عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #115


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كلها ساعتين وتصلب ظهر وليد من الجلسة عالكرسي... طلب من أبوه وعمه يروحوا يريحوا ويطمنوا جدته وهدى... أما هو فأول ما قال له الدكتور بإنهم راح ينقلوه لغرفة العناية طالب بشوفته... وطبعاً الدكتور اقتنع بعد فترة... وأعطاه نصيحة إنه يريح... وخاصة إنه شافه يحرك جنبه بكل ضعف... ووليد ما اعطى جرحة أي أهمية... وده يتطمن على بدر... ولما دخل عليه شاف مركب عليه أنواع الأجهزة والأنابيب... تأثر من منظره... الدكتور قاله نزف كثير بسبب الإصابتين إلي كانت مستقرات على أسفل صدره بشعرة.... الحمد لله إنهم لحقوا عليه... شد وليد على يد بدر... وأشفق لحاله هذي... ماله ذنب بهالمعمعة كلها... جلس عالكرسي بتعب... وتذكر... كل شيء صار لهم أول ما وصولوا لبيت الجد علي...
..*..

اسند بدر وليد بعد ما حس وليد بضعف برجله... كانت ترتعش من وجع جرحه...
همس وليد: أنا بخير... بخير... خلنا ندخل بسرعة...
وأول ما دخلوا تفاجأوا من المنظر قدامهم... فالصالة كانت سعاد تحضن جسد صغير والإغماءة أخذها لعالمه... فيصل كان ماسك بنته ويصرخ بهستيريه لخالد...
فيصل: اتصل... بالشرطة... هذا الظاهر... مجنون... مجنون...
صرخ وليد وهو يسحب رجله الموجوعة وخصره الملتهف وجع: يبه... يبه...
خالد لف بكل قواه وحالته حاله من التوتر والخوف: ولييييييد....؟!
وليد بخوف: يبه شو صاير؟! وينه الحقير..؟! صادفتوه؟!
خالد هز راسه وقال متوتر: أول ما وصلنا كان متخبي بالغرفة... الظاهر صراخ الخنساء شده فلما وصل للصالة كنت أنا وسيف وجلند ندخل العتبة... عرفته وصرخت عليهم هذا قاتل خالد...
أرتجف وليد: ووين هو إلحين؟!
خالد أهتزت شفايفه: شرد... هرب... مدري طلع من الباب الخلفي... ولحقه جلند وسيف... لحقوه يا وليد... مدري شو صار لهم... ووين هم إلحين...
وليد أرتجف: من وين طلعوا؟!
فيصل أشر على الباب الخلفي: من هناك...
وليد سحب نفسه أكثر وهو يقول بتقطيع: فيصل خلنا نلحق عليهم... يبه أتصل... أتصل عالشرطة...
ونساها... نسى الجسد المتكور بالصالة فغمرة الأحداث... وطلع من الباب الخلفي وبجنبه بدر يسنده... حضنهم الظلام... ودفء الجو... ناظروا للسيح (الصحرا) إلي ابتلعته الظلمة...
همس وليد بصوت قطع السكون: بدر...
بدر همس جنبه: أنا جنبك... خلنا نلحق عليهم... كأني ألمح على يساري شيء... تعال...
وسحب وليد نفسه وكل ماله خطوة يخطوها... كل ما رجله ترتعش أكثر... والخدر يشل جسمه... لف له بدر بعد ما حس إنه بدا يثقل بحركته... ويميل بثقل جسمه عليه...
بدر بخوف: وليد...؟!!!
وليد همس: أنا بخير... بخير خلنا نمشيء...
بدر قال بقلق: وليد...
وحط يده على خصره وبكل سرعة تبللت يده من الدم إلي بدا ينزف من جرح وليد... جلسه بدر بعد ما كان يسمع أصوات صراخ توصلها الريح الخفيفة لهم...
قال بدر بقلق أكبر: جرحك ينزف... وليد...
وبعدها ناظر عيون وليد إلي كانت فارغه... الوجع أسكت كل إحساس ...
قال بدر بصرامة: أجلس يا وليد... ارتاح جرحك بدا ينزف... اجلس هنا وانا بروح لهم...
وقف وهو يقاطع وليد إلي كان بيتكلم: وراجع لك إن شاء الله...
وركض والظلام يبلعه... أما وليد فحس بالخدر وبدون شعور تمدد على الأرض وهو يتنفس بكل قوة... وقتها يمكن ما مرت غير دقايق ينعدوا ويسمع ثلاث طلقات متالية... وصراخ هز كيانه... حس بضيق... بضيق غير طبيعي... وجلس على حيله ووقف على رجوله إلي أبد ما كانت تدعمه... وتسحب بكل ألمه... وهناك أكثر منظر فجعه من يوم ما أشتغل بشرطة مكافحة المخدرات... جسد مرتمي عالأرض والدم يسيل منه... وتبين إنه بدر... أما جلند وسيف... وبالأخص جلند كان بكل هستيرية يستخدم قبضة يده ويضرب جسد عمر... كان يصارخ عليه وما يحس بيده إلي صابتها الكدمات والجروح... وإلي تخدرت من قوة الضرب... أما عمر فأحساسه بالواقع أنتهى... وأغمى عليه من الضرب على وجهه...
وصلت سيارة الإسعاف بوقتها... حاولوا يسعفوا وليد... بس وليد صرخ عليه...
وهو ينادي بخوف: بدر... اسعفوا بدر... بدر...
ولما كانوا ينقلوه لسيارة الإسعاف تبعهم وليد ودخلها بدون دعوة... هذا غير إنه بقى ساكن يمسك بيد بدر وهو يضمها لكفوفه... يهمس له ويطمنه ويطمن قلبه المجروح... وطول الطريق حاول المسعف يداويه... وكان رفض وليد كفيل يسكت المسعف... بس بالأخير وافق لأنه حس بالضعف والخدر وبالإغماء يين لحظة وثانية... أسعفه المسعف... ضمد جرحه ويد وليد أبد ما أنرفعت عن يد بدر... كان يشد عليه بكل قوة... بكل ثبات...
..*..
تنهد وليد... ومسح على وجهه وهو يحمد الله ويشكره... ودخل عليه الطبيب وأصر إنه يطلع وياخذه لغرفة يعالجه فيها... أصر عليه بقوة...
قاله الدكتور: الحمد لله تطمنت عليه.. .وهو بدنيا مو داري عن إلي جنبه... إذا ما إرتحت راح تصير حالتك أصعب منه...
وإذا ما قلنا سحبه بالحقيقة إلا إنه سحبه مجازياً... وأخذه للغرفة ومن شدت تعبه وإنهاكه أول ما حط راسع عالمخدة سلطان النوم كان له الكلمة الأخيرة...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس