عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #48


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:26 AM)
آبدآعاتي » 3,247,906
الاعجابات المتلقاة » 7414
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد ساعتين من طلوعنا للجبل ودوارتنا لشقق نبيت فيها الليلة... نزلت من السيارة وأنا نعسانة...
أشرت لوليد: الأولاد نامو...
قال: مو مشكلة بصحي علاء وعماد وبشيل طارق... أطلعي شوفي الشقة... وخذي هذي...
مسكت شنطتي وكمة ونظارة وليد... وطلعت مع هدى...
قالت لي: أخخخخ والله جوعااااانه بس فيني نووووم...
ابتسمت لها وأنا أتركها عند باب شقتها... كانت الشقة الأولى لعائلة عمتي... والثانية لعمي سيف وزوجته وأولاده... والثالثة لعمي خالد وجلند وطلال وأخواني... والرابعة لي ولوليد... من نعاسي ما لاحظت إلا إنها شقة بغرفتين الأولى بسرير كبير والثانية بسريرين صغار... وصالة وحمامين(تكرمون) ومطبخ... تركت الأغراض عالكنب... وتثاوبت طالعة للغرفة الواسعة... رميت عبايتي وشيلتي على الكرسي... وأرتميت على السرير وقامت النعاس... لكني ما قدرت ونمت...
.
.
وقمت بعدها وأنا مفزوعة من المكان... تنفست بقوة وقمت جالسة على السرير... حس فيني وليد إلي الظاهر كان يريح من تعب السياقة...
قام شوي وسأل: شو فيك؟!
دق قلبي بقوة من الفزعة إلي قمتها وأشرت: الساعة كم؟!
ناظرني شوي بكل بطء وقال: الساعة خمس... كنت أنتظرك تقومي علشان نتغدى...
وقام على حيله ومشى بهدوء للباب... ناظرته وأنا أغرس يدي على شعري والكسل ملازمني...
قال رافع حاجبه: يلاااا الخنساء...
أشرت وأنا أرد أرتمي عالسرير: أبي أنام...
غمضت عيوني... وما حسيت إلا وهو فوق راسي...
جاني صوته هادي: أهلنا أطلعوا للجبل... وكلهم تغدوا... وبنلاقيهم بمكان حددناه علشان نسهر الليل ونشوي...
وفتحت عين وأشرت بتعب: خلني أنام... ما أبي أطلع...
هزني من كتفي: يلااا الخنساء ما بقى غيرنا...
غمضت عيوني متجاهله كلامه... فيني تعب غير طبيعي... وأبي أنام...
همس: الخنساء بروح أجيب الغدا... وألقاك وقتها قايمة من النوم... طيب؟!
وما سمعت غير خطواته تبتعد... ولفيت على جنبي وكملت نومي... ولأن نومي خفيف فسمعت صوت خطواته...
وصوت همسه المدهوش: الخنساء؟! بعدك...
وما حسيت إلا وهو وشايلني... فتحت عيني مفزوعة... هذا وين شايلني؟!... رفست برجولي وضربت صدره...
وكلها ثانيه وأشوف نفسي تحت الدوش الدافي...
صرخت وأنا أضرب برجولي بعد ما تخرست (تبللت) بالماي... هذا شو سوا؟! ناظرت نفسي ورجعت أناظره...
وأشرت: أنت شو سويت؟!
قال وبشفايفه بسمة لأول مرة أشوفها بسمة حقيقية: أمممم هذا لأنك ما سمعتي كلامي...
عصبت عليه... ومسكت علبة صابون كانت قريبة مني ورميتها عليه لكنه قدر يبتعد... ضحك وصرخت معصبة... ومشيت له وأنا مقهورة من حركته...
أشرت: وليش أسمع كلامك؟! بكيفي أبي أنام... أنام... مالك خص فيني...
وضربته على صدره... وكملت أأشر: تبي تروح تمزح وتضحك روح لعمتك وبنتها الظل...
عبس وهو يناظرني: وليش وأنا عندي زوجة؟! تسمعني وتسولف لي...
صرخت بقهر... وأشرت: أسولف لك؟! أسولف؟! وكيف تبيني أسولف؟!
أرتجفت يدي وكملت أأشر وأنا أرتعش: تبيني أسولف لك بشو؟! بحركات يدي إلي تعتبرها عمتي مجنونة...؟! روح لنشوى وبتسولف لك بلسانها... وبلاش تبتلش بخرساء...
ضاقت عينه وهو يتمعن بنظرته فيني... وتراجع... ظنيت بيطلع لكنه فتح شنطتي وطلع منشفتي ولفها علي... وردة فعلي كانت إني رميت المنشفة وضربت برجلي من القهر... ليش أنقلبت الأدوار مرة ثانية؟! ليش صرت إلحين أحس بالخوف؟! وليش وليد أحس فيه هادي بشكل غير طبيعي؟!
أشرت بكل عنف: أنا أكرهك... أكرهك... روح لها وريح قلبك...
ومشيت للسرير وأرتميت عليه متجاهلة إني خرسانة بالماي...
شفته يشيل المنشفة ويجيني للسرير... ورجع يلفها علي...
قال بهدوء: بتمرضي إذا ما بدلتي ملابسك... الجو هنا بارد بالليل... تنزل عن الدرجة العادية بالظهيرة بـ 10 درجات...
حاولت أتخلص من يده لكنه أصر...
صرخت وأشرت: شو تبي أنت؟!
ناظرني بنظرات طويلة وهمس بصوت مشجون: ما أبي إلا تمنحيني فرصة... نقدر فيها نبدا من جديد... أنتي شفتي التوافق بينا لما كنا بالكهف... حياتنا ممكن تكون كذا وأكثر إذا منحتيني هالفرصة...أعذري فيني القساوة والألم إلي شهدتيه مني... أعذري فيني التسرع وأرحمي الندم إلي يسري فيني...أرجوك ما أبي منك إلا كلمة سامحتك نابعة من هنا...
سكنت حركاتي بلحظة صمت... وزادت دقات قلبي سرعة وهو يأشر على قلبي...
وكمل وهو يضمني: أبيها نابعة من قلبك...
وليد رجع لإعتذاراته؟!... رجع لها...؟! بعد البرود إلي ظنيته يعاملني فيه رجع لإعتذاراته؟! لكن... لكن... أكيد كل هذا علشان هو يرتاح... يرتاح...
بعدت عنه وسألته مسحورة بالهدوء الغريب وأنا أحس بقلبي مدموم: ليش تكرر أعتذاراتك؟! ليش؟! كل هذا علشان يرتاح ضميرك من جانب وصية أبوي؟!
زاد ضغطه علي وهمس: من قال؟! من قال يالخنساء؟! من قال إني ما أبي إلا أريح ضميري؟!... أرجوك كفاية... عتاب... كفاية آلآم... وكفاية جروح... أنا كنت غلطان بحقك ونادم... تدرين شو يعني نادم؟!
دمعت عيني... وأنا؟! أنا أحس نفسي إني مشتته... أبي أسامحك لكن... لكن... هزيت راسي وكبريائي المجروحة ترفض...
غرس يده على شعري وسند جبينه بجبيني يهمس: أرجووووك... أرجووووك يالخنساء... إذا مو لي هالسماح فلعمي... لعمي إلي سوا المستحيل قبل موته علشانك...
أرتعشت بين يديه وأنا تدمع عيني أتذكر أبوي... أبوي إلي بكى... وترجى وليد علشان يتزوجني... سبحان الله سوى هالشيء وبنظرته إني بقدر أشوف طريقي وأتلمسه بالظلام مع وليد... أبوي ما أختار أي أحد غير وليد... ورغم إنه يدري أن وليد شافني فبيت خالي إلا إنه هو إلي أختاره أبوي لي... كانت هذي حكمته ورغبته... وكانت هذي رجاويه ووصيته...
مسح على دموعي وهو يكمل: الخنساء...؟! ممكن ننسى؟! ممكن نبدا من جديد؟! ممكن نحط كل آلآمنا ورانا؟! ممكن يالخنساء؟!... ممكن؟!
نزلت أنظاري لتحت وأنتحبت... وما حسيت إلا وأنا أقرب من حضنه أبكي... أبكي فقد جدي... أبكي موت أبوي... أبكي نبذ أمي لي... أبكي جروح أنوثتي المطعونة... وأبكي أطالب براحة ولو كانت قصيرة... ولو كانت قصيرة...
قال بهمس يبعدني ويسأل مترجي بلهفة... يترجي كلمة مني: الخنساء...؟!
تأوهت بصوت مسموع وهزيت راسي ودموعي تسيل... أهز راسي موافقة... أهز راسي وأطلب هدنة ولو قصيرة مع السعادة...
زاد تشبثه فيني وهمس بأذني وأنا أحس بصوته مشحون بالمشاعر: هذا هو الحل يالخنساء... صدقيني... صدقيني نقدر نبدا من جديد... بس... خلني أكون... لك... محل ثقة...
محل ثقة يالخنساء...
محل ثقة......

* * * * *
.
.
{{ نهاية الفصل الثامن...
و
...
قراءة طيبة وممتعة...}}


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس