عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #78


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




(بيت سيف...)

جلست هدى شاردة بغرفة أولادها... تناظرهم وهم نايمين... فجأة إنفتح الباب ودخل سيف... وقف يناظر زوجته ومسحة الشرود والحزن باينه عليها... تنهد بكل ألم وقرب... جلس جنب زوجته ومد يده يضم كتوفها لصدره...
همس: هدى...
قالت هدى بشرود: تدري سيف؟! الأولاد نعمة الله أنعمها علينا... نعمة عظيمة ما حسيت فيها وبقيمتها إلا هالحين... الخنساء فقدت طفلها... و... و... أنا فكرت إذا فيوم بفقد أولادي... فيوم أ.. أ...
وتلعثمت وهي تبدا بالبكى...
قال سيف: أذكري الله يا هدى... ما جيت أشوفك إلا وتبكين...
همست هدى بصوت مبحوح من كثر البكى: لا إله إلا اله... شو أسوي يا سيف؟! والله مقطع حالتي وليد والخنساء...
والله قلبي تقطع ميت مرة وأنا أشوف حالته لما رجع من السفر...
تذكر سيف إتصالهم بوليد وهو مسافر... رجع وقتها وليد فجر اليوم الثاني والصدمة باينة بوجهه... وأبد ما شاف ولد أخوه بهالشكل الضعيف... أبد...
ورجعت هدى تهمس: وأخوك خالد؟! الله العالم شو مصيرة بغرفة الإنعاش... الله العالم...
تنهد سيف ولمعت عيونه وهو يقول: زين يوم لحقنا عليه... رغم الجروح والكسور وضربة الراس صمد وكان يتنفس... الحمدلله على إنه حي و... وإن شاء الله... إن شاء الله بيتعافى... إن شاء الله...
قالت هدى تمسح دموعها: إن شاء الله... رحت شفت وليد؟!
همس سيف بألم: لا... بس جلند خبرني إنه راح له... وهو إتصل فيني... وطلب مني أجي وآخذ خالتي مريم وأجيبها لعندنا... يقول من يداريها بالبيت هناك وهي مرة كبيرة بالسن...
تنهدت هدى وقالت بسرعة: روح لها وجيبها يا سيف... صحيح خالتي مريم مسكينة كانت أيام العزا هي يمكن الأكثر متأثرة... وخاصة إن هالطفل كان منيتها... هذا غير بكاها إلي ما ينقطع على الخنساء...
رد سيف: بروح أجيبها إلحين جهزي غرفة لها...
ورجع يهمس قبل لا يوقف: وشدي حيلك يا هدى... وليد والخنساء محتاجين لنا... محتاجين لوجودنا معهم...
همست هدى وهي توقف معه: إن شاء الله...
ورغم الدموع حاولوا الإثنين يجمعوا شتات نفسهم... يدرون إن وليد والخنساء وخالد والجدة والبقية محتاجين لوقفة شجاعة... محتاجين لمن يستمدون منه القوة... وإذا هم هذولا الشخصين فهم مستعيدين...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس