عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #59


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السبت...
9-2-2008...
الساعة 9 الصباح...

لبست عبايتي وتعدلت ونزلت لهدى إلي كانت تنتظرني تحت بسيارتها... سألتها قبل يومين تاخذني لنورة وهي طبعاً رفضت... رفضت من البداية تاخذني لها بس أنا أصريت... مشيت بكل بطء وأنا أفكر شوي بيدي أعمل... وكيف بيكون لقاي بنورة... زيارتي هذي لو عرف عنها وليد كان بيعصب بس أنا لازم أوضح الأشياء... رحت لهدى بالسيارة...
قالت لي وهي تسوق: يا ويلك من وليد... لو مخبرته عالأقل...
أشرت: هو يعرف إني أريد ألاقيها...
قالت هدى: وشو تبيلها يا الخنساء؟! مو أحسن لك تسلمين من شرها وتبعدين عنها...؟!
أشرت: يهمني إلحين نوصل وأتفاهم معها...
قالت هدى بقهر: والسؤال هنا يروح ويجي شو تتفاهمين معها؟! هذا حقك مالأحد دخل فيه...
رفضت أرد وبقيت هادية... أدري إنهم يقولون الحقيقة بس رغم كذا أحس نفسي إني أخذت حق أخواني... مدري أفكر بغباء إني أريد رضاها أو غيره... بس المهم أروح لها... نزلت من السيارة ومشيت للباب... لاحظت سيارة كانت غريبة برا البيت... ما أعطيتها أهتمام ودخلت بسرعة للصالة... سمعت أصوات جايه من الصاله الداخلية... مشيت بسرعه وكانت نوره مع عمتي سلمى وأختي ليلى ورجال غريب...
وقفت نوره مصدومة لما شافتني وصرخت: إنتي شو جيبك؟
ودخلت وراي هدى... وقفت هدى لما لاحظت في رجال غريب...
سألت: منو هذا نوره؟
أرتبكت نوره لكن عمتي قالت: ماتعرفونه...
رجعت هدى تسأل: منو هذا؟
قالت نوره وكأنها مغصوبه تقول: هذا عمر...
ناظرت على هالعمر... كان تقريبا بعمر وليد أو يكبره بسنتين أو ثلاث... كان لابس دشداشه بيج وكمته بيج... رغم إني أول مره أشوف هالإنسان إلي إن ملامحه مو غريبه وطبعا ما أرتحت له...
وقبل لا تسأل هدى منو هالعمر قالت نوره وهي تناظرني بشراسه: عمر واحد من إلي جوا يعاينون البيت... وأنتي يا الخرساء... شو يجيبك فبيتي؟!
أشرت لها: وليش تبين تبيعي بيت أبوي؟
صرخت نوره: أنتي ما يخصك فبيتي فاهمة؟ أكلتي الورث والشركه.. أكلتيهم يالساحره..
وجات عمتي تكمل عليها: يالخرسا الساحره إحنا من البداية جيتك لنا كانت معروفه.. لعبتك إلي تلعبينها أنتي وأمك فاهمينها...
أشرت: أي لعبه أي سحر؟ أنا ما طلبت من أبوي يكتب الشركه بإسمي...
ضحكت نوره بغيظ: لاااا والله؟! تصدقي صدقتك يالمحتاله...
وصرخت فجأه: فلوس ولادي اليتامى أكلتيهم يالمتسوله...
صرخت بقهر وأشرت: أنا ما أكلت فلوس أخواني... وإذا نسيتي أنا بعد يتيمه...
حسيت فيها تحمر من العصبية ووقفت جايتني: طلعي من بيتي... طلعي.. طلعي...
أشرت: أبي أشوف أخواني...
صرخت: إنسي إن عندك أخوان... ما بسمح لك تشوفينهم من يوم ورايح...
قالت هدى: نوره أستهدي بالله... شو هالكلام؟!
قالت عمتي: كلام حق... هذي الخرسا شو جابت غير النكد علينا...
أشرت بقوة لعمتي: أنا ما جبت النكد لأحد يا عمة...
ورجعت أناظر الرجال إلي كان ساكت وما يتكلم بس نظراته الكريه مره علي ومره على نوره...
أشرت: بيت أبوي ما ينباع... وإذا على الشركه أنا مستعده أكتبها بأسم أخواني... بس بيت أبوي ماينباع...
وبهالوقت حس الرجال بنفسه وقام واقف وطلع من باب البيت وهو ما وده... كانه كاره يترك لهالمسرحية إلي قاعدة تصير بهالمكان...
صرخت نوره بعصبية: خليتي الرجال يطلع بغباءك ... وبعدين ما علينا هالكلام التافه يا حقيره...
شهقت وردت هدى: بلا هالكلام الفاضي يا نوره.. الخنساء نيتها طيبه جايتك علشان تتفاهمون على البيت والشركه...
ضحكت عمتي: أي نية طيبة أي خرابيط؟! هدى خلك على جنب أحسن... ترى ما بيجيك إلا النكد من هالإنسانة...
عصبت منها وكرهتها من خاطري هالعمه... مدري شو شايفتني... شو هالنكد إلي مسمتنه فيني...
أشرت بكل كره: أنتي يا عمتي آخر وحده تتكلم...
حسيت فيها عصبت وهدى تترجم لها الكلام الأخير... وجاتني تصارخ... مسكتني ودفعتني لوراي من غيظها...
صرخت: أنا تسكتيني يا الحقيره... الحشره... المتشرده...
كرهت كلامها إلي يحقر من ذاتي... وبلحظة... الأخلاق والآدآب تعثرت... والقيودوالدم أنخرسوا... ما حسيت إلا وأنا أرفع يدي أحاول بدون وعي مني أصفع عمتي... ناظرتني وبعيونها جمر تشتعل... شهقت ورجعت وراي ويدي ترتعش بعد ما أستوعبت إلي كنت بعمله...
وماسمعت إلا صرخاتها تملي المكان: أنا يالحقيرة الخرساء تحاولي تمدين يدك علي...؟! أنا؟!
وبدت تصارخ بهستيريا وكلامها كان فظيع لدرجة إنها قربت ترد لي الصاع صاعين... ومن خوفي على نفسي والجنين رجعت وراي... شفتها تجيني وتهزني قبل لا توصل لي هدى... صرخت لما حسيتها بتضربني على بطني...
لكن كل شي توقف فجأة لماسمعنا صوت جاي من الباب...
صوت خشن وواضح: سللمممى...
وقفنا متسمرين وعيونا تعلقت بالقادم... كان محمد واقف يناظر زوجته بكل حره... ومرت ثواني بدون أي صوت إلا نفسنا المخنوق...
سكون قطعه محمد بكلمتين ثقيلتين عالسمع: سلمى إنتي طالق... طالق...

وأنتهى كل شي فجأه... بشهقة مني ومن هدى ونورة... وصرخة هستيرية من عمتي سلمى...

*****


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس