الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (09:47 PM)
آبدآعاتي » 3,247,802
الاعجابات المتلقاة » 7410
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثالث
(1)



وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي ،وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
شوق: علي علي
علي التفت يبغي يعرف من يناديه وشاف شووق
علي: هلا
شووق بصوت ملاه الهم والألم وبنفس الوقت به شوية رجاء : والله حراام عليك الي قاعد تسويه فينا
علي مو فاهم ولامستوعب الكلام الي تقوله شووق : شنو الي حرام اسويه فيكم
شووق:انت تضيع .... تسكر .... تروح في داهية .... تموت بالطقاق .... بس اخوي ليش تاخذه معاك ....ليش مو حرام هالحال الي احنا فيه
علي الأستفاهم مبينه عليه: اهو الي يه معاي
شووق: انت شايف حالتهم دوم في هواش .... والله انا خايفه يصيدهم شي وانت تكون السبب فيه
علي : من
شووق بحرة قلب وحسرة : ناصر ومشعل .... حرام عليك وخر عنا ارجوك ... ابعد المشاكل عنا
علي نزل من السياره يبغي يروح لناصر ومشعل .... بس شوق اوقفت في طريجه
شووق : لا لا تدخل انت ان دخلت راح يعصب عليك ناصر
علي بتردد: بس انا ابي اوقف الهواش
شوق وهي تدفعه بيدها: هم راح يهدون اذا رحت ... روح ياعلي روح
شوق كانت تكلم علي ويها محمر وعينها محمله بالدموع وقلبها غص بالأهات .... شووق من صغرها وهي شايله هموم ومشاكل اخوانها كانت بالنسبه لهم الأم في وقت غياب امهم الحقيقيه
دمووع شووق هزت كيان علي ونظراتها كانت تلومه عل كل شي سواه .... بعدها شوق بجت بصوت عالي وبحرقة قلب وغطت عيونها بإيدها ودخلت البيت .... اما علي فوقف يسترجع كلامها الي اجرحه .... ماعمره حد كلمه بهالطريقة وماقط حد قاله ان هو سبب المشاكل
بس شووق زلزلته بكلامها معقوله يكون هو السبب في فراق أخوين وسبب في بجي شووق.... ومر على باله صورت العنوود وكلام فهد له .... ياربي كل هذا يصير وانا السبب فيه يعني لهالدرجة انا حقير ....ركب علي سيارته والهموم اتطارده من كل صوب .... كان يلوم نفسه طول الطريج
-------------
في البيت مشعل مافتح لناصر باب الدار .... ناصر كان يضرب الباب بيدينه وريوله .... اما روان كانت تطالعهم من باب غرفتها وهي ميته خوف .... بس مو كثر خووف شوق الي كانت تبجي .... ناصر من بعد ماشافها تبجي هدى شوي وراح لها
ناصر: شواقه ليش تبجين
شوق ماردت عليه واصلت صياحها بصوت واطي
ناصر لم اخته وراح لداره وهو متلوم على الي سواه وخلى اخته تبجي .... هو المفروض يحاول يسعدهم مو كافي التعاسة الي حصلوها من امهم وابوهم .... حس ناصر ان راسه راح ينفجر من كثر المشاكل فهد من جهه
واخوانه من جهة والحل الوحيد الي شافه أنه ينام ويبعد المشاكل عن تفكيره ولو ثواني



(( مهمه عاجله ))
النور بدا ينتشر في السما والريم لما الحين نايمه وطخخخخخ انصفق باب الغرفة بالقو
طبعا كانت هندوا المزعجة الي راحت وسحبت الفراش من الريم
هند: ريم بس خلاص هالكثر نوم
ريم وهي تغطي ويههابالوساده على شان تبعد النور عنها : اففففف هندوا تراج ازعجتيني .... شتبغين مفيقتني من صباح الله
هند: انتي قومي وانا اقول لج
ريم وهي مغمضه عيونها: على ماعتقد ان اليوم الجمعة....يعني بالفصيح اجازه ليش اصحا من الصبح
هند: ادري بس انتي قومي
ريم وهي تقوم بكسل: قمنا اش تبين
هند: الهنوف تحت
ريم تغيرت ملامح ويها : الهنوف
هند: ايه
ريم فزت من سريرها وسرحت شعرها بسرعه أصلا شعرها ناعم اسود يعني بس مره تسرحه بالمشط ويكون احلى مايكون .... ماحطت أي مكياج بس خط كحل خفيف يحدد جمال عيونها السودا وبشرتها بيضة ماتحتاج أي بودرات .... وبسرعة البست بلوزة بنك وتنوره جينز بها فراشات بنفس لون البلوزه .... أنزلت بخطوات سريعة وشافت الهنووف في الصالة الهنووف كان ويها معتفس
ريم : هلا الهنووف
الهنوف: هلا حبيبتي
ريم: خير شكلج متضايقه
الهنووف: عرس بنت خالتي اليوم
ريم: أي مريوم مبرووك .... وهذا الي مضايقج
الهنووف: الله يبارك فيك....لا حد يتضايق من عرس .... بس فستاني احرقته الخادمه اليووم
ريم حطت ايدها على خدها: اش راح تسوين
الهنووف: انا قلت باسألج عن الفستان الأسود تذكرينه
ريم: امم الي لبستيه في خطوبة أمل
الهنوف: أي هو من وين شريتيه
ريم : من مجمع السيف
الهنوف: تعرفين من أي دكان بالظبط
ريم: ماذكر اسمه بس ادله
الهنوف: بس تعالي معاي
ريم: احين
الهنووف: لابعدين .....أحين يله
ريم: زين دقايق البس عبايتي وشيلتي
في المجمع
بعد ماحصلت الهنووف الفستان الي تبقيه وكان فستان اسود رهيب وبه ورود ناعمه بلون الماس والفضه منثوره عليه.... ومعه شال اسود فضيع
الهنووف: واخيرا ارتحت
ريم: مبين حتى شكلج تغير
الهنووف: ريومه باروح لأخوي اكيد هو عند المطاعم يفطر
ريم بدا قلبها ينبض بعنف: اخوج اهني
الهنوف: أي هو كل جمعة معشش اهني
ريم : انتي روحي وانا بانتظرج
الهنوف: طالع ذي هههههه لا يكون مستحيه
ريم: لا بس يمكن بينكم سالفة خاصة
الهنووف: لا و لاسالفة خاصة ولا شي بس ودي اهذر معاه
الهنوف أسحبت ريم من يدها وراحت مكان ماكان أخوها يتفطر مع ربعه واشرت عليه..عبد العزيز لمحها ويا مسرع
عبد العزيز: هنوفو شيايبج اهني
الهنوف: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ليش يايه ومن سمح لج تين بروحج المجمع
الهنوف: أنا يايه عشان أقولك أني بالمجمع
عبدالعزيز: لا والله بعد ماخلصتي
الهنوف وهي تضحك:اصلا أنا ييت الصبح يعني مافي زحمة وسوالف وأمي رضت عاد أنت ليش تفتح لك موضوع
عبدالعزيز: أحسابج في البيت ...ألا صج ليش يايه
الهنوف:أبي أشتري فستان حق عرس مريوم اليوم وريم دلتني على المحل
عبدالعزيز لاحظ ريم وابتسم لها كانت مبتعدة عنهم شوي وتحاول تشغل روحها بقراية اللافتات
عبدالعزيز: هلا ريم سامحيني ماشفتج
ريم :هلا ..لا عادي
عبدالعزيز ألتفت للهنوف:وذاك الفستان الي شريتيه الأسبوع الي فات
الهنوف:حرقته ميري
عبدالعزيز:ههههه تستاهلين ألا هنوفو أنتي لش تشترين فستان وتيرين البنية من الصبح أنتي بس لبسي أسود وابيض وانوديج مع بقر هولند
هنوف:ههه بايخ
ريم أضحكت عليهم بس بعد ماعطتها هنوف نظره سكتتها
الهنوف:والله انت الي رابي بينهم
(عبدالعزيز كان دارس بهولند سنتين)
عبدالعزيز:في أحلى من هولند وبقرها
الهنوف:الحمدالله والشكر الناس يقولون هولندا وورودها وانت تقول بقرها بس كل من في قلبه شقى إلي له
عبدالعزيز:المهم أن هولندا بكبرها حلوة...أنزين هنوفو بلا هذرة باي
عبدالعزيز لو الشور شوره جان هذر معا اخته بس عشان يشوف ريم بس الشباب قعدوا يخزونه عاد شباب وتفكيرهم عشان جذي هو لازم يرجع لهم ويفهمهم
الهنوف:من يبغي يهذر معاك ..بايين
طلعوا البنات من المجمع وكل من راح بيته وطول الطريج ريم كانت تفكر في عبد العزيز وفي كلامه صج انه طيب ويدخل القلب ماتدري ليش عمها رفضه..ليش رفظ هالطيبه والحنان ..بس كانت متمسكة بالأمل
...وبعد ماوصلت بيتهم أول مادخلت شافت عمها خالد أبو فهد ..تعجبت من زيارته أهو مايزورهم الا اذا صار لهم شي بس هاذا مو معناته أنه قاطع لانه دايم يتصل أبهم ويشوفونه في بيته بس في العادة هو مايزورهم..سلمت على عمها وراحت دارها تبدل ملابسها...


الجزء الثالث
(2)


((بداية النهايه ))
ريم كانت تخبر هند شسوت ذاك اليوم بالمدرسه ....وشلون كانو يهربون من الأبلات والمعلمات.... ودخلت امهم الغرفه عليهم
ام يوسف : ريم تعالي يمه بغيتج بموضوع
اهني هند نقزت من السرير: انا بعد؟؟
أم يوسف : لا
ريم: ههههههه....فشله احترق ويها
ام يوسف بجدية : ريم تعالي داري
مشت ريم ورى امها وهي تحاول تخمن الموضوع اللي راح تكلمها أمها عنه كان باين من ملامحها أن الموضوع جدي ....
دخلت ريم الغرفه ورى امها الي سكرت الباب بعد ماتأكدت ان محد بالممر
أم يوسف: ريم عمج كان هني قبل شوي
ريم: أي شفته وسلمت عليه
أم يوسف:هو ياي يكلمني عنج
ريم وهي متعجبه: عني... عني انا .
واول شي مر ببالها صورة عبدالعزيز..اي اكيد عمها عرف خطاه... ووافق على عبدالعزيز..اكيد هذي السالفة والله احبه عمي...
أم يوسف: أي ..ياي يبغي يخطبج لفهد
ريم من سمعت هالكلمه وهي مو بوعيها .... ماسمعت أي كلمه قالتها امها بعدها .... كانت تردد كلمات امها الأخيره ببلاهة ((يخطبني ...فهد...أنا)) ماكنت مستوعبه كل هالكلام
أم يوسف ها شرايج
ريم: في شنو
أم يوسف:فهد
ريم صرخت مثل المينونه: لا
أم يوسف: شنو لا
ريم: لا مستحيل أوافق مستحيل
أم يوسف: ليش
ريم: فهد مو الأنسان الي اتمناه .... وبعدين فهد ماشوفه الا مرات قليله .... يعني ماعرفه ولاعرف تفكيره
أم يوسف: فكري زين هذا فهد ولد عمج وماراح تلقين احسن منه.... ولا انتي حاطه ببالج واحد ثاني
ريم تذكرت عبدالعزيز وقارنته بفهد وصرخت بامها: مابغيه مابغيه
أم يوسف عصبت: مو بكيفج هذا عمج العود وياي لحد بيتنا يخطبج .... انتي ماشفتي فرحته يوم خطبج مني .... انا ماقدر ارد كلمته .... اذا انتي ماتبين ولده قولي له ..
ريم: يعني بتجبريني على الزواج منه لأنج ماتقدرين ترفضين كلام عمي.... انزين دراستي مستقبلي..وتمتمت وعبد..العزيز
أم يوسف: دراستج وراح تواصلينها بعد الزواج...وعبدالعزيز هذا مااسمع اسمه مره ثانيه ..انتي تعرفين راينا به اهو صح ولد عاقل وطيب بس مومن مواخذينا ..ولا تفكرين حتى ان رفضج لفهد يعني رجوعج لعبدالعزيز
ريم حست انها انطعنت شلون تنسى...: لا يمه انا مابقول لعمي ولا بتزوج ولده
أم يوسف : على جذي راح تتزوجينه غصبا عنك .وابوج لو موجد قال لج نفس الكلام تدرين اهو شكثر يحب عمج وعياله ....
ريم وهي تبجي: انتي تبين تهدمين حياتي ..قلت لج مابيه
أم يوسف : عطيني سبب يخليج ترفضينه
ريم من بين دموعها: بس ماحبه..احب..
وقبل لاتم ريم جملتها راحت أم يوسف عنها..ريم كانت شبه منهاره من كلام امها .... وبعد ثواني من روحت امها دخلت عليها هند الي سمعت الكلام كله من ورى الباب
هند لمت اختها: ريومه بس بس خلاص
ريم تقول كلامها وهي تبجي وتشهق من القهر:انا... مابغيه.... حرام عليكم ..مابغيه
هند وهي تبجي مع اختها : ريومه خلاص لاتسوين جي بعمرج ..خلاص ماراح تاخذينه ..محد يقدر يجبرج
ريم ماوقفت دموعها: بس..امي تقول..
هند كانت معصبه من الي سوته امها بريم:شالأهل ذلين حرام الي قاعدين يسونه ..والله ماتوقعت امي تسوي جذي
ريم مسحت دموعها : اذا راح تغصبني على الزواج منه انا بانتحر
هند شهقت: ريم شهالكلام
ريم: انا باموت لو خذته
هند: ريم انتي روحي وارتاحي ومايصير الا الخير
ريم: اشبتسوين
هند: باكلم امي وبقنعها اذا مافاد باكلم يوسف
ريم: لاهند لاتكلمين يوسف تكفيه اهموم غربته ودراسته
هند: اوكي خلاص ماراح اكلمه .... انتي بس روحي ارتاحي وانا باقنع امي
في هالحظه دخل سعود وشاف هند ماسكة ريم
سعود: هندو ريم اش فيكم
هند: مافينا شي
سعود: الا فيكم عيل ليش الريم تبجي
ريم تحاول تبتسم من بين دموعها: انا مابجي
سعود: انزين امي ليش معصبه
هند: اوووو خلاص سعود صدعت راسنا روح قلنا لك مافينا شي
سعود: انتي ماكلمتج
ريم بعد مامسحت دموعها : سعود قالت لك هند ماكو شي ..لاتصير مزعج
سعود: انا رايح احين بس يكون في علمكم اني لازم اعرف السالفة .... وراح سعود لداره او بالأحرى للنت
ريم راحت تنام.... اما هند فراحت لأمها في الصالة
هند: يمه
أم يوسف: نعم
هند:ممكن أتكلم معاج
أم يوسف : إذا كان بخصوص موضوع الريم فلا تتكلمين فيه..لأنه موضوع منتهي وهذا الي كان أبوج بيسويه لو كان موجود.. وعمج يوم يا يخطب ..اول ماقال ..قال ان ياي انفذ وصية المرحوم ..يعني هذي وصية ابوج الله يرحمه
هند:بس هذا ظلم
أم يوسف : ظلم أني أبغي السعادة لبنتي ؟؟!
هند: هاذي سعادة؟؟
أم يوسف: فهد ولد عمها ومابه شي ينعاب
هند:بس ريم رافضته يعني مستحيل تعيش معاه
أم يوسف: الحب أيي بعد الزواج..وبعدين اهي مورافضته لشخصه..انتي تعرفين ليش رافضته
هند: أي من حقها...وبعدين أوكي الحب ايي بعد الزواج....بس هذا لوكان عندج خلفية للشخص وفهد بالنسبة لريم مجهول تعرفين شنو يعني مجهول يا يمه
أم يوسف:وأبوج الله يرحمه ماكنت اعرفه من قبل وهذا أحنا عشنا بسعادة
هند:بس ريم رافضته
أم يوسف:مستحيل أرد كلام عمج..وإذا كنتي قوية عين وكلمتيه ماراح اسامحج طول عمري
هند:بس يمه
أم يوسف: لابس ولا شي هذا الموضوع منتهي منه..ولازم تعرف الي تنتظره انتها ..
راحت هند لدارها وهي مضايقة من أمها بعد ما تأكدت ان مافي فايدة من كلامها معاها..معقولة أمها الطيبة الحبابة أسوي جذي ....رغم أنها مضايقة من كلام أمها لكنها فرحت يوم عرفت أن عمها يفكر في بنات أخوه.. ويمكن يختارها لفيصل بس كانت مشكلتها أنها ماتعرف شراح تقول لريم



(( غرفة الهموم ))
على بعد غرفتين من غرفة فهد وهمومه ...هناك كانت هموم ثانية مختلفة يعيشها علي
لأول مره يحس بالذنب من شي يسويه ... ما توقع أن حد يقدر يرده بس كلام شوق هزه وصحاه من احلامه ...كلامها علمه كبر الخطأ الي يسويه..دموعها هي الي خلته يشرب من كأس الألم خلته يحس أنه أنسان ظالم...كان بصرخ من الألم بصوت واطي عشان محد يسمعه ولأول مره في حياته تنزل من عيونه دمووع الندم كانت دمووع حارة ذوبت ثلج قلبه والبرود في تعامله...وهو في حالته ذي رن موبايله كان واحد من ربعه الي يسهرون معاه
علي:ألو
أحمد:هلا علوي وينك
علي: شتبي
أحمد:الشباب ينتظرونك والسهرة حلوة ،
علي: ماراح أيي
أحمد:يه..ليش!؟
علي :بس مالي خلق
أحمد:أفا... انت تعال وصدقني بتغير راييك ، أخ ياقلبي ماشفت البنات الكيكات الي معنا ، يقطعون ، بس نعوضها لك مره ثانيه
علي:ولا راح أيي مرة ثانية
أحمد:أنت متاكد أنك علي رفيجي ألي مايفوت أي سهره
علي بغضب :رافجتك الجلاب أنت مو رفيجي
أحمد:ههههه علوي أشفيك
علي: أنا صحيت وياليتك أنت تصحى وخلاص أنا ماراح أمشي معاكم وتحمل تمشي معا مشعل...أحمدوا اترك مشعل عنك
احمد:اليوم شكلك تعبان
علي : أنا كنت تعبان يوم مشيت معاكم
وسكر الخط بويهه
وحمد ربه أنه قدر يواجه هذا الشخص الي يسميه صديق السوءودعى ربه انه يصلح مشعل ويساعده
بعد دقيقة دقت العنود الباب
علي:دخلي
العنود كانت خايفة أن يكون اخوها شارب:بس بغيت أخذ.....
علي ماخلاها تكمل كلامها:سامحيني...سامحيني يا العنود لى المشاكل ألي سويتها لج
العنود كانت معتقدة ان أخوها تحت تأثير الخمر وراحت تبي تطلع
نادها علي:العنود
العنود:نعم
علي :تعالي باكلمج
أقتربت العنود من المكان الي كان قاعد فيه
علي:ليش ماقلتي لي
العنود:عن شنو
علي:عني ليش ماقلتي لي اني مضايقج
العنود: أنت ماتضايقني
علي:لا تخبين عني شي..أنا ادري فهد قالي عنج يوم تبجين
عصبت العنود على فهد:أنا ماقلت له شي أكيد اهو جذب عليك
علي:خلاص العنود أنا راح أنرك الشرب
العنود:تتركه وأنت شارب؟؟!
علي:أنا موشارب ..خلاص عرفت غلطتي..والله وقسم بالله اني ماراح ارد اشربه اخذيه وعد مني
العنود والفرحة مو شايلتها :أنت تتكلم من صجك
علي: أي خلاص ..توني صاحي
العنود: كلللللووووووووووووووووووووش واااااوناسة مشكور
ماكانت عارفة شتقول.....تقول كلمات أي كلمات المهم تعبر عن فرحتها بعد الخوف على أخوها والأحراج من رفيجاتها خلاص علي صار ريال
وعلي على الرغم من الألم الي يطعنه في صدره ضحك على كلام العنود وتصرفاتها وأرتاح يوم شاف البسمة على شفاتها وتمنى يشوف شوق حذي فرحانة بس متى؟



(( وينطق القدر ))
ثلاث دقات على باب غرفة فهد..فهد عرف من الي يدق...تفضل يا يبه
دخل بوفهد على ولده ويلس على السرير القريب منه
بوفهد:ها شخبارك اليوم
فهد: تمام
بو فهد: دام أنك تمام... ليش ماتنزل معانا تحت تسولف
فهد: مومشتهي
بوفهد:ليش
فهد:بس جذي
بوفهد: أنا رحت لريم اليوم
فهدوقف قلبه يوم سمع اسمها كانت ريم تعني سجنه وعذابه والشي الأكثر ألم أنها كانت تعني نهاية حياته مع مشاعل...فهد كان يعتقد أن قصة حبه أحلى من قصة روميو وجوليت...أذا روميو أنتحر عشان جوليت أهو راح يقتل الكل عشان مشاعل.......بس ولا شي من هذا صار للأسف..كان جبان في تعامله ولا قدر يقول كلمة لا ويوقف في ويه أبوه عشان جذي فهد سكت يوم سمع أسم ريم وظلت عينه على شفايف أبوه يمكن يقرى كلمه قبل لايقولها
بوفهد:كلمت أمها ...و...

أنتظرونا
عشان نعرف شعور فهد خلنا نترقب..الكلمة كثر ماهو ترقبها...وانتظرها؟
شراح يكون حال فهد وريم في الأيام القادمه؟
وكلام شوق لعلي شراح تكون نتيجته؟
وشنو الأحداث الي بتصير في خيمة الريايل قبل العرس؟





الجزء الرابع
(1)



بوفهد:كلمت أمها ...و...
ليما أحين ماردت ..ماعطتني اي خبر …
فهد مثل الملسوع:وافقت؟؟
بوفهد:اقولك كلمت امها ماكلمتها ...بس لا تخاف ريم ماراح ترفض
فهد يكلم أبوه مثل المينون مايستوعب كلامه:هاه ما بترفض؟؟
بوفهد:فهد انت فيك شي..ما ترفض يعني يمكن توافق
فهد أخيرا سمع الكلمة الي كان ينتظرها بخوف كان ينطر أبوه ينطق اسم ريم ... ريم توافق...يعني خلاص..بس أبوه قال يمكن مو أكيد يعني في أمل أنها ماتوافق ..... لكن...بس عمتي ماترفض كلام أبوي ..مستحيل ترقضه
طلع بوفهد من الغرفة وفهد لا زالت فكرة توديه وفكرة تيبه كان محاصر بين نارين وداير في دوامة الأفكار...الشي الوحيد ألي سواه أنه فتح دفتر أشعاره
موعد فراقنا أقترب
وفي قلبي تأجج اللهب
كل هذا العشق اختفى في لحظة غضب
أهكذا سينتهي الحب السرمدي
أهكذا ببساطة وأنا الذي خلته حب أبدي
آه لقد تملكتني الحيرة والعجب
وأنا أرى صافي أيامنا قد ولى وذهب
----------- نحو النهاية*-----------




((نحو النهايه ))
في الأيام الثلاثة الي طافت كانوا الأهل يستعدون لعرس فهد وريم بس هل االأثنين ماكانوا طايقين العرس وطاريه
ريم كانت مسكره عليها الغرفة تحاول تكسر خاطر أمها
بس أمها ماتقدر ترد عمها لأن هو كان الأبو لبناتها وصرف عليهم وربى عيالها والبيت كان قايم بفضله ....يعني آخر عمرهم يعضون اليد الي رعتهم.....هي صج لما تخبره ان ريم مو موافقه بيظل يرعاهم نفس قبل بس ماحبت ان توقف فرحة عمهم بهالخطبه .. وبعد اهبي عارفه ان هاي امنية زوجها..ان بناته يتزوجون عيال عمهم ..وكانت خايفه انها ماتنفذ وصية زوجها واعتبرت رفض ريم دلع بنات وانهم اكيد راح يعيشون بسعاده بعد الزواج
أما ريم فكانت تبجي بحسرة وقهر على امها وعمها لأن هم الأثنين الي ماتوقعت منهم يسون بها جذي
بس خلاص مافي امل ؟؟؟ هذا كان سؤالها الي كل ساعة تكرره
أهي عمرها ماحبت فهد ولا بتحبه
مايلست معاه ولاتبي تيلس معاه
ماكلمته ولاتبي تكلمه
عبدالعزيز الي اهو ولد جيرانا أشوفه اكثر من ولد عمي ويسأل عن اخباري اكثر من ولد عمي .... امحق ولد عم لايسأل ولايطمن ويبوني اتزوجه....اه ياعبدالعزيز لوتدري بحالي... القدر فرقنا وماضن يجمعنا
دخلت هند على ريم وشافتها في حالة لاتسر لاعدو ولاحبيب لمتها وبجت معاها
ريم وهي تحاول تمسح الدموع من عيونها المحمرة من البجي: الهنووف وينهي ابغيها ابغي اكلمها بليز اتصلي بها
هندوهي تحاول تسكت ريم وتمنع روحها من البجي: اتصلت فيها لاتخافين هي في الطريج
وقامت ولمت اختها مرة ثانيه وانفجرت صياح وياها
دخلت الهنووف وجافتهم في هالحالة كسروا خاطرها بس ما بجت لأنها تدري انها بتزيدالنار حطب ببجيها
الهنوف: بسم الله … الي يشوفكم على هاذي الحالة يقول ميت عندكم أحد
هند:هلا الهنوف شلونج
الهنوف:تمام…(وهي تغمز لهند)
هند فهمت الحركة وطلعت من الحجرة وسكرت الباب
الهنوف:ريومة حبيبتي أشفيج تبجين إلي بياخذج هذا ولد عمج مو غريب
ريم وقفت بسرعة:والله أن الغريب أحسن من هذا الي يسمونه ولد عمي…أتصدقين أني ماشوفه الا في الأعياد والمناسبات بس
الهنوف: هذا الي تتكلمين عنه بصير زوجج وسندج
ريم:مابغيه لا زوج ولا سند
الهنوف بحسره:ياربي أنا أسكتج ولا أسكت الي عندنا بالبيت
ريم بفضول:من عندج في البيت؟
الهنوف بعد ماوعت على الي قالته:ها..لا …لا …ولا شي
ريم:هنوف قولي أشفيج؟؟!
الهنوف:أقولج مافيني شي
ريم نست فهد وطاريه:هنوفو أنتي الي قلتي بروحج وأنا أعرفج أكيد صاير شي
الهنوف بعد ماحست أنها لازم تقول الي في بالها وتدري أن الي بتقوله راح يعفس ريم زيادة بس لازم تقوله:أخوي ..عبد العزيز
ريم وزاد فضولها:أشفيه…عسى ماشر
الهنوف:يبجي ياريم….
ريم وهي متعجبة: يبجي؟؟؟!!!
الهنوف والدمعة نازلة من عيونها: انتي تدرين انه كان يبغيج زوجه له
ريم كانت بتقاطعها بس الهنوف كملت بسرعة:وكان يخطط أنكم تقضون شهر العسل في هولندا
ريم وهي مطعونه من كلامها عبدالعزيز لازال ينتظر اليوم الي تكون فيه زوجه له
الهنوف: ريم انا أدري أنج نسيتي اخوي والموضوع بالنسبة لج انتها بس هو كان يحبج من قلب
ريم تقول في قلبها( ما دريتي يا الهنوف): أفا يا الهنوف والله أخوج أعز من ألف فهد عندي
الهنوف وهي مبتسمة ولمت ريم: بس أحين هذا مايهم لأنج بتكونين لفهد…فهد وبس
كلمات الهنووف كانت مثل السجاجين الي تطعن في قلب ريم ..وهذا الي خلاها تبجي من قلب
الهنوف:بس ريومه خلاص أحين هذا البجي ماله فايدة والموضوع مايستاهل
ريم:ماقدر أنا باموت يا الهنوف ماعرف شاسوي ساعديني
الهنووف: ولد عمج وخطبج يعني أكيد يحبج …ويلا بلا دلاعة بامر عليج بعد يومين عشان نروح السوق نتشرى الأغراض الباقية للعرس
ريم زادت حرقت قلبها بهل الكلام أشلون تقدر تشتري أغراض ليوم جنازتها يوم موتها كان تفكيرها أسود من هل الناحية ماكانت تعيش قصص الحب ولا الأحلام الوردية لهل المناسبة الي الكل ينتظرها طالعت ريم الهنوف بكل حزن وقالت: أنا أكرهه ماحبه ما أبيه وهذا أذا هو مو نفسي مغصوب
الهنوف: تعوذي من أبليس وفكري في أنج بتصيرين عروسه مافي أحلى منها
في نفس الوقت أدخلت هند بالعصير وشالتهم بفرفشتها وقدرت تلطف الجو



(( لحظات..من الحياه ))
بعيد عن هل المشاكل ..كانت شوق تراجع نفسها وتسترجع الكلام الي قالته لعلي معقولة هل الكلام طلع منها ..أهي شلون قدرت تقوله
بس علي يستاهل هذ الكلام وأكثر...مو أهو الي غير أخوها..مو أهو سبب هالمشاكل الي تصير في بيتهم
شوق كانت حاسة بضيق ولازم تغيير من نفسيتها عشان جي أتصلت بأخوها ناصر على أساس ياخذها بيت عمها حمد
ناصر: ألو
شوق:هلا ناصر مشغول
ناصر:لا....ليش
شوق:ابيك توديني بيت عمي حمد
ناصر:أحين
شوق:أي لأني متملللة حدي وقلت خل أروح أسولف مع الريم
ناصر كان مشغول وقتها بس عشان أخته قال بيأخر أشغاله أصلا هو موقادر يرفض لها طلب بعد ذيج اليلة لما بجت
ناصر:أوكي عشر دقايق وأنا عندج
شوق :مشكور يالله باي
شووق بعد ما لبست وتعدلت
راحت لي روان الي كانت تجرب الستايل الجديد للميك أب
شوق:بسج ميك أب ذبحتي عمرج
روان:لازم أطلع جمالي أشفيج
شوق:والله أنتي من غير شي حلوة
روان:أشوفج لابسة وين بتروحين
شوق:بيت عمي حمد....تبين أتين
روان :أي أكيد
روان ماتحب تروح زيارات بس أي شي في طلعه أهي على أتم الأستعداد والموضوع ماخذ من روان خمس دقايق ولا هي جاهزة وتنطر أخوها ناصر مع شوق
روان : وين نصور تأخر
شوق:هو قال عشر دقايق للحين ماصارت
روان:تمللت من الأنتظار
شوق:اوف عورتي راسي ليتني ماقلت لج تعالي
روان متى بتفكينا وتاخذين الليسن(شهادة السواقه)
شوق:أتعرفين أني أخاف من السواقة..أنتي أذا كملتي دراستج سوقي
روان:أكيد باخذ على بالج نفسج خوافة..وما تلاحظين أنج الوحيدة الي في العايلة الي ماسوق
شوق:اوه كيفي أنا وبعدين أخواني مايقصرون يودوني مكان الي أبغي
..صوت سيارة ناصر وقف هواشهم
قدام بيت العم حمد وقف ناصر سيارة ونزلوا روان وشوق
وأول مادخلوا رحبت فيهم أم ريم:هلا ببناتي.....هلا بالقاطعين
شوق:هلابج عمتي
روان:هلا عمتي..شلونج
أم يوسف:الحمدالله بخير
شوق:عمتي وين البنات
أم ريم:فوق بدارهم
راحوا فوق لغرفة ريم ألي دايما اليمعه فيها ووقتها شافوا سعود طالع من غرفته بكرسيه واصطدم أبهم
سعود وهو مصدوم ليش أن بنات عمه في بيتهم:مسامحة
شوق:لا عادي..شخبارك سعود
سعود:تمام شخباركم أنتوا
شوق:أحنا بخير
شوق وقفت تسولف مع سعود شوي أهي تعتبره مثل أخوها أما روان فكانت تتجاهله ولا كانه موجود جدامها حتى سلام ماسلمت عليه وكسرت بخاطره مع ان هو كان صاب تركيزه عليها .... ولحقها بعيونه ليما دخلت دار ريم مع شووق
هند:هلا والله ببنات العم .....وحشتوني
ريم أبتسمت بصعوبة:هلابالغالين..وينكم ماتبينون
شوق:هلا والله بعروستنا
ريم عورت قلبها هل الكلمة هاي الكلمة مادانيها بعيشة الله تعني لها الألم والقهر والسجن الي راح تعيشه
روان:مبروك ريموا اخيرا بيصير عرس في هل العايلة
شوق:أي حق التعدل والتمكيج
هند:يحق لها تطلع هل الجمال
روان:أي فديتج هنود علميها هاذي شعرفها فهل السوالف
شوق:سكتي زين ذبحتيني كل يوم شارية علبة مكياج
ريم غصبا عنها ضحكت وحشتها هل السوالف والضحك كانت عايشة بحزن ماتقدر تضحك ألا بالغصب وخافت أنها ماتقدر تضحك ابد بعد العرس ريم حست أنها بتبتعد عن هل الجو الحلو ويمعة البنات نفضت عنها هل الأفكار وحاولت قد ماتقدر تفرح معاهم
وبعد دقايق وصلت العنود وكملت الشلة...العنودأول مادخلت لمت ريم بفرح:مبروك ريومة لو تعرفين أش كثر أنا مستانسة انج راح تبقين معاي دايما والله لو لي جناحات جان طرت من الفرحة
ريم: مشكورة حبيبتي ..أنا أكثر ( قلتها بكل ألم)
العنود:أشوفكم مو مستانسين ليش صار شي
هند:لا ليش
العنود:هندوا ماعندج أشرطة حطي لنا خل نفرفش
شوق:أي ناخذ بروفة للعرس
روان:حطي وسعوا الملعب لميامي
هند:أوكي دقايق
هند يابت الشريط وشغلته العنود على أعلى صوت
كلهم رقصوا والعنود رقصت من خاطرها وراحت لعند ريم وسحبتها وريم أرقصت بس كان جسمها يتحرك لاكن تفكيرها كان يفكر في فرحت البنات أشلون هم فرحانين وهي صاحبة العرس و الي لازم تفرح حزينه ليش يادنيا ليش ... الله يستر على ليلة العرس..وكانت تبتسم بسمة ألم وقهر لأنها ماتقدر تسوي شي ولا تقدر تفرح في ليلتها اهي


الجزء الرابع
(2)

((بروفه))
ريم بعد ما أتأكدت أن مالها امل في ألغاء العرس أشرطت عليهم أنهم مايسون خطوبه لأنها مابتقدر تتحمل ألم ليلتين كفاية العرس وتبي تنتهي من هل المشوار بسرعة.... فهد أسستغرب شرط ريم لاكنه وافق لأن الشرط كان في مصلحته هو بعد
بقى يومين على العرس والكل يستعد من جهته ..... أحجزوا في أضخم وأرقى الفنادق ووصوا على باقة ورد تحملها الريم في ليلة عرسها كان البوكيه الي طلبوه لونه أصفر بلون الذهب ومشرب بوردي فاتح وبينهم مجموعة من الورود البيضة لايقه مع الفستان....وفستانها كان تصميمه فرنسي فخم وراهي أبيض وبه فراشات بألوان البوكيه منثورة على الفستان ومع الفستان طرحة ناعمه وأحد أطرافها مشبوك بأيد وحده..بالأحرى الفستان كان روعة ورهيب
ريم جربت الفستان مع البوكيه والعقد بعد حنة من أختها والهنوف
الهنوف:واو رووووعة
هند: نياله فهد
الهنوف:أنتي من غير مكياج وصايرة تهبلين
ريم ماهمتها أي كلمه قالوها كانت تتمنى يصير أي شي ويكنسلون العرس..حتى لو هي تموت
الهنوف:أقول ريموا لاتنزلين راسج لين بتمشين للكوشة
هند: أي طالعي طريجج عدل مو طيحين و اتفشلينا
ريم: أنا وين وانتوا وين
الهنوف:شنو احنا وين وانتي وين....مو لازم تفكرين في عرسج ليلة عمرج
هند: والله فهد يهبل ومابه عيب وكلمن يحجي عنه
ريم: بس أنا ما احبه
الهنوف:هذا زوجج ومصيرج تحبينه
هند: عاد يله ريم بلا دلاعةريم حنت راسها: انا حاسه بالم محد منكم يتصوره
الهنوف: والله انا عارفه ولا انتي ولا انا بيدنا شي..كل الي اقوله لج ..انج تقلبين هالحرفين في حياتج ويتحول الألم..الى أمل-------------
في نفس الوقت في القهوة الشعبية كانوا فهد وناصر يالسين يشيشون معسل تفاح وكنوا ذايعين أغنية (انتهينا) لعبد الله رويشد الي فتحت جروح فهد وذكرته بحبه لمشاعل..... ناصر حس بألم أخوه ورفيج عمره
ناصر:وقته يذيعون هل الأغنية
فهد مارد عليه لانه كان مندمج مع كلمات الأغنية
ناصر: فهد أنت شريت البشت
فهد مابان عليه الأهتمام :لا
ناصر انتصب بجلسته : أحلف....شبتسوي أحين..اخوك ابووك ماعندهم بشت..
فهد: علوي ماعنده..وابوي عنده وايد..بس انت عارف الفرق بين جسمي وجسم ابوي..
فهد:بس كنسلو العرس ماعندي بشت
ناصر:يابردك ياخي
فهد بحمق:شاسوي يعني
ناصر:لتسوي شي خلك في احلامك أنا الي باسوي
فهد:أشبتسوي
ناصر:باخذ بشت من واحد من الربع يعني في غيرها
فهد:لا يمكن ابوي جهز لي
ناصر:أبوك هو الي قالي اسألك
فهد بعد ماخذ نفس من الشيشة:والله مو مشتهي هل العرس أحس اني باموت قبل لا عرس
ناصر:والله مب ذابحك غير هل الدمار الي تشربه
فهد:أكا انت تشرب أحين صارت علي
ناصر:أي عليك..انت فيك القلب وتعرف أن هل الأشياء تزيدك
فهد: والله محد موقف قلبي غير فرقى مشاعل
ناصر:تدري أنك بايخ
فهد:ادري لو اني مب بايخ جان ماوافقت على هل العرس
ناصر:والله ريم كلمن يتمناها ..زين الي رضت بك جمال وأخلاق ودين
فهد:بس قلبي مافيه الا مشاعل
ناصرأسمع لاتيب طاري هل البنت مره ثانية والله راح تيب آخرتك بيدك...لو هي تبغيك جان رضت بك
طلع ناصر وخلا ه يعتصر الهم بروحه



(( كلمة سقطت سهواً))
قبل العرس بيوم و في الخيمه المخصصه لعزيمة الريايل كانت خيمة واسعه ومجهزه بتكيف..ومفروشة وقريبه من بيت بو فهد الي متيمعين فيه البنات.... وطبعا المصابيح البيضا ماعطتها شكل ولابألف ليلة وبعد ماراح بوفهد الي كان ولي امرها مع عمها و الباقين يملجون
يلس فهد بوسط المجلس وعن يمينه ابوه .... وعن يساره ناصر
والمعازيم يباركون لفهد بوجيه مبتسمه وفرحانه .... بعكس فهد الي كانت ابتسامة تخونه وماتبان عليه .... ناصر لا حظ هالشي ونقز فهد وهمس له: يافهد ابتسم حشا جنه متوفي لك حد
فهد: ماقدر ابتسم غصبا عني
ناصر : تعوذ من ابليس يافهد وبعد هالتكشير عن ويهك ترى الناس لين لاحضوا راح ياكلون ويهنا
فهد وهو يبتسم بصعوبه: جي اوكي
ناصر : أي انا خبري بالمعرس بهالشكل
مامرت الادقايق الا بدت العرضه وصوت السيوف طغى على أي صوت بالمجلس
وابوفهد نادى ولده فيصل وقاله ايب سيف هو موصي عليه وحاطه بالمجلس الي في البيت
رجع فيصل بسيف مذهب ومنقوش عليه بلون الفضه اسم فهد وريم محطوط على وساده حمره .... قدمها فيصل لأخوه الي حمل السيف بتردد
الين وصله صوت ابوه وهو يقوله : علمهم يافهد وشلون يرزفون
قام فهد والأنظار معلقه عليه ووراه ناصر وعمه وعبدالله ماخذ فهد وقت طويل الا ورجع لي مكانه ....و تم يطالع السيف الي ماسكه ومسح بأصابعه على اسم ريم وتخيل مكانه اسم مشاعل
عمه عبدالله لحقه .... يوم شافه رجع مكانه بهالسرعة مع ان هاذي مو من عادت فهد .... لأن بأي عرس هو دايم يكون آخر واحد يوقف ....
فهد كان منزل راسه يطالع الأسماء المنقوشه مالاحظ او انتبه بان الي جنبه عمه .... توقع انه يكون ناصر .... لأن ناصر فيه شبه كبير من عبدالله وخصوصا ان عبدالله جلس مكان ناصر.... وقبل لاعبدالله يسأل فهد عن السبب الي خلاه يرجع مكانه.... وخصوا انه يوم عرسه
نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
...............
شراح يكون جواب فهد لعمه ...يعترف.. ولايجذب...؟
شنو قصة عصير الميرندا بالرمان ؟
نظرات هند وفيصل بتلتقي بس متى ووين؟
ونصيحة ناصر لفهد
واهم سؤال ...شراح بيصير بالعرس؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس