الفصـــــل الثانـــــي
مسك راســـــه بين يديــــه وصــــرخ :خلاااااااص بـــــس سالي أسكتـــي وأطلعـــي فوووق ..
سالي ويدها على خصــرها :لاحبيبي ماحزرت تبغـــى أمك تتبلى علــي واسكت لها ..
ياســــر :سالي أنقلعي فــــوق دام النفس راضيه عليك ...
سالي ضربت رجلهــا بالأرض :ماني طالعـــه لين تعتذر لــــي ...
ياســـــر بالصرخــــه :فوووووووق اطلعـــي فوووووق ....
تأففت سالي وســوت نفسهــا هاديه وهي تطلع السلم مع انها كانت ترجف من داخل من صرخة ياســر اللي ذكــرتها بأيام الشقـــه ...
فاطمــــه :أشوفك ساكتلها يعنـــي تصدقهــا وتكـذب أمك ...
ياســــــر بالتعب :يمــه الله يخليك مالــه داعــي كل هالحنــه أنا توني راجـع من الدوام مأمــداني توطــى البيت رجلـــي الا أخذتوني بالشــراع ومجداف وأنا الا اللحيــن ماني فاهمــه السالفـــــه أيــش ...
فاطمــــه :مايحتاج تفهـــم عشــان توقف بالصفــــــي ...
ياســـــر بأستنكــار:يممممــه...
فاطمـــــه :لوكنــت ولدي صدق كان صدقتنـــــي ...
ياســــر :يمــــه الله يخليك لي وش هالكـــــلام ...
فاطمــــه وهي تهز راسهـا بأسف :ياخســاره خيبت ظنــي فيك تصدق مــرتك وتكذب أمك والله أني عارفــه أن هالســـوسه بتخـربك علــي بس كذبت احســاسي وقلت ياســـر ولد بطنــي مايتغيــر على أمـــــه ياكبـــر خسارتـــي فيك يا ياســـــر ...
ياســــر بكــل قهــر وأنكســـار نزل راســــه وطلـع من البيت كل ماقال فرجــت رجعت تعقـــــد من جديـــد عنـــده احســاس ان حيــاته ماراح تستقــر أبد وبيظـل طـــول عمــره بهالضيــــاع مــوكفايـــه هوشـاته اليوميــه مع سالي وأثـــرها الســيءعلى نفسيتــه تزيــد عليـــه هوشـات أمــه وسالي ماعمــره طلــع الصبح من البيت الا وسالي معطيتــه جرعت نكـــد يبقــى مفعــولها معه طـــول النهــار ويرجـع العصـر ويأخذ جــرعة نكــد ثانيــه للقـاها هي وأمــه أوهــي وبسمــه يتهاوشــن يحسهــا تلذذ بأذاه وكــل هالخناقات عــن تعمــد طيب وش بيده يســوي لهـــا هــددها ضربهـــــا سجنهـــا ونفــــس الوضــع ماتغيــر لهم شهــرين من تزوجــــوا وحاله معها من سيء لأســواء ...
دخــل عليهـا بعد صـلاة العشـــاء شافهــا جالســــه بالصــلاة وأول ماشافتــه هبت فوجــهه :ليش ماترد على جــوالك ...
ياسـر كمــل طريقــه للغـرفه :مأبـــي أرد ..
سالي :هيييي لاتحسـب داقـه أتغزل فيــك داقــه أبيك تودينــي بيت أختــــي ...
ياســــر اللي مطنشـها فصخ ثوبـه وأخذ ثوب ثاني يلبســــه كلمـها برود يوم شافهــاتنتظــر جوابــه :مانــي موديك ولابتروحيــن لها من الأســاس ...
سالي :لاتودينــي بكيفك بس اللي ماهـو على كيفك تمنعنــي أروح لهــا ...
ياســر :حاولي تعتبيــن باب هالجنــاح وشــوفي وش ايصيـــرلك ...
سالي بقهـــــر:طيب ليــش مايكفــي أني مغصــوبه على الزواج منك تجــي تحبسنــي بعــد مـوكفايه اللي ســويته فينــي بالشهــــر البصــل موكفـايه العذاب اللي أحس فيــــه كل يوم بعيشتــي معك...
وجلســت تبكــــي بقهـــر ..كانت دمــوعها تنزل وهــي واقفــه بوجـهه
وتطــالعه بكـــــل تحــدي ..
ياســـــر قرب منها وحط يده علــى كتفهــــا بيهــديهــا رغم كــلامهــا القاســـي بس بعـــد ماتهــون عليــــه
بس سالي بعنف دزت يده عنــها :لاتلمسنـــــي أكــرهك وأكــره كل لمســـــه منك أتمنــــــــى المــوت علــى وقفتي هــذي قدامك ...
وراحــت تركــض على غــرفتها ...
كــل كلمـــــه تطلـع منهـــا جارحـــــه تذبـــح هــــوبكــل طيبــة قــلب يتلقـاها وكنــــــها البلســـم لجــروحــه وهي سقمهــا ...
ياســـــر يتعــذب يذوي يمــــــوت بكــل لحظــه بكــــل يوم يمـــر عليــه معها أو بدونهـــا حيــاته عذاب فعــذاب بدونهــا كان متعذب واللحيــن وهي معـــــه يتعذب اضعاف اللي تعذبــه قبل يكفيــه كلامـها اللي زي الســــــم وكـل يوم تسقيه منــه ...
كانت جالــسه بالغرفــه على الســرير وتعض اصابعهـا ندم علـى تصــرفها معه صح هــو يستحق كــل اللي قالته لــه وقليل بحقــه بعد بــس الوقت ماكان منــاسب المفــروض تمالكت أعصـابها,, المــوقف ماكان بصالحهــا اللحيــن كيف بتروح لبيت أم ناصــر اليوم بالذات ضــروري تكــون هناك ... أنقطع حبـل افكارها بدخــوله عليهــا ..
|