عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #47


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (02:51 PM)
آبدآعاتي » 3,248,102
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3691
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



من حسن حظ الجوهرة ان ياسر صادف زحمة سير .. بسبب خروج اغلب الموظفين من
اعمالهم ... وهالشي خلاه يتأخر بالطريق ... بعد خروجهم بحول الـ ربع ساعة وصل
للمكان المنشود ... مشى خطواته بتعب نفسي قاتل .. وهو يدعي ربه يكون كل شي كذب
رقى للشقة فوق ... وكل خطوة يمشيها يحسها تقربه للهلاك اكثر .. هو ماحس بهالشعور
يوم راح لجمانة وهو عارف انها مع غيره ... لانه كان يحس انها خاينة .. بس الجوهرة
مستحيل .. مايتخيل ان وحدة ببرائتها وطهرها ممكن تكون مجرد قناع ... لزوجة خاينة
وصل للشقة وطق الباب بجنون.. سمع اصوات بالداخل ...وحس انهم يتخانقون .. فتح له
واحد من الشباب الباب: اهلين ...
ومن شافت سناء ياسر علت وجهها الصدمة ...دخل الشقة بالقوة ... وبدون تفكير ركض
بكل الغرف يدورها ...
ابتسمت سناء في خاطرها...يعني قدرو يأثرون فيه وهالحين هو شك بزوجته..وهالشي
يخليهم يكملون مخططاتهم الحقيرة .. ويزرعون الشك بقلبه اكثر .. ولو فشلت خطة
اليوم راح يقدرون يوقعونها مرة ثانية ... خصوصا انهم عرفو نقطة ضعفها اللي تعيبها
واللي هي سذاجتها وطيبتها اللي مو بمكانها ...
رجع للصالة مرة ثانية وبقلب مازال فيه خوف من صدمة الحقيقة : من غيركم بهالشقة؟
سناء بكل برود : مافيش حد ...
وبأسلوب كله خبث ودهاء : وازا كنت بتسئل عن مراتك .. لسى خارجة من شويا
انصدم من كلامها ... معناها هي تعرفه .. رغم انه مايذكر انه شافها قبل ..: وين راحت؟
سناء : والله مش عارفة .. جايز تكون رجعت للبيت ...
كل هالكلام يصير ودقات قلب ياسر وصلت للمليون ... يحس انه بكابوس مو عارف
شلون يتصرف ... يواجهها .؟ ولا يسكت ويمسكها بجريمتها ..؟ : ليش كانت موجودة
هنا ؟
سناء اخفت الخبث واظهرت ارتباك مصطنع وكأنها تداري جريمة الجوهرة ... تبي تثبت
له ان شكوكه بمحلها : آآآ ... اصل احنا صاحبات من زمان ..
مايبي يسمع اكثر ... اللي سمعه كان كافي بإدانتها ...
نزل بكل تثاقل ... وخطواته يجرها بصعوبة ... وصل لسيارته وهو حاس نفسه مخنوق
ركب السيارة ... واسند راسه للخلف ... فتح ازرار قميصه العلوية ... وتنفس بعمق
غمض عيونه يحاول يسترخي .. ويجمع نفسه بعد هالاحداث اللي صارت كلها ...قعد
يفكر بكل اللي صار ..
اتصل فيها اكثر من مرة والجهاز مغلق ...رجع البيت وقرر يتصل على اهل صديقتها
يعرف منهم وين راحت ... وفعلا طلع رقم بيتهم من النوتة واتصل بأم بشاير اللي قالت
له ان زوجته بالمستشفى .. وبشاير معاها ) ....
توجه للمستشفى وهو يصارع همومه ... المشاكل اللي صارت تجيه اكبر من تحمله ..
وهو محتاج يركز برسالة الدكتوراة اللي متغرب عن ديرته وأهله عشانها ..
وصل المستشفى وهو مايدري شلون بيقابلها.. هل يواجهها بكل شكوكه او ينتظر الين يشوف كل شي بعيونه..
سأل عن غرفتها وتوجه لها ولأول مرة وهو كاره يشوفها
دخل الغرفة ومن شافته بشاير على طول انسحبت وطلعت..
مشت لأقرب استراحة وقعدت على احد الكراسي تنتظر التقارير النهائية لحالة صديقتها..
...‏.............: شلونها الحين ؟
التفتت مفزوعة وشافته جالس قريب منها بهيبته اللي تكسي ملامحه : انت
مارحت للحين
..............‏ ‏ : لا انتظركم
بشاير استغربت شوي بالأول : انزين اخوي الحمد لله مافينا شي تقدر تروح الحين
‏.............. : اسمي متعب
بشاير : شوف اخوي وقفتك معانا ومشكور عليها بس الى هني وخلاص انا مو مال تعارف
متعب : مبين من اللهجة انك مو سعودية
بشاير : اووووف صج ماتستحي وقامت بتبعد عنه
متعب : لحظة اختي
بشاير بتأفف : نعممم
متعب : اول شي اعذري لي تطفلي انا مو جاي اتعرف ولا تهمني هالتصرفات الطايشة انا انسان يهمني مركزي وسمعتي قبل كل شي انا ابي
اعرف وش اللي وصلكم لهالشقة ....
بشاير حست انه ملقوف وماكان ودها تجاوبه بس اذا ما اشبعت فضوله بينظر لها نظرة
سيئة خصوصا انها حست من كلامه ان الشقة معروفة..
متعب : صدقيني مو قصدي شي بس اللي لفت انتباهي انكم انتو غير عن كل اللي يدخلونها...
بشاير : تبي الصج ؟ للحين مو قادرة استوعب اللي صار
متعب : يعني ماتعرفون الشقة لمين؟
بشاير : امبلا .. اهي رفيجتنا وعزمتنا عندها بالشقة ومن وصلنا دشو علينا رياييل مادري من وين طلعو..
متعب : مثل ما توقعت ملامحكم كانت فعلا بريئة .. وحسيت انكم ما جيتو لهالمكان الا بخطف او خدعة بس خوذيها نصيحة من شخص اكبر منك وعاش كل سنينه بالغربة .. بهالديرة لا تأمنين احد..
حتى العرب لأن اغلبهم يعيشون هنا بدون رقابة او قوانين.. والواحد فيهم يظن ان الممنوع بس بديرته هنا مباح له كل شي
بشاير : والله مادري شلون صار معانا جذي
متعب : هذي لدغة واحذري بعدها ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ... وانتي مو صغيرة واتوقع هذا درس لكم
وماراح يتكرر ..
بشاير : ان شاء الله ومشكور اخوي على النصيحة .. وانا آسفة اذا غلطت عليك
متعب ابتسم ابتسامة ساحرة خلت خدود بشاير تتورد خجل : مسموحة اختي .. انا رايح بمر الدكتور اتطمن على " اختك " على ما اعتقد ؟
بشاير : لا رفيجتي
متعب : كويتية بعد ؟
بشاير ابتسمت يوم عرف انها كويتية : لا سعودية
متعب : والنعم فيك وفيها .. ان شاء الله تقوم بالسلامة
بشاير : الله يسلمك
متعب : فمان الله .. ومشى بدون حتي ماينتظر منها جواب ..




*************



بنفس الوقت اللي دار فيه هالحوار كان يدور حوار آخر بمكان ثاني...
بغرفة الجوهرة اول مادخل ياسر حن يوم شاف شكلها وتعوذ من الشيطان اللي صار
يوسوس له ... قرب منها وبنبرة مليانة خوف : سلامتك ياقلبي وش اللي صاير ؟
الجوهرة كانت مخنوقة وتنتظر اي شي يطمنها على الجنين اللي للحين مو عارفة
وش صار عليه : ياسر واللي يسلمك بس خلهم يطمنوني على الجنين بالأول ...
تفاجأ ياسر من هالكلام : انتي حامل ؟
الجوهرة : اليوم اللي طلعت نتايج تحاليلي ... وكنت ابي افاجئك الين صار اللي صار اليوم ..
ياسر : وش اللي صار ؟
الجوهرة ومازالت تحس بمغص شديد : خدعتنا ياياسر والله انه قلبي ماكلني قبل اروح لها ...
ياسر فهم تقريبا السالفة بس مايبي يبين لها انه شك فيها وراح يدور من وراها خصوصا انه مازال للحين على شكه ...
الجوهرة بترجي : ياسر تكفى ...
طلع ياسر رايح للدكتور يبي يعرف وش اللي صار على زوجته ... ومن بعيد لمح بشاير
واقفة مع واحد غريب بس طنش وراح لمكتب الدكتور المناوب ...
بعد دقايق رجع لها ومازال وجهه متجهم وهالشي خلا الجوهرة تخاف : ياسر ؟!
ياسر : خلال 48 ساعة راح يعرفون اذا الجنين بيثبت او لا
الجوهرة اللي دمعت عيونها : حسبي الله عليها ونعم الوكيل
ياسر : من هي ؟
حكت له كل شي صار معاها وبهالوقت كله وهي تتكلم وتشرح له ودموعها تسبقها
كان يلوم نفسه اللي شك فيها وتأكد انه في احد متعمد يخرب حياته ...
ياسر : زين ياقلبي انتي ارتاحي وانا بروح اتفاهم معاها ... وقبل يوصل للباب
نادت عليه والتفت لها : سمي
الجوهرة : شلون تروح وانت ماتدري وينها فيه ؟
ياسر حس بغبائه وحاول يتدارك الموقف : من حرتي وربي مو عارف شسوي
الجوهرة : خل بشاير تعلمك العنوان .. وتكفى طلبتك انتبه لنفسك ...
ياسر : ان شاء الله .. يالله اشوفك على خير ...
طلع من عندها وهي مستغربة حاله ماعصب واجد .. وردة فعله كانت اخف بكثير من اللي
توقعته .. وفوق هذا كله ماتحمد لها على السلامة ولا حست بملامحه خوف عليها...





‏*‏**********





صحت الصباح من بدري تسبحت
ولبست لها فستان نيلي بدون سيور ... تركت شعرها مفلول
وحطت بلاشر خفيف على خدودها وجلوس احمر على شفايفها ... وشوي ماسكارا على رموشها ... ورشت من عطرها المفضل ...
القت نظرة اخيرة على شكلها
وقبل تطلع خذت من العود اللي مخبيته بدولابها واتصلت
على سنتيا تجيب لها المبخرة في جناحها ... رتبت اغراضها على التسريحة وطلعت من جناحها تنتظر سنتيا ..
يوم شافتها تأخرت صوتت لها من اعلى الدرج : سنتيااا
سنتيا جاية ركض من المطبخ : يس مدام
عبير : بسرعة فين المبخرة ؟
سنتيا : جين جين وجات لها ركض ... خذت عبير منها المبخرة وحطت كسرة العود على الجمر ...
سنتيا : ماما انت حلو
ابتسمت عبير على لقافة سنتيا اللي تعودتها : شكرا ... خلاص روحي جهزي الفطور وجيبيه هنا ...
نزلت سنتيا وهي رجعت لجناحها ...
................‏ ‏: هالحلا كله عشاني ؟
التفتت وشافته توه متسبح ولاف المنشفة على خصره : صباح الخير
فهد : لا الحلو راضي علي اليوم
عبير بدلع : الحلو يحبك بس انت ماتقدر حبه
قرب منها وهمس بإذنها : انا اللي احبك بس انتي دايم ظالمتني
توردت خدودها وبعدت عنه رايحة للغرفة : ايش تبغاني اسوي اذا كنت مغرور وتسكت على الغلط
راح وراها وحاولت تركض بس مسكها من يدها : انا مغرور ؟
ضحكت من قلب : فهد والله بتطيح المبخرة من يدي
مسك المبخرة بيده الثانية وحطها على التسريحة وسحب عبير وقعدها على السرير : تعالي اول جاوبيني انا مغرور ؟
عبير ترومش له وهي مبتسمة
ذاب فيها فهد : قاعد انتظر
عبير : ايوا
فهد : متأكدة
عبير : مرررة
فهد : ترى بعاقبك
عبير : كمان ماراح اغير كلامي
قرب منها اكثر : يعني ابدأ عقابي
غمضت عيونها بقوة وهي تطقه على صدره : بعد عني يامجرم ...
وصرخت وهو يضحك عليها .. دفته عنها شوي بس هو ضمها اقوى له وبدون اي مقاومة استسلمت له ...





‏*‏***********





قاعدة مع امها في غرفتها اللي تسولف لها عن حال ولدها اللي مو عاجبها من رجع من السفر ...
ام فهد : من جت من الطايف مارجعت بيتها << للحين ماعرفت انها رجعت بالليل يوم رجعو كانت نايمة ومن صحو للحين مانزلو لها ...
ام تركي : انا قلت لكم من اول متربية على الدلع ماتنفع له
ام فهد : والله وانا امتس ماجا منها قصور
ام تركي : شلون مو مقصرة وهي صاير لها شهرين ما رجعت بيتها
ام فهد : من اخوتس كل شوي كاسرن خاطرها
ام تركي : الحين يمه تقولين هالكلام وأول يوم اجي لك اشتكي من ابو تركي قلتي لي ارجعي بيتك مالك الا رجلك ....
ام فهد : لو قلت لها هالحتسي يمكن تظن اني ما اشوف خطا ولدي
ام تركي : والله كلكم مدلعينها انتي وفهد وامها شلون تبونها تتعلم غلطها لاصار كلن يحط اللوم على غيرها ...
ام فهد : وانا امتس والله مدري شالسواة
ام تركي : ربيها اذا امها ماعرفت تربيها علميها تسمع كلام رجلها وماتطلع من بيته
ام فهد : شورتس وهداية الله اليوم احاتسيها ترد بيتها
ام تركي : اي يالغالية هذا انتي دايم اعرفك ماتسكتين عن الحق
‏................. : السلام عليكم
التفتو ثنتينهم لمصدر الصوت وشافو فهد وعبير داخلين عليهم والضحكة شاقة وجيههم..
ام تركي وجهها اعتفس وصار مية لون ولون ... طول اليوم وهي تخطط وتحرض امها على عبير وبالأخير ما استفادت شي من اللي قالته..
اما ام فهد تهلل وجهها واستانست بشوفة الغالي وهو داخل عليها مع مرته : هلا والله يالله ان تحيهم
فهد قرب وحب راس امه ويدها : البقى يالغالية عساك طيبة ؟
ام فهد : بخير وانا امك
وقربت منها عبير وحبتها على راسها ... وسلمو اثنينهم على ام تركي بعد ...
وقعدو سوالف وسؤال عن الحال وهالأمور ...
ام فهد : متى جيتي ياعبير ؟
عبير : البارح بس رجعنا متأخرين ونمنا على طول ..
فهد : وين غداكم يمه
عبير قامت على طول : بروح اشوفه
ام فهد وهي تناظر بعبير : قايلة لتس هالبنت سنعة بس اخوتس دوم مزعلها
فهد : افاااا يمه الظاهر هي بنتك وانا ولد الشغالة
ضحكو عليه وتكلمت ام فهد : والله ماعندي اغلى منك
ام تركي : ايييييه الظاهر انا اللي بنت الشغالة
فهد : محشومة والله يا نورة انتي الغالية
عبير من عند باب الغرفة : امي اجيب الغدا هنا ولا احطه في الصالة ؟
ام فهد : لا حطيه بالصالة ودي امشي واطلق رجليني
راحت عبير تجهز الغدا على طاولة الطعام هي وسنتيا ... بعدها رجعت تصوت لهم يجون يتغدون ..





‏*‏***********




من بعد مارجع لشقة سناء واستفسر منها عن اللي صار وانكرت كل اللي انقال عليها
وهو عايش مع زوجته بشك ..
الجوهرة عدت هالأزمة على خير بس منعت من الحركة الكثيرة بالأربع الأشهر الأولى
وهالشي خلا ياسر يستغل هالموقف ويمنعها تطلع من البيت نهائي الا لمراجعاتها عند الطبيب المختص ومعاه هو بس ...
والجوهرة ما اعترضت خصوصا انها فسرت تصرفه خوف عليها وعلى الجنين ...
يوم السبت قاعدة في غرفتها
وزهقت من روتينها الممل
بعد ماصلت العصر صوتت لياسر اللي قاعد يتابع الاخبار على احدى القنوات التلفزيونية
ياسر : وش تبين ؟
الجوهرة تضايقت من اسلوبه معاها بالأيام الأخيرة رغم انها تعرضت لأزمة تمنته يكون
اول شخص يوقف معاها : تعال ابيك ...
قام وراح لها الغرفة : آمري
الجوهرة : ياسر
ياسر وهو يناظر بعيونها : لبيه
الجوهرة : وش اللي غيرك علي ؟
ياسر : انا ؟!
الجوهرة : ايه انت .. من طيحتي بالمستشفى ومن عرفت اني حامل وانت مو اللي اعرفك ...
ياسر : ياقلبي انتي اكثر وحدة عارفة وضعي ودراستي والضغط اللي اعيشه
الجوهرة : بس هذا من اول مو توك ..
ياسر : لا تدققين معاي
الجوهرة : شلون ما ادقق اشوفك متغير علي واسكت ؟
ياسر : انا بشر مو دايم نفس الشي .. وانا كذا طول عمري مزاجي
الجوهرة : الحين انا اللي احمل وانت اللي تصير مزاجي
ياسر ابتسم على كلمتها وقرب منها حب راسها : تحمليني شوي ياقلبي
الجوهرة : يعني مايمديني اطلبك توديني نتعشا برا
ياسر : لا مو اليوم عندي كم بحث ابي اخلصهم
الجوهرة : زين بصبر وامري على الله ..
ياسر : متضايقة من هالوضع ؟
الجوهرة : مو متضايقة بس انت شايف انا صار لي اكثر من اسبوعين لا اطلع من البيت
ولا بشاير قادرة تجيني وانت موجود .. وحتى لا طلعت تقفل الباب علي
ياسر : اي من بعد اللي صار لك وانا ما أقدر آمن لك بأي مكان ومع أي شخص ..
الجوهرة : اوكي اللي تشوفه صح سوه بس تكفى ابي اطلع ابي اشم هوا ..
ياسر : ابشري بكرة ان شاء نطلع بس ساعة عشان ماتتعبين
ابتسمت له برضى : مو مشكلة اهم شي اطلع
رد لها الابتسامة .. ورجع للصالة يكمل الشغل اللي بداه ويتابع التلفزيون وبداخله تساؤلات كثيرة رغم شكه اللي انزرع بقلبه من المواقف اللي قبل الا انه مو قادر
يستوعب انه انسانة ببراءة الجوهرة تلعب من وراه .. حتى يوم منعها من الطلعة وحبسها بالشقة اعتبرتهم خوف عليها ورضت باللي يرضيه ..
كان تايه ومو عارف يركز بتفكيره ... انغمس بالمراجع اللي بين يدينه وحاول شوي يطلع من معمعة هالمتناقضات ...




‏*‏***********






**********************




بعد العشا بشقتهم الصغيرة المكونة من 4 غرف وصالة ومطبخ وحمامين ( وانتو بكرامة ) كانت
قاعدة تتصفح احدى المجلات المختصة بالموضة ...
حياتها معاه مستقرة وتعيش هالحين اسعد ايام حياتها ..
ورغم انها اشترطت عليه انه مايلمسها الا اذا تأكدت وتأكد هو قبل من مشاعره ...
والحين هي راضية عليه ومقتنعة من حبه لها .. وتبي تعطي له حقوقه الزوجية كاملة
بس هي مستحيل تروح له ..
هو الرجال والخطوة الأولى لازم تكون منه..
ماعرفت شلون تتصرف خصوصا انهم راجعين من فترة وهو كان المفروض يفهم انها خلاص رضت عليه ..
بس هذا للحين ماتحرك ولا لمسها وهالشي خلاها تشك بأنوثتها ...
قامت لغرفتها وسحبت اللابتوب وشبكت نت وتنقلت من موقع لموقع تدور فيهم
افكار تجذب زوجها لها .. وكل ماقرت فكرة قعدت تصارخ لحالها بالشقة " لاااا مستحييييل "
‏"‏ اوووه مرررة جريئة "
‏"‏ لا لا لا ما اقدر البس كذا "
وفي الأخير استقرت على ... لا شيء ...!
فكرت تبتكر خططها ممكن تجيب نتيجة وحاولت تتجرأ شوي كثر ماتقدر ...
تمنت تدخل لعقله الباطن وتعرف وش اللي يثيره ويفتنه ..
لبست له وكشخت اكثر من كل يوم هالمرة التنورة قصرت الى فوق الركبة
والتوب بسيور رقيقة مع قصة مثيرة على الصدر .. طبعا استغلت جمال جسمها اللي يعوض عن ملامحها الأقل من عادية..
بالغت في رش العطر على جسدها والمكان ..
زينت شفايفها بروج فوشي صارخ .. توجهت للصالة وقصرت بالإضاءة شوي ..
ولعت شموع بأماكن متفرقة
وجهزت كاسين عصير فراولة وحطتهم بالنص ..
قعدت بجلسة مستقيمة وحطت رجل على رجل واتصلت فيه...
هي تدري انه اكيد جاي خلاص بس حبت تتدلع وتتميع عليه...
من ثاني رنة على طول رد : هلا عمري
ردت بدلع : اهلين حبيبي
ما استوعب كلمتها وظن انه يتوهم رغم انها تعمدت تقولها له
حاتم : انا حبيبك ؟
نوف : يعني مين راح يكون حبيبي غيرك
حاتم : ياحياتي انتي انا جاي الحين طيران
نوف : لا لا امشي على مهلك
اممم انت قريب ؟
حاتم : تقدري تقولي 10 دقايق بالكثير واكون عندك
نوف وهي تزيد بدلعها : اوكي حبيبي ما تتأخر عليه
حاتم طار من وناسته ومو مصدق اللي يسمعه : من عيوووني
نوف : يلاااا باي
حاتم : مع السلامة ...
استانست لانها قدرت تتجرأ شوي معاه..
دقايق عدت وصل للبيت دخل وهو مستانس .. واول ماشافها قدامه زادت وناسته قرب منها وقبل يبوسها تراجع شوي
وقعد جنبها ولو انه حاس ان شوقه فاضحه : احبك
نزلت راسها بخجل وعيونه قاعدة تتأملها من شعرها لرجلينها ...
حاتم : الكلام الحلو بس في التليفون ؟
ضحكت برقة : شفت كيف لما اشوفك ما اعرف اتكلم
حاتم قرب منها : تحبيني ؟
نوف اكتفت انها تهز راسها بإيه
حاتم : انا ماني متزوج بكمى قوليها ابغى اسمعها
نوف بخجل : إيوا احبك
حاتم ماقدر يمنع نفسه عنها اكثر هذي زوجته .. وهو حاس برغبتها اللي حاولت تخفيها .. رغم ان لمساتها تثبت له انها خلاص رضت عليه...
بعد دقايق من العناق الحار اللي جمعهم مسك يدينها وطالع بعيونها وبدون تفكير سألها : انتي عارفة اني احبك ؟
نوف هزت راسها : ايوا
حاتم : اللي كان مزعلك اول مني انتهى .. ؟
نوف : من زمان
حاتم : يعني اسوي اللي ابغى وابقى كمان حبيبك
ابتسمت له وهي تحس بحرارة انفاسه على وجهها : اللي يريحك
وكأنه كان ينتظر الإذن بس عشان يمارس حقوقه الزوجية
وفعلا هذا اللي صار شالها من الصالة لغرفة النوم اللي ابتدا فيها هالليلة فصل جديد من حياتهم ...




‏*‏**********




تعيش حياتها طبيعية من رجعت لزوجها لكن ماتنكر انه انولد الشك بقلبها وصارت
تدقق على طلعات وروحات فهد
وحتى اتصالاته وكل شي يصير بحياته وهو حاليا ساكت
لها يمكن لانه يبي يثبت انه شكها مو بمحله .. لكن هل سكوته عن تصرفاتها بيطول ام بينفذ صبره .. وحده الله العالم اللي بالقلوب ..
قاعدة بغرفتها تجفف شعرها
قبل تروح للمستشفى ..
فهد : الحين انتي وشو له تضبطين شعرك
عبير : اجففه بس
فهد : استعجلي يالله بوصلك
عبير : اوكي حبيبي دقايق واكون جاهزة
فهد بعصبية : عبير ... وش يبي لك عشان تجهزين ؟ انا بنزل افطر 5 دقايق مانزلتي وانتي جاهزة وخالصة مافي روحة
عبير كانت بتجادله بس خافت ياخذها عناد ويحلف عليها : طيب اوكي
نزل تحت يفطر .. وقامت هي تستعجل عمرها تخلص قبل الـ 5 دقايق ...
ركضت مع الدرج وهي تلبس عباتها
فهد : شوي شوي لا تطيحين وتتكسرين
عبير : لا ياشيخ مو انت اللي مستعجلني
فهد وهو مبتسم : بعد عمري اللي تسمع الكلام
رفعت حاجبها وناظرته مقهورة وهو يضحك عليها : انا الغلطانة اللي ما أبغى اكسر كلمتك
قام لها وباس خدها : فديت الزعلانة انا
عبير : بعد عني يلاااا خلينا نروح
فهد : تعالي كولي
عبير : كماااان ؟
فهد ومازال مبتسم : يالله عن الدلع تعالي كولي لك لقمة قبل تروحين .. وسحبها مع يدها يبيها تقعد وانصاعت له..
قعدو يفطرون وبعدها توجهو للمستشفى وطول الطريق فهد مستلمها تحذيرات ...
عبير : فهد خلاص كل يوم اسمع نفس الكلام
فهد : مو عاجبك كلامي يعني ؟
عبير : انا ما قلت مو عاجبني بس انت عارفني اهم حاجة عندي حجابي والحمدلله عمري
ماطلعت من البيت لا متعطرة ولا متكحلة ولا متزينة ..
فهد : زين وانا ماقلت لك هالكلام الا لأني ابي اتطمن وانتي مجال عملك كله اختلاط
عبير : فهد صدقني الوحدة هي اللي تفرض احترامها باخلاقها وتعاملها ... بس في
بنات متساهلات في حجابهم اكيد راح تطمع الشباب فيها
فهد : انا مابي يصير بينك وبين اي شاب نقاش في غير مجال العمل
عبير : ان شاء الله حبيبي من غير ماتوصي ...
فهد : اذا خلصتي كلميني
عبير وهي نازلة من السيارة : اوكي .. مع السلامة
فهد : الله يحفظك ..
ومشى رايح للشركة .. اما هي دخلت المستشفى وكالعادة صديقاتها شهد ومنى ينتظرونها : السلام عليكم
منى + شهد : وعليكم السلام
عبير : طالع شكلي بينكم غلط
وانتو كل وحدة كرشتها قدامها
منى : شدي حيلك انتي بعد
عبير : كل حاجة بإرادة ربي مالنا فيه يد
منى : اكيد بس عاد انتي اتبعي الأسباب
عبير : انا خليني استقر بالأول وبعدها ربي يسهلها
شهد : تستقرين ؟
منى : تعالو نقعد هنا
عبير : لا خلينا ندخل جوا هنا كل من بيعدي بيقعد يطالع فينا ..
شهد : وانتي الصادقة ..
دخلو البنات الغرفة المخصصة لهم
عبير : اووووف لسى ماقدرت اتعود على جو العمل ...
منى : ولا انا والله كل ما امشي احس العالم كلها تطالعني
شهد : هههههههههههههه تتوهمين صدقيني ولا من بيناظرك وهذا شكلك
عبير : احسن خليها كذا اجل تتزين عشان يطالعون فيها ..
منى : والله انا مو هامني الا شغلي
وقعدو البنات يسولفون وكل وحدة تروح لأشغالها مثل كل يوم وبوقت بريك الغدا خذو عبير وشهد لهم عصيرات ورجعو للغرفة ...
شهد : عبير
عبير : هلا
شهد : ترى مانسيت سؤالي للحين
عبير وهي تلف طرحتها : اي سؤال ؟
شهد : انتي في مشاكل بينك وبين فهد ...؟
عبير بدون ماتناظرها : لا
شهد : مو علي هالكلام عبورة انا شاكة من زمان واليوم كلامك أكد لي هالشي ...
عبير : اي كلام ؟
شهد : لا تستعبطين الحين انتي فاهمة وش قلتي اليوم ... وش ناقصك بحياتك عشان تستقرين
عبير : مافي حاجة ناقصتني
شهد : والمشاكل اللي بينكم ؟
عبير : كل زوجين بينهم مشاكل
شهد : اي بس وش هالمشاكل اللي تبعدك عن بيتك شهرين ؟
عبير : انا كنت في الطايف عند ماما يعني إجازة مو مشاكل ..
شهد : يقال لك الحين بتمشينها علي مثل مامشت على غيري
عبير : مامشيتها صدقيني
شهد : عبير انا اكثر وحدة عارفتك .. بس انتي ماعاد تأمنين لي مثل أول وصرنا مثل الأغراب ...
اول كل شي يصير بحياتك انا اول من يعرفه بس الحين تغيرتي علي..
عبير : والله ماتغيرت بس في اشياء خاصة فيه مستحيل احد يشاركني فيها ..
شهد : شلون يعني ؟
عبير : يعني لو مشكلة لها حلول ممكن اشكي لك واستشيرك بس اوقات في
مشاكل مالها علاج الا النسيان..
شهد : ليش احس انك مجروحة .. ؟
عبير ابتسمت لها وقامت ترد على جوالها ...واشرت لها بيدها وكأنها تقول لها مافيني شي
اما شهد قعدت تناظر صديقتها وهي تشوفها شلون تكلم فهد وتضحك .. وتمنت من قلبها ربي يحل كل امورها ...




‏*‏***********





من الصباح وهي تحن على راس امها تبي تروح للمدينة الترفيهية مع صديقاتها ...
وغادة رافضة ومو راضية تقتنع ابد ...
ريم : ماما تكفييييين كلهم بيروحون ..
غادة : ريموه وجع .. قلبتي راسي بحنتك .. قلت لك لا يعني لا ..
ريم : ليش لا ..
غادة : مو لازم تعرفين ..
ريم بدت بالصياح اللي موفرته من اول لوقت الحاجة : ماما والله حرام من زمان ماطلعت من البيت مو
مثل صديقاتي اللي كل شوي طالعين وانا عمري ماطلبتك


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس