سوق الأسهم تخسر نحو 1% من قيمتها والسيولة ترتفع إلى 3.3 مليارات ريال
تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في جلسة يوم أمس بشكل ملحوظ، على الرغم من نتائج أرباح الشركات التي أعلنت حتى الآن والتي جاءت أغلبها إيجابية، وأهمها نتائج شركة سابك، إلا أن السوق لم تتفاعل مع تلك الأنباء لتشهد أمس جلسة حمراء منذ البداية حتى النهاية.
يأتي ذلك بعد أن واجه المؤشر ضغوطا من كافة قطاعات السوق تقريبا، وخسر المؤشر في هذه الجولة حاجز الـ6500 نقطة الذي كان قد أغلق فوقه يوم أمس الأول، وسجلت السوق إقفالا أمس عند مستوى 6459 نقطة، لتتراجع بنسبة قاربت الـ1%، منخفضة بمقدار 63 نقطة.
ورغم تراجع السوق إلا أن السيولة ارتفعت حيث سجلت قيم التداول أمس ما يقارب الـ3.3 مليارات ريال، وهي أعلى من جلسة اليوم الماضي بنحو مليار، فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى أكثر من 124 مليون سهم، تم تداولها من خلال تنفيذ أكثر من 77 ألف صفقة.
وتراجعت كافة القطاعات ما عدا قطاع الإعلام والنشر الذي ظل وحيدا في المنطقة الخضراء، ليسجل مكاسب بنسبة 0.5%، بينما كان قطاع الاتصالات أكبر الخاسرين بعد أن أغلق على تراجع بنسبة 1.59%، تلاه قطاع البتروكيماويات الذي انخفض بنسبة 1.47%، وحل ثالثا قطاع النقل بخسائر بنسبة 1.46%، كما تراجع قطاعا شركات الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي بأكثر من 1%، فيما سجل قطاع المصارف خسائر محدودة بنسبة 0.55%.
أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع 14 سهما فقط، بينما تراجع 119 سهما، فيما ظلت أسهم 12 شركة على الثبات، وتصدر المتراجعين 3 شركات من قطاع التأمين وهي الخليجية العامة وأكسا والأهلية خاسرة بنسب ما بين الـ5 والـ6.2%، وتراجع سهم التصنيع عند 40.30 ريالا منخفضا بنسبة قاربت الـ3.6%، بعد تسجيل الشركة أرباحا أقل من التوقعات خلال الربع الثاني من عام 2011.
في المقابل حل سهم الصقر للتأمين في مقدمة المرتفعين بمكاسب بنسبة 6.25%، وصعد سهما الفخارية والاتصالات المتكاملة بنسب 2.65% و3.29% على التوالي، كأول صعود لهذه الأخيرة منذ إدراجها في السوق نهاية يونيو الماضي، وكان قد أغلق سهم شركة سابك ـ أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية ـ على ارتفاع طفيف عند 104.25 ريالات، كاسبا ربع ريال، وكانت الشركة قد حققت أرباحا جيدة بنهاية الربع الثاني لعام 2011، لتصل إلى 8.1 مليارات ريال، كأكبر أرباح ربعية تشهدها الشركة، وبنسبة ارتفاع بلغت نحو 61% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
|