عُودَ اللَيِلَ .. !
:
أحَتبِسُ بِ ثَنَايَا الَقَمرُ نَجَمتيِنَ ..
لا تنَفَكُ مِنَ تَقبيِلُ رِضَابِيَ !
أخيِرُها بِ أنَ تَقَع ..
أوَ تَتَلذذُ بِ عِناقَيِ ..
أحُاَكيِها طُرَفةَ ليِلَ .. أوَ غَزَلَ
كَلامُاً يُدَقدِقَ الَحَنيِنَ .. بِلا هَزلَ !
حَتى يَنكمِشُ الَقَمرَ
لِ يَنَحنِيَ مِنَ حيِنَ .. وَ يُضَاجِعَ أنَسِيابُ الَنَهرَ
وَ يَتَحرشُ بِ زُرَقتُهَ ..
حَتى يَشَربُ مِنَ عُمقِهِ الَنَهلَ .. وَ لا يَكفَ !
لِ يسَتَشِفَ مِنَ أطَرافَ جَدوُلَهُ حَتى يِميَلَ
وَ يَطبعَ بِ قُبلَتُه .. سَيلَ !
وَ الَنَجمتيِنَ !
تَرَتع مِنيَ الَجُنونَ ظِل بِلا فَيَ
وَ تتربَعُ عُودَ الَفَضَاءَ .. وَ تتنَهدَ !
لِ تُولجَ الَتوقَ بِ هُدوءَ وَ تُحَاصِرُنِيَ
بِ بُؤَبؤَ الَشَفقَ الَأحَمرَ .. وَ لا تَنفكَ وَ لا تتَفكَك
رَمقِيَ يَ أنَثىَ قَد تَوقدَ
لِ يُطَاولَ أشَلاءَ رُجَولِتيَ كُلَ الَمَلامَحَ .. !
فَ يَقَضيِهاَ تُرهَ مُسَتبِدهَ عَلى أنَفاسُ جَسدكِ
كَ نُدفَ أوَ غَيم .. كَ ضِما وَ ضَيمَ "
فَ تَقعيِنَ عَلى أتَسَاع صَدِرَ أرِضيَ
وَ تُقَبليِنَ الَمَنحرَ بِ أحَتدامَ ..
وَ حيِنها فَقَط ..
أشَدُو بِ مُتَرفَ الَلَقاءَ بكِ يَا قَمر !
:
:
|