في غربتي
اصَبحتُ جَائعه لِ لقَآئِك
اهذُر رغبة لِ عِنَآقِك
خيالك
لا يَكآد يُفآرق عَيني
لاَ لاَ بلْ اسَتوطَن فِكري
تذكآر
ايآمَيْ و بَسمة شِفآهي
بِرفقتَي مَعكَ تَلجُ لِ تَعصِف ذَآكِرتي
آخر آخبآرك
اصَبحتُ من اولويَاتي
ابحَث عن كُل آمِراٍ يَقوُدنيْ اليَك
اسهرتني
وعلىّ السَرير اغَزِل
صوَرتُك بيَن رمَشِة عيَنْ وآخُرى
واخاف قلبي
في كُل مَره يآتَي بِك
ان يتَفجَر غيضً وكَمداً
الى متى
وآنآ شَآردة الذَهنْ
الى متى
وآنآ مُشتَته الفْكر ...!!
توادعنآ
بِ ِبآجَسآدِنآ فقَط
وآرَوحنآ تعَيش مَعاً
حيرتني
اتَحمِلُ مِن المَشآعر بِحجَم
مآآثقل حٌبك ظَهريْ ...!!
حقيقه
جآوبنَي علىّ تَسآؤلاتيّ
التيَ تَجوُب الفَضآء بِلا إجَآبه ..؟
لمت نفسي
الفَ مرَه كَيف َبيّ
اَن ودعتُك بلِا آن اُشتتِ صَمتك الذيْ يهُز جَسدَي في كُل مره
مرحوم
ذاكَ القلبَ الذيْ تَوسد
حُبك حَتى آهتّرآءتَ قَواعِده
انتظرتك
تَآتي لِ تَستقيَم آعَمِدتة مرَة آخَرىّ
لكنَ بلِآ جَدوىْ
ومنك لا يجيني ملام
فَ كَم مدَدتُ بَيديْ عَلهآ تَمتلآ بِوجوُدك
ولكنَ وجَدتُهآ تَمتلاءِ
بِ الضَيآعِ بِدوَنكَ
وبودي تشوف الهم
كَيف تفَلتَ
لِ يَسِتقر في نبضيّ ويعَتصِر آضَلاعيْ
وداعك حيّ
فهو يصرُخ بداخلي
يَزدهِر فيّ آحَلاميّ وينمُو علَى وِسآدتيْ
ويسود الصمت
مُخيلتي الكبَيره بِكَ فَ تَتوقَف إلا مِن اِسَترجَآع
المَآضَّي الذَي كَان يزهُو بِك
مديونة
تِلكَ المَشآعِر التَيّ شَيدتُهآ بِ آصَدق الحُب
مديونة
بِحَجِم الآحرُفّ التي انجَبتُهآ .. والحِبَر
الذيّ توَسَد الوَرْق لِ يحُبو بِقَصَآئِد الشَوقّ
المَعجونه بالحنين اليك
فمن عذآب البعد
يَلتفتِ الخوُف والحُزن
يَلتفتِ البَرد لِ يَتآرجَح علىّ صَدريّ بِعَمقّ
عطاشآ
تِلكَ المُدن مِن سَحآئبِك المُمطِره
فَقد سَقآهآ البعُد جَفآفً واصّفِراراً
عطآشآ
بحِجّم غَيآبك المُمتد فيْ الروُح الىَ اقصىّ مَدى
فَ ترويَ يآ مشآَعري
تروي
بِحَجِم الذَكريآتّ
المٌخضَرمة بِ مُنتصِف رآسيّ
بِحَجِم الحُب النَآئِم بِ قلبيّ
وحلي محلي
اذا احَسستِ بجفآفَ مَشآعِرهُ نَحويْ
وذوق روحي
سَتبتلعِ تقصيُره تَجآهيّ
ولا لا تهز الرآس
المَ تَعٌد ذَاك الذَيّ
يُعجَب بتراصُف كَلمآتيّ
التَي طَالمآ تَكآتفَت ولاءً وحُبً لكَ ...!!
فَ بيني وبينك
اكبَر مِنّ رسَآئل
اكَبرُ مِنَ ايّ شئ آخَر
وعهدآ علي
آنَ ابقَىّ اللِسَآن
الذَيّ يزرعُ مِن بيَن اطَرافهُ
وطنً يَنتسِبٌ لِ شَخصِكَ
لِ شَخصِكَ آنتّ فَقط .."
"
مُعآيده مِنيّ لِ آروآحِكم البيَضآء 
بِ قلميْ آخَتَكُم .. عِطر السِمآء