه شي ... ياسر وينه
بدر: ياسر هناك معهم
عبير: خذني له تكفى
بدر: عبير اللهيعافيك نامي وعيني من الله خير ومن بكرا باخذك قبلهم

" عبير تركته وطلعت غرفتها ودخلت في غرفتها وكانت شوي تبكي وشوي تسكت .. مو هاين عليها زوجها نايم هناك ولاتدري عنه شي ولا احد راضي يتكلم "

ام ياسر: وين عبير
بدر: طلعت فوووق

" بدر شرب العصير وبعدين طلع ينام ...وام ياسر قعدت لحالها تحاتي وتدعي ربهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ساعات "

" كل العايله كانت شايله هم الاثنين والكل مستغرب من الحادث الغريب شلون الصدفه جابتهم مع بعض واخذتهم مع بعض ... محد مصدق اللي قاعد يصير ... سهر انجن يوم عرفت على بسمه ... وبيت بو نايف ماحد كان نايم .. فواز ترك نجود تنام بيت اهلها اليوم ... اديم نامت بعد ماطاح حيلها .. لكن كل شوي تنقز ... ام فيصل كانت ماسكه القرءان وتقرا وتدعي وجنى ووصايف ماقدروا ينامون ... وخصوصا للحين محد كلمهم .. واذا كلموا يقولون مابعد مابعد ... ام فيصل كان قلبها ناغزها وكانت قاعده وكأنها تنتظر يقولون واحد فيهم راح او ثنينهم ... "

.
.
.

" في المستشفى "

" الكل رجع .. كابقى غير نايف وياسر ومشاري ومنصور ... رفضوا يرجعون وقعدوا ينتظرون اي خبر.. مشاري صبره نفذ واعصابه تلفت ... وياسر قاعد يهدي نفسه وكان متأمل بالخبر .. لكن نايف قاعد ويلوم نفســه ومنصور يحس انه ضايع والحادث شل عقله "

مشاري يطق يدينه ببعض : ماصارت المفروض حد يجي ويطمنا نايف قوم تحرك انت عندك صلاحيه
نايف: ماعندي كامل الصلاحيه .. ولا لو عندي دخلت ولا انتظرت
ياسر: خلاص اذا صار شي راح يبلغونا

" وبعد كلمة ياسر هذي طلع الدكتور عرقان "

نايف بلهفه : بشر يادكتور
مشاري: شخبار فيصل
الدكتور: انا الدكتور المسئول عن حالة بسمه " ولف على نايف " حالتها الى الان مو مستقره لكن واحد بالميه تعدت مرحلة الخطر
نايف: طيب النزيف قدرتوا توقفونه
الدكتور : مع الاصف تأخرنا .. توقعنا النزيف فقط من الراس .. لكن اتصح لنا في الاخير ان الجزء العلوي من الاذن انقص وقاعد ينزف ولا انتبهنا له الا بالاخير وبكذا حنا عوضنا دم ومازلنا نفقد دم

" نايف حس قلبه نشمخ ... ناظر الدم اللي على ثوبه وقال اكيد انه اللي من اذنها "

مشاري غمض عينه ومنصور اخذ نفس ويحس قلبه انشمخ هو الثاني

ياسر بلع ريقه : طيب يالحين كيفها يادكتور
الدكتور : والله ماقدر اقــول لكـم اي شي بـس لاتخـ......

" شوي وتطلع النيرس اللي كانت ملازمه الدكتور "

النيرس : دكتور المريض دخل بغيبوبه

" الكل شهق ونايف حط يده على فمه .. مشاري فتحت عيونه للأخر "

منصور: مستحييييييييييل

ياسر قعد يناظرهم محتار

نايف حس بيغمى عليه : لاا بسمه بسمــه بسمــــــــــه

مشاري انتبه على نايف ومسكــه

الدكتور بأسف: ماباليد حيله اللي علينا سويناه .. واانا الحين رايح اراقب حالتها و الله يكون بعونكم وادعوا ان الله يقومها بالسلامه

" وراح "

مشاري: نايف نايف

" نايف مكان مصدق وعلى طول طاحت دمعته "

منصور ضرب راسه في الجدار: لاا لاا ليش ياربي ليييييييييش ... " وبعدين استغفر ربه "

" شوي وحس منصور الدمعه واقفه على بابه "

" كل واحد كان بجهة وياسر كان مع نايف هو ومشاري "

" شوي ويوصل مساعد وكان يركض مثل المجنون وخفف السرعه يوم سمع صوت نايف وشاف الوضع اللي هم فيه "

" مشى بخطوات بطيئه وهو ينتظر يقولون له فيصل مات راح "

مساعد اول ماوصل بتوتر : اللسلام عليكم

" لفوا وناظروه "

ياسر: وعليكم السلام

" والباقي رد بهدوء"

مساعد : طمنوني ياجماعه
ياسر : بنت العم دخلت بغيبوبه
مساعد شهق : كيـــــــــف ... استغفر الله العظيم .. الله يكون بعونكم

" نايف مسح دمعته وكل حيله طاح .. وش بيسوي الحين اخته بهذي الحاله ... مابيده شي ... تندم على انه ماقدر يسوي لها شي ..."

نايف يصرخ بهستيريا : كل منـــــــــــي كل منــــــــــي

ياسر ومساعد راحوا له وقعدوا يهدونه ومنصور معهم

مساعد : تعوذ من الشيطان هذا قضاء وقدر

نايف غطى وجهه وقعد يدمع بصمت

نايف بحسره : كم يتطول غيبوبتها اسبوع ثنين ثلاثه شهر ثلاثه ولا سنه ... ماتخيل اقعد في البيت بدونها مااااااااااااقدر

" شوي ويوصل محمد وكان حده مسرع "

محمد يبتسم : ياجماعه ابشركم لقينا كيسين من نفس نوع فصيلة دم بسمه

" الكل ناظره بحسره "

محمد انقبض قلبه : شفيكم ؟؟ " وشهق " صار في احد فيهم شي

" محمد وكأنه يترقب الحدث "

ياسر: بسمه دخلت في غيبوبه

محمد شهق وغمض عينه : لااااااا

" وحس محمد مخه افتر عليه .."

محمد بعدم تصديق :بتطول يعني

" محد اعطاه جواب "

محمد قعد على حيله " توقعت اقدر اساعدك توقعت اقدر اساعدك "

" غمض عينه وجت صورتها بوجهها "

محمد قلبه عوره " ياقلبي عليك يابسمه ماتستاهلين اللي صار لك .."

" محمد مو متخيل ان بيوم ممكن يصير في بسمه كذا .. ليش ليش ليـــــــــــــش "

ياسر: كيف بنقول لعمي
نايف: ياخوفي يصير فيه شي اذا عرف
منصور: خلوه لبكرا ماله داعي اليوم
مساعد : طيب وفيصل محد قالكم شصار عليه

" مشاري زاد خوفه من بعد ماشاف حالة بسمه ... وحالة فيصل اخطر من حالة بسمه "

مشاري: دخلوه على العملياات دايركت ومن دخلوه ماطلعوه

مساعد هز راسه

مشاري: ليه جيت وكلفت نفسك يامساعد كان قلنا لك الاخبار اول بأول
مساعد : وش هالكلام يارجال

" مشاري سكت عنه وقلبه قاعد ينتفض خايف على فيصل اكثـر ... لان حالة بسمه ماتطمن فاشلون فيصل "


.
.
.

" في بيت بو محمد"

"غرفة محمد"

"دخل محمد غرفته بكل هدوء كان متضايق كثير ويحس كل جبال الدنيا على كتوفه كان يتذكر برأتها وطيبة قلبها كيف كانت مثل الورده والحين هي بغيبوبه ماكان متخيل ان هالبنت الهاديه يصير فيها كل هذاوماهان عليه بعد فيصل وتضايق اكثر عليه وبعدها ذكر ربه وسند راسه على الباب وهو يتنهد بضيق" .

.....::هاااه شرفت تو الناس

محمد بدون مايفتح عيونه : هلا نجوى

نجوى وهي تعلي صوتها : وشو هلا شكلك ماشفت الساعه كم ؟

محمد مشى وقرب من عندها : نجوى واللي يعافيك اجلي كلامك بعدين لاني تعبان وتوني جاي من المستشفى

نجوى : متضايق عشان ست الحسن والجمال والا انت فيصل ما همك اصلا

محمد مشى ومارد عليها .

نجوى انقهرت منه : محمد اعتقد اني قاعده اكلمك

محمد رد بدون نفس : نعم وش بغيتي

نجوى انقهرت اكثر : محمد انت ليه تبي تجنني وليه متضاااايق كذا ترا مالهم الا العافيه ومايستدعي تسوي كل هذا

محمد : طيب في شي ثاني بتقولينه والا خلاص

نجوى : تدري كل هاللي صار للي ماتتسمى لانها بس كانت تبي تفرق بيني وبينك و..

محمد قطع عليها كلامها : نجووووى خافي الله ولاتتشمتين

نجوى : وش قلت انا هاه عشان تعصب كذا بسمه وصار عليها حادث يعني بتخرب الدنيا بكرا بتشوفها مثل الحصان

محمد عصب عليها : نجوووووى خلاص يكفيييييييي يكفييييييييي لو سمعت تتكلمين كذا مره ثانيه ماتلومين الا نفسك فااااااااااهمه وبسمه تصير بنت عمي وفيصل بعد صار له حادث ترى وش تبين اضحك ولا مرتاح وش قالولك ماعندي دم ... وهالشي كله ما يستدعي اني اكون متضايق مو مثل ما انتي فاهمه

نجوووى : طيب يعني انت مو متضايق عشان بسمه بس

محمد : رجعتي وقلتي بسمه بسمه وش تبين في البنت .. الله يقومها بالسلامه ويرجعها لاهلها وخليها في حالها .. بدل ماتتضايقين على حالهم جالسه تعاتبيني لاني تضايقت

نجوى : انت مو بس تضايقت انت تاخرت بعد واكيد ماودك رجعت البيت

محمد : تدرين عاد في هذي صدقتي ماودي رجعت البيت وزين انك ذكرتيني عشان ارجع لهم .. عن اذنك سلاام

محمد وقف : وعلى فكره بتفكيرك هذا يمكن تدخلين البنت في بالي صح

" نجوى انصدمت من كلامه "

"واخذ نفس كبير ونفخه بوجهها محمد وطلع برا البيت كان يحس انه مخنوق ولو جلس معها اكثر يمكن يفقد اعصابه لان تفكيرها يقهره وغير كذا زايده غيرتها مع الحمل ... وهو مايحس شي باتجاه بسمه غير انها بنت عمه اللي ربت معهم وعاشت كل طفولتها بينهم .. عوره قلبه عليها ..... ومشى بسيارته للمستشفى"

محمد " مهما كان ماله داعي هذي الغيره .. نجوى بتفكيرها بجد بتخليني اميل لها .. وبعدين صحيح ليش انا متضايق هالكثر ... لالا يامحمد وش هالكلام وش تبي تكون حالتك وعيال عمك ماتدرين عنهم ... انا زعلان على بسمه أي وفيصل بنفس الوقت .. وهذي الحرمه ماتريح الواحد تفكيرها سطحي .. شلووون تقول على بسمه كذا ... بس من يوم ورايح راح ابين اهتمامي الزايد في بسمه حتى تحس على دمهـا .. وخلها تغتاض مثل ماتغيضني ... قلنا حامل وامنا بالله ... بس هي قاعده تطفر الواحد من بيته "

" محمد كان مقهور من كلام نجوى البنت هناك بين الحيا والموت وهي تحكي عنها هذا الكلام .. مو وقت غيرتها الحين "

.
.
.

" في هذا اليوم اللي بالمستشفى بقوا في المستشفى ... والباقي ناموا على اعصابهم وبالهم كان مشغول ... والكل ينتظر خبر عن فيصل ... اما مو ضوع بسمه مابعد حد يعرف فيـه "
.
.
.


" اليوم الثاني "

" في بيت بو ياسر "

ط على الساعه 12 تحركت عبير على الجهة الثانيه واول ماتحركت فتحت عينها شوي وصقعت في عينها الشمس لانها نسن تسكر الستاره امس واول ماشافت النهار نقزت بسرعه وشافت الساعه 12 واخترعت شلون قدرت تنام لهذا الوقت ... بسرعه دخلت الحمام وانتم بكرامه وبعدها طلعت ونزلت تحت وشافت امها تتقهوى "

عبير : يمه يمه
ام ياسر خافت وانقزت : شفيـــك يمه بسم الله
عبير: بدر وينه
ام ياسر: بدر قام وطلع بسم الله خرعتيني
عبير تصارخ: شلون يطلع وهو قال اليوم بيودييني قومي نروح
ام ياسر : عبير اهدي يمه قال بيكلمنا
عبير: امس سكت بس اليوم لا
ام ياسر تتنهد : طيب وقفي بكلم بدر بشوف الوضع عندهم

" عبير وقفت على راس امها وهي معصبه ومتوتره "

ام ياسر: هلا بدر
بدر بصوت واطي : هلا يمه
ام ياسر انغزها قلبها : ششفيك صار شي

"عبير فتحت عينها وحطت يدها على فمها عشان تستعد للصدمه"

بدر: بسمه دخلت في غيبوبه
ام ياسر فزعت : شتقووووووول

" عبير فكرت صار شي بفيصل "

" ام ياسر على طول قعدت تبكي .. عبير طاح قلبها وقامت تبعد خطوه بخطوه ماتبي تسمعها الحين "

بدر: يمه بس هدي اعصابك ... هذا اللي كاتبه رببي
ام ياسر تمسح دموعها : ام نايف درت
بدر: مادري والله بس يمه توني داخل بروح اشوف وش صار
ام ياسر: بدر يمه عبير تبي تجي
بدر: يمه قولي لها لاتجي
ام ياسر: مصره ماني قادره احيلها
بدر: خلاص بكلمكم وبعطيكم خبر يلا يمه باي

" وسكر منهم "


عبير بخوف: يمه بسمه صار فيها شي
ام ياسر تدمع : بسمه دخلت بغيبوبه
عبير شهقت : بسمه لااااا حراااااام " ودمعت عينها على طول وراحت جنب امها وطاحت عليها" يمه قومي نروح قووومي

ام ياسر تحضنها : الله يصبر قلبهم
عبير انجرح قلبها : يمه بسمه حرام اللي يصير عليها
ام ياسر: استغفري ربك وادعي لها الله يساعدها ويقومها بالسلامه

" عبير صابتها حالة هستيريه وش اللي صار فجأه "

عبير تبكي : يمه وش صار علينا وش سوينا عشان يصير فينا كذا
ام ياسر تمسح دموعها : بس يمه بس

" عبير قامت تبكي وفجأه"

عبير: يمه وفيصل
ام ياسر: علمي علمك بس ماقال بدر شي يمكن للحين مابين لهم شي
عبير صرخت: شلون مابين لهم شي فيصل فيه شي قلبي مو متطمن واكيد مايبون يقولون لنا ... يمه انا بروح بتقعدين كيفك

" وطلعت فوق ركض عشان تغير ملابسها وتلبس عبايتها "

" عبير وهي تغير ملابسها بدر دق "

بدر: يمه قولي لاتجون المستشفى زحمه عماني عرفوا بالخبر وكلكم جو المستشفى
ام ياسر: والله كلم اختك وقول لها لانها راحت تلبس ... بس لاتلومها محد مطمنا على فيصل وعبير ماقدرت تنتظر
بدر: يمه قولي لها فيصل بخير ماعليه شر بس هم جايين عشان بسمه
ام ياسر: كلمها والله ماحيلها انا
بدر: اوكي يلا

" وسكر ودق على عبير وعبير عاندت وكان تلبس "

عبير: بجلي في صالة الانتظار
بدر : عبير لاتفشليني عاد
عبير: بدر حرام علييييييييييك
بدر حن عليها : بس حبيبي زحمه شلون تجييين
عبير: قلت لك بقعد في الصاله حقت الانتظار وماراح اسوي شي بس عشان اكون قريبه منه لو صار شي تكفى بدر

" بدر يأس منها وخلاها تجي وام ياسر قالت بتروح لام نايف طلعوا ... ووصلتها عبير بالطريق

.
.
.

" في بيت بو نايف "

" الكل بعد ماعرف بالخبر ... راح بيت ام نايف عشان يقعدون مع ام نايف ويساندونها وام نايف كانت طول الوقت تبكي ...ونجود حست قوتها خارت من كثر ماتبكي ... "

" شوي وكانوا قاعدين بالصاله وساكتين بس الدموع اللي كانت تعبير عن الموقف ... ونجود ماكانت تبكي بس على اختها كان في شي يصرخ بداخلها وقاعد يعذبها ويزيد من آلمها ... سهر استغربت كانت تحس هذا بكي وحده مو طبيعيه بس فكرت ان اختها واكيد بتزعل حيل ... وقعدت جنبها وتسكتها "

" شوي وحست بمغص وقامت ركض وعلى طول راحت الحمام .. الكل استغرب وسهر خافت عليها ولحقتها ..."

سهر تدق الباب عليها : نجوود نجوود انتي بخير

" كانت تسمع صوت المويه بس "

"سهر بعدت شوي وقعدت تنتظرها من بعد عشان تاخذ راحتها "

" بعد عشر ثواني "

" طلعت نجود وهي تتلوى ... سهر ركضت ومسكتها من يدها "

سهر: نجود شفيييك
نجود : داايخه

" نجود كانت تحس اعصابها تلفانه... وسهر راحت مع نجود الصاله وقعدتها والكل قام يسال عن حالها"

نجود عصبت : خلاص قلت لكم مافيني شي... وبعدين ليش مايخلونا نروح هذي اختنا ومن حقنا نشوفها " وقامت وهي معصبه والكل سكت "

" شوي ويلف مخ نجود وتطيح .. الكل نقز وشالها "

سهر اخترعت : نجووود شفييك

ام نايف: ياربي وش اللي يصير فينا يارب ... نجود يمه شفيييك

" وقامت نجود تتلوى على بطنها "

ام ياسر: نجود حامل شي .. ترجع وتتلوى ودوخه
ام نايف: علمي علمك والله

" شوي ويدق جوال نجود "

" سهر اخذته وردت بدون ماتشوف مين "

سهر: الوووو
فواز استغرب : نجود
سهر: انا سهر
فواز استغرب: هلا سهر شخبارك
سهر بخجل : الحمدالله الله يسلمك
فواز : اجل نجود وينها فيه قولي لها اانا برا
سهر عرفت مافي مجال تخبي عليه : نجود طاحت علينا فواز
فواز اختبص : وش تقولييييييييييين .. سهر سوي لي طريق بسرعه
سهر : اوكي " وسكرت " ياجماعه فواز بيدخل سوو له طريق

" البنات قاموا والحريم قعدوا واللي يغطي غطا ..ونجود صحت شوي ... وفواز فتح الباب شوي وتحنحن واذنوا له يدخل وعلى طول طار لها ... نجود اول مافتحت استغربت يوم شافت فواز "

" فواز شالها "

نجود بتعب : فواز
فواز : نجود قومي ساعديني

" وحاولت نجود تقوم ... وراسها يدور "

فواز : وش صار عليهـا

" وقالوا له اللي صار "

فواز : عمتي جيبي لي عبايتها باخذها المستشفى

" ام نايف حست انها بتموت عيالها يضيعون من يدها وهي تطالع ماهي قادره تتحرك ونادت على الخدامه تجيب لها العبايه "

نجود اخترعت وبتعب : ليه بنروح بسمه صار فيها شي
فواز ناظر امه : عرفت ان بسمـه .. " وسكت وامه فهمت واشرت له يعني ايه "
فواز : لا للحين ماصار شي جديد

" وشوي جابوا العبايه واخذ نجود معه ونجود كانت متكيه عليه وام نايف كانت بتروح بس رفض فواز هذا الشي ... فواز طار فيها وكان خايف عليها "

" فواز كان جاي يبي يشوف ردة فعلها ويكون جنبها بعد ماعرفت بموضوع بسمه ... مهما كان مايقدر يترك زوجته بهذي الحاله وهذي اختها .... "

" فواز كان خايف على نجود والحين بصم انها حامل ... دوخه وغثيان اكيد حامل ...ورقع قلب فواز "

فواز " وش هالكلام يافواز .. هذي زوجتك ومالك غيرها وفي احد يرفض الولد ... "

" ابعد فواز فكرة انه مايبي عيال الحين وصار يمني نفسه على انه يبغى العيال ... فواز يحب العيال بس مايعرف وش الشعور اللي جاه يوم توقع انها حامل ... سرح فواز وبعدين تدارك نفسه لايغلط نفس غلط فيصل وبسمه ويكملها عليهم "

" بعد ماوصلوا المستشفى على طول اخذها دروب ان ... وبعد انتظار ربع ساعه دخل فواز على الدكتور وبعد ماقاله على اللي صار لها توقع الدكتور انها حامل لكن ماعطاهم خبر الا بعد مايشوف التحليل وقال كمان انها تحتاج تسوي اشعه ... وبعد هذي الاجراءات كلهـــا .. دخلوا من جديد لعند الدكتور "

نجود: ماله داعي كل هذا
فواز بحنيه: تعبتي

نجود هزت راسها ولفت وجهها

" شوي ويوصل الدكتور ومعه ورقة الاشعه"

الدكتور يتنهد : اورايت ... نجود وش تحسين اذا جاك المغص والغثيان
نجود ماعرفت وش تقول : مادري بس احس اعصابي فلتانه ماحس اني اقدر اسيطر على نفسي
الدكتور : هل انتي من النوع العصبي

" فواز ابتسم .. نجود ناظرته ولف وجهها "

نجود : أي
الدكتور : طيب تحسين ان اذا مغصك بطنك تعصبين زياده
فواز بلقافه : بس يادكتور هي جتها فتره وكانت اعصابها هاديه ولاحظت انها من فتره رجعت تعصب غير العاده
نجود ناظرته ولف على الدكتور هزت راسها : بس دكتور ليش هذي الاسئله

" فواز كان ينتظر يقول انها حامل ولا شي "

الدكتور ابتسم : لاتخافين مافي شي يستاهل .. بس انتي فيك المراره

"نجود انصدمت "

" فواز لاشعوري ارتاح يعني مافيها شي ثاني "

نجود : يعني شلون

" وناظرت فواز "

فواز ابتسم يريحها : عادي كل الناس يسون عمليه المراره
الدكتور : أي مافي داعي كل هذا الخوف عشان كذا حنا بنتخلص فيها في اقرب فرصه بس انتي متى حابه تشيلينها
نجود فتحت عينها : يعني عمليه
فواز هز راسه
نجود رفضت : لا مابي
فواز رفع حاجب : يعني شلون " ولف على الدكتور " ماعليش دكتور هي تفكر انها عمليه خطره
نجود ناظرته وخزته : فواز
الدكتور احتار : انصحك يانجود تنزعينها وبعدين مافي شي مخيف عشان تخافين منه
نجود استبعدت الفكره : طيب بس مو الحين
فواز : متى يعني
نجود بصوت واطي : اسوي عمليه واختي بغيبوبه

" فواز احتار "

" الدكتور حس بفواز "

الدكتور : بس يانجود العمليه اقل من ساعه يعني مافي داعي للخوف وبتقومين مثل الحصان ... هذي عمليه يوميه نجريها بس انتي عطينا موتعد يكون مناسب لك
نجود بسرعه : خلاص احنا بنسوي الموعد اذا شفنا الوضع مناسب " وقامت وطلعت "

" الدكتور حرك يده بطريقه يعني وش العمل "

فواز : دكتور مايأثر عليها اذا تأخرت على ماتشيلها
الدكتور : ما يأثر بشكل خطير لكنها بحاجه انها تسوي العمليه وانا انصح انها تشيلها لانها تأثر على اعصابها
فواز : طيب خلاص انا بقنعها بس انت سو لنا موعد بعد اسبوعين يعني
الدكتور : خلاص انا اضبطه وارسله على الايميل
فواز: طيب ماتحتاج لادويه او شي
الدكتور : والله يا..
فواز: فواز
الدكتور : والله يافواز بعض الاشخاص يحتاجون ادويه وتخف عليهم لكن الخوف من حالة نجود انها اذا طولت تؤدي الى مضاعفات وتؤدي الى خطوره عشان كذا انصحك انك تقنعها انها تسوي العمليه في اقرب وقت

" فواز خاف على نجود "

فواز ابتسم وقام : خلاص على خير انا بحاول معها وبسوي لها الموعد في اقرب وقت ... يعطيك العافيه دكتور
الدكتور: بالشفا والسلامه

" ابتسم فواز وطلع منه وراح لنجود اللي كانت معصبه "

فواز:يلا
نجود تمشي معه : ليه تأخرت

" فواز سوا نفسه ماسمع "

" نجود حست انه ماسمع ووقفت "

نجود : فواز

" فواز حس فيها ولف عليها وناظرها بأستغراب يعني ليش وقفتي "

نجود فهمت عليه : ابي اروح لبسمه
فواز بتعب راح لعنده ومسك يدها : طيب امشي معي الحين
نجود مشت معه وهي تتحرطم : تسكتني يعني
فواز : بعدين نتفاهم

" وبعد ماركبوا السياره "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس