الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (03:43 AM)
آبدآعاتي » 3,247,829
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((بدايات حب))
علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب



((أغتيال عشق))
في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...


هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟

وبالجزء القادم راح نعرف
علاقة لولوه بولد عمها .
وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..



الجزء الثاني عشر


(( أوراق الماضي))
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي
ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك
.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...

((ألم آخر))
بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مومشتهية
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد


((بذور شر ))
لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟


(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)
بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه
ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

(قادم جديد)
في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟





الجزء الثالث عشر
(1)




نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم



((ماغاب جفني ))

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن





((عدو))

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه



((مكالمه شيطانيه))

روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر
..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس