عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #50


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,809
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد مجرد دقايق...

تنهدت بكل بطء... وأنا أحس براحة تغمرني... سكنت دقات قلبي المتسارعة... وجفت دموعي على خدي... رفعت راسي شوي شوي... وألتقت أعينا بأسئلة كثيرة... أسئلة رميناها بالوقت الحالي نحاول ننعم بهالراحة والإستقرار إلي لأول مرة يجمعنا...
غرس يده بشعري وأجبرني أناظره...
قالي يبتسم: مو كفاية هالدموع يالخنساء؟!
مد إبهامه يمسح دمعاتي... ويهمس: من يوم ورايح ما أبي هالدموع... كفاية إلي ذرفتيه...
خجلت من نظراته الجديدة إلي سارعت من دقات قلبي... وحاولت أبعد من حضنه... لكنه مسك يدي...
وكمل يقول بلهفة: صدقيني قرارنا هذا هو عين الصواب...
هزيت راسي مترددة...
رفع ذقني وقال: يلااا بدلي لبستك وتعالي المطبخ... بيصير غدانا عشا...
أشرت له بتوتر: إن شاء الله...
وطلع تاركني... وقفت أسكن دقات قلبي الجنونية... ما فهمت أي مشاعر تتضارب بقلبي إلا مشاعر الراحة والهدوء... وإلي أكثرها همتني... وقفت على حيلي وأخذت لي تنورة خضرا خفيفة لنص الساق... وبلوزة بأكمام ضيقة لونها أبيض مع بنطلون أبيض... سرحت شعري وأسدلته ... ترددت شوي وبعدها أخذت كحل أخضر وجلوس وحطيته بتردد... تعطرت وطلعت بكل ربكة للمطبخ... ترددت أدخل بس بالأخير وصلت عند العتبة... شفت وليد جالس على الكرسي يناظر بشرود ويده على ذقنه...
لاحظني وابتسم إبتسامة أربكتني... إبتسامته لي شيء مختلف... أسعدتني مثل ما أربكتني...
قالي: أقربي الغدا برد...
ومن ربكتي جلست على حافة الكرسي...
لاحظ ربكتي وأخذ ملعقته يقول: يلااا سمي بالله...
وأنغمس بأكله... أما أنا فمسكت ملعقتي وتجرعت ريقي وأنا أناظر الأكل... أخذت آكل من السلطة وشوي من الرز وتحاشيت صالونة (مرقة) الدجاج...
كنا نلملم الأكل الباقي لما قال وليدوهو يناظر ساعته: الخنساء... أكيد أهلنا يسألوا عنا... يلااا خلينا نطلع...
وهو عند الباب لف لي وقال: أيوه صحيح... لا تنسي تاخذي لك الجاكيت... الجو بالخارج بارد...
طلعت وراه وأخذت عبايتي وشيلتي ولبستهم ومسكت الجاكيت وشنطتي بيد وطلعت لوليد بالصالة... كان هو لابس بنطلون أسودوقميص أرزق... وجاكيته على يده...
ابتسم: يلااا مشينا...
.
.
كان الظلام يغطي المكان فما قدرت أتبين معالم الجبل بوضوح... وقفنا بعدها عند منطفة صح موحشة بظلامها لكنها خلابة...
قال وليد وهو يأشر على مكان أهلنا: هذي المنطقة تسمى "حيل المسبت" ... وهنا المكان صح بارد بس بديع... وطبعاً هالمكان مناسب الواحد يسهر ويشوي فيه...
حسيت بالبرد أول ما نزلت من السيارة... أخذت الجاكيت ولبسته... وليد قال هالمكان بارد تنزل درجة الحرارة لـ 5 درجات تحت الصفر بالشتاء... وحتى بالصيف توصل درجته لـ 10 درجات... وأنا من إلحين أحس بالبرد...
حسيت بوليد وراي... ولف يده على كتفي وضمني شوي له...
قال يبتسم: يلااا نمشي لأهلنا...
كان الكل متجمع حوالين النار إلي مشعلينها... نار خذت مساحة حتى يشوون فيها ونحس بالدفء منها... وحسيت بقمة الحرج لما تركزت نظرات أهلي علينا...
قال طلال يغمز: هاااا... المعاريس وصلوااا أخيراً...
وعاد تعالوا شوفوني شو صرت... تخبيت من الحرج ورا وليد...
قال وليد يبتسم: أركد بس... أقول جلند مو كأن هالنار محتاجة زيادة خشب...
قام جلند وهو شايل موبايله وعينه عليه: تمام... بدور هنا وهناك...
وقف طلال ومشى وراه وهو يقول: وأنا بجي معاك... يا أولاد تعالوا بتنفعونا شوي...
وقاموا الأولاد تلحقهم مزون وهي تصارخ تضرب رجول طلال... ليش لأنها بنت وهو يناديهم يا أولاد كل مرة... وجلست أنا جنب هدى ونشوى ولجين...
قالت هدى تهمس بنص عين: أممممم... أشم ريحة حدث طازج... أشبعوا فضولنا يا عرب...
ضحكت بصوت عالي... ولفوا لي أهلي... أبتسموا كلهم عدا عمتي إلي ناظرتني بتقزز وبنتها نشوى إلي كانت عيونها مشتته علي مرة وعلى وليد مرة...
قالت عمتي تهامس: عظمة تطبق لك فبلعـــومك...
ما أحد سمعها غيري بحكم إني خرساء وحاسة السمع عندي أفضل من البقية... وطبعاً سمعها زوجها الجالس جنبها وعمي سيف...
وقف محمد قبل لا يصرخ عمي سيف وقال: سلللمى... قومي أشوف... أريدك بكلمة راس...
أسود وجهها... ووقفت ماشيه وراه...
ناظرها عمي سيف بنظره مغتاظة وقال: صدق لسانها تبرأ منها...
ورجع لاف لي وهو يقول: هااا الخنساء شو إلي يضحكك؟!
ناظرته شوي وأشرت: ما في شيء... بس هذي زوجتك أذتني أبعدها...
قرصتني هدى على يدي وهي تهامس: أنا مأذتك؟!... أقول ياللاا تكلمي... ما فيش حاجة يختي بتتخبى علي...
رجعت أضحك وأنا أأشر: لا... ماراح أقول لك... بس صدقيني ما كنت سعيدة بحياتي قد هاليوم...
رفعت أنظاري لوليد إلي عيونه كانت مسمرة على وجهي الضاحك...
نزلت راسي وسكنت...
قالت هدى تهمس وبعيونها دمعة فرح: الحمد لله... الله يديم فرحتك وسعادتك مع وليد...
أشرت: وكيف عرفتي إن سعادتي هي مع وليد؟!
ابتسمت وعيونها تلمع: يا ماما أنا محدش قدي... أدري... أدري وبس...
ابتسمت أضحك عليها: أكيد تدرين مو خالتنا العجوز؟!
رجعت هدى تقرصني وهي تقول: أنا عجوز يا بنت؟!... محد عجوز غير زوجك...
ضحكت بقوة وأنا أحاول أبعد عنها... ورجعت أناظر وليد وهو مازال يناظرني...
قال وليد فجأة: هدى أتركي زوجتي لحالها...
رفعت هدى صوتها شوي وقالت: يالله يا زمان أول... كنت خالته... وإلحين هدى حاف منتف...
ضحكنا عليها... وقال وليد: ومن متى سميتك خالتي؟! أصغر مني بسنتين وتبيني أناديك خالتي...؟!
قالت بغرور متصنع: ولوووو خالتك... وبتناديني خالتي...
ضحك عمي خالد وقال: من يومكم صغار وهو يرفض يناديك خالتي جيتي على وهو بالثلاثين تبينه يناديك خالتي؟!
وكمل عليه عمي سيف: لاااا وبعد لما تزوج...
قالت هدى منغاظة: خلاص... خلاص... ما نبيها... وأصلا أنا بعدني بعز شبابي...
قال عمي سيف يأيدها: وهي الصادق...
ضحك وليد وقال: ترى قالوها القرد بعين أمه غزال...
رمت هدى عليه كوب ورقي: أنا مقرودة؟ أنا؟! ! تمااااام يا ولد سارة... تماااااام...
ضحك وليد بصوت عالي... بصوت مشبوب بحيوية الشباب... صوت تخلخل بكياني... أناظره وأنا أحس بأحاسيس عظيمة تتراقص بقلبي... تيقظت لما سمعت صوت همس الأخوات إلا كانن جالسات على طرف الحصير (البساط)...
لجين بهمس: إييييه أنتي بسك...
همست نشوى وهي تسمر نظراتها على وليد: وشو بس؟!
لجين همست: نزلي عينك قبل لا تطيح...
ضربتها نشوى على يدها: اسكتي بس...
قالت لجين بهمس أخف ما سمعت منه غير: أتحداك إذا هو بس يفكر فيك...
ناظرتها نشوى شوي ووقفت تقول مغتاظة: أنا بمشي ورا أمي...
ومشت تاركتنا...
قال عمي خالد بحب: هااا لجين... كيف الثانوية معاك؟!
قالت لجين بابتسامة: حلووه يا خالي... الحمد لله...
سأل وليد بإهتمام: وشو المواد إلي ماخذتها؟
قالت لجين تناظرني وتناظر وليد: لا هي مواد علمية ولا هي مواد أدبية... على قولتهم علمي متأدب... نصه أدبي ونصه علمي...
وليد: وكيف الدراسة معك؟!
قالت بابتسامة: الحمد لله... صراحة أتمنى أدخل كلية الآداب وآخذ ترجمة...
قال وليد ناصح: إن شاء الله... خلك متفوقة وجيبي النسبة العالية إلي تدخلك هالتخصص... شدي حيلك بس وبتحصلي إلي تبينه...
هزت راسها: إن شاء الله... مشكورر يا ولد الخال...
وناظرتني شوي وفأجتني بسؤالها: وأنتي الخنساء ما ودك تكملين دراستك؟!
ابتسمت لها وأنا أأشر... أتعرف على لجين أكثر: لا... راحت علينا... أصلا أنا ما درست علشان أكمل...
ابتسمت لجين: بس حلووه الدراسة... أنتي بنفس عمري... 18 صح؟!... وإنتي ما شاء الله باين عليك ذكية وتعرفي معلومات أكثرمن المتعلم تقدري تمتحني وبيرفعوك...
ابتسمت وأشرت: جدي كفى ووفى... كان هو معلمي إلي ماله مثيل...
وبكذا كملنا سوالفنا أنا وهدى ولجين... وقدرت أتعرف على نفسية لجين الحلوة... ومزاحها وآرآها إلي تؤمن فيها وتحاول تقنع غيرها... وكانت هي بعد مختلفة عن أمها وأختها... صحيح خصلة من شعرها البني تنسدل على جبينها بكل جرأة لكنها كانت طيبة وحبوبة...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس