الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:47 PM)
آبدآعاتي » 3,247,802
الاعجابات المتلقاة » 7410
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(وانصهرت الحواجز)
فهد ..بأمر من ادارة المستشفى الي كانت تعاني من نقص بالغرف وبما أن الحالة مستقره ..فهو مومحتاج الا للراحه رجع الفندق .. ريم سهرت طول الليل جنبه بالغرفة تراقبه ليما عياها النوم ونامت على الكرسي بمكانها نايمه على الكرسي قريب منه...
فهد وعى الصبح وشاف ريم كانت لما الحين نايمه.. ..طبعا كانت مثل الملاك الهادي ..بعيونها الناعسه..وخصلات شعرها المغطيه ويها ..فهد تركها نايمه ماحب يوعيها..وهو يدري شكثر امس تعبت معاه ..وتمتم بصوت واطي((سامحيني ياريم..لإني خليتج تشوفين كل هالعذاب ..هذا كله في الأسابيع الأولى من شهرنا ))
دق المنبه على الساعة 11....صحت ريم وفركت عينها
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
راحت ريم الحمام تاخذ وتغسل ويها ..بنفس الوقت سمع فهد صوت الجرس ..قام بصعوبه من مكانه ... وفتح الباب

ودخل راشد مع أخته نوره ....الي كانت ماسكه بإيدها سله مزينه ببالونات اصغار وورود وكلها شوكلت
راشد:السلام
فهد: وعليكم السلام
راشد:شحالك اليوم انشالله احسن من امس
فهد :والله تمام
نوره:الحمدالله على السلامه
فهد :الله يسلمج
نوره:وين ريم؟؟
بها لحظه اطلعت ريم وسمعت صوت بالصاله ..بدلت ملابسها .. وقبل لا تفتح الباب دخلت نوره ريم نادت نوره ويلسوا بهل الغرفه وخذتهم السوالف مع بعض ...نوره حبت ريم واستانست عليها
نوره: ريم ..ليش انتي ماتزورينا
ريم: احين صعبه
نوره: والله ملل بالبيت كله لحالي ..حتى بالديره اسولف مع الطوف
ريم:هههههه ، يعني ماعندج خوات ولا صديقات
نوره: خوات ماعندي...بس عندي صديقتين الله راحمني بهم ..اطلع معاهم ..ولولاهم جان ينيت ... امي بدارها وتعبانه ..واخوي راشد مع اشغاله ..واخوي حمود ..بفرنسا وشكله موراجع الديره ابد
ريم: ان شاء الله لين رجعت البحرين راح ازورج
نوره : وعد
ريم ابتسمت لها ..ورجعوا لسوالفهم ..ومانتبهوا للكلام الي كان يدور وراهم
فهد كان حاس ان هناك شي كاتم على قلبه يبي يفضفض حق أي احد.. أي احد يعرف ماضيه ويحمل احساسه .. حتى لوكان هالشخص ماهو الاصديق قديم ...حتى لوكان راشد..وبدون ادراك قاله الي مخبيه بين ضلوعه
فهد من دون مقدمات: ريم ياراشد شافت صور مشاعل
راشد الي ماستوعب كلام فهد ظل ساكت
راشد بعد مده: مشاعل...شلون شافتها
فهد يهمس: والله مادري انا كنت حاطهم بدفتر اشعاري ..ونسيته بالغرفه
راشد حس بضيج فهد :الله يهداك يافهد شلون تنساه بالغرفه وانت عارف انها بتدخل
فهد بقلبه(المشكله اني ماكنت عارف أنها راح تدخل غرفتي ..كنا نعيش كل واحد لحاله ))
راشد ماحب يزيد رفيجه هم :انت لاتضيق نفسك..هذا شي عادي كل اثنين يوجهون مشاكل من هالنوع...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه
بهالثواني ريم دخلت عليهم وبإيدها دلة قهوه..كانت موصيه ميري تسويها.. وبالإيد الثانيه الحلا...اهم الثلاثة مدمنين قهوه مع ان أغلب الأشخاص الي بعمرهم مايواطنون القهوه
فهد كان يراقب ريم ..ريم اليوم مافارقتها البسمه وباين انها مرتاحه..صج انها كانت تسرح شوي بس يحسها اليوم غير
واول ماودعوهم راشد ونوره رن موبايل فهد..
فهد:الووو
العنود:هلا والله بأخوي شخبارك
فهد:تمام يالغاليه..انتو شحالكم
العنود:والله مشتاقين لكم
فهد:احنا اكثر...اقول العنود وصل الطرد
العنود:أي من يومين. ومشكوور السوارة واايد روعه ...يهبل
فهد: العفو ..تستاهلين اكثر...
العنود:.الا ماقلت لي مبروك
فهد مستغرب:مبرووك؟؟! على شنو مبروك!!؟
العنوود:يعني شبه مبروك..في ناس ياين يخطبوني اليوم ..ناس اوكي وسمعتهم طيبه
فهد: ..والله ..مبرووك ..بس عرفتي من أي عايله
العنود: اسمه خالد ال........
فهد شهق لا اراديا لأن اسم العايله هو نفسه اسم عايلة مشاعل.. ريم التفتت بخوف له لما سمعت شهقته ..لكنه تدارك الموضوع : ماتعرفين اسم ابوه
العنود:اعتقدمتعب
فهد تنهد بارتياح اعتقد انه اسم بعيد عن عيلة مشاعل..لان هالعيله كبيره ومعروفه : عيل بالبركه..هم ياين اليووم
العنود:أي
فهد :والله وكبرنا يالعنود.. ليني معاج اليوم
اضحكت العنود..وبعد مده بسيطه سكر الموبايل
فهد:العنود بيونها ناس يخطبونها اليوم
ريم:صج والله...
فهد:اهي توها مكلمتني ومخبرتني
ريم:بالبركه بس من الناس
فهد تردد اذا يقول لها والا لا بس قال اخيرا:واجد اسمه خالد ال...
ريم تذكرت ان خالد هو نفسه الي كانت تكلمه من شهرين ..وفرحت للعنود: اوه..خير..الله يوفقها انشالله
فهد:امين
وتموا ينتقلون من موضوع لي ثاني وكان الحواجز الي بينهم ذابت في هاليووم


(دمعه وبسمه)
هند للحين عايشه بحالة الصدمه من كلام فيصل الجارح..ليش قالها هالكلام..ليش قالها لا تخربين اختي..اهي شسوت..احين مو هو الي كان يغرقها بالمسجات الي مالها آخر يسوي جذي..لا لازم في سبب ادفعه ان يتصرف بهالطريقه ..الحيره سيطرت عليها وراسها بينفجر من التساؤلات ..وهي غرقانه بافكرها مدت ايدها وفتحت المسجل ..وطلعت منه انغام اغنية الهدهود((يعني لأني فعلا هويتك . يعني لأني روحي عطيتك....يعني لأن هالقلب بيتك. تبتعد وتروح))
يوسف:هند..هندوا
هند انتبهت لصوت اخوها وبندت المسجل:نعم
يوسف: او داخله جو مع الأغنيه
هند: لا بس من الملل ..انت وينك مانشوفك الا باليوم خمس دقايق..وين تروح
يوسف :.... والله مشغول
هند:بشنو مشغول؟..بالشركة
يوسف مانتبه لكلامه:هيك شي
هند:هههه او قمنا نتكلم لبناني
يوسف:بعد شنسوي من قنواتهم الي تارسه اللفزيون..انت اتصلتي بالهنووف عشان عبدالعزيز يي معانا البر
هند: او نسيت..احين باتصل
طلع يوسف عنها واتصلت بالهنوف وبعد السلام سألتها اذا كانت حابه تيي البر
الهنوف: والله مادري..انتوا بتروحون تخيم عائلي ..وانا..
هند:عن الدلاعه انتي تدرين انج تنعدين من العيله ..وتعرفين بنات عمي اكثر مني
الهنوف :انتو متى بتروحون
هند بكره العصر ..بس لا تنسين تخبرين اخوج لأن يوسف يبغيه
الهنوف: اوكي بافكر وبارد عليج
هند:اوك
-----------
انيي لسعود ..الي كان طاير من الفرحه ..راح يشوف روان شهر كامل ..بيكون قريب من روان طول الشهر ..ياحظه
كان نايم على السرير وغارق في احلامه حتى مو مشتهي يفتح النت ..يفكر شنو راح يلبس ..وفي شنو راح يكلمها ..ويتخيل شكلها..آه ياروان من يوم وفاة ابوي ماجتمعنا مع بعض ..متى باشوفج..آه لوتدرين شكثر مشتاق لج
وقعد يغني بروحه ((طاير من الفرحه طاير.. وقلبي على نار ناطر ..وحشتني شوفة روان ))
ودخل يوسف اخوه وسمع اسم روان
يوسف : الحمدالله والشكر
سعود فز من مكانه يوم سمع اخوه : انت من وين طلعت
يوسف:من بطن امي
سعود خاف ليكون اخوه سمع شي ..بس يوسف كان داري من زمان ان اخوه ميت بروان
سعود:انزين شتبغي
يوسف:انت ينيت تغني بروحك
سعود:كيفي فرحان عندك مانع...
يوسف: ماتشوف شر..الله يعقل عليك..صج لين قالو الحب يقوده الجنون
سعود:هي أي حب انت؟
يوسف:علينا ياقيس بن الملوح...يامجنون روان
سعود وقف قلبه يوم سمع اسمها وتم ساكت
يوسف :ماترد ياروميوا
سعود تم ساكت مايقدر ايصارحه او يجذب حبه لروان
يوسف :تدري باروح أسأل هند
سعوود امسكه: يامعود عاد كلش ولاهند .. ترى تروح تقول لها
يوسف: عاد انا شعلي منك
وراح يوسف بسرعة ودخل غرفة هند وسكر الباب قبل لايوصل سعود ..ولأن يوسف ماطق الباب ولا ستأذن
قدر يلمح هند وهي تبجي ..ولما شافته مسحت دموعها ..يوسف نسى الموضوع الي يا له اصلا
يوسف :هنوده شفيج تبجين
في هالحظه دخل سعود وهو يدفع الباب بكل قوته مستد للهواش مع يوسف.. وانفتح الباب بقو ..
يوسف التفتت عليه : هي أنت شوي شوي خل انشوف اش فيها تصيح
سعود بعد ماستوعب الأمر:شصاير ؟؟
يوسف: اها..اكيد على ريم موجذي
هند هزت راسها باللإيجاب من بين دموعها ..اخوها برر لها الأمر وانقذها من دون لايدري..
سعود يقول ليوسف:احلف....تبجي مشتاقه لريموا ...؟؟؟
وتموا يضحكون وطلعوا عنها ..هند ابتسمت على اخوانها..مايدرون بالي الي اهيه فيه ولايدرون بمدى العذاب الي عايشته .. ليش يافيصل خليتني بهالهم والالم ..ليش يافيصل تعذبني..ونزلت دمعة حارقه من عينها

(أفهمني ياخوي)
فيصل ماكانت حاله احسن من حالها كانت الدموع تخنق عينه ماكان يتوقع ان كل هذا يطلع من هند..هند الي كانت بالنسبه له مثل الملاك الطيب..كانت لما تكلمه تتورد خدودها من الحيا..شلون قدرت تسوي مثل هالشي.. فيصل حس بتأنيب الضمير على الكلام الي قاله لها بالتلفون اكيد جرحها ..اي خل يجرحها اهي تستاهل اكثر من جذي ..بس قلبه مايخليه لحاله..قلبه يعذبه وضميره يأنبه..على الي سواه فيها وضغط بعصبيه على زرالمسجل وارتفع صوت عباس ابراهيم بأغنية ناديت
وزاد ألمه مع الحان الأغنيه ..طلع الصوره من جيبه ..وانصهرت كأبتاه دمووع، وطاحت دموعه على الصوره الي كانت ترتج بإيده ..وطلعت من اعماقه اهه كلها حسرة وقهر ..وصرخ بدون وعي انا الغبي انا الغبي
دخل علي عليه بعد ماسمع صراخه
علي :فيصل اشفيك
انتبه علي لفيصل ومسح دموعه
فيصل : علي بليز اطلع برع ..تركوني لخالي
علي: ماني بطالع ..لا زم تقول لي عن الي مخليك بهالحاله
فيصل:هاي مشاكلي وانا باحلها بنفسي
قرب علي منه ويلس معاه على نفس السرير : فيصل انا اخوك لا زم تكلمني وتصارحني
فيصل: واذا الموضع مالك يد فيه
علي: اذا كان هالموضوع لك شي فيه فلازم يكون لي يد فيه مو انت اخوي والي يمسك يمسني
فيصل:علي اذا طلعت من الغرفه راح ارتاح اكثر
علي: انا طالع بس اذا تبيني راح تلقاني في المكتب
وطلع عنه وراح المكتب وهو في الطريج نادته العنود اخته
علي :خير
العنود:قالك فيصل شي
علي :لا ولا نطق
العنود:انا خايفه من الي فيه.تصدق اليوم.....
علي :شنو اليوم ....
العنود سكتت وماجاوبته كانت متردده
علي وهو مضايق:انتي بعد تخشين
العنود: لا بس تصرفه ماعجبني بالمره وماشوف له أي داعي
علي : شسوى ؟؟
العنود : انا كنت اكلم هند بنت عمي حمد..وفجأه يافيصل وخذ السماعه من ايدي وتم يصارخ بدون سبب
علي : يصارخ شيقول؟؟
العنود: مادري..يقولها انتي لاتتصلين ولا تكلمين اختي
علي: والله مادري شصاير له..بس انتي لاتشغلين نفسج ..واليوم يومج ها
العنود ابتسمت وراحت دارها تتجهز لهاليوم الي راح تعرف عايلتها على حبيب عمرها خالد ..

(( الضغينه))
مشاعل عرفت من مصادرها الخاصه ان اليوم خطبت العنود اخت فهد.. واتصلت بسارة بنت عمها اخت خالد
سارة تفاجأت وانصدمت من اتصال مشاعل المفاجئ..مشاعل ماتسأل ولاتتصل الا اذا تبي شي..او ناويه على شي
سارا:خير مشاعل الا متصله اليوم ماهي عوايدج
مشاعل: الخير بويهج.. لا بس من زمان ماتصلت وودي اسلم عليج ..
سارا :توج حاسه ان من زمان ماسمعتي صوتي صار لنا ست شهور ماشفنا بعض
مشاعل :معليه مسحيها بويهي انا الغلطانه ..بس انتي عارفة توني مكملة دراستي واحتاج فترت نقاهه وبعدين أنتي ادرى بالظروف الي بينا..اتعرفين ان ابوج على خلاف مع ابوي الله يرحمه ومو متعدوين نشوف بعض من زمان ..وامي محافظة على هالتقليد ..والعلاقات المقطوعة...
سارا: وامج شلون تعرف اذا اتصلتي والا لا ...
مشاعل: الا صج ياسارا الخبر الي سمعته
سارا تأكدت توقعاتها ان ورا اتصال مشاعل شي : أي خبر؟
مشاعل: صج اليوم خطبت اخوج ومحد خبرنا
سارا : وانتي شدراج....اا..اقصد..اي...بس احنا رايحين نشوف البنت اليوم وماتفقنا على شي
مشاعل : عاد جان خبرتونا على شان نفرح معاكم
سارا بقلبها انتي متى فرحتي معانا او سألتي عن اخبارنا: انتي من قال لج
مشاعل: وحده معاي بالجامعه تصير للبنت وصديقتها خبرتني ..انت تعرفين ان احنا من عايلة وحده ولا نسيتي هالشي
سارا :لا شدعوة احد ينسى عيال عمه
مشاعل :اوكي باي على العموم انا كنت باسأل عنج لا اقل ولا اكثر
سارا (أقص ايدي اذا ماكنت متصله عشان هالخبر)
مشاعل:يلا باي
مشاعل سكرت التلفلون واتصلت بوحده من رفيقاتها
مشاعل :الو
شيخه:هلا ..من معاي
مشاعل: هلا شواخه ماعرفتيني..انا مشاعل
شيخه: هلا مشاعل شخبارج
مشاعل :الحمدالله تمام وانتي
شيخه:اسال عنج
وبعد وقت قصير من السوالف
مشاعل : الصراحه انا بغيتج في خدمه
شيخه:آمري
مشاعل: تذكرين البنت الي كانت تدرس معاج في قسم الأداب اسمها العنود خالد خليفه ..
شيخه: العنود..اي تذكرتها
مشاعل : انا بغيت رقمها .في شغله خاصه
شيخه : بس رقمها احين مو معاي ..انتي سكري الموبايل وانا اتصل فيج بعد خمس دقايق واعطيج الرقم
مشاعل: اوكي مشكورة باااي
بعد خمس دقايق بالظبط اتصلت شيخه وعطت مشاعل رقم العنود...

كونوا بالأنتظار
شرا ح تسوي مشاعل في الرقم هذا الي بنعرفه في الجزء القادم؟
خطبة العنود بتعدي على خير ولا لازم تتدخل مشاعل
وشنو الي خلا سعود يوقف بالممر ومايروح غرفته؟





الجزء السادس عشر


(( وهم السعادة))

البيت امتلى بريحة البخور والمشموم .. والعنود موقادره توقف على حيلها من كثر ماهي خايفه ومرتبكه..ماتدري هي بحلم ولابعلم.. معقوله خالد ياي اليوم يخطبها ..شوق كانت معاها بالغرفه تجهزها
شوق :من قدج اليوم يومج
العنود: والله انا ميته من الخوف..احس ان شي بيصير وبينتهي كل شي
شوق:اتركي هالوساوس عنج كل شي ماشي اوكي
العنود راحت للكبت واختارت تنوره سودا روعه معاها بدي اسود وبه ورود حمر ناعميين ..وخذت شيلتها الحمرا الفاتحة
شوق: والله تهبيلين معذور خالد ماقدر يصبر
العنود:ششش لايسمعج احد
شوق :ليش في احد اهني ؟
العنود :علي اخوي ينتظر خالد في الميلس .. بس معقوله يركب أي وقت
شوق من اسمعت اسم علي قالت لاشعوريا بصوت منخفض ..فديته..
العنود ماسمعت كلام شوق :نعم؟؟؟
شوق بارتباك:ا..ااقووول...يله بسرعه جهزي تراهم بيوصلون بعد شوي
..........................
على الطرف الثاني خالد كان كل شوي ويعدل من غترته ( شماغه) ويتأكد من ثوبه..ويسكب العطر عليه ..كان مرتبش ماقدر يوقف في مكان ..كل شوي يطل على اخته وامه ويسألهم اذا جهزوا..
ولما سأل على اخته المره التاسعه
سارا: اوف...زين ..قلنا لك ثواني
خالد:ماصارت ثواني احين اانا الي با خطب والا انتي
سارا:بعد لازم انروح للناس بشكل اوكي..والا عشان يقولون اسمهم مولايق على شكلهم
خالد:يخسون من يقدر يقول جذي؟
سارا: والله الي يشوف عيال عمي مايصدق ان احنا عيال عمهم
خالد : انتي هشش سكتي لايسمعج ابوي
سارا: أي ماقلت لك مشاعل اتصلت اليووم
خالد متفاجئ: اتصلت وليش انشاالله
سارا:اتقول حبيت اسأل عليكم ..لكنها جذابه كانت تبي اتأكد اذا انت تبخطب اليوم والا لا
خالد: وهي شدراها اني باخطب اصلا.. وانتي انشاالله قلتي لها أي
سارا: عيل تبغيني اجذب عليها
خالد حس بخوف من اتصال مشاعل..اكيد وراه شر ..والا مشاعل ماتتصل بدون سبب : الله يستر بس ؟؟
..........................
بعد ساعة تقريبا ..وصل خالد مع امه وابوه واخته وأخوه لبيت العنود ادخلوا الريايل المجلس اما الحريم فدخلو الصالة
وبعد ثواني انزلت العنوود ومعاها شوق
سارا قربت من امها : طلع ولدج يعرف يختار
ام خالد: هلا والله بنتي ..تعالي يلسي احذاي ..ماشاالله عليج
سارا : شلونج العنود
العنود:الحمدالله بخير
وشوي شوي تأقلموا وندمجوا البنات مع بعض وام علي وام خالد تموا يسالفون مع بعض
سارا كانت بعمر العنود تقريبا اذا مو اكبر... المشكله اهني ان سارا كانت تشابه مشاعل بصورة كبيرة كانهم توم من بطن واحد بس اطباعهم مختلفه اختلاف تام عشان جذي العنود اعتقدت انها مشاعل يوم سألتها:
العنود:انتي كنتي تدرسين بهولندا صح
سارا:لا ..انا ولاعمري رحت هولندا
العنود: عيل انتي تشبيهينها وايد
سارا يات ببالها مشاعل: انت تقصدين مشاعل
العنود:اعتقد اسمها جذي..انتي تعرفينها
سارا :هاي بنت عمي ..انت من وين تعرفينها؟
العنود:اخوي كان دارس بهولندا .. واعتقد اني شفت صور لها بهولندا مع مجموعة الطلبه وكانت بنفس اسم العيلة
سارا: هاي اكيد مشاعل بنت عمي ..مو انا
شوق : انتي تدرسين
سارا :لا كملت ..كنت خدمة اجتماعية ..احين عينوني مشرفة في مدرسة أهليه (خاصه)
شووق : عيل انتي نفس تخصصي ..انا كنت خدمه اجتماعيه وحولت آداب مع العنود.. بنت عمي خدمة اجتماعية...
وخذتهم السوالف عن الجامعه ومشاكلها والوظيفة والتعب ..لي ما يا الوقت الي مقرر فيه دخول خالد على شان يشوف البنت الي اختارها ..هو اكيد كان شايفها من قبل بس بعد يبي ايشوفها احين..معقوله يفوت فرصه يشوفها فيها ..البست العنود شيلتها ..وتموا النسوان معاها بالغرفة وشوق اكتمت ابتسامتها لما شافت ارتباك العنود الملحوظ وطلعت لدار العنود فوق ... ودخل خالد طبعا كان مرتبك كانه اول مره يشوفها وهي بعد مو اقل منه ارتباكا
بعد خالد
صج ان العنود وخالد شايفين بعض اكثر من مرة .... ومتكلمين مع بعض فوق المية مره بس بعد ظل هالموقف له رهبته..خالد مو عارف شنو يسوي ...والعنود مو اقل منه ارتباك وخصوا أن امه تشوفه بنظرات فاحصه ..اكيد شكل خالد جذب العنود اليوم كان متكشخ فوق العاده وباين شكله احلى بالثوب ..بس استحت تعلق على جماله.....يلس خالدبعيد عنها...ومرت ال خمس دقايق كنها ثانيه ..ومحد منهم شبع من شوفة الثاني..
العنود ركبت غرفتها وطاحت على السرير وبدت تتخيل يوم الخطوبه بتفاصيله
شوق دخلت بهالوقت :ها شخبار عروستنا
العنود: والله رهيب رهيب
شوق : ابغيج اتقولين لي شعورج وتخبريني بالتفصيل الممل شنو صار ..
العنود :ابد ماكو شي مهم ..بس قالوا انهم يبقون الملكه بعد اسبوع...
شوق بصوت عالي : بعد اسبوع
..من قال لهم يقررون ..اسبوع ياحبيبتي مايكفي حتى حق اختيار فستان
العرس ..لا مايجوز
العنود:انا قلت مايكفيني اسبوع..وقلت لأمي بنحدد المده وبنخبرهم
شوق :أي هلون كوني قويه..
العنود ضحكت ..وبدت تردد اغنيتها الي اليوم من الصبح كانت تغنيها اغنية عبدالحليم ((اول مره تحب يقلبي ..واول مره تدق.....))
وقبل لاتكمل بغية الأغنيه ..رن موبايلها..كان ظاهر رقم غريب
العنود :الو
-----: من معاي
العنود:انتي تبغين من؟
------:انتي العنود بنت خالد
العنود:أي نعم خير امري
-----:انا فاعل خير حبيت اخبرج شي بخصوص خالد
العنود تعجبت من تكون ذي ..يمكن وحده كان يعرفها خالد من قبل بس شلون اعرفتها وعرفت رقم موبايلها..وشنو بتقول عن خالد: خير آمري
-----: انتي ماتعرفين خالد شفيه ؟
العنود بستغراب : شفيه يعني
---: خالد خطيبج المزعوم ياغافله م.......
وانقطع الخط
العنود كانت بحالة صدمه تامه مومستعبه أي شي ..حتى صوت شوق الي كان يسألها من المتصل
شووق :العنود شبلاج من المتصل
العنود:............
شووق:كلميني عنودي
العنود:هاي وحده تقول باخبرج عن خالد شي وسكرت التلفون
شوق :من ذي
العنود: والله مادري قالت انها فاعل خير..بس شنو بخالد
شووق:هاي اكيد وحده جذابه..اوحده من معارفج تبي تسوي لج مقلب
العنود:لا هالصوت غريب ..وبعدين محد يعرف ان انخطبت او راح انخطب
شووق : اشوف رقمها
خذت شوق التلفون وعادت الرقم ..
:الو مرحبا
شووق : السلم عليكم
صوت هندي:عليكم سلام ماما
شوق : وين هذي
الهندي :هزي براده دريم
شوق :من نفر سوي تلفون من شوي
الهندي: والله انا مايعرف هزي حرمه جديد
شوق :انت مايعرف هزا حرمه وين روح
الهندي:لا مايعرف..هزي انا ماشوف بي فور
شوق : اوكي مع سلامه
سكرت شوق الموبايل: هذا راعي بقاله ..ومايعرف من الي اتصلت
العنود بعينها ادمعه حبيسه :يمكن تكون وحده يحبها خالد من قبل
شوق:بس هي دام متصله ليش ماخبرتج الموضوع الي دقت عشانه
العنود:يمكن كانت تبي تتأكد من رقمي وتنتقم
شوق :يعني شتقدر تسووي
العنود:مادري...مادري..
شووق : تركيها عنج وفكري بنفسج
العنود:ماقدر لازم اعرف شنو وراها
وباتت العنود ليلتها بهم وغم..رغم ان كان من المفروض انها في هالليله تحلق مع الأحلام..وبات سؤالها معاها من دون جواب من تكون هالبنت الي هزت لها كيانها ؟

بس هاي كان اسلوب مشاعل ..الحرب النفسيه..لازم تعيش العنود بجو من الشك والقهر..لازم تذبح اخت فهد..مثل مافهد ذبح قلبها..لازم تعيشها بجو الخيانه مثل ماعيشها فهد بهالجو.. لازم تنتقم



((سامحيني))

فهد كان بالصاله يشوف التلفزيون ..وريم معاه كانت تقرى روايه وقتها
فهد: ريم شنو تقرين
ريم:روايه..ماجدولين
فهد ماعلق على كلامها: انزين عطيني ورقه وقلم
ناولته ريم الورقه والقلم وردت لقرايتها ..بس كانت تختلس نظرات لفهد وتشوفه وهو منهمك بالكتابه كان شكله جذاب ..حست بفضول تبي تعرف شنو يكتب ..ارفعت راسها وطالعت الورقه لكنها ماشافت أي شي لأن فهد غطاها بايده اول مانتبه ان هي طالعه..ريم حست بضيق من تصرفه بس ماحبت تبين له
فهد بعد ماكمل من الورقه طواها وعطاها ريم ...ريم استغربت من الورقه وخذتها منه وفتحتها

صديقني والله وانتي جنبي ولج وحشه
ووسط هالقلب لج معزه ومقدار
من اسمع صوتج حلت بي الرعشه
واهتزت المشاعر والقلب لك ثار
من زعلج بدت حالي معتفسه
والمحبه بنت لك وسط الضماير من الغلا دار
(ريم سامحيني)*
ريم فرحت قلبها هالكلمات كانت باينه انها نابعه من قلبه..بس ماردت عليه وطوت الرساله ورجعت تقرى الروايه ..فهد عرف من ابتسامتها انها راضيه عليه بس حب يدلع شوي ..وتم ساكت مايكلمها
ريم: كلمت العنود
فهد سكت من دون اجابه
ريم(فديته بعد يزعل): فهد رد علي
فهد :------------
ريم :عفيه فهودي (طلعت هالكلمه من ريم لاشعوريا )
فهد : انتي مسامحتني
ريم :اكيد..هاي بعد يبغي لهاسؤال
فهد رفع راسه وابتسم :ريم ا..انا أحبــــــــــج
هلكلمه كان لها تأثير مثل السحر على ريم ..هزت كيانها واصبغتها بلون الطماط .. هالكلمه مثل الحلم بالنسبه لها الي ماكنت متوقعه انه يتحقق ..كان قلبها في هالوقت يغني أغنية ذكرى المعروفه (قالها قالها قال احبك قالها) حركت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : واننا..ب..بعد
فهد فرح من خاطره يوم ريم انطقت هالكلمه....بس ليش ياترى كان يتمنى يسمعها منها .... ليش؟؟....مشاعل قالت له هالكلمة مئة مرة .... ليش مع ان ريم كان رافضها بالأول والحين مشتاق لهالكلمة تطلع منها .... ومشاعل حبه الأول ماعاد يفرق عنده تقول او ماتقول.... معقولة ريم قدرت تزحزح حب مشاعل بقلبه يجوز ليش لا ...
هذا كان يومهم بين افكار تيبهم وافكار توديهم


((سجن العذاب))
يوسف كانت له زياره خفيفه لزوجته نادين بهالوقت
نادين :خلاص يوسف انا تعبت معدت آقدر ...
يوسف:خير حبيبتي شفيج
نادين :الله مابيرضى هيك..انا طول يومي مرمية بهالشقه وانت مابتزورني الا قليل
يوسف: وشنو تبيني اعمل لك
نادين :بدي اشتغل
يوسف :لا..يانادين لا تدخلينا بهاالأمور اول شي انتي حامل يعني متى بتشتغلين ومتى تقدمين لإجازه..وبعدين من راح يوديك ويجيبك ...انا ماابغي احد يعرف موضوع زوجنا
نادين :لكان بعد مابجيب البيبي بدي اروح على الشغل
يوسف:يا نادين ياحياتي اجلي الموضوع شوي
نادين:يعني شو بدك اعمل اختنئقت بهالبيت..لا روح مشاوير ولاشوف ناس ..والله حرام
يوسف: خلاص انا راح افاتح امي وامهد الطريج للموضوع
نادين:امتين راح تكلم امك صار لي اسابيع هون وماني شايفه شي
يوسف:انتي طمني بالك وانا راح افاتحها خلال هالشهر
نادين:شو بدك انتظر شهر..لا حبيبي..
يوسف : هذا الي اقدر عليه
نادين طاحت على الكرسي وبدت تبجي: والله حرام بدي افش خلئي ..طول للنهار وانا بهالبيت ..بدي اروح عكندا احسن
يوسف رق قلبه لزوجته صار لها اسبوع ماطلعت من البيت وهاي صعب عليها اهي بكندا كانت متعودة على الطلعات والزيارات..صج ان الطبيعة والعيشه اهني تختلف بحكم العادات والتقاليد ...بس هذا مايمنع ان يطلع معاها كم زيارة...ومكان بعيد عشان مايشوف احد يعرفه
يوسف :شو رأيك نروح مجمع الدانة نروح السينما وبعدها نتعشى
نادين رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها :ايه..يالا
يوسف:انتي جهزي ...ولبسي العبايه الي عطيتج..وانا انتضرج في السيارة
نادين: اوكي تواني وبكونه جاهزه



(( واخيرا))
هند لما الحين تعاني من طعنات فيصل المتتالية ولما حينها تسبح ببحيرة الحيرة والألم..عشان جذي مايها النوم ..فطلعت من الغرفة عشان تكلم مشاعل..
وفي الممر قابلت سعود أخوها صاعد من تحت.... كان له ممر مسطح خاص فيه يصعد وينزل منه على راحته من دون مساعدة .
سعود:ها هند على وين
هند:باتكلم في الموبايل الأرسال مو قوي فوق
سعود:في هالوقت
هند :روان ماتنام لي هالوقت
سعود فز قلبه على طاري روان وماعقب على كلامها
هند نزلت واتصلت بروان الي رفعت السماعة من اول رنه كانت توها منتهية من كلامها مع محمد
هند: ها روان بعدج مانمتي
روان :لا والله مافيني نومه قاعده افكر بباجر
وتمو يسالفون عن روحتهم للبر وشنو راح ايبون وشنو يجهزون وهذا كله وسعود واقف يسمع الكلام الي يدور بينهم .... وسرحان بتقاطيع ملامح روان.... واخير جذبته كلمة قالتها هند
هند:الا رونه شنو ايميلج اليديد ..انا ماضفتج صح
روان: أي صح كتبيه عندج no_way_77@) )
هند كانت تردد الأحرف الي تسجلها .... فقدر سعود انه يسجلها بعقله ..وراح طيران كتبها في مفكره صغيره عنده
واخيرا...واخيرا حصل الأميل الي طال انتظاره له سنين..اخير بيقدر أي كلم روان بدون حواجز..أخيرا

انتزرونا
بالمخيم راح تيتدي.الأحداث..؟
سوالف وضحك..ومسجات...بس مسج الي كان من نصيب العنود غير عن كل الامسجات شنو اهو راح نعرف..؟
وشنو الخبر الي اعرفه ناصر واصدمه ..؟
وشيبغي العم بوخالد..بيوسف؟
والسبب الي خلا مشاعل تصرخ بمحمد؟
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك ؟ شنو هي هالمناقشات وشو الي وصلها لحالة اصراخ وفزع..؟


الجزء السابع عشر


((يوم منتظر))

واخيرا يااليوم الي الكل ينتظره ومن الساعة ثمان الصبح راحو الشباب يجهزون الخيام والي يحتاجونه قبل لا يجون عوايلهم
علي وفواز ويوسف وناصر ومشعل حتى عمهم عبدالله وسعود .... كلهم كانو متيمعين يشتغلون منهم من ينظف الخيمة ومن ينصب السور.... وينقلون الأجهزة ....الا فيصل صج كان يساعدهم بس كان جسد بلا روح ....سعود لاحظ هالشي على رفيج عمره وراح لعنده
سعود:فيصل اش فيك شكلك متضايق
فيصل:لامو متضايق بس تعبان
سعود: عيل ليش هالملامح الحزينة ..انت اكيد في شي مضايقك
فيصل:من التعب ...مافيني شي
سعود طالعة بنظر حزن أهو يعرف ولدعمه أكيد فيه شي بس مو راضي يتكلم
راح سعود لعند فواز وخلا فيصل في همومه
سعود:فواز.. مو ملاحظ أن فيصل متغير اليوم
فواز وهو يحفر حفرة للنار: الا لاحظت..بس ماحبيت أسأله
سعود:أنا سألته بس ماعطاني جواب..يقول بس تعبان
فواز:خله على راحته
سعود:بس أمره غريب العادة مايخبي علينا شي
فواز ماكان منتبه لكلام سعود كان مشغول بالحفر
فواز وهو يكلم مشعل اخوه:مشعلو روح نبغي حطب أكثر
مشعل:أوف ماصارت نار
سعود:شرايك تحرق روحك عشان تصير النار...والله على طولك راح تكفينا 3شهور...
مشعل باستهزاء:هه ضحكتني وأنا مالي نفس أضحكك
وراح يجمع الحطب وخلا فواز يضحك على شكله وهو معصب

على الساعة عشر وصلوا عيال العم كلهم وبدو يساعدوون الشباب في تجهيز الخيام
البنات جابو معاهم استريو وتلفزيون وفيديو ..أما العنود فكانت جايبه مجموعة افلام كلها رعب هالأفلام الي ماتحلى السهرة إلا بها .... في البدايه تهاوشوا وين يحطجون الفيدو والتلفزيون .... الشباب أصروا أن يحطونهم في خيمة المجلس والبنات شافو ان اهما الأحق بالفيديو التلفزيون لأن هم من يابوه .... وكان من حظ الشباب أن الأمهات ارفضوا ان يحطون التلفزيون عندهم لأنهم يبغون ينامون على الساعة ثمان والتفي أكيد راح يزعجهم .... واخيرا كان مكان التلفزيون خيمة المجلس .... بعدها كل من راح يرتب الأغراض هند وروان لموا الأكل في الصندوق المبرد وقفلوه لأنهم يعرفون ان الشباب راح يقضون عليه في يوم واحد .... اما شوق والعنود فكانو يرتبون الخيمة .... رن موبايل هند وطلعت برع الخيمة بعيد عن الأزعاج
هند:ألو
الهنوف: هاي هند...وين انتوا احين احنا بالطريج
هند:الحمدالله انج يتي المكان ملل من دونج
الهنوف : أدري أن المكان ماله أي حلاه من دوني
هند: والله واثقه من روحج .. زين تعالي بسرعه احنا نتتضرج
الهنوف: وين بالظبط
هند اوصفت لها المكان
فيصل من بعيد كان جالس على مرتفع اصغير بالأرض .... ولمح هند تتكلم بالموبايل
وقال بخاطره (أكيد تكلم واحد من الشباب ...أخ لو أنا أخوها أو لي يد عليها جان عرفت شلون أأدبها )
في هالحظه ادخلت سيارة المخيم ونزل منها عبد العزيز وأخته الي ادخلت خيمة البنات .... وطلع يوسف من المخيم ورحب بعبد العزيز
يوسف : هلا والله بوسعود...بك عدد رمل البيد ...وعدد العروق في الأيد... وعدد زحمة السيارات في السيد.... وكثر فرحة الأطفال بالعيد
عبدالعزيز: وخر بوحمد طلعت تعرف تصف حجي
في هالحظة ضرب فيصل بقبضة ايدة الأرض وهو يصيح: غبي.... واللله غبي يبتسم ويضحك وهو لاداري ان اخته غرقانه في الخطأ

((شهد الحب))
في فرنسا كان فهد وريم راجعين للفندق ....بعد ماقضوا اليوم في ربوع بلجكيا ..
فهد مسك ريم من ايدها وفي مسكته لاحظ الأسوار الألماس في ايدها وابستم .. ريم من يوم ما عطاها فهد الاسوار وهي لابسته وانزلو كان نفس الشعور يساور ريم الشعور الي تملكها يوم كانو مع بعض يم نهر السين
بس هالمره شعورها كان اقرب واقوى .... كانت كلمة أحبج للحين ترن في اذنها ونغمها يخلي قلبها يرقص من الفرح
وقبل لا يدخلون الفندق
فهد: لحضة ريم .. دقايق
ريم وقفت تنتظره وهو دخل في محل صغير للهدايا.. وطلع وهو مخبي ايدة ورا ظهره وقف يم ريم ونزل للأرض على طريقة روميوا ورفع لها بوكيه روز أحمر
ريم فتحت عيونها متفاجئه والتفتت تتأكد ان محد يشوفها .. بس كان في بنات ثنتين يطالعونهم ويبتسمون
ريم تجمدت مكانها وهي تقول لفهد: فهد قوم يشوفونا
فهد: خل يشوفنا عادي واحد وحرمته عادي مافيها شي
ريم قالت برجاء: فهد عفيه قوم
فهد: ماني قايم الا لما تاخذي ن الورد
ريم خذت الورد من ايده بسرعة وتمت بخجل : مشككور
قام فهد ونفظ الغبار من بنطلونه وأول ماقام مامسك ريم هالمره من ايدها هالمره حوط خصرها بذراعه .... ريم ذبحها الحيا ماكانت قادره تتكلم اوتقول شي ليما وصلوا لسيارة راشد الي اصر ان يوصلهم للبيت
في البيت لفهم الصمت .... فهد دخل الغرفه يبدل ملابسه .... اما ريم فخذت مزهرية بيضا زاهية وفجت البوكيه ونسقت الورد داخلها تنسيقها كن حلو ورق الورد الكبير حطته على الجوانب ونسقت الورد وسطه تبعا لحجمها .... وبما ان البيت مليان ورود الي ريم كانت تطلب من ميري تيبه كل يوم وتنسقه هي وتوزعه على الغرف ظنت ان المكان المناسب للورد هو غرفة فهد .... رفعت المزهية وضربت الباب وبعدها دفعت الباب بأيدها من دون لا تسمع رد فهد .... فهد كان ماد ايده بيلبس التي شرت .. استحت ريم ورجعت لورا: ا..انا...آسفه..ما.ماكان قصدي
فهد لبس التي شرت : لا عادي ..( ابتسم وكمل )و الغرفة غرفتج
ريم الي بدت الألوان تزدحم على ويها قالت : كنت ابي احط هذا الورد بالغرفة اهني
وحطت الورد على الرف الصغير القريب من السرير .... ضنت انه المكان الانسب .... مانتبهت ريم للشوكة الطالعه من الغصن فمدت إيدها تعدل من مكان الوردة .... وانغرزت الشوكه بإيدها
صرخت ريم بألم ورمت الورده من إيدها .... فز فهد من مكانه مثل مافز قلبه على صرخة ريم وراح لعندها
فهد: اشفيج ريم
ريم كانت ماسكه صبعها والدم يسيل منه والشوكه الكبيرة مازالت في صبعها .... سحب فهد الشوكه بسرعه ومسك ايدها وخذها ليما المغسله .... ريم نست الالم من مسكة ايده طابت كل جروحها.... فتح فهد الماي وخلى صبعها تحته مباشرة
ريم كانت تطالعه وتتأمل ملامحه كان شكله خايف عليها ....لأول مره تشوف ملامحه متصلبه جذي
بس فهد كان يفكر في الحلم الي شافه ليلة الطيحة كان حلمه بأن يعطي ريم بوكيه ومشاعل ترمي اشواك عليها وتجرحها .... وتذكر كلام ناصر((...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه ))
فهد كان خايف ان تطلع مشاعل بحياتهم مرة ثانية
بعد ماطهر فهد الجرح بمطهر .... راح ايب شاش يغطي به الجرح ... لكن ريم وقفته: بس فهد ما اله داعي..مشكور
فهد: أي يئلمج
ريم: لا
فهد: انزين مره ثانيه انتبهي ..(ابتسم وقال بصوت هادي) تر انا مريض بالقلب ومااقوى على ان تعورين قلبي مرة ثانيه ..انتبهي حتى من نسمة الهوا
ريم ابتسمت على كلامه الي كان شهد على قلبها : ان شاالله
فهد: وبعدين انا ماقدراكون بالغرفه وحدي الليله انتي تعرفين ان انا توني راجع من المستشفى وابغي احد معاي ينتبه لي
ريم: أي اوكي ..(وبمحاولة منها لتغير الموضوع) ..انت شربت الدوا
فهد: لا
ريم راحت يابت الدوا له
فهد: او هذا طعمه مر.. ماقدر عليه
ريم:يلا لاتصير ياهل
فهد خذ الدوا مها
ريم راحت للصالة وقبل لاتسكر الباب ناداها فهد: ريم انتي موتعبانه ماودج تنامين
ريم بس باكلم اختي وبارجع .. وسكرت الباب وطلعت وهي تضحك.. كانت عارفة ان هذا الدوا يساعد على النوم


((عناق الهواتف))
كانو البنات كلهم في الخيمه بس محد منهم يكلم الثاني ... ليش .. لأن كل وحده منهم ماسكه الموبايل واقف بجهة بعيده عن الثانيه تتكلم .. كل المكالمات مو مهمة لنا ...إلا مكالمتين
المكالمة الأولى كانت بين روان ومحمد
محمد هالمره هو المتصل وباين انه تعلق بروان من اول مره سمع صوتها
محمد:هلا يابعد قلبي... وينج لا سؤال ولا أتصال ولا حتر ادزين لي مسج تقولين لي شلونج
روان: مسامحه ولا بس كنت مشغوله بطلعت البر
محمد: انتوا وين احين مخيمكم
روان يم الهاي وي
وتمت روان توصف لمحمد المكان
محمد: انه بكره الساعة اربع العصر باكون هنالك
روان بخوف : لا تحمل لاتقرب .. والله ان شافك احد من اخواني اواعيال عمي بسيون لك سالفة
محمد: اوكي خلاص
روان تذكرت في هالحظة شي مهم خطيب بنت عمها الا محمد انت شنو اسمك الكامل
محمد: ليش؟
روان : مجرد استفسار
اسمي :محمد تركي ال.... موانا قايل لج من قبل
روان : اها .. عيل انت ماتعرف خالد متعب ال..
محمد بصوت عالي: خالد متعب
روان :أي
محمد: هذا ولد عمي ..أأ ..اأقصد مو لد عمي .. امبله هو
روان: اشبلاك محمد قمت تخربط
محمد: لا ولا شي
روان : هو يصير لك والا لا
محمد: اهو ولد عمي بس ابوي وابوه على خلاف
روان: اها ...
محمد : انا رايح احين اوكي
روان: باي
محمد :باي تيك كير
اهني انتهت مكالمة روان ومحمد..
محمد راح ركض لمشاعل يخبر ها
محمد: مشاعل اتعرفين ان ولد عمي خالد خاطب
مشاعل الي كانت تلعب بالتلفون: خبر قديم
محمد فتح عيونه على كبرها : وانتي شدراج
مشاعل : انا اعرف كل شي وهو فرش...الا تعال قولي شخبار روان
سرح محمد وابتسم: عسل
مشاعل رفعت راسها من الموبايل وصرخت به: شنو هي محمد انا مابيك تتعلق بهالبايخة .. انا كل الي ابيه منك أي معلومة اوكلمة اتدمرهم واهم شي ابيها تتعلق بك وترفضها
محمد خاف من صراخ اخته كان دايم يحس انها مينونه وتقدر تذبحه بأي وقت : انزين انا باجر باروح باقبلها في المخيم
مشاعل: أي وحاول اتعرف أي شي .. صير عملي مثل اختك .. ولاتنسى تتعدل وتتزين ابيها تموووووووووت فيك ولين صارت في الشبكة نكسر رقبتها
محمد في قلبه ((اسمالله عليها )) ماكان وده يخبر روان انه اهو الي تعلق وخايف ان اهي الي تكسر رقبته
طلع من غرفة روان بهدوء .. وقت الي تعالت ضحكات مشاعل مع وصل تقرير بأن المرسل إليه استلم المسج
المسج كان مصيرها تلفون العنود .. لأول مره يوصل للعنود مسج من دون اسم المرسل فتحته برود كانت تتوقع دعاية أو
إعلان بس المسج كان (( اهلا عرفتيني .. مو لازم ... انا كل الي ابيه اقولج ان خطيبج خالدمتعب خاش عنج شي ... شي مهم .. راح يغير حياتج))
المسج صدم العنود وخلاها متجمده موعارفه شسوي المسج بلا رقم والكلام خطير .. شوق لا حظتها ودنت يمها
شوق: شنو المسج الي وصلج... اكيد من حبيب القلب
العنود ماردت عليها وطلعت برا الخيمه ولحقتها شوووق
~~&~~برا الخيمة~~&~~
شووق بأستغراب : العنود شفيج .. المسج شنو فيه
العنود دمعت عينها وقالت بصوت عالي: ياربي... ليش انا حضي ردي .. ليش
شوق: هش بالعدال لحد يسمعج ... شفيج احين
العنود: يعني حتى خالد... الوحيد الي اوثق فيه وأعطيه مشاعري ... يطلع جذي
شوق متعجبه: خالد؟؟؟... اشفيه خالد
العنود: اتعرين ذيك البنت الي اتصلت ليلة الخطبه ...
شوق: أي فاعلة الخير على قولتها
العنود: دزت لي مسج احين ... هاج شوفي
قرت شوق المسج وبدت عينها تتسع : هذا كلام فاضي مايقوله الا العواذل
العنود: خوفي انه مو كلام عذال
شوق: صلي على النبي .. انتي شفيج شكاكة
العنود: انا باتصل بخالد وباعرف كل شي
شوق: استهدي بالله وسكريه ...شراح تقولين له
العنود الي كانت سكرت التلفون بعصبيه: مايرد ... لكن مردي باعرف ان كان في شي يخبيه عني


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس