عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (01:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,809
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3683
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السبت..
30-6-2007...

قمت من نومي متفاجأة بحركة بالبيت... كانت الساعة ٢ الفجر... نزلت من السرير بدون صوت...
سمعت صوت نحنحة وحشرجة وبعدها ضحكة.. .تسحبت للباب وفتحته فتحة صغيرة ... وشفت خالي راشد يترنح وهو يتكلم بالموبايل ... كانت هذه أول مرة أشوفه فيها بالليل والخمر سكر عقله...
لأسبوع راح كنت أشوف خالي عند الظهر فترة ما تتجاوز نص ساعة ويخرج منها للفجر... ما يرجع البيت إلا أوقات الضرورة ... وبكذا أكون لوحدي بالبيت... شكيت إنه يشرب الخمر قبل أيام لأني كنت أغسل أثوابه... وهذا أنا أشوفه بجرمه...
كنت أعرف مساوي مواجهة السكير وهو بدون وعيه... لأني تعلمت هالحكمة من جارة كانت تعاني من زوجها السكير... رجعت أقفل باب غرفتي وأتراجع لسريري وأنا كلي قلق... أخذت المصحف وبديت أقرأ القرآن حتى تهدأ دقات قلبي...

* * * * *

بعد أسبوع وشي بدت المشاكل تنهل علي..
كنت بالمطبخ أغسل وأمسح لما سمعت صوت باب الصالة ينفتح .. وقفت على رجلي لما حسيت بأحد يوقف عند الباب..
ناظرت في خالي وبساعة المطبخ... الوقت كان ظهر على الساعة ٢...
سألته بإشارة إذا نسى شي.. .هز راسه بلا وهو يمعن بنظره فيني... حسيت بالإشمئزار من نظرته...كانت وقحة وممعنة... تركت إلي فيدي وأنا أتراجع... شو يقصد من نظرته هذه؟ لف طالع من المطبخ... ولما سمعت صوت الباب الخارجي ينقفل والسيارة تتحرك تنهدت... ركضت لغرفتي أتخبى فيها...

نفس اليوم بالليل..
سمعت طرق عالباب ... وصوت خالي ينادي: الخنسآآآآآء... أفتحي الباب...
رفضت أفتحه لأني كنت أسمع صوت ضحك... وصوت رجال غريب... زاد الطرق عالباب. ..مثل مازاد صوت الضحك والصراخ...خفت يكسرون الباب ويهجمون علي... فسندت كرسي عالباب... ورحت متخبية بالحمام (وأنتم بكرامة)...
بعد دقايق حل الصمت.. .لمدة ساعة كاملة كنت لامة رجولي لصدري أبكي بصمت... حسيت بالوقت الفجر... توضيت واستقبلت قبلتي للصلاة... أدعي ربي يحميني ويسلمني من الخطر...
طلعت من الغرفة الظهر لما تأكدت إن سيارة خالي تركت البيت... طلعت وأنا أشوف الصالة والمطبخ قذريين... وغرش الخمر تملي المكان... والسجاير مبعثرة...فكرت أترك هالبيت ومشاكله... بس وين أروح؟؟ أرجع للعامرات ؟؟ للبيت إلي صار أطلال أبكي عليه؟؟... لا هذا خالي... رغم إنه سكير إلا إنه مستحيل يأذيني وهو صاحي...
رجعت لغرفتي بعد الغدا أختبي من خالي وأصدقائه... وبكذا كانت حالتي للأيام الجاية...

* * * * *

الجمعة...
13-7-2007...

أرتعبت وأنا أشوف خالي واقف وسط غرفتي الساعة ١٢ الظهر..كنت توني طالعة من الحمام (تكرمون) وتوضيت للصلاة... نيتي كانت أقرأ القرآن لحد ما يأذن...ارتعشت شفايفي وأنا أناظر خالي إلي كانت عيونه جمر... تأكدت وقتها إن خالي كبت وجا وقت إلي يطلع حرته فيني...تقدم مني ومسك يدي وأنا أحاول أتراجع للحمام أختبي فيه... وبدون مقدمات بدا يضربني...
ويهسهس مثل الأفاعي وهو ينثر سمومه: أيا بنت.... أنا... أنا تفشليني... تفشليني كذا قدام الرجال... أويتك يالمتشردة يا الخرسا... وشربتك وأطعمتك من فلوسي وجيتي خسرتيني ألف ... ألفين... ثلاث .. .والله إني مو تاركك... كل شربة ماي ... لقمة أكل بترجعيها لي الليله...
وبعد ما شبعني ضرب رماني وقال متوعد ومهدد: جهزي نفسك الليلة في سهرة ... سهرة مهمة للشلة وزود على كذا راح أجبر رجال يشتريك هالليلة بالآلآف...
انتفضت وزاغت عيوني من الرعب.. لا.. لا.. لا.. خالي... خالي يسوي فيني كذا؟!.. هل في ناس قلوبهم بهالسواد؟؟... أنا شرفه... عرضه ... يسوي فيني كذا؟!...
مسكت بيده وصرت أبوسها وأهز راسي بلا وأنا أبكي... أترجاه يتركني فحالي... لكنه رماني وسحب مفتاح باب الحمام (الله يكرمكم) وسكر باب الغرفة وقفله من الخارج بالمفتاح. ..
بكيت لساعة بكل جنون بعدها تسحبت للحمام أمسح الدم من وجهي وشفايفي المتورمة... تأوهت والماي يلسع شفايفي... آآه شو بيدي أسوي؟؟ جددت وضوئي وطلعت أستقبل قبلتي أصلي وأدعي ربي يفرج همي وينقذني من براثن يد خالي وأصحابه...

* * * * *

المغرب..
الساعة ٦:٣٠ ..
طويت سجادتي وأنا أسمع أصوات ضحكات ... نزلت دموعي غصب وأرتجفت كل عضلة بجسمي... جلست عالزاوية ألملم رجولي... أبكي بصمت...وبعد ربع ساعة تقريبا سمعت صوت قفل الباب ... وأنفتح الباب.. .
شفت خالي ومعاه رجال غريب... سحبت شيلتي تغطيت بها بخوف... وعيوني تخرج من محاجرها من الرعب...
وقفوا يناظروني لدقايق... كأنهم يتفحصوا بضاعة...وبعدها قال خالي: ها شرايك بهذه المفاجأة؟؟ تعتقد إنها بتناسبه؟؟
رد عليه مرافقه وهو يلتهمني بنظراته القذرة: أكيد...أكيد.. من هذي يا راشد؟
ابتسم خالي بخبث وهو يلعق شفايفه : ما يهم هي منو يا حمادة... أهم شي هي إنها كانت بطريقي وإنها خرسا. ..
حمد مستغرب: خرسا؟؟
خالي بضحكة شريرة ناظرني وقال لصديقه: خرسا يا أخي ... طرماء... بكماء...يعني بدون صوت.. .سايلنت...
ضحكوا باستهتار وفرح... هذا أكبر مكاسبهم... إني أنا الخرساء ما بيدي أقاومهم...
قال حماده وهو يقرب مني: يا راشد ... لازم تعيد ترتيب هذا الجسد... ناقصه الديكور الخارجي...
خالي: شو قصدك؟
حمادة بعد عني بعد ما زدت لصق نفسي بالجدار... لكن قبل كذا شملني بنظرة قذرة خبيثه...
حمادة: والله يا راشد البنت ناقصها الزينة واللبس...
راشد:يعني...؟!
حمادة: أسمع أنا أعرف وحده بتجدد هذه البنت من ساسها لراسها... وتكون كذا زي السمنة عالعسل... وبيفرح فيها البوس...
راشد: وصديقتك هذي... تكتم أو...
حمادة ضحك: تكتم ونص... أنت بس خيط فمها وأحشيها بالفلوس...
ضحكوا وتركوني لوحدي أعيد كلماتهم براسي إلي آلمني ... وين بختبي ؟ وين بروح؟ كيف بطلع من هذا البيت؟ كيف؟! ما في غير هالشباك الثقيل إلي مستحيل أقدر أفتحها... ومثل المجنونة صرت أدور عالغرفة...

بعد ساعتين من مقاومتي لصديقة حمادة... وبعد ما تلقيت الضرب من خالي. .. جهزت...
صديقة حمادة كانت إنسانة مستهترة... الدين والحياء نزع من قلبها... حتى إني ما قدرت أزرع فيها الشفقة بدموعي... ما كنت أتوقع إن في ناس بهذا الشكل...والأخلاق المنحطة...لكن الظاهر الدنيا تخبي الكثير... وإحنا ما ندري عن المستور...
جهزتني بلبس فاضح ونصف عاري... كان لونه أحمر من الحرير يمسك بحمالات رقيقة والثوب يوصل لفوق الركبة بشوي وجزمة "بوت" (تكرمون) بشرايط باللون الأحمر... كانت غاسلة شعري وجففته وسرحته وخلته مسدول على كتوفي وأنا أحاربها بشراسه... وصبغت وجهي لمرتين ودموعي تخرب عليها ... وللمرة الثالثة هددتني تنادي خالي إذا ما وقفت بكى... لكن قاومتها حتى دخل خالي وصفعني بكل حره وطلع...
رغم إنها حاولت تخفي آثار الضرب إلا إن الأثر ما زال موجود... وقفزت مذعورة بعد ما دخل خالي وحمادة... وأنا أحاول أدور على شيء أستر فيه جسمي... شفت نظرة قذرة فعيون حمادة إلي مسك بصديقته وسحبها للخارج يتفاهم معها...
خالي ضحك بصوت عالي خبيث: هههههه والله إنك... إنك بتلهبي رجلنا بفستانك الأحمر...
دخل حمادة وقتها... كنت بهرب للحمام لكن خالي مسكني وهددني... وحمادة قرب مني ومسك يدي ... أنا نزعتها وقلبي طبول...
مد يده للمرة الثانية ولامس كتفي... إرتعشت وبكل حرة بصقت فوجه... وما حسيت إلا بالصفعة إلي طيرتني للجدار... وناظروني وهم يتلذذوا بتعذيبي...
قال حمادة وعيونه تلمع: أقول راشد.. .بعد ما ينتهي البوس منها أريدها... على إنها بتكون لك نص الثمن من البوس...
ضحك راشد: أكيد يا حمادة... لكن الصفقة تقول سلم تستلم...
حمادة ضحك بسخرية وهز راسه موافق... ووقتها رن موبايله...
تكلم شوي وبعدها قال لخالي: البوس وصل...
وكانت هذه إشارة لنهاية عذريتي...

* * * * *

الساعة ١٠:٣٠ .. نفس الليلة..
انفتح الباب وسحبني خالي وراه... تقريبا تركوني وحدي لنص ساعة لما راح خالي يستقبل ضيفه...وأنا كل إلي سويته أهز الباب مرة والشباك مرة... واتندم ألف مرة إني ما طلعت من هالبيت لما عرفت إن خالي سكير...
وهذا هو يهددني ويحذرني: أسمعي أبغيك تشيلين العصير لغرفة الضيوف... ابتسمي.. .أضحكي.. وتميعي... ويا ويلك إذا بكيتي... يومك بيكون على يدي... فاهمة؟؟ لما أأشر لك بيدي أريدك تمشين لحمد إلي راح يكون عند الباب وهناك بياخذك للغرفة... لا تحاولي تهربي... البيت متروس رجال...بتكوني صيدة سهلة هنا وهناك... مفهوم؟؟
تجرعت ريقي... وأرتجفت شفايفي... كنت أكتم موجة بكى... وأنا أحاول أدور طريقة أهرب فيها من هالبيت... كنت أشتت أنظاري وأنا أحاول أدور على فتحة تخرجني من هالبيت...
شلت صينية العصير بيدي المرتجفة... كان خالي يرفض تحركي بدون ما يمسك بيدي من المطبخ لحد مجلس الرجال... كان بالصالة ٣ رجال جالسين فحالة لا يرثى لها من السكر... زجاجات الخمر والكؤوس المنتشرة هنا وهناك... صورة قذرة كرهتها وزاد كرهي لها من نظراتهم القذرة...
فتح الباب ودخلت وخالي وراي... كانت يدي ترتجف وزاد رجفتها لعدد الرجال الخمسة بالغرفة... تركت صينية العصير على الطاولة وأنا أحاول أتراجع لوراي.. . أشرد... أختبي... أتبخر... أذوب... وخاصة إن عيني اصطدمت بعيون سودا عميقة.. .قاسية... ولامعة...
ارتجفت وعدت برجع إلا إن خالي مسكني وقال بكل تدليل: هذي هي المفاجأة إلي محضرها لك... أكيد بتعجبك وخاصة إنها هدية راح تجي بوقتها بعد صفقتنا...
ضغط خالي على يدي يأمرني أبتسم... كانت دمعتي على جفوني تهدد بالسقوط... وحاولت أتحرك لكن هو كان مثبتني ورفضت أسمع كلامه وأبتسم...
وابتسم خالي بتذلل وهو يسأل البوس: شرايك فيها؟؟ عجبتك؟؟
كان البوس إلي أبد ما ناظرني إلا للمحة أشاح بوجه عني... وتكلم بصوت وصل لي عميق وفيه شي من القسوة: منو هذي يا راشد؟؟
راشد: هذي يا طويل العمر مفاجأتي لك... بعد صفقتنا طبعا...
عض على شفته وسأل بصوت آمر: منو هذي؟ ومن وين جبتها؟ إسمها بالكامل؟؟
ارتجفت وأنا أسمعه ... أستحالة دموعي تبقى مكتومة على جفوني...
راشد بخضوع: هذه بنت أختي الخرسا.. الخنساء بنت أحمد الـ..
سمعت شهقة خفيفة من الرجال الواقف ورا البوس... لكن كانت عيوني مسمرة على البوس إلي لمعت عيونه بشرارة... ما قدرت أحدد نوعها... وانقلب وجهه لقسوة تخوف... خلت مني ورقة فمهب الريح... بعد سكوت طويل سمعت البوس يهمس بغضب: قبلتها...
وقتها أشر لي خالي ... وبسرعة كنت واقفة عند الباب ... من خوفي سالت دموعي وما حسيت إن حمد دخلني الغرفة وسند الباب بظهره... تراجعت وهو تقدم لي يهمس وعيونه شوي وتخرج من محاجرها: أممم يا حلوه شو إلي يبكيك؟؟
مسكني من خاصرتي ... شهقت من الهلع ...ودفعته عني وتراجعت للحمام أتخبى فيه... تذكرت وقتها إن خالي سحب قفل الحمام( تكرمون) ... صارت نبضات قلبي طبول فأذني... تلفت حوالي أدور على سلاح... أي شيء حاد... ركضت للصندوق وصرت أدور على المقص... وحصلته لما حمد كان يفتح الباب بعنف...
هددته أني بغرس المقص فقلبه إذا قرب مني... وقف فمكانه يناظرني بقهر وحقد...
قال يضحك بشراهة: معليه...بتركك إلحين... بس بتشوفين يالخرسا... بتشوفين...
تراجع وطلع من الغرفة... وقتها من الخوف رجولي ما شالتني... أرتميت أنتحب... أنا لازم... لازم أهرب... ووقفت وطلعت أناظر الباب... حاولت أفتحه لكن كان مقفول...
إنتفظت لما سمعت صوت طلق مسدس... وصراخ ...وضجة ما لها أول وتالي... خفت بحق... ووقفت حيرانة أحاول أفهم شلي صاير وإلي يصير؟!!
حاولت بالمقص أفتح الباب... صرت مرة أضربه ومرة أغرس المقص وأنا أبكي من الخوف... وهنا أنفتح الباب بقوة حتى إني إرتميت بقوة على الأرض وشعري تشابك بجنون حوالين وجهي... سحبني ووقفني بشراسه قدامه وهو يسحب المقص... ومن دون ما أفهم أي شيء إنفتح الباب ... ومن قوة الضربة حسيته الباب بيطيح من طوله...
وقف البوس عند الباب يناظرني ويناظر حمادة... كنت توني أنقل عيوني من مسدس البوس لوجهه... وما حسيت إلا بيد حمادة تنطبق على رقبتي... وبوخز حاد عليها...
حمادة: إذا قربت راح أخرم رقبتها بهالمقص...
صراع العيون بينهم أستمر لثواني... وأنا؟؟ أنا لا تسألوني عن حالي... دموعي حفرت مجرى نهر على خدودي... وشعري معفوس ومتشابك... وجسمي يرتعش من الخوف والصدمة...
جاني صوته جامد بشكل يوجع وهو يتحرك: حثالتكم ما تهمني...
دموعي سالت بغرازة وحمادة يوخزني بالمقص... حسيت بفتحة المقص تتوسع وتتوسع ... تأكدت إني على مشارف الموت قريبة والمقص يقترب من رقبتي أكثر ... أكثر وأكثر وأكثر... وهنا أغمى علي من الرعب...

* * * * *
.
.

((نهاية الجزء الثاني... أتمنى ألاقي ردودكم
نلتقي إن شاء الله ببارت جديد
))


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس