عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2011   #92


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الــــبـــــ ( 28 ) ـــــارت


-------------------------------------
في المستشفى ....

الكل زار ميثه ولا أحد تأخر الحريم والبنات داخل والشباب بالخارج الجد وعياله داخل لأن الكل محارمه أما الشباب جلسوا بالخارج عشان يأخذون البنات راحتهن

أم بندر : والله يا أم خالد مدري وش أقول
أم خالد : لا تفكرين أنا عارفه أن من ضيقتها على ضناها قالت هذا الكلام
أم بندر : وخالد وينه
أم خالد : ما دخل خاف عليها بس أبوه قال يبي يكلمها
أم بندر: وأنا قلت لأبوي يكلمها لو بندر هنا كان كلمها
أم إبراهيم : لا يكون قلتي له
أم بندر : لا كلمني اليوم بس ما قلت له وش له أخرب عليه وعلى عروسه أعرفه لو قلت بيرجع اليوم
أم وليد : والله زين ما سويتي لا تشغلينه خليه مع زوجته الله يهنيهم
الحريم : آمين

عند البنات ..

فرح : أحلفي متى صار
سمر : أمس اتصلت
ليالي : طيب وقالت عن عميمه لازم تحضر
سمر : أيه سألت عن عمتي خوله وقالت لزوم تحضر
وضحه : لا يكون تبي تخطبها لولدها عبدالرحمن
سمر : وووووووع عمتي تتزوج راعي البنات
ليالي : صدق ما قام يتصل عليك سمر
سمر : لا من هاوشته في الكلية ما عاد يتصل
مي : يمكن تاب وتعدل وكان على الله ثم على أيديك يا سمر
سمر : شنو ما أتوقع هذي الأشكال تتغير
عذاري : ليه
ليالي : ترى سمر الإنسان مو معصوم عن الخطأ ناصر دائم يسولف لي عنه وعن طلعاته معهم وشغله
سمر : طيب وش أسوي له أقول كنا نسولف عن العشاء مو عنه اهو
مي : طيب بتروحين
سمر : شنو أروح لا يا عم بقول عندي أختبار ولا شيء ولا أروح
وضحه : بس إذا رحتي أكيد بتشوفين مشاعل
سمر : يوووه وهذا سبب ثاني ما عشان ما أروح للعشاء
فرح : يعني أمك قالت غصب تروحين
سمر : والله قلت لها أخاف مقدر أروح تقعد تقول لا قولي إن شاء الله تقدرين عيب الحرمة عازمة
عذاري : الله يعينك
سمر(لفت لها) : شنو منتي رايحه معنا
عذاري : وش دخلني أروح معكم هي ما عزمتني
سمر : عادي أختي
عذاري : بالرضاااااااااااااعه
سمر : يا خوانه
عذاري : طيب جدتي وين أخليها
مي : بهذي صدقت بس عادي أنا أحلها نقول لها تجي لبيتنا من زمان ما دخلت بيتنا
عذاري : يعني حليتيها من زمان وقبل يومين كانت عندك يوم عرس بندر
ليالي : والله لو مشتهيه يا عذاري كان قلتي عادي
سمر : طيب أنتن ترى عمامي وحريمهم الكل معزوم
مي : أنا ما اقدر عشان ميثه
وضحه : وأنا أبوي مو معزوم عشان أروح ههههههههههههه
سمر : سلمى تقول ما تقدر من دخلت السابع تقريبا واهي صار ثقيلة مرات ما نشوفها تتعب من الدرج
فرح : صح والله الله يقومها بالسلامة
ليالي : طيب وعهوده
سمر : عهد رافضه لان فيصل ما يبيها تروح
مي : للحين نفس الوضع
سمر : تقريبا بس اللي اسمعه كأن فيصل مو عاجبه الوضع يبي يتزوج مثل باقي الشباب
عذاري : فيصل لازم ما يضغط هي زوجته أصلا بس البنت بعدها تبي تتعود
مي : تقريبا صاير لهم شهرين أو أكثر شوي تو الناس
فرح : إلا شباب العائلة مستعجلين
ليالي (بخبث) : مثل محمد اخوي
فرح(استحت) : ليلوه
سمر : وش فيه محمد
ليالي : يقول يبي يعرس ههههههههههه
مي : لا صدق استخفوا طيب يعطونا فرصه نتنفس عرس ورى عرس ما شاء الله
البنات : ما شاء الله
عذاري : وش عليهم أهم ثوب وشماغ وامش مو إحنا تصميم ومكياج وبهدله
سمر : ومتى حضرته بعرس
ليالي : اسألي العروس الخبر عندها
فرح(غطت وجها بحياء) : ما اعرف والله تكذب
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : وضوح متى عرس أخوك
وضحه : تقريبا قبل عرسك بيومين
مي : لا عاد يعني ما تحضرين العرس
وضحه : لا والله ما اقدر تعرفين انتظر أجازه نصف السنة عشان أروح لأهلي لين تبدأ الدراسة والطريق متعب ارجع بعد يوم
مي : خسارة
وضحه(ابتسمت) : الله يسعدك
مي : ويسعدك
وضحه(في نفسها) : وين السعادة يا مي وأهلي حكموا علي مع فهد الله يسامحكم مسحتوا حتى رأي الناس تتقدم وانتو لا لازم تفرضون كلامكم
سمر : طيب لولو تعالي معنا
ليالي : والله أخاف أشوف مشاعل ما امسك عمري
سمر (تبسم) : موافقة بس تعالي
ليالي : لا بروح مع محمد عندي موعد عشان فستاني
سمر : طيب اجلي الموعد شوي
ليالي : لا وش اجل يالله لقيت لي موعد عند الخياط
سمر : اففففف طيب أنا ما اعرفهم
عذاري : تعرفين هاجر شفتيها حبوبه
سمر : شفتها إيه اعرفها لا ترى كلها مره اللي شفتها
مي : خليك جنب خالتي خوله وخلاص
سمر : مالي إلا كذا أجل الله يعين(لفت لأمها لما نادت) هلا
أم إبراهيم : يالله مشينا
سمر(توقف وتعدل عباتها) : حاضر يالله بنات أشوفكم على خير وأدعو لي
مي : رايحه حرب كلها البيت
سمر : لا على عشاء يوم الخميس
وضحه : لهذي الدرجة ترى بعد يومين
سمر : الأيام تمر بسرعة قد لا يدركها الإنسان
ليالي : طس يالمتنبي
سمر : هههههههههههههه باي
البنات : باي

شوي شوي كل عائله طلعت لين بقى الجد وأبو خالد وعايشه مع ميثه اللي انتبهت لعيونهم إن فيها حكي ميثه رفعت رأسها لهم والدمعة بطرف العين

ميثه : لا تتعبون نفسكم
الجد(ابتسم) : تعرفين ليه جايين
ميثه : عشان خالد
أبو خالد : أيه
ميثه : يطلقني
عايشه : ميثه
ميثه : خالد كرهته وما أبيه
الجد : طيب ليه
ميثه (بكت) : قلت له عن حالتي النفسية لما حملت قلت له عن كلام الدكتورة ولا اهتم قلت له بسك يا خالد إهمال لي بسك سهر بالخارج بسك عصبيه صرت أشوف البنات تدلل وأنا أنقهر ليه يقول لي ليتك ما حملتي صرتي ما تنطاقين طيب وش أسوي الحمل يتعب الوحام يمرض ولا تحمل يدخل بوجه مكشر ويطلع بوجه مكشر هذي دعوته يوم قال ليتك ما حملتي طاح الجنين وراح ماااااااااااات أبوه ما يبيه وش تبون أسوي أجلس معه ليه
أبو خالد : ما قصد
الجد : أذا تبينه يعتذر يجيك يعتذر هذا بس كان غصب
ابو خالد : اللي تبينه بيصير بس اطلبي
ميثه : يرجع ولدي اللي مات يقدر ما يقدر
عايشه : ميثه ما يصير هذا الكلام هذا قضاء الله مو بيدك ولا بيد خالد
الجد : هذا خالد زوجك وحبيبك لا تقسين عليه أنتي بس متضايقة
ميثه (بكت بشده) : أنااااااااااااااااااااا بموووووووووووووووت أفهموني أنا حلمت فيه وأنا حملته أنا حسيت فيه ببطني صدق أول نموه بس أحس مشاعري له انتظر واعد الأيام بالرزنامه سميته بأسماء كثيرة لو بنت ولا ولد يطلع المهم يتعافى وفجأه يروح مني تضيع أحلامي لان زوجي اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اني ما تحمل الشهور همه نفسه وبس يبي مني أداريه وأهتم له وأهو لااااااااااااااا كيف تبوني أتحمل كلمت ليتك ما حملتي ما تحمل تغيري لأني حامل حتى مراجعاتي ما تعب نفسه يروح معي مشغول طالع أف وش تبون فيني بريحه مني (غطت وجها بأيديها)
أبو خالد : خالد مرتاح معك يا بنتي عادي أنا يوم حملت أم خالد ما كرهت البيت
ميثه(طالعت له) : بس ما دعيت علي جنينك
الجد : خالد ما دعا
ميثه : ويوم يقول ليتك ما حملتي وش معناها مو كأنه يقول الله يخلصني منه
أبو خالد : طيب خلي خالد يدخل وتفاهمي معه
ميثه(بحده) : لااااااااا
عايشه : استحي على وجهك هذا زوجك
ميثه : وقريب طليقي ما أبيه أفهموني ما أبيه لا يدخل علي ولا أشوفه أبي منه ورقة طلاقي يجيبها غصب عنه صرت أكرررررررررررره يا ناس أكررررهه آآآآآآه
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب اهدي لما تطلعين من المستشفى نتفاهم أنتي ألحين تعبانه
أبو خالد : مشينا يبه
الجد : مشينا متى يرخصون لها
عايشه : بكره
أبو خالد : أمر آخذكم
عايشه : على خير ما تقصر يا أبو خالد (بعد ما طلع الأب والأخ لفت بعصبيه) وش الطلاق هذا اللي تبينه يا بنت عبدالله
ميثه : طلاقي من خالد
عايشه : انهبلتي منتي أول بنت تفقد جنينها وما شاء الله الدكتورة قالت ما أثر عليك تقدرين تحملين مره ومرتين وثلاث
ميثه : من خالد لا
عايشه(شهقت) : ميثه
ميثه : ولد أخوك ما أبيه النفس عافته يمه عافته
عايشه : عشان طفل تنهين كل شيء حتى حبه لك من الصغر
ميثه(لفت لأمها) : خالد يكلم يمه يعرف غيري ويحب غيري ما يحبني
عايشه(أنصدمت) : شنووو
ميثه : أيه يوم ما تحمل تغير حالتي و وحامي اللي غصب عني أنام من الترجيع والدوخة راح يدور حيوانه يتكلم معها ويا عالم طلع ولا لا
عايشه : بنت
ميثه (مسحت دمعتها) : ما حبيت أقول لأهله وافضحه تقولين حب من الصغر هذا حب مراهقة غباء فاهمه يمه وخالد لو ما طلقني لأفضحه
عايشه : تفضحينه
ميثه : أيه وخليه ينكر ويقول مستحيل أواجهه
عايشه : بشنو
ميثه : خالد طلع معها كذا مره شافته صاحبتي ولا صدقتها يوم اتصلت علي هي تعرف رجلي عدل صورته معها جالسين ورايق ويضحك لما يرجع البيت يكشر ويتأفف وأنا أشوف يقول ما يبي ينام في الغرفة من كثر ما أتقلب والعم يسولف عليها بالليل
عايشه : يمكن صاحبتك تكذب عليك وتبي تخرب بيتك بس
ميثه(أشرت لأذنها بعصبيه) : وهذي تكذب اللي سمعته تكذب كلمة حبيبتي وحياتي وعمري وبعد قلبي وأحبك بدل ما تكون لي تكون لغيري يمه بسك أعذار له
عايشه : والحين
ميثه : مثل ما دخلنا بالمعروف نتطلق
: بس أنا أبيك
ميثه(لفت للباب اللي انفتح ودخل خالد) : خالد
خالد(قرب وأبتسم رغم التعب) : أيه خالد خلودك
عايشه : بروح أشوف الدكتورة
ميثه : لا خليك
عايشه : ميثه
ميثه : خليك يمه ما أبي أكون معه لوحدنا
خالد : ميثه ليه
عايشه(لبست عباتها وطلعت) : .....................
ميثه : كل شيء انتهى وباقي شيء أخير بينا
خالد : شنو
ميثه : ورقة طلاقي منك
خالد(أنصدم) : طلاقك
ميثه : كل شيء أسامحك عليه إلا الخيانة مره يا خالد مره
خالد : مو فاهم
ميثه : أفتح جوالك وشف الرقم اللي مسجله باسم أبو الروح
خالد(أنصدم أكثر) : أبو الروح وش عرفك عنه
ميثه : قصدك عنها أنا يا خالد أعرفك أنا بشر أحس بزوجي أذا تغير اعرف الحيطان لها وذان يا زوجي العزيز يا ما بكيت وأنا أسمعك تكلمها وتعبر لها عن حبك لها
خالد(جلس من الصدمه) : تعرفين وساكتة
ميثه : سكت لما فكرت بولدي قلت لا بتتعدل أذا ولدت وصرت أب بتتغير بس ألحين لا ما أصبر عليك
خالد : ليه
ميثه(بعصبيه) : لان ولدي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااات فاهم مات وراح معه الصبر والقلب وراح معه أي أحساس يجمعني فيك
خالد(غمض عيونه) : ميثه سمعي أنا أخطيت بس والله
ميثه(تقاطعه) : لا تحلف بسك حلف تعبت وأنت تحلف لي تذكر يا خالد لما أتضايق منك واقعد ابكي تجي وتكلمني وتقعد تحلف أنك خلاص ما تضايقني و نصير حلوين بس ما تصبر يوم حلو عن 10 أيام مره أثرت علي وعلى حملي
خالد(وقف وقرب لها) : اعترف أني غلطان
ميثه(رفعت يده دليل أنها ما تبيه يقرب لها) : صح غلطان بس أنا غلطانه اللي صبرت على تصرفاتك وعدم مبالاتك وقلت اهتمامك فيني قبل أسبوع شنو قلت لك
خالد : قبل أسبوع
ميثه : أيه
خالد : ما اذكر
ميثه : قبل أسبوع لما رجعت من مراجعتي أنت ما سألتني مع من رحت ولا تعبت نفسك وسألت شنو قالت الدكتورة تضايقت كثير من قلت اهتمامك سألتك وين يا خالد قلت مواعد الشباب بطلع كنت تكشخ للشباب بس كشختك زادت كأنك عريس سكت وعضيت على لساني اكتم قلت ما تبي تعرف الدكتورة وش قالت لي قلت بكل برود وش قالت قلت لك وصتني أنتبه لنفسي والجنين لان ممكن الحمل ما يثبت أفقده بكل استهزاء قلت لي ما قلتي لها انك مطيحه نوم 24 ساعة وبعدين عادي كثير يفقدون جنينهم غمضت عيوني لا دمعتي تنزل وأنا عارفه لو نزلت دمعتي منت منتبه لي قلت لك نفسيتي تعبانه قلت لي من اللي تعبان أنا ولا أنتي سألتك وش متعبك قلت لي برودك ونومك قلت اهتمامك فيني أبي زوجتي القديمة من حملتي صرتي بس آآه وأفف وتعب وبكي يا ليتك ما حملتي لو اعرف أن الحمل يضيق الخلق كذا وطفش كان قلت ما فيه إلا بعد 3 سنوات جرحتني يا خالد ودعيت على جنينك
خالد : ما قصدت والله ما قصدت أنا بس
ميثه(تقاطعه) : ما قصدت صح لان عقلك مو معك مع الحيوانه اللي متواعد معها في المجمع تبي بس تختفي من قدامي بس قبل تطلع أنا قلت لك شيء بذكرك يمكن ناسي قلت لك خالد لو صار لولدي شيء ما أسامحك تذكر كلامي قلت لي ما هو صاير شيء قلت بقولك شيء ثاني أنا أسامح على كل شيء إلا الخيانة يا ولد خالي إلا الخيانة مو حذرتك هذا اليوم
خالد : .........................
ميثه : مو بس أنا اللي عرفت عن خيانتك صارت علنية فضحتني قدام صاحباتي صارن يعرفن إن رجلي يخون خليتني مهزأة لهن والنميمة والكلام الفاضي مثل الكوره يحذفني في رجولهن هذي تجيب سالفة وهذي تدخل سالفة والحين انتهى الكلام وبقى عليك الطلاق
خالد : بس أنا أبيك وما اقدر ابعد عنك
ميثه(باستهزاء) : واضح لدرجه دورت غيري صح
خالد(يقرب ) : ميثه
ميثه(بعصبيه وصوت) : أطلللللللللللللللللللللع براااااااااااا
خالد : ميثه
ميثه : اطلع ما أبيك أكررررررررررررررررررررهك
خالد : مستحيل انا خالد حبيبك
ميثه : كنت أنا ألحين ما أبيك ولا أبي أشوفك فاهم وبكره بطلع لبيت أمي وأبي الطلاااااااااااااااااق
عايشه(دخلت) : وش فيكم
ميثه : يماه خليه يطلع ما أبي أشوفه
عايشه : طيب أهدي (لفت لخالد) خالد روح يمه بعدين نتكلم
خالد : عمه
عايشه : معليه
ميثه(لفت له يوم بيطلع) : خالد
خالد(لف لها) : لبيه
ميثه : نطلع بالمعروف يا ولد خالي وبالطيب سامع

الحزن الليه من " همي " حزين
يشحذ من الـ روح ( روح )
يشحذ ومبتور اليدين
ياحزني المسكين


وش تدور ؟
ماعاد فيني غير


" مُضغة فرح "

ماتت وهي توها " نبتت "
ماتت في _ طور الجنين_


خالد هز رأسه بلا وطلع مصدوم ميثه تعرف عن علاقته بوحدة ثانيه وساكتة كتمت في قلبها واهو استهتر فيها وجرحها وصارت علكه بفم صاحباتها يلوكن فيها ويسولفن عنها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه والله غلطت اعترف بس هي قصرت لا لا ما قصرت كانت قائمه بكل واجباتها وكل شيء اطلبه يتنفذ صدق فقد جلساتها وضحكها عشان كذا دورت غيرها بس أنا انسان يعني ممكن أخطي

ركب سيارته وأتجه للبيت ..........


في مكة .......

جالس على السرير ويهز رجله ومسند رأسه بأيده اللي ساندهن بركبه ونظره للحمام (انتو بكرامه ) صار على ضروسه ومغمض عينه ويسمع شهقاتها وبكاها وقف وقرب من الباب ودق

بندر : الجوهره
الجوهره : ..............
بندر : طيب أفتحي وأسمعيني
الجوهره : .............
بندر : يالجوهره ما صار صار لك ربع ساعة طلعي ترى ما أجرمت معك
الجوهره : روووووووووووووووح
بندر : طيب طلعي
الجوهره(واهي تبكي) : ما أبي زين والله لأقول لأمي
بندر(أبتسم) : شنو تقولين ترى عادي أنتي زوجتي
الجوهر(بعصبيه) : انطم
بندر : ههههههههههههههههههههههههههه طيب تعالي بكلمك
الجوهره : لا
بندر : جوجو طلعي ولا اكسر الباب
الجوهره : ما تقدر والله لأصرخ وأخلي الناس تتفرج عليك
بندر : محد له دخل أنتي زوجتي وكيفي
الجوهره : ما أبيك طلقني أنت حقير تفهم
بندر : مقبولة ههههههههههههه
الجوهره : وحيوااااااااااااااان اكرهك آآآآآآآآآآآآه
بندر : هههههههههههههههه طيب طلعي خليني اوديك المستشفى عشان خدك
الجوهره : لا
بندر : جوجو والله ما أسوي لك شيء بس طلعي ههههههههههههههههه
الجوهره : ما أصدقك بجلس هنا لين نرد الرياض
بندر : افاااااااا ما تبيني
الجوهره : لا ما أبيك (وبكت) أبي أمي
بندر : أمك بالرياض
الجوهره : برجع الرياض
بندر : طيب خلينا نروح المستشفى عشان خدك وبعدها نرد الرياض
الجوهره : ما أبي اطلع وأنت هنا وخدي خله عشان يعرفون وش تسوي فيني يالمجرم
بندر(بخبث) : بهذا صدقتي بس أنا أجرمت يوم رفعت يدي عليك بس ماني مجرم يوم
الجوهره(بعصبيه) : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
بندر: هههههههههههههههههههههههههههههه (طالع لساعته) طيب ألحين وقت الصلاة للمغرب ما تبين تصلين في المسجد
الجوهره(باستهزاء) : لا تكفه ما أخذتني أول يومين تبي ألحين أروح يا متدين
بندر (كتم ضحكته) : ترى مو تقولين ما خلاني هاه قلت لك
الجوهره : لا لا
بندر : خلاص بطلع أنا وبمر المستشفى وأقول يعطوني شيء لخدك الحلو هههههههههههههههههه
الجوهره : ضحكت من سرك

طلع بندر يوم سمعت صوت باب الجناح حطت أذنها على الباب ما سمعت شيء خافت أنه يكذب وسمعت جوالها يرن مره مرتين ثلاث بس سكت ورجع يرن خافت أمها أو خواتها لأنه ما كلمتهم أبدا غسلت وجها وطلعت من الحمام ومشت بشويش شافت جوالها على الطاولة أخذته وشافت الرقم بس كان غريب

الجوهره(عقدت حواجبها) : هذا من
: هذا أنا
الجوهره (لفت وشهقت) : بندر
بندر : ههههههههههههههههه

طاح الجوال منها وركضت لحمام (وانتو بكرامه) بس بندر مسكها واهو يضحك واهو تحاول تبعده عنها لأنه ماسكها من أيديها الثنتين

بندر : هههههههههههههه بس والله ما أسوي شيء
الجوهره : خلني
بندر : والله خلاص بطني ذبحني من الضحك متزوج بزر انا هههههههههههههههههه
الجوهره (دفته بيدها عنها تبي تبعده) : البزر أنت
بندر : طيب أسمعيني خدك كثير وارم ما يصير نخليه كذا
الجوهره(دمعت عيونها) : وليه من الأول تضربني
بندر : ........
الجوهره(بكت) : .................
بندر(ضمها) : آسف والله كنت معصب والشيطان شاطر .. أوعدك ما أضربك خلاص لا تبكين هذا أنا وعدتك اهدي طيب خلاص (بعدها شوي عنه وابتسم لوجها) والله شكلك مهرج خد أخضر وخشم احمر وعيون منتفخه ههههههههههههههههههههههههه
الجوهره(بوزت وضربته على صدره) : مهرج أنت
بندر : ههههههههههه طيب يالله بنروح للطبيب
الجوهره(مسحت دموعها) : طيب
بندر : امممم جوجو
الجوهره(لفت عنه تتجه للدولاب الملابس) : هلا
بندر : خلينا نؤجلها شوي
الجوهره(لفت له) : ليه
بندر : يعني بعد صلاة المغرب ألحين يأذن
الجوهره : خلاص
بندر(أبتسم) : خلاص خلاص يالله أستعدي عشان ننزل للحرم وترى بعدها نطلع للمستشفى ونتمشى بالسوق
الجوهره : حاضر (أخذت لها ملابس واتجهت للحمام بس أيد بندر وقفتها ) شنو
بندر(أبتسم) : زعلانه مني
الجوهره(ابتسمت) : لا
بندر(قرب منها) : والله
الجوهره : بندر
بندر : جوجو
الجوهره : وش فيك بروح للحمام
بندر(يقرب) : طيب روحي احد ماسكك
الجوهره : أنت
بندر(يقرب واهي تبعد ورفع أيديه) : ما لمستك
الجوهره (شهقت وطالعت خلفه) : هذا شنو
بندر(تخرع من شهقتها ولف يطالع) : شنو فيك
الجوهره( هربت للحمام واهي تضحك) : هههههههههههههه بنطلع للمسجد لا تتأخر
بندر : ههههههههههههه حاضر

نزلوا للحرم وصلوا فيه وبعدها اتجهوا للمستشفى وقالت الجوهره إنها ضربت خدها بمغسلة الحمام(وانتو بكرامه) عطاها دهان وحبوب عشان يخف التورم وطلعوا للسوق يتمشون


*********************************

في سيارة عبدالعزيز اللي يسوق وعبدالرحمن معه


عبدالعزيز : حمني
عبدالرحمن : هلا
عبدالعزيز : علامك من أمس أشوفك سرحان
عبدالرحمن : مشغول بالي
عبدالعزيز : شنو فيه
عبدالرحمن (طالع للسيارات اللي جمبهم) : أمي تبي تخطب سمر لضاري
عبدالعزيز(بصدمه) : شنوووووووووووووو
عبدالرحمن : أيه
عبدالعزيز : وضاري وافق
عبدالرحمن : تنتظر يرجع وتقول له
عبدالعزيز : متى بيرجع
عبدالرحمن : بكره المغرب طيارته
عبدالعزيز : وليه زعلان ومتضايق
عبدالرحمن : .................
عبدالعزيز : انت تحبها
عبدالرحمن : كنت أحبها لما شفتها معتزه بنفسها وقويه متمرده وما تخضع قويه ولا تنهز بس لما نزلت لمستوى البنات اللي تكلم وتتسلى كرهتها صار الأمر عندي تسليه فقط
عبدالعزيز : وأخوك
عبدالرحمن : مدري ما أبي اخوي ينخدع فيها كيف يتزوج وحده تكلم أخوه وراعيه جوالات ومكالمات
عبدالعزيز : قل له
عبدالرحمن : أخاف أطيح من عينه لو عرف
عبدالعزيز : انك تكلم بنات يعني عادي كل الشباب يكلمون
عبدالرحمن : لا أني أخون صاحبي مع أخته أكلمها وأضحك معه ادخل بيته وأخته تسولف معي
عبدالعزيز : قلت لك أتركها ما رضيت
عبدالرحمن : ..............
عبدالعزيز : عبدالرحمن لازم تبعد عنها فكر إن ممكن تصير زوجة أخوك
عبدالرحمن(لف له بعصبيه) : مستحيييييييييييل أخوي يأخذها
عبدالعزيز : ليه
عبدالرحمن : سمر ما تصلح له بنت لعوب واخوي طيب ما اقدر أشوفها تقول له حبيبي وتخدعه واهي تحبني وتعرفني قبله
عبدالعزيز : يمكن تتغير بعد ما يأخذها
عبدالرحمن : يمكن بس صعب أخدع أخوي بكون مجرم معها بحقه
عبدالعزيز : يعني
عبدالرحمن : ما اعرف المهم ما يأخذها هو يستاهل اللي أحسن منها مو سمر
عبدالعزيز : طيب اتركها
عبدالرحمن : تعرف إني بعد يومين أقدر أشوفها
عبدالعزيز : تطلع معها معقولة لهذي الدرجة ما تستحي ولا تحط حساب لأهلها
عبدالرحمن : لا يا ولد مو كذا أبوي بيسوي عشاء كبير على رجعه ضاري بالسلامة وسمعت أمي تعزم أهلها وتصر أنها تحضر للعشاء
عبدالعزيز : بتكلمها
عبدالرحمن : يمكن الحل أقول لها ما توافق على ضاري
عبدالعزيز : وإذا ووافقت عليه أو خيرتك يا تتقدم لها أو توافق على أخوك
عبدالرحمن : أفضحها ولا همتني المهم أخوي ما يتورط معها هذي مو كفو تكون أم لعياله
عبدالعزيز : شنو تفضحها أنت ممكن تخسر سالم وأهله وكل عائلته وأبوك ما اعتقد يتحمل صدمته فيك
عبدالرحمن(عصب ) : يووووووووووووووووووه الله يلعنك يا سمر طلعتي في حياتي ولخبطتيها

لاوحسافه زمان فيه حبيتك..

درب مشيته معك خابت مشاويره..

تصدق إني كرهتك كثر ما أغليتك!

والحمد لله عساها تكون لي خيرة..

مابي كلامك وعذرك وإنت يا ليتك..

تصك باب العذر وتفضها سيرة..


عبدالعزيز : مو هذي اللي كنت ميت عليها
عبدالرحمن : كنت قلتها كنت (لف له) أسمع عندي فكره
عبدالعزيز : شنو
عبدالرحمن : بستمر أكلمها وأقول لها أحبها
عبدالعزيز : هههههههههههه مو هذا اللي قاعد تسويه وش الجديد
عبدالرحمن : الجديد أن أذا أخوي تقدم لها أقول ترفض عشان أنا أبيها وما أتحمل تكون لغيري
عبدالعزيز(رفع حاجبه) : وكذا ترفض أخوك وترده وأنت تتركها بعد ما تتأكد إن مستحيل يرجع يخطبها مو هي أعلنت رفضها له
عبدالرحمن(أبتسم ) : صح
عبدالعزيز : هههههههههههه يا خطير
عبدالرحمن : شف لنا كوفي أبي أشرب قهوة مشتهيها
عبدالعزيز : على حسابك
عبدالرحمن : على حساب الحب سمر وبعدها رجعني البيت عشان سموره
عبدالعزيز وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههه
في بيت سمر ...

عهد(دخلت الصالة) : فيصل
فيصل(قاعد ) : تعالي عهد
عهد : تبيني
فيصل : طيب تعالي اجلسي بتكلم معك شوي
عهد(دخلت وسكرت الباب بس جلست بعيد شوي) : هلا
فيصل(أبتسم) : للحين ما تعودتي علي
عهد : هاه لا عادي
فيصل : لمتى
عهد : شنو
فيصل : تبقين على هذي الحال لك ألحين تقريبا 4 أيام مو حاله لا تطلعين وبس في غرفتك
عهد : ............
فيصل : أمك وخلاص تطمنتي عليها طيب هذا بيت زوجك وأهله على الأقل قدري الناس اللي حولك احترمي وجودهم مو تهمشينهم ولا حتى تتعبين نفسك تسألين عن أحوالهم طيب بسالك أنتي عارفه في البيت احد ولا لا
عهد(هزت رأسها بلا) : ............
فيصل : طيب عارفه وين اهم
عهد : لا
فيصل : عند ميثه بالمستشفى
عهد(أنصدمت) : ليه
فيصل : الجنين سقط ولها يومين بالمستشفى وعلى الأقل تزورينها صح ولا لا
عهد : ما كنت اعرف والله الله يعوضها
فيصل(بعصبيه) : لأنك عايشه ولا كأنك عايشه يا عهد سمعي أنا تعبت وعلى وشك انجن منك ومن تصرفاتك لمتى يعني هذا الحال معك
عهد : والله ما قصدي بس أنا
فيصل(يقاطعها) : عارف بس ليه تخافين مني هل مره سويت شيء يخوفك أو قربت منك يا عهد أنا عاذرك ومقدر حالتك بس أنتي بعد قدري حالتي أنا صرت حديث الكل كل من يسألني هاه ما تبي تعرس ولا الحبيب عاجبه الوضع زوجته عنده يا عهد قمت استحي من الشباب أفكارهم كلامهم
عهد : طيب شنو تبي
فيصل : نتزوج
عهد(شهقت) : لا
فيصل(عقد حواجبه) : ليه
عهد : أنا أقصد أنت تعرف
فيصل : أعرف شنو حالتك وتحسنت بدليل تتقبلين وجودي مو مثل قبل تخافين والدكتورة تقول أنك في طريق التحسن
عهد : لا
فيصل : عهد في شيء أنتي مخبيته عني
عهد : لا
فيصل : متأكدة
عهد : أيه
فيصل : طيب أسمعي بتفق معك
عهد : شنو
فيصل : نتزوج قبل لا تقولين شيء اسمعي للنهاية ما نسوي عرس أبدا مجرد عشاء عائلي للأهل اوكيه وبنسافر كم يوم أي دوله تحبين ولما نرجع بنصير أنا وأنتي بغرفه وحده بدل غرفتين (شافها بتقاطعه) لا تقاطعين خليني أكمل احلف لك احترم خصوصيتك ما أجبرك على شيء فقط أنا نكون مع بعض يمكن مع الوقت تتقبليني ما راح أيأس بس ما يكون هذا حالنا وبعدين أنتي عارفه وضع سلمى مع الحمل صار لها فتره تعبانه من السلم وما فيه غرفه إلا غرفه اللي أنتي فيها كبيره وتكفي سلمى وإبراهيم وإنها تحت إبراهيم تكلم معي وشرح لي حالة زوجته الأطباء قالوا لها ما يصير تتعب نفسها واهو خايف عليها وعلى الجنين هذا ولدهم ينتظرونه من 5 سنوات قلت بكلمك أذا موافقة فإذا موافقة يتم الأمر خلال أسبوع نكون زوجين قدام الناس ولما ينسكر الباب علينا نكون أصحاب أصداقاء بس
عهد(بتردد) : فيصل أنا
فيصل : أنتي شنو ليه سكتي كملي
عهد (في نفسها) : يا ربي كيف أفهمه أنا مو مثل ما اهو مفكر أنا لا لا يا ربي وش أسوي
فيصل(لما شافها ساكته تكلم بجديه) : شوفي يا عهد أنا صدق حبيتك وأبيك بس ما اقدر أتحمل نظرات اللي حولي أنا رجل أبي زوجه تسمع لي أرجع أشوفها قدامي تبتسم تخفف عني تعب وبابتسامتها وشوفتها أنسى الدنيا والهم هذي الحال ما تعجبني وإذا أنتي ما تبين خلاص يكون النهاية بينا وكأن شيء ما صار أنتي تروحين في طريق وأنا في طريق
عهد(أنصدمت) : يعني ما تبيني
فيصل(في نفسه) : أبيك يالمجنونه ما اقدر أتخيل حياتي من دونك بس جننتيني وش أسوي معك والله لأذبحك لو قلتي موافقة نفترق آآآآآآخ منك يا عهد
عهد(رجعت تسأله) : رد علي يعني ما تبيني
فيصل(سند نفسه على الكرسي وكتف أيديه) : مهم لك تعرفين
عهد : طبعا
فيصل : لا يكون تحبيني وانصدمتي مو أنتي تقولين أكرهك هذي جتك الفرصة لعندك تفتكين من وجهي وشوفتي
عهد (بهمس) : تسألني أحبك


يُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !



يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !


و .. يُحدثونني .. [ عنكَ ] .. فـ. أبكِي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !


عهد(تفكر بصمت وفي نفسها) : أفتك منك آآآآه يا فيصل لو تعرف حبي لك من كنت صغيره أسمك يتردد أبوي كان يقول يا حظ فيصل فيك الله يهني فيصل فيك فيصل رجال يستاهلك بس هذا وأنا صغيره بحياة أبوي بس وفاته دمرتني خلتني سجينه في قفص محسن نلعب أنا واهو لعبة البسه(القط) والفأر لحد ما قدر يصيدني
ويـــــــــــــــالـــــــــيـــــــتــــــــــنــ ــــــي ...
مت ولا صحيت وانا في غرفته سلب مني أعز شيء سلب مني حق مو له سلب مني فرحتي مثل كل البنات صحيت على حقيقة ما عدت أنا عهد الصغيرة صرت أمراه ولكن مو لك
(نزلت راسها وضمت ايديها لبعض تستشعر الامان) لو تعرف الحقيقة اللي كذبتها عليك وعلى منى وحتى على الدكتورة سهام اللي ما قدرت تكتشف حقيقتي لما سألتني قدر علي محسن قدر يلمسني وأنا أقول لا وأنا أكذب خفت يا فيصل أيه خفت أقول لك الحقيقة دائم أفكر وش موقفك إذا عرفت وش ردت فعلك بتكرهني وتنفر مني بتصد وتتركني ولا بتعذرني أن مالي يد باللي صار وأن محسن ما راعى أني شرفه وبنت عمته ما اهتم بصلة الرحم والقرب بدل ما يحافظ علي من الذئاب كان أول ذئب يفترسني
ياااااااااااااااارب كيف اقدر أعيش وأنا خادعته إذا الناس تكلمت عنه وأنا واهو مفترقين كل واحد بغرفه رغم أنا بنفس البيت كيف لو يعرفون أني مو مثل كل البنات بيقطعون لحمه بياكلون فيه بكون جنيت عليه وكسرته بدمره وأخليه بدل يرفع رأسه بين الناس في بنت منصور ينزل رأسه بين الناس والسبب بنت منصور
يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااه سامحني
ما كنت البنت اللي تبيها زوجه لفيصل ما كنت قد المسؤولية حاولت يالغالي بس ما قدرت غصب عني
(طالعت لفيصل بصمت) حاولت يا حبيبي أكون لك سامحني ما اقدر أخدعك خايفه يا فيصل وخايفه إذا عرفت الحقيقه ترميني تكرهني لا يا فيصل أبيك واحبك راضيه أكون خدامه لك بس لا تبعدني عنك لا تسلمني بأيدك لمحسن مره ثانيه طلاقي منك معناها ارجع للمعاناه وأعيش معه في بيت أبوه لاااااااااااااااا لا لا ما اقدر ارجع للماضي ما اقدر أشوفه وأتذكر كل شيء ما اقدر سامحني يبه والله وحشتني ابيك جنبي ابيك سند فقدتك يالغالي (بكت عهد وحطت أيديها على وجها)


عمود البيت ذبل صوتي ولك ناديت
ونادتلك زوايا البيت.. ولا رديت

يبا وكلمه يبا ذابت وعلى الساني معاك غابت
يبا ماعدت انا الطفلة رحلت وطفلتك شابت

قويت ولا قوى النسيان ينسيني أعز انسان
وفيني آه وش فيني..يبا فيني الحزن بركااان..

ذكرت الحوش وجمعتنا
فنر يضوي محبتنا

يليت الوقت بس يرجع
يبا مت ومعاك متنا


فيصل(خاف عليها وقرب وجلس قدمها بس مالمسها عشان ما تخاف) : عهد بسم الله عليك
عهد(تبكي ) : ..............
فيصل(قرب يده منها بس تراجع ) : يالغاليه آسف ما قصدت ازعلك بس يا عهد
عهد(طالعت له وبحزن) : ما استاهلك يا فيصل
فيصل(أبتسم) : يا قلبي أنا اللي أخاف ما استاهل عهوده الحلوه
عهد(تأشر على نفسها وتشاهق) : انا أ أ أ أنا محسن كان أنا (مو قادرة تجمع الكلام تحس ضايعه وترجف )
فيصل(جلس جنبها) : لا تذكرين أسمه خليه ما أبي اسمع عنه
عهد (ألتفت له) : فيصل أنا
فيصل(أبتسم) : شنو يا قلب فيصل
عهد(دموعها على خدها) : أنا


شي بـ صدري لي زمان مخبيه
ودي اقوله بس وشلون اقوله !

أخاف لاجيت اتكلم وأبديّه..
يفهم على مفهوم ماهو بـ حوله ،


فيصل : وش فيه
عهد (قررت ترمي القنبلة بوجهه وما تخدعه) : أنا مو بنت
فيصل : أنتي شنو
عهد : أقول لك مو بنت
فيصل(أنصدم ولا قدر ينطق ولا يرمش بس يطالع لوجها) : ................
عهد(مسكت يده وهزته) : تسمعني أنا مو مثل منت فاكر أنا مو بنت محسن سلبني شيء مو من حقه
فيصل(مو حاس بشيء من الصدمه يسمع لها مو قادر يرد) : .............................
عهد : فيصل والله آسفه حاولت
فيصل(يحس الزمن وقف يحس يغرق يسمعها بس مو قادر يتكلم أختناق شعور مؤلم لواقع حطمه) : ..................
عهد(ضربته على صدره بعصبيه واهي تبكي) : رد علي أضربني قول أنك تكرهني قول اللي تقول اذبحني بس لا تسكت فيصل أرجوووووووووووووووووك أنا خايفه كلمني محتاجه لك ضمني يا فيصل خايفه لا تكرهني مالي ذنب والله مالي ذنب رد علي آآآآآآآآآآآآآآآآه طلبتك فيصل (مسكت وجهه بأيديها وقربت له واهي تبكي وتطالع لعيونه) فيصل سكوتك يذبحني كلمني رد علي قول اللي تقول بس لا تسكت (مسكت كتوفه وهزته تبيه يتكلم ينطق) فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييص ل آآآآآآآآآآآآآآآآآآه حراااااااام أبوس يديك كلمني

طلعت من الغرفه تبكي وركضت لغرفتها وفيصل جالس بصمت ولازال يحس بالصدمة غمض عيونه ونزلت دمعته على خده وكلامها يتردد في أذنه يحس أن رجوله مو شايلته صدمه واقع أليم خنجر ينغرس في قلبه اللي ينزف ألم حزن يبي يصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ويحس بالعجز حتى الصرخة مو قادر ينطقها طلع من الغرفة بعد ما أخذ مفاتيحه وجواله وطلع برى البيت صدم في إبراهيم أخوه

إبراهيم : فيصل
فيصل(ما قدر يرفع رأسه) : أسف أبو فهد مستعجل
ابراهيم : فيك شيء
فيصل : لا لا بس الدوام طالبيني مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة

دخل فيصل سيارته وشاف جنبه كاب حطه على رأسه ونزله خاف تبان دمعته ودمعة الرجال ثمينه طلع للمطار ما يقدر يجلس بالرياض يحس مخنوق ويسمع صوتها وصداها

أنا مو بنت ..... أنا مو بنت



حجز تذكره واتجه للطيارة وحمد ربه أن في أماكن شاغله للحين ما يبي يجلس في الرياض بيبتعد عن مدى صوت عهد حبيبته اللي اكتشف صدمت حياته فيها


كفاني ياحزن تكفى تراني في النهاية إنسان"'
ولا أقوى ولا اتحمل حزين وحالتي حاله"'
حالي يكسر الخاطر وهمي كسر الجدران"'
وقلبي بالحزن متروس ودمعي أصغر عياله


--------------

نعود للبيت .....

دخل الأب وسمر والأم اللي راجعين من المستشفى بعد ما زاروا ميثه شافوا إبراهيم وسلمى جالسين سلموا وجلسوا

سلمى : كيف ميثه اليوم
الأم : بخير أحسن
سمر(تصب لأبوها وأمها قهوة من الصينية) : الله يعوضها
الكل : أمين
الأب : وين فيصل وسالم
إبراهيم : فيصل شفته قبل نص ساعة طالع مستعجل وسالم ما ادري عنه
الأم : وين راح
إبراهيم : قال الدوام طالبينه
الأب : يمكن بس سويلم ما شفته
سمر : يبه سالم عنده شغل متأخر في الشركة أهو قال لي
الأب : أها طيب
الأم : وعهد وينها
سلمى : أظن بغرفتها
سمر(توقف) : بروح أشوفها
الأم : أيه قولي لها تجي تجلس معنا
سمر(تحط عباتها وشنطتها) : حاضر
الأب : والله حالتها تكسر الخاطر
الأم : الله يشفيها يارب
الأب : مدري فيصل كلمها بموضوع الزواج ولا لا
الأم : مدري قال بيكلـ
سمر(تركض وبخوف) : يماه لحقيني
الكل وقف
الأم : وش فيك
سمر : يمه عهد مدري وش فيها
الأب : يالله سترك تعالي نشوفها
إبراهيم : طمنوني

دخل الأب والأم وسمر وسلمى اللي تمشي بشويش بس خايفه علي عهد كانت جالسه بالزاويه وضامه رجولها لها وتهز واهي تبكي قربت الأم وجلست جنبها والأب الناحية الثانية وسمر واقفة وسلمى عند الباب

الأب : عهد بسم الله عليك وش فيك
الأم : سمر جيبي ماء بسرعة بسم الله عهد فيك شيء
عهد(تهز نفسها لورى وقدام واهي تبكي) : ............
الأب : عهد (مسح على رأسها ) بسم الله عليك وأنا أبوك
عهد(بهمس وعلى حالتها) : فيصل فيصل
الأم : وش تقول عهد ارفعي صوتك
عهد(بهمس) : فيصل
الأب (طالع لسلمى) : سلمي خلني إبراهيم يتصل في فيصل ويجي
سلمى : حاضر
الأب : عهد فيصل قال لك شيء زعلك
عهد (بهمس) : بيطلقني فيصل يكرهني

الأم والأب أنصدموا وسمر اللي دخلت بعد وسمعتها أنصدمت

الأم : بسم الله عليك لا فيصل يحبك ما يطلقك
عهد(ألتفت لها ومسكت يدها وأهي تبكي) : لا لا فيصل يكرهني ما يكلمني قلت له كلمني ما يرد
الأب : عهد فيصل وينه
سلمى(دخلت) : عمي ما يرد على جواله
الأب : خليه يتصل على الدوام يسأل خلوه يجي البنت مو طبيعيه
سلمى : أتصل بعد قالوا ما جاهم ولا استدعوه
الأم : عهد فيصل كان هنا
عهد (تبكي ولا تحركت) : أيه
سمر : يمه اكلم منى
الأم : لا لا عهد بتهدأ بسم الله عليك حبيبتي عهد قومي نجلس على السرير الأرض بارده(جلستها على السرير وفهد معها) انتوا تكلمتوا مع بعض
عهد(طالعت لها وعيونها دموع) : والله ما قصدت أزعله ولا اكذب عليك بس فيصل يكرهني أبي فيصل
سمر(دمعت عيونها) : أنا بروح لإبراهيم يدوره
الأب : أهدي فيصل ما يزعل منك عهد شربي الماء
عهد : لا ما أبي أبي فيصل عمي أبي فيصل
الأب : فيصل بجي اهدي
عهد(ترجف) : خايفه
الأم(ضمتها) : بسم الله من شنو إحنا جنبك
عهد : فيصل مو هنا أخاف أخاف
الأب : عهد أنا هنا وخالتك هنا وفيصل بيجي ارتاحي (لف لزوجته) بطلع أشوف إبراهيم وارجع انتبهي لها
الأم : حاضر
عهد(بحضنها) : والله مالي دخل اهو السبب فيصل تعال كلمني ليه تركتني فيصل تعال سامحني فيصل
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله يمه اهدي (بدت تقرى عليها الآيات وتسمي عليها)
عهد(تبكي بحضن أم إبراهيم وتهمس) : ليه يا فيصل ليه ذبحتني

ياكبرِْ همّي وِ يا وِيلْ قلبّي ‘

مَاعِدتْ أبي هـ [ِ العِيشِْ ]ِ وِلا هـ الحَياة

مَادِمتْ فيهَا علىـا طُوِلْ المِدىـا

{ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

........... {ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

{ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

تمسكتْ بـ الأمَلِْ وِ مشِيتْ الطِرِيقِْ

مَادرِيتْ إنّي فِي النِهايه لـ الهَلاك . . !

مادرِيتْ إنْ حِ‘ـَزِنّي ينتِظرِنّي فِي آخِ‘ـَرِه

وِيمدْ لِي يديه

هلا ياحِ‘ـَزِنّي هلا


الأب : هاه لقيته
إبراهيم : يبه جواله مقفول والدوام ما راح له ما عنده شغل اليوم
الأب : أنت شفته اليوم صح
ابراهيم : صح بس ما كان طبيعي وقال أنه مستعجل
الأب(يضرب كف بكف ويجلس) : لا حول ولا قوة إلا بالله البنت مهي طبيعيه أول مره تناديه وتطلبه في شيء صاير
سلمى : اللي اعرفه أن فيصل طلب من الخدامة تنادي عهد في الصالة يبي يكلمها
الأب : ما عرفين عن شنو تكلموا
سلمى : لا لما نزلت كان فيصل طالع وعهد في غرفتها على دخلت إبراهيم
الأب : طيب أتصل بفهد بس لا تقول له عن شيء اسأله عادي أذا شاف فيصل أو جاء له
إبراهيم : حاضر
سالم(دخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سالم(شاف سمر تمسح دموعها وقرب منها) : سمورتي وش فيك
سمر : فيصل طلع
سالم : وإذا
سمر : مو لاقينه
سالم(ضمها ولف لأبوه) : وش فيكم
الأب : فيصل طلع من نص ساعة مقفل جواله والظاهر صار شيء بينه وبين عهد لان البنت تبكي
سالم : من تتصل عليه أنت
إبراهيم : على فهد يمكن شافه
سالم : لا فهد توه داخل بيتهم يوم طلعت من عندهم
الأب : منت بالشركة
سالم : إلا بس كان ناصر معي ووصلته لبيتهم وشفت فهد داخل لأنه راجع من الشغل
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله سمر
سمر : هلا
الاب : روحي شوفي عهد
سمر : حاضر
سالم : ما تبي نتصل على العيال ونطلع ندوره
الأب : ليه بزر اهو رجال يمكن صار زعل بينه وبين زوجته وطلع شوي ويرجع أن شاء الله
إبراهيم : يعني ما تبي احد يعرف
الأب : لا ما نبي نشغل أحد حتى جدكم لا تقولون له قولوا إن عند شغل
الكل : حاضر
سمر : يبه على حالتها وبس تكرر أسم فيصل
الأب(يوقف) : خلونا نروح للمسجد قرب وقت الصلاة وانتن انتبهن لعهد
سمر وسلمى : حاضر
سالم : جدي وين
الأب : مع عمك أبو خالد بيجي إن شاء الله
إبراهيم وسالم : إن شاء الله


**************************************************


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس