عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #53


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (09:47 PM)
آبدآعاتي » 3,247,802
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كنت بآخر درجة لما طلعتها وأنا ألهث... وقفت أخذ نفس طويل... وأنقطع بكل قساوة لما شفت نشوى واقفة تكلم وليد... شهقت... لااااا... وبعد يكلمها تحت الشجرة... عصبت... ودخنت... وما حسيت إلا وأنا أمشي بكل سرعة لوين ما واقفين...
سمعتها تقول بكل مياعة ودموع التماسيح أربع أربع: أدري... أردي... من يوم تزوجت نسيت إن عندك بنت عمه... حتى وظيفة تتوسط فيها لي رفضت... وأدري إنها ساحرتك ومتعذب من هالخرساء... دوم كنا لبعض... دوم أسمنا مقرون لبعض... وإلحين... بسبب هالإنسانة الخرسا تركتني...
كفاااية... لهنا وكفاية... وقبل لا أشوف ردة فعل وليد صرخت بكل شراسة... وما حسيت إلا وأنا أضرب الأرض بقوة... كتفت يدي وهم يلفون لي...
ناظرني وليد مستغرب... ومتردد لثواني...
قال لنشوى: روحي ولي يعافيك لأمك... وما عندي واسطات أتوسطها لك...
وما أنتظرتها تروح... لفيت أنا بشراسة وجريت للسيارة... دخلتها وسكرت الباب بكل قوة أنسمع صداه...
عمي خالد أنتفض ولف لي: بسم الله الرحمن الرحيم... شو فيك يا بنتي؟!
وما رديت لأني كنت بأقصى عصبيتي... وشفت وليد وقتها جاي... وبدينا نرجع أدراجنا لمسقط...رفضت أرفع عيوني لوليد وتميت بهالصورة لحد ما نزلنا بمطعم وتغدينا...
.
.
حسيت بيد تمسكني بعد ما غسلت يدي... أصلا ما أكلت حاجة كله ناظرت الأكل شاردة ومالي نفس فيه...
قالي: الخنساء تعالي... أبي أتفاهم معاك...
أشرت: لا... أتركني ما في تفاهم بينا... روح للي تحبك وهايمة فيك... وبلاش تبتلش فيني أنا الخرسا الساحرة...
عصب وخاصة إنا كنا بمكان عام...
وقاطعنا وقتها علاء يقول: وليد... عمي خالد يبيك...
ناظرني لحظة وقال: هذا المكان ما ينفع نتكلم فيه... بس بنتفاهم لما نوصل البيت...

وبالفعل لما وصلنا للبيت على المغرب... طلعت ركض للجناح... وبعصبية قفلت باب الغرفة الحمرا.... وصرت أدور على الغرفة مثل المجنونة... لا... لا... اكرهه.. وأكره نشوى... بس أنا مو المفروض أبين له إني أغار من نشوى هذي... أغار؟!... شو هالتفكير يالخنساء؟! تغارين؟! تغارين؟!... إذا أنا أغار يعني هذا إني أحب وليد... أحبه؟!... لا... لا... الغيرة مو معناها إني أحبه... معناها إن وليد زوجي... ملكي أنا... مو لنشوى...
سمعت صوت طرق عالباب...
وصوت وليد: الخنساء أفتحي...
هزيت راسي رافضة كأنه يشوفني...
وسمعت للمرة الثانية صوته جاني معصب: الخنساء أفتحي الباب...
ورفضت أفتحه وأرتميت على السرير... وبعد فترة ما سمعت صوته... رحت أفتح دولابي ومن بين الملابس خرجت صندوق الموبايل إلي إشتراه لي وليد... صرت أفتح الموبايل خطوة خطوة مثل ما علمتني إياه هدى... وحاولت أعبيه عالكهرباء... حتى إني توهقت كم مرة... بس عموماً قدرت أفتحه... جلست على الأرض جلسة القرفصاء... وأنا منكبه على الموبايل... رحت الصندوق الوارد وبديت أكتب بكل بطء... يمكن لعشرين دقيقة أكتب هالرسالة (بنام... ما أبي غدا)... ولأني حافظه رقم وليد فرسلت له... فرحت بكل غباء لما راحت الرسالة... تمام يا وليد... أنا مو لعبة بين يديك... رميت الموبايل على جنب... وأرتميت على السرير...
سمعت صوت موسيقى لفيت للموبايل وشفت رسالة وصلت... كانت من وليد...
وليد: (أفتحي الباب).
كتبت لا)..
وليد: (أفتحي الباب يالخنساء وإلا بكسره).
كتبت: (ما يهمني... ما بفتحه).
وليد: (بخليك إلحين وأروح أجيب جدتي... لكن قسم بالله إذا رجعت وما لقيتك فاتحة الباب بكسره... وفسري وقتها لأبوي شو السبب).
ما سمعت تهديده وما أهتميت... وسمعت صوت باب الجناح يتسكر بكل قوة...
.
.
بعد عشر دقايق حسيت بالعطش قمت أفتح الباب وأنا متأكدة إن وليد مو راجع إلحين... طلعت للمطبخ وأخذت لي كوب ماي... وبهالوقت سمعت رنين الموبايل... رفعت يدي لكن ما كان موبايلي... تنبهت الصوت جاي من الصالة... وشفت موبايل وليد... غريب نسى موبايله... مسكت موبايله ومن فضولي صرت أفرفر فيه... فتحت الصندوق الوارد بفضول وأنا أجلس على الكنبة... ودخلت لأول رسالة كانت من فلان والثانية فلان... والثالثة كانت من رقم مسجل بأسم "عمتي سلمى"... وكانت رسالة شوق وورد وخرابيط وفالنهاية بين قوسين واضحين "نشوى"... أرتجفت يدي ونزلت لكل الرسايل إلي مسجلة برقم عمتي... وكلها رسايل شوق وورد... وشفت رسالة برقم غريب وأنا أنزل للرسايل القديمة... كانت مسجلة بتاريخ يوم زواجنا... لا وبعد الساعة 3 الفجر... لا... لا... هذي زودتها... صدق إنها ما تستحي... كانوا رسايل مسلسلة من هالقبيل... (أدري مغصوب تتزوج الخرساء... أتركها وأنا تحت أمرك)... (أدري مو مرتاح... صدقني مصيرنا لبعض)... (مصيرنا لبعض يا وليد... أنا ما أنتظرت هالسنوات كلها علشان بالنهاية تتزوج هالخرساء الساحرة)... (الشفقة هي الكلمة الوحيدة إلي تعزيني لأنك إلحين مو لي... بس صدقني مردك لي)...
طاح الموبايل من يدي... وتميت ساكنه بدون حراك... خرسا... وشفقة... هي الكلمتين إلي أنطبعت بتفكيري... وبكل ألم نزلت دمعة يتيمة لخدي... وتبعتها دموع صامته...

فترة تميت أحاول أقاوم بكاي... رجعت أمسح دموعي بكل شجاعة... ومسكت بالموبايل وأنا أدور حوالين نفسي أفكر بطريقة أرد الصاع صاعين لوليد... وقتها سمعت صوت الباب ينفتح...
وقف وليد وهو يناظرني من العتبة: إلحين بنتفاهم...
أشرت بعصبية: ما في تفاهم...
جاني يقول: الخنساء أسمعيني...
أرتعشت من العصبية وأنا أأشر: لا... لا... ما أبي أسمع ولا كلمة...
وغطيت أذني بيدي وأنا أهز راسي بالرفض... نزل يدي بسهولة...
وقال بعصبية: ما ينفع كذا الخنساء هذي مو طريقة تــــ...
سحبت يدي وضربته على صدره من غيظي...
وأشرت بقهر: تبي ترتاح أقولها لك... أبوي ما بيتقلب بقبره إذا رميتني أو طلقتني...
مسك يدي الثنتين وقيدهم وهو يسأل معصب: شو هالكلام؟! الخنساء...
تلويت بين يديه وأنا أقاومه... تركني لحظات يشوف إشاراتي...
أشرت بكره: تبيها روح لها... روح وريحها...وإلا أنا مو لعبة بينكم...
همس بعصبية: شو فيك؟! ليش كذا إنقلبتي مرة وحدة؟! كل هذا علشان إلي صار بـ "سيق"...
قاطعته وأنا أصرخ... وأشرت: أيوه... وعلشان الكذب إلي لفقته... تأكد بس أنا مو لعبة تحركها بيدك وترميها متى ما مليت منها...
صرخ: الخنساء... بلااا هالكلام الفاضي... السالفة أكبر من هذي...
أشرت بألم وأنا أتمسخر عليه وأضحك بقهر: أيوه أكبر... تحب أذكرك؟ تحب؟!... "أدري مغصوب تتزوج هالخرسا... أدري مو مرتاح... مردك تكون لي... أنا ما أنتظرت كل هالسنوات علشان تتزوج هالخرساء..." الكلام قريته كله بموبايلك... ولا تحاول تنكر... لا تحاول...
شفته تقرب مني ورجعت لوراي أأشر: روح لها وريحها... شكلها متعذبة من بعدك عنها... وأرتااااح أنا مو محتاجة لشفقة منك... مو محتاجة...
قيدي يدي وهو يصرخ مردد: شفقة؟!
رميت بيده وأشرت: أيوه شفقة... شفقة... وأدري أنا بهالشيء... أدري مغصوب بسبب وصية أبوي... أدري فيك تخجل لأنك متزوج من خرساء... أدري...
وكملت بكل حقد وكره: طلقني وريح إلي معذبها حبك... نشوى الكريهة الهايمة بحبك...
خطفني يضغط بيده على زندي... تلويت بين يديه وأنا أقاومه بشراسه...
صرخ يقول: الخنساء إياني وإياك تقولين هالكلام مرة ثانية... فاهمة؟!
هزيت راسي بلا... أيوه ما يرضى عليها... وتركني حتى يشوف إشاراتي... وأستغليت الفرصة ولفيت بهرب منه وما حسيت وإلا هو رامني على الكنبة... صرخت بغيظ...
وأشرت: بينت حقيقتك الكريهه... إنسان نذل واطـــ...
وما حسيت إلا بالصفعة على وجهي... صرخت وشهقت بألم... ناظرته من بركة دموعي متسمر بوقفته يناظرني... دفنت وجهي على الكنبة وأنا أبكي... شاهقت بصوت مسموع... حسيت فيه قريب مني... مسك وجهي بين يديه وأجبرني أناظره...
همس: الخنساء... أنا آسف... بس إنتي أجبرتيني...
شاهقت وأشرت: خلاااص... خلاااص أنت مو مجبور تعيش مع خرسا... طلقني وأرتاح... وروح تزوج إلي تحبها...
مسك يدي يقاطعني: ومن قال إني مجبور أعيش معك... هذا الشيء ما جا إلا برضاي... أنا بإقتناع وافقت عليك... وبإقتناع إتفقنا نبدا صفحة جديدة...
أشرت بوجع: عيييل ليش رسايلها موجودة بموبايلك؟! ليش؟!
جلسني جنبه وقال: أمسحي دموعك وناظريني... خلني أفهمك...
أشرت بنحيب: شو تفهمني عليه؟!
تنهد يقول بتعب: لما كنت توني بأوائل العشرينات... كانت عمتي دوم تعلقني ببنتها... ودوم تذكر بجمعات أهلنا إنها من نصيبي... أنا ما تكلمت بحكم إني قلت نزوة وبتنساها مع الأيام... نشوى ضعيفة ومهزوزة الشخصية وهي تابع وظل لأمها... كسرت خاطري حتى أرد عليها ومع مرور السنوات حاولت قدر ما أقدر أبتعد عن عمتي وبنتها... رسايلها هذي ما كانت إلا محاولة منها بس أنا أصدها بسكوتي... أدري المواجهة ما راح تنفع... وحتى إذا كلمت محمد... لأن المشاكل إلي بينهم تكفي...
أشرت أسأل: وليش ما مسحت هالرسايل؟!
مد يده يمسح دمعات تعلقت على خدي وضحك: وإنتي حارتنك هالرسايل؟!
نزلت وجهي ورجعت أرفعه أغير الموضوع: يعني ما تزوجتني شفقة؟!
همس: لا... أكيد لا...
ورجعت أقول: أمسح هالرسايل من موبايلك...
ضحك وهو يبوس جبيني: ما يصير خاطرك إلا طيب وبعدين هالرقم ما أستخدمه كثير...
أشرت بألم: وليش كنت تسمع لنشوى بالجبل؟! وحتى إنك ما دافعت عني...
ابتسم وهو يقول: وأنتي أعطيتيني فرصة أتكلم؟!
تنهدت بوجع وأشرت: وليد أنا... أنا خايفة...
ناظرني لحظة... لحظتين وسأل: شو إلي يخوفك؟!
أشرت وأنا أحس بالألم: خايفة من شو مصيري معك... خايفة يجي يوم وأنصدم... وأنصدم من...
نزلت يدي بكل ضعف... ضمني له وهو يهمس: إذا ما مديتي يدك لي ما بنقدر نغير من حياتنا... ثقي فيني وهذا هو إلي أطلبه منك... ثقي فيني يالخنساء...
هزيت راسي وأنا أسلم له مفاتيح قلبي... أمد يدي له بكل ثقة حتى يغير من حياتي... يغيرها للأحسن والأحسن...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس