عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #31


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (01:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,809
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأثنين...
11-9-2007 ...

رفض عقلي يترجم أي شعور إتجاه وليد إلا الكره...إلي تعمقت فيه حتى أنسى تأثيره علي... كرهته لأساليبه المتوحشة...كرهته لأعتباره إني إنسانه بلا أخلاق... كرهته لتأثيره على حواسي وإثارته للخوف والخجل والتوتر في نفسي... بعد ما طلع وليد من البيت... تساءلت عن السبب في جيته؟؟ كان كل كلامنا مشادة وعناد وتوعد... تمنيت يبقى لحاله وينسى وجود زوجة... لكن الظاهر هالشيء مستحيل لأن هالإنسان يحب يذكرني أنا شو بالنسبة له...

وكان لنا مواجهة ثانية... وهي إلي سحبت مني كل الضعف إلي يحاول يغرسه فيني وليد... ويزرع بدل منه بمواجهاته التمرد والعصيان...

وقفت قدام المراية أناظر نفسي... كنت لابسة بنطلون جينز وهذي لأول مرة بحياتي ألبسه... و تنورة قصيرة زرقا بشك حلو توصل للركبة ... وقميص رسمي أبيض ماسك على جسمي... كنت رافعة شعري مثل ذيل حصان بعد ما رجع يطول... عمي خالد عازمنا هاليوم... رفضت أقبل أروح بيت وليد إلا وأنا سامعة من هدى إنه مسافر لصلالة لشغل ضروري من يومين...
أشرت لهدى: صراحة... أحس نفسي غلط...
ضحكت هدى : والله طالعة مرة غييير...
أشرت لها بتوتر: خلاص... ببدل...
مسكتني من يدي ورجعتني أناظر المراية...
وهي تقول: الكحل والجلوس وبودرة الخدود دورهم بس إنهم أبرزت ملامحك ...وإلا إنت من الأصل قمر ما شاء الله عليك... طويلة وشوي ضعيفة زيادة عن اللزوم...والملابس هذه هي موضة العصر... وبعدين إنتي بتكوني مع عمامك يعني محد غريب...
لبست عبايتي وأخذت شيلتي السودا إلي لبستها عدل...
ودخلوا مازن ومزون بكل عنف للغرفة يصارخون: بابا يقول يلاا نروح تأخرنا...

وصلنا لبيت وليد... ما كان يبعد عن بيت أبوي وعمي سيف إلا مسافة 10 دقايق... كان كبيير مرة...هذا مو بيت هذا قصر... المسافة من البوابة للقصر طويلة وحوليها الورود من الجانبين... والنافورة كانت إبداع من الألوان والأشكال... أما البيت فكان قمة فالذوق والفخامة... وصوت نعلي ينسمع فالرخام المصقول...
سلمت على عمي أما الجدة مريم فكانت طالعة تزور أولادها وأحفادها... كنت أناظر المكان وأنبهر بالثريات الفخمة والسلالم ... وريحة العود تفوح فالمكان... كنت كاني بمكان أثري وعيوني مبهورة...
مازن ومزون صرخوا: ماما إحنا بنروح نلعب...
هدى: أوكي... بس يا ويلكم إذا مسيتوا بس بطرف أصابعكم هذي الأثريات...
ماجاوبوها وركضوا بالحوش الخلفي إلي كان فيه مرجيحة...
وجاتنا بعدها شغالة وقدمت لنا العصاير... وأنتظرتني عند راسي... ناظرت هدى بضيق...
قالت هدى وهي تشيل العباية وتعطيها الشغالة: شيلي عبايتك يا الخنساء...
هدى كانت لابسة مخور وشيلة ساترين وأنا بلبسي هذا مو مرتاحة...بس بتشجيع هدى شلت العباية وأعطيتها الشغالة... ونزلت شيلتي ألفها على كتفي...
قال عمي سيف وهو يغمز لي بضحكة: طالعين اليوم حلوين...
أبتسمت بخجل وأشرت: هذي زوجتك إلي وسوست لراسي...
قال عمي خالد بحنان وهو ناوي يبعد عني الإحراج ما درى إني إنحرجت زود: هي أصلاً قمر مختبي وإلحين ضوا وشع...
ضحك عمي سيف وقال: الله ...الله...خالد هذا كله لأن الخنساء صارت زوجة وليد؟؟
ضحك عمي خالد وقال: لا والله... هي بنت الغالي أحمد رحمة الله عليه...
عمي خالد بأختصار إنسان هادئ وطيب القلب رغم إنه يظهر بعض الأحيان ضعيف ومشتت التفكير... ودريت بعدها إنه مصاب بالسكري وصحته تدهور... وهذي حاله من يوم ما ماتت زوجته...
مسح على يدي وهو يقول: أحسني مذنوب بحقك يا بنتي...
هزيت راسي بلهفة وأنا أبوس يده وأأشر: لا...لا يا عمي... لا تقول هالكلام... صدقني أنا مو شايلة على أحد... نقدر ننسى ونبدا من جديد...
ضحك عمي بطيبة وخجل... و جلسنا نسولف ونضحك حتى إنفتح الباب وراي...
تجمدت فمكاني لما سمعت خطوات أعرفها زييين... وقف عمي خالد وهو يبتسم بفرحة...
عمي: وليد؟؟ الحمد لله على سلامتك... ليش ما خبرتني يا ولدي إنك واصل اليوم؟؟
رغم إن الكل وقف يسلم عليه إلا إني بقيت بمكاني...معطته ظهري... هذا ليش وصل إلحين؟؟ أنا...أنا ... مسحت على ركبتي وأنا أناظر ملابسي... شو بيخلصني إلحين من كلامه؟؟...
قالت هدى بصوت عالي: الخنساء... تعالي سلمي على زوجك...
بغيت وقتها أقتل هدى بالنظرات ...عرفت من بريق عيونها إنها تريد تقرب بينا... وقفت ولفيت شوي وأنا خلاص من الإحراج بذوب... كانت عيون وليد مركزة علي ووجه جامد ...عيونه كانت فيها بريق ما عرفت معناه...كان يلبس لبس الشرطة ...وهذي أول مرة أشوفه بلبس العمل...وكان شايل لاب توب على كتف وشنطة ملابسه على كتفه الثانية... بإختصار صورته كانت مهيبة ... وشعره الأسود الكثيف مبعثر...كان رغم التعب وجهه مرفوع الراس بفراسته إلي تعودت عليها... وسامته طغت عالمكان .... مشيت له بكل بطء وأنا محرجة... كنت بتعثر من الربكة... إلا إني وصلت سليمة...وقفت ومديت يدي من بعيد...

رفع حواجبه ساخر وعيونه تعلقت على خدودي...إلي أكيد أحترقت من الخجل والربكة... بغيت أصرخ من أعماقي من الحرج لما سحب يدي حتى وشوي كنت بصطدم فصدره... وبسرعة مال علي ولثم خدي...وبمثل سرعته تركني وواجه أبوه...
ما سمعت إلا مقاطع من كلام عمي خالد وهو يسأل وليد: كيف كانت السفرة؟؟.... تعشيت؟؟... يالله روح خذلك شاور وإلحقنا علشان نتعشى...
تركنا طالع السلالم...تنهدت تنهيدة إرتياح وما سمعها غير هدى... إلي إبتسمت لي بمكر رغم إن عيونها محتارة باسئلة كنت طيلة الأيام الماضية أتهرب منها...
أشرت لها: أصبري لي... خلنا نكون لوحدنا بس...
ضحكت وما أعطتني وجه...جلسنا لنص ساعة وبعدها نزل وليد ... بدل لبس العمل ولبس جينز وقميص أحمر... وشعره مبلل وكان مختلف بشكل... كأنه صغر لعشر سنوات ورا... جلسنا على الطاولة ...كنت جنب عمي خالد ومباشرة قدامي وليد... تجاهلته طوال ما أنا جالسه... بعد ما خلصت من أكلي رفعت راسي وأصطدمت عيني بعين وليد إلي كان يناظرني بطريقة هزت كياني... تجرعت ريقي وطلعت مع هدى أغسل يدي...

كنت أمشي ورا هدى أناظر المكان بعيون ملهوفة... البيت تحفة من الجمال... حسيت بيد توقفني...
قال وليد لهدى: بتكلم مع الخنساء...
علقت هدى وهي تضحك: بدينا يا ولد أختي؟؟ أنتظر لـشهرين وبعدها بتكون لك...
ما أعطاها وليد وجه وسحبني لباب بآخر البيت وفتح أضوائها... فتحت عيوني من الدهشة... تقدمت لقدام أناظر الأشجار والورود... كانت غرفة زجاجية ...والورود تملي المكان...هذا غير التحف والفخار يزين المكان... حسيت وليد واقف جنبي...
قال بكل هدوء: عجبك المكان...؟؟!
لفيت له والإبتسامة من الأذن للأذن...أشرت له: رووعة... جمال بديع...
ناظرني بطريقة غريبة...بس ما أهتميت له وميشت بالمكان...أشوف الورود بأنواعها وجمالها...
أشرت له بانفعال: فكرة منو هذي؟؟
قال: فكرتي...
جمدت وأنا أحس بالحرج...
سمعته بعد فترة يقول: الخنساء واجهيني...
لفيت له محتاره من أمره... وقال: أدري وفاة عمي ما مر عليها غير أسابيع ينعدو...
سكت لفترة وأنا أتهيأ لكلامه إلي بيجي بعدين...
وبعدها قال فجأة: حددت مع أبوي يوم زفتك... بعد العيد بأسبوع أو أسبوعين...
زاغت عيني رعب... أشرت له بعنف: لا...لا...
ناظرني بتحدي وقال: وليش لا؟؟
إرتعشت شفايفي ...وعضيت إبهامي توتر... أبوي توه متوفي... وهم يريدوا يزفوني لهالإنسان... مستحيل ومشاعري تتخبط فظلام ما أعرف شو مصيرها مع وليد... مستحيل... مستحيل...
أشرت بجنون وأنا ما أحس بنفسي: أنا ...أنا...لا...لا...طلقني...طلقني...
ورغم إنها مو بالكلمات إلا إن صداها كان مثلها وأقوى... وأقوى... ساد الصمت المكان... وتخدرت من الخوف ووجه وليد يشتعل فيه العصبية والقسوة... رجعت لوراي لأهرب منه ...إلا إنه إنقض علي بسرعة الفهد ...ولوى يدي لورا ظهري...
صرخ بعصبية: حذرتك... حذرتك يالخنساء من هالكلمة...حذرتك...
حاولت أقاومه أبعده عني... صرت ألتوي بين يديه وأنا أهز راسي بجنون... وبعد دقايق من الصراع...سكنت حركتي تعب... ترك وحده من يديه تشدني له أكثر...ويده الثانيه إنسلت لربطة شعري ونزعها بشراسه ورماها... مسك شعري ولواه بين يديه وهو يقرب وجهي له...
ناظرني بتحقير وأنفاسه تلهب وجهي: مو أنا إلي تطلب مني مره...طفلة ...أطلقها...مو أنا إلي تغريني وحدة بمثل أخلاقك الوسخة وتمشيني على هواها...
ورفع ذقني بقسوة وكمل بغضب أسود: ومو أنا إلي أنسى عري مرة وزينتها قدام رجال قذرين... وجودها وسط حثالة الله أعلم كيف كان مصيرها...
حسيت نفسي بلا روح بعد هالإهانات... مستسلمة ليده إلي تهزني...
كمل وهو مو معطي لي إي إعتبار: ومو أنا إلي يقرب المستعمل... زواجي منك كان لأرضي عمي ورجاءه لأتزوجك...وزفتك هذي لأنها طلب أبوي... هذا كله مو لرضاك أو رغبتك... أو حتى رايك...
ناظرني بأكثر النظرات حقارة وضحك بسوداوية: أما عن رغبتي فيك فهذا ما أعرف له بقاموسي مكان ...لأني كاره وجود إنسانة هي فمدارك الحضيض قريب...
إنهدت مشاعري بالألم...فاضت عبراتي ...وغمضت عيوني وبكيت...
بكيت بدون إعتبار هالدموع ضعف...
بكيت لأني أتخبط بالظلام لوحدي...
بكيت لأن تأكد لي إلحين إني وحيدة...إني بلا سند...
بكيت لأن عزتي وشموخي أنجرحت وأندمت بكل قسوة...
بكيت لأن وليد عرفني بمكانتي...
وبكيت لأول مرة إني عاجزة لأني خرساء...
لأني خرساء...
خرساء...

* * * * *
.
.
((يتبع))


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس