عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #43


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:51 AM)
آبدآعاتي » 3,247,830
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأثنين...
29-10-2007...
الساعة 4 العصر...

أول ما أنفتحت الزيارات بالمستشفى كنت مع عمي وجدتي بالسيارة... ولما قربنا من الغرفة دق قلبي بقوة... وخانتني شجاعتي أدخل... وقفت عند الباب مترددة... لا تسألوني عن سبب ترددي وربكتي... بس حسيت بهالمشاعر ولفيت بسرعة لوراي أدور على عمي... وأنقذني عمي من ربكتي و مسكني ودخلني معاه...
وهو يهمس بطيبة: خلك شجاعة ما فيه إلا الخير...
ودخلت شوي شوي... وشفت بالغرفة هدى وعمي سيف... وكانت جدتي واصلة له وتحضنه ومنها ماقدرت أتبين ملامحه...
جدتي هامست بدعاوي وعتاب مرة وحدة: الله يحفظك يا أبوي... الله يطمني وتقر عيني بشوفتك صحيح ومعافى... ما كان أحسن لك تهجع (تجلس) بالبيت... بدل ما ترهب هالبنت الضعيفة عليك؟! وتخليها قلقانة عليك نهار وليل؟!
ضحك وليد شوي وطمن جدتي: يمه هذا شغلي... ومستحيل أستغنى عنه...
ولف لي وبعيونه أكبر سؤال... أكيد يتساءل عن قلقي الغريب... وألتقت أعينا لحظات... أرتبكت وأنا أحس بأحساسيس مو المفروض أحس فيه... أحاسيس محظورة بالنسبة لي...
قالت هدى بدفاشة: سلمي على زوجك...
وناظرتني متوترة لأنها شافت فيني التردد والألم... تنهدت بالخفيف ومشيت لوليد بكل ثبات... كان مربط بالشاش من صدره وكتفه اليمين... أرتعشت شفايفي وقربت أكثر... أستجمعت شجاعتي وبست خده أتحمد له بالسلامة...
أشرت: كيفك إلحين؟!
همس: بخير... كيفك أنتي؟!
أشرت: بخير الحمد لله...
وسكتنا... ما كان عندنا كلام علشان نقوله... فبقيت بالظل حتى جات عمتي وبنتها نشوى وطلعتني من ظلي...
قالت تناظرني بحقارة: وهذي شو فايدتها هنا؟! ما أظـــ....
سكتها عمي سيف بصرخة فاجأتنا: سلمى والله... والله إذا تكلمت زيادة بتشوفين....
وسكتت عمتي منفوخة من القهر...
همس وليد وقال: الخنساء صبي لي كوب ماي...
صبيته له ومن باب الدور الزوجي شربته الماي...
عمتي قالت تهامس: من يشوفها يقول وحدة مهتمه فاهمة وإلا هي بالأصل جاهلة... متخلــــ...
وهنا مو عمي إلي صرخ... وليد إلي همس بشرر: عمتي الله يخليك هالكلام ما أبي أسمعه مرة ثانية...
أنتفخت أكثر وطلعت حرتها على بنتها تقول لها بصرخة: أعطيني كوب ماي...
عضيت على شفايفي... وكنت بضحك... والله موقفها ضحكني... ولما شافتني أبتسم عصبت وأحمرت ... وما شفناها إلا وهي طالعة من الغرفة ساحبة بنتها الظل...
ضحك عمي سيف وقال: تستاهل... خلها تتأدب وتثمن كلمتها قبل لا تطلقها...
: ههههههه... أمففف...
كبت ضحكتي من موقف عمتي... ولفيت لوليد ... وفجأة سكنت لما شفت نظرات وليد علي... مازال بوجهه سؤال محيره... طولنا بالنظرات وما حسيت إلا عمي سيف يتمسخر علينا...
يقول بدفاشة: هلووووو إحنا هنا... ممكن نتعرف؟!...
ضحكنا كلنا على تعليقه... ولفيت منحرجة أسكن دقات قلبي...
قالت هدى معصبة عليه: سياف أقول خلنا نطلع... نفسي بعصير ينشف ريقي...
وسحبته معاها للخارج... أما عمي خالد فقال بكل هدوء: أنا بخليكم تاخذون راحتكم... يمه تطلعين معي؟!
وقفت الجدة بصعوبة وقال: إيه يا ولدي... خلي العرايس بروحهم...
وطلعوا بكل بساطة... وبكل بساطة وقفت بوسط الغرفة وخدودي حمر من الحرج... أنا مو محتاجة أجلس مع وليد... لفيت بطلع بلحظة جنون ورا أهلي...
لكني سممعته يهمس: ما يهمك يالخنساء؟! ما يهمك تسمعي شو أخباري؟!
بلعت ريقي ورجعت أناظره وسكت ومارديت عليه...
رجع يسأل محتار: عيييل شو هالقلق إلي سمعته من جدتي؟!
ما عرفت شو أرد عليه إلا وأنا أأشر بغباء: أنت ولد عمي إذا كنت ناسي...
تنفس بقوة وشفت يده تنضرب بكل قوة على السرير يكبت قهره...
تنهدت وسألته بالإشارات بعد ما رجعت أمشي بكل بطء... أحاول أبين له أهتمامي: شو صار لك؟!
ناظرني بأسف وإحباط... وقال وهو شارد: واحد من هالحثالة فاجأني وأنا أقتحم عليهم المكان بزجاجة خمر مكسورة... غرسها أسفل كتفي...
وأشر على كتفه وأنا بلعت ريقي بخوف...
وأشرت برجفة: وليد...ليش... ليش رميت نفسك بهالمهمة؟!
مسح على شعره وقالي بصوت خفيف: أقربي يالخنساء... تعالي هنا...
وقفت مرتبكة وهو يأشر على حافة السرير...
طلب مني للمرة الثانية: تعالي...
ترددت ثانيتين... و بالأخير قربت وجلست محتارة...
قالي يمسك بيدي ويهمس: تدرين ليش رميت نفسي من هالمهمة؟!... من قهري... من ألمي... من رفضك لي ولأعتذاراتي... من إحساسي بكرهك إلي يسمني... رميت نفسي بدون تفكير...
سحبت يدي وقلبي يدق بكل قوة... وناظرت لبعيد وأنا أفكر... كفاية عذاب يالخنساء... ريحيه وسامحيه... لكن... ليش بنفسي هالقد من حب تعذيبه... حب تذويقه من كاسة الألم...؟!
رجع يقول: الخنساء... ناظريني...
رجعت أناظره وهمس بأمل: قولي إنك سامحتيني... سامحتيني على كل شيء... قوليها...
تعلقت أعينا لحظات... وابتسمت بوجع... بوجع أأكد له إني مازلت قوية... مازلت مسجونة عنده... وهو سجاني إلي ظلمني... وهزيت راسي بالرفض...
غمض عيونه يكبت موجات الألم... ويغرس راسه على السرير...
فتحها بسرعة وتنفس بكل قوة: ما عدت قادر يالخنساء... ما عادت تكفيني الكلمات...
وقفت ولفيت معطته ظهري ونزلت دمعة يتيمة لخدي... ليش كل ما رفضت طلبه تنغرس طعنات الألم بقلبي؟!

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس