عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #79


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (01:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,809
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شد وليد على الزجاج ونزل راسه... ورا هالزجاج ينام أبوه... ملفوف من راسه لرجله بالشاش... أستعاذ من الشيطان ومشى للدكتور يسأل ويرجع يسأل نفس السؤال عن حال أبوه... ونفس الجواب يقال له... بغيبوبة... الله العالم يقوم منها أولا... وما زال بحالة حرجة... الملاحظة عليه أربع وعشرين ساعة...
ومن المستشفى إلي كان فيه أبوه طلع للمستشفى إلي فيه الخنساء.. مشى بكل بطء بالممر... وهو ما يسمع إلا صوت صدى خطواته يرن بأذنه... بالأخير وصل للغرفة إلي كانت فيها الخنساء... تردد يدخل... تردد كثير... لأن أصلاً ما قد زارها أو شافها... ثلاث أيام تركها هنا مثل الغبي ونساها... كان يحاول يجري ورا أوهام إن طفله حي مو ميت... وأوهام إن أبوه بخير وما فيه إلا العافية... تركها هنا ونساها مثل الغبي... وقصر بحقها... قصر بحقها كثير...

فتح الباب وكأن شيء يلكزه من ظهره يدخل للغرفة... وقف عند العتبة يناظر الجسد إلي ينام عالسرير... يناظر الجسد المخدر... أهتزت شفايفه وهو يتقدم شوي شوي... قالوا له الخنساء من لقوها كانت بوعيها تبكي والطفل بين يديها... عالجوا يدها المكسورة وجبسوها... وضربة على راسها بس كانت بسيطة... جروح ما هي عميقة بجسدها... كل هذا عالجوه... بس... بس ليش باين سواد وإحمرار تحت عيونها؟! ليش شاحبة؟! ليش هي مرتخية... مخدرة؟! رجع لوراه بعد ما قدر يناظرها أكثر... يناظر إنسانة أختفت معالم الحياة منها... وصارت مجرد شبح...
طلع من الغرفة وبكل سرعة راح لغرفة الدكتور المسؤول عن حالتها... وبدون أي تفاهم دخل الغرفة... رفع الدكتور أنظاره من الممرضين إلي مجتمع عليهم وناظر وليد محتار...
قال وليد بكل عصبية: أنت المسؤول عن حالة زوجتي الخنساء؟!
كان الدكتور أجنبي... مو عُماني الجنسية.. ورجع وليد يعيد له بالإنجليزية...
هز الدكتور راسه وقال: yes...
وبدون أي تفاهم من وليد مشى له ومسكه من قميصه وصرخ عليه بعصبية: وليش كذا حالها؟! ليش؟!
صرخ الدكتور إلي مو فاهم حاجة... وجوا ممرضين...
واحد منهم قال: أخوي لو سمحت... ما كذا...
صرخ عليه وليد: أنت أسكت...
سكت الممرض بسبب نبرة الصوت العالية الآمرة... وهذا شيء مو مستبعد من وليد لأن بصفته عقيد فهو يأمر وينهي...
ورجع وليد يصارخ: شو مسوي فيها أنت؟بشو معالجها؟! الأبر؟! المهديء؟!
همس الممرض الثاني: أخوي لو سمحت من قال إن...
ناظره وليد بعصبيه وقال يزيد ضغط على الدكتور: من قال؟! أنا قايل... الأبر المخدرة واضحة يالأغبياء...
ولأن بصفة وليد عقيد بشرطة مكافحة المخدرات... فله معرفة كليه عن المخدر والمهدئات وآثارها وغيرها...
قالت ممرضه بصوت ضعيف: الخنساء مرضها نفسي... وصراخها مالي المستشفى... مستحيل نعالجها بدون أبر...
سكتها وليد بصرخة: هذا قلة إهتمام... مو عجز بالعلاج... قبل ما تستخدموا الأبر ناظروا للمرض والأدوية...
وزاد وليد بدون دراية ضغط على الدكتور... وصار الدكتور يخربط بالإنجليزي لوحده وهو خايف على نفسه... وبهاللحظة كان واحد من الممرضين منادي على الشرطة وكانوا إثنين منهم واقفين عند الباب...
قرب واحد منهم وقال يكتف يد وليد: لو سمحت... أترك الدكتور... أتركه...
ناظره وليد من فوق لتحت ورمى يده ودفع الدكتور مو مبالي...
عصب الشرطي وناظره: وش هالتصـ...
قاطعه وليد بكل سلطه وامر: قبل لا تقول أي كلمة... أنا بتكلم...
ومد يده للموبايل إلي بجيب بنطلونه ورفعه لأذنه...
تكلم بأمر: ألو... عبدالعزيز...
وقف لحظة وزاد ضغط على أسنانه وقال بدون صبر: أيوه العقيد وليد معاك... أسمع أرسل لي واحد من الخبراء لـ...
وبهاللحظة قاطعه الممرض: أستاذ... أستاذ لو سمحت... أسمع أنت قبل لا تعمل حاجة... أنت مو فاهم شو مرض زوجتك...
ناظره وليد وسكت مرة وحدة... صح أستعجل وأشتعلت فيه الحمية... بس... شو يفهمونه عليه..؟!
رجع يتكلم بالموبايل: ألغي الأمر... لحد ما أرد عليك...
وغلق الموبايل وسكت يناظر الممرض ينتظر منه يفهمه... أما الشرطيين فتراجعوا لما عرفوا رتبة وليد...
قال الممرض: الخنساء مريضة نفسياً...بإختصار مضطربة نفسياً... عندها حالة عدم تصديق إن ولدها ميت...عايشة بوهم طفل ميت... جربنا عليها أنواع الأدوية إلي ما جابت مفعول... بالأخير أضطرينا نعطيها إبر مهدئة...
همس وليد بكل حرة: كم أبرة تعطونها فاليوم؟! الظاهر كل الأبر تغرزونها على زوجتي...
وناظرهم بحدة وقال يأمر: وقفوا هالأبر المهدئة لحد ما أنا بنفسي أأمر...
وطلع تاركهم... طلع وهو يهتز من الداخل... يندمي من الداخل... الخنساء حبيبته... زوجته... مريضة نفسياً؟!... أو شو سماه الممرض؟! مضطربة نفسياً؟!! وشو فرقت المسميات؟!...
جلس على حافة السرير ورجع يناظر الجسد إلي ينام بكل هدوء... مسح على شعرها وباسه يتمنى تقوم وتفتح عيونها... يتمنى تقوم وتصرخ أنا ما فيني إلا العافية... هم يضحكون عليك أنا ما فيني إلا العافية...
لكن تبقى كلها أمنيات... أمنيات غبر الزمن عليها ونساها...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس