عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2011   #218


الصورة الرمزية جُمَانه

 عضويتي » 720
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » 10-28-2023 (07:43 PM)
آبدآعاتي » 76,682
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التقنى
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » جُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
آستغفرالله آلعظيمْ مِنْ كُل ذنبٍ عظيمْ
قآل تعآلى :
( وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
:004:
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



,


( إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)
انتهت الفترة المحددة وبدأ يحن موسى لوطنه مصر... أمه وأخته وأخيه هارون
وكانت الزوجة مطيعة وأطاعت رغبة زوجها

وبدأ رحيل موسى مع زوجته الحامل وولديه منها وأعطاه الشيخ كل شاة ولدت على غير لونها وقد قدر الله رزقه فولدت كل الشياه على غير لونها فى هذا العام وساقها
وسارت العائلة ... ونسى موسى مخاوفه وساقه الله ليؤدى المهمة التى أعدها له

وتحت تأثير الميل للوطن عائد موسى مع أهله وزوجته إلى الوطن مصر ولا يعبأ بالخطر الذى كان قد هرب منه

وأثناء الطريق دخل عليه الليل والظلمة فى ليلة شاتية، فاحتاج النار للتدفئة والإضاءة والطبخ وقد ضلوا عن الطريق
وعندما نظر رأى نارا من بعيد ولم يراها غيره فقال لأهله إنى آنست نارا ـ امكثوا هنا لأذهب آتيكم بجذوة منها حتى تطبخوا أو توقدوا لإضاءة فى ظلام الليل والطريق .
الآيات 8 ـ 14
( فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ* يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ* إِلاَّ مَن ظَلَمَثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ* وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ* فَلَمَّاجَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ* وَجَحَدُوا بِهَاوَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)

انطلق موسى فى الوادى نحو ما يرى من نور يظنه ناراوهو يتوكأ على عصاه
اقترب موسى وإذا به يسمع صوت رب العزة يناديه ويقول ( أن بورك من فى النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين )
ارتعد موسى ولاذ محاولا الهرب ولكن الصوت يحيطه من كل مكان ويقول : ( يا موسى * إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى )
ثم قال : ( وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى * إننى أنا الله لا أله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى * إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى * فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى )
ثم قال له الله : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) أى انظر هذه العصاة التى تمسك بها دائما
( قال هى عصاى أتوكأ عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى )
( قال ألقها ياموسى * فألقاها فإذا هى حية تسعى )
وهذا بالطبع شئ رهيب خارق للطبيعة والعادة وهذا من قدرة الله الذى يقول للشئ كن فيكون
وخاف موسى ( ولى مدبرا ) ورجع هاربا ولم يلتفت
ولكن الله ناداه ( يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين )
ولما رجع قال له ( قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى )
ولما مسك بها تحولت ثانيا إلى عصاه
وسبحان القدير العظيم

ثم أمره أن يدخل يده فى جيبه ثم يخرجها فيجدها بيضاء بغير بهق ولا برص
وهذه علامات من الله على أنك مرسل من عند الله إلى الناس لتدعوهم لعبادة الله الواحد
وعاد موسى إلى زوجته ينقل لها خبر نبوته ، ثم نزل معها إلى مصر
وقد طلب موسى من ربه أن يجعل معه أخاه هارون نبيا يعاونه فى رسالته فهو أفصح كلاما ولسانا وأبلغ فى البيان ، وقد لبى الله له طلبه ، بعد أن طمأنه و حصنه الله منهم حتى لا يقتلوهما وأن له ومن اتبعه الغلبة
ولما جاءت فرعون وحاشيته والقبط بمصر الآيات كذبوا واستكبروا وفسقوا عن الحق وقالوا هذه ليست معجزات بل هو السحر .

جحدوا بالرغم من أن نفوسهم تتأكد من أنها آيات الله الحقة وذلك من ظلمهم
وكان عاقبتهم الهلاك والغرق بما أفسدوا .



 توقيع : جُمَانه