عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #47


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (07:51 AM)
آبدآعاتي » 3,247,830
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الخميس...
8-11-2007...

تأكدت من أغراضي... وشنطتي... وليد بالأمس قالي بكل برود لازم أجهز بعد الصلاة بنطلع بعد ما يرجع هو وعمي من المسجد... أممممم ما نسيت شيء؟!... رجعت أتأكد من الأشياء... سمعت صوت وليد يناديني: الخنساء...
طلعت له وبيدي عبايتي وشنطتي... أخذ الشنطة مني ولبست عبايتي...
همس ببرود: بنطلع لبيت عمي سيف بالأول...
هزيت راسي ومشيت وراه... كان لابس دشداشه رمادية وحامل شنطتين ويمشي بكل هيبة... والبرود يحاوطه...
وهذي حالة وليد من موقفنا الأخير... بارد وهاديء وما يصارخ أبد... حتى إنه توقف عن إعتذاراته... مثل ماتوقفت نظرات التردد والأسف... وطبعاً ضحكت على هالمشاعر الباردة... تأكدت إن همسات الأعتذار كانت زايفة... وإلحين ما همه إذا أنا سامحته أو لا... وأنا طبعاً ما أهتميت... إذا صارت بينا مواقف أجرحه وأسخر منه وهو يناظرني ببرود ويطلع تارك لي المكان... وبعدين أعاتب نفسي وألومها... ويرجع المشهد يتكرر وينعاد...

وصلنا بيت عمي سيف... نزلت من السيارة وأنا أشوف الكل متجمع حوالين السيارات... طبعاً علشان إننا بنروح للجبل فأأمن يكون بسارات دفع رباعي...
كانت عمتي تتذمر: مدري ليش وافقت أرافقكم...؟! أووووف... ملل من إلحين...
قال زوجها (محمد) إلي لأول مرة أسمعه يتكلم بحدة: يا سلمى أقصري حسك... وإلا إذا تبنيا نرجع مو مشكلة عندي...
قالت لجين بصوت خفيف: لا يا أبوي... ما صدقنا على الله نطلع تبي تكنسل هالرحلة...؟!
ما عرفت لجين أبد من قبل بس لمحات عنها... هي طالبة بالثانوية العامة... هادية مرة ومزعجة مرة... وهذا على حسب المزاج...

جانا طلال يقول: هاااا إلحين أكتملنا؟!... أووووه الخنساء بنت خالي هنا؟! كيف حالك ؟! على قولة الزنجباريين "خباري ياكو؟!"... وقولة أخوانا البلوش"شوتوري؟"...
ضحكت لهالترحيب إلي فهمت نصه ونصه الثاني لا... أما عمتي أنقهرت من ولدها...
أشرت أقهرها زود: أنا ما أفهم هاللغات... ما شاء الله متعلم...
ضحك طلال يقول: والله ربعي معظمهم يعلموني... أخذ كورسات من أيام الثانوية...
وسمعت جلند يقول: الأخ قصده كان من دون ما يتعلم الأنجليزية ويفلح بالعربية... كان يكتب بآخر دفاتره كلمات بلوشية وسواحلية ويترجمها بالعربي...
ضحكنا كلنا عليهم... هالثنائي عجيب... من يوم رجع وهو ينكت ويضحك أهله...
قالت هدى وهي تناظر أخوها: وأنت؟!
ضحك جلند وقال: أنا؟! ما أعرف سواحيلي غير... خباري ياكو؟! "كيف حالك؟"... ومزوري "بخير" ... وأنتظر طلول يعلمني بلوشي...
قال طلال ساخر: لا والله هذا إلي تعرفه... عز الله فلحت إذا علمتك...
قال وليد بابتسامة: كفاية سوالف... وين عمي سيف؟! ما رجع؟!
هدى: أيوه وصل مع الأطفال داخل... يعطيهم درزينة نصايح...
وبهالوقت طلع عمي سيف والتوائم وراه... وتفاجأت لما شفت علاء وعماد وطارق وراهم... رحت لهم ركض أبوسهم... والإبتسامة شاقة الحلق...
أشرت على عمي: عمي؟! أنت جبتهم؟! كيف وأرملة أبوي؟!
قال عمي سيف: أنا ما سويت إلا إني جبتهم... وليد زوجك هو إلي أقنع أرملة أحمد تخليهم يجون معنا...
أرتجفت شفايفي ولفيت أناظر وليد... إلي كان يناظرني وعيونه تلمع...
أشرت بفرحة كبيرة ونسيت كل إلي بينا: مشكووور...
هز راسه بإبتسامة خفيفة ولف لأبوه يتكلم معاه... أما أنا أنشغلت بأخواني... فرحتي بوجودهم كبيرة... تمنيت ليلى لو كانت معنا بس للأسف هي طفلة وأمها راح ترفض بشدة تكون معنا...

وطلعنا لسياراتنا... أنا وعمي خالد ووليد وأخواني بسيارة... وعمي سيف وجلند وهدى والتوائم بسيارة... وعائلة عمتي بسيارة...
وأنا جلست ورا مع أخواني أسمع سوالفهم وهم يحكون... يسولفوا لي على كل شيء... ضحكت لمعظم سوالفهم... وحزنت لأنهم يذكروني كم مرة إنهم بيرجعوا يسكونوا بصحار...
قال علاء: الخنساء... أنتي طلعتي الجبل؟!
أشرت لا...
قال عماد وهو يضحك: إحنا طلعناه من قبل مرتين مع أبوي وعمامي... لكن الكهف يخوووف ما دخلناه غير مرة وحدة... الكهف يخوووووف...
وقلب بعينه... أبتسمت لعماد وعاتبته بنظرة وأنا أشوف طارق هادي...
كتبت لعلاء: ليش طارق هادي؟!
علاء ضحك: هذا عماد أمس بالليل يحكيله عن الكهف... أما أنا ماقلت له شيء...
لفيت يدي حوالين طارق أطمنه وكتبت لعلاء علشان يعاتب عماد ويسكت عن أخوه...
.
.
وصلنا لولاية "الحمراء" على الظهيرة... وكان بناخذ جولة على كهف الهوته لمدة ساعة تقريبا... نزلنا وإحنا نحس بالتعب من جلوسنا بالسيارة... خاصة إن الأطفال كان يركضون هنا وهناك بعد هالفرج...
وقفت مع هدى وعمتي وبناتها لما الرجال راحوا يتشاورون و يدفعون الرسوم...
سمعت عمتي تتمسخر علي: والله ونعم رحلة شهر العسل... الناس تروح أوروبا... أمريكيا... مو تجي لهالكهوف والجبال...
ناظرت عمتي وأنا رافعه حاجب...
سمعت لجين تقول لها: ماما... الله يخليك خلنا نتهنا بهالرحلة... لازم يعني هالسوالف؟!
ناظرتها عمتي بنظرة تسكتها...
وقالت هدى بفخر: الأولى بلدنا نترحل فيها وبعدها نسافر للخارج... وبعدين هالكهف والجبال متعة... وجمال ما ينمل منه...
قالت عمتي: يوووووه هدى بتصيريلنا مرشدة سياحية... يكفينا إلي بنلاقيه بعدين...
لفيت عن عمتي إلي غاظني كلامها و ناظرت للرجال وهم يقربوا مننا...
قال عمي سيف: يلااااا بندخل... وين الأولاد؟!
وجمعهم طلال وهو يقول: يلااااا بدون إزعاج وراي.... وما أبي واحد منكم ينطق بكلمة... مازن... خلي مزون بأول السيد هي البنت الوحيدة بينكم يالعفاريت... يلااااا... سر...
ابتسمت وأنا أمشي مع المجموعة... كانت هذي المرة الأولى إلي أطلع فيها برحلة مثل هذي... مع أهل... عائلة... وزوج... ناظرت وليد إلي يمشي مع أبوه ويكلمه... وفجأة وقف ولف لي... قرب ومسكني من يدي ومشى قربي...
قال بهدوء: مثل ما قال لك جلند بكون لك مرشد...
أشرت وأنا أرفض أحط عيني بعينه: مشكووور...
هز كتوفه وكملنا مشي...
دخلنا من بوابة الكهف... كان المكان مضاء ويبين كل شيء فيه...
قال وليدبصوت ما يسمعه إلا أنا: أمممم... هالكهف يسمى بكهف "الهوته" وهو يعتبر ثاني أكبر كهف في السلطنة وهذا طبعاً بعد كهف "مجلس الجن"...
أشرت: ليش سموه بكهف الهوته؟
جاوبني: في قرية قريبة منه أسمها الهوته وسمي بأسمها...
وكمل: طبعاً الكهف ممكن نوصفه إنه وادي متطور... ويقولون إن البحيرة الموجودة بالكهف تمتد لوادي تنوف "بنزوى"... لاحظي هنا عند المدخل...
وأشر على صخور بألوان مختلفه... وأعمدة بأشكال مخروطية وأعمدة نازلة...
وكمل وأنا أسمعه بنهم : هذي الصخور بألونها تدل على أجيال مختلفة... طبعاً هالكهف طوروه حتى يقدروا السياح يمشوا فيه براحة... جسور ومممرات ومكتب أستقبال... تعالي بنشوف متحف صغير عن الإستقبال...
وناظرت بفضول لصخور ومعادن معروضه بالمتحف...
كمل وليد وهو يأشر: شوفي هناك فيه قاعة يسموها قاعة العرض... يعرض فيها أفلام وثائيقية... وهذيك قاعة الإنتظار وانطلاق القطار... تعالي بنركب القطار...
مشيت وراه وأنا أقل ما يقال عني مسحورة... وكنا أنفصلنا عن أهلي أنا ووليد... القطار فيه ثلاث مقصورات... وركبت مع وليد بالمقصورة الأخيرة...
مرينا أول بنفق بديع... والمرشد كان يتكلم بصوت عالي يأشر على كل شيء ويحكيلنا عنه... وبعدين وصلنا للمكان إلي أذهلني...
مسكت يد وليد وأنا أأشر برهبة على البحيرة: وليد... ناظر... فيه أسماك...
ناظرني شوي وأبتسم يقول: هذي الأسماك عمياء... لاحظي فبعضها عيون صغيرة بس رغم كذا عندها شعيرات تقدر تتوصل لأكلها... ولاحظي بعد ألوانها كئيبة لأنها تعيش فمكان مظلم...
ووصلنا لنقطة النهاية... نزلت ووليد يساعدني...
وأنا أحس بأحاسيس غريبة... فرحة على سعادة على فضول وأكتشاف شيء بديع...
قال بصوت غريب علي: عجبك المكان؟!
هزيت راسي أأكد له إني فرحت بهالمكان وتناسيت بهاللحظات أحزاني وأنا مع هالطبيعة الساحرة... حسيت براحة تغمرني... بهدنة بيني وبين وليد...
أشرت له بكل مصداقيه وأنا ما أحس بنفسي: سحر هالمكان غير طبيعي... بديع... وغريب...
ناظرني وليد مدة طويلة وبعدها ابتسم ولفني أمشي معاه وهو يقول: وبيعجبك الجبل الأخضر...

أشرت لنا هدى: وليد... الحنساء... هنا... هاااا الخنساء كيف المكان عجبك؟!
هزيت راسي بحماس وجلست أسولف لها عن إلي شفته...
قال عمي سيف: يلااا يا شباب خلونا نطلع...
قال محمد: ياللاا لازم نوصل الجبل ونسأجر شقق...
ومشيت وراهم وكنت بالفعل مسحورة من كل إلي شفته... أعجبني المكان وأعجبني شرح وليد... مثل ما أعجبتني هالراحة إلي تغمرني...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس