عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (10:45 AM)
آبدآعاتي » 658,894
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رجعنا البيت ولقيت أمي وأبوي وعبدالرحمن قاعدين في الصالة ومعهم كتلوجات كثيرة… سلمت عليهم …سألت: وش تسون؟..

وجدان: ندور فساتين حلوة..


روان: إنتي تدورين فساتين… وعبدالرحمن وأبوي وش يدورون بالضبط؟!..

لفيت على روان أبيها تناظرني بس ما عبرتني… وعجبني رد عبدالرحمن لما قال..

عبدالرحمن: ندور لك فستان زين عشان ما تفشلينا..

روان[حطت يدها على خصرها]: ليش وش قالوا لك؟..ما عرف أختار..

عبدالرحمن: لا… بس إنتي دايم تتفصخين..

روان[وكأنها ما سمعت]: وشو؟..

أنا مسكت فمي أمنع ضحكتي تطلع بس لما شفت أبوي ضحك ما قدرت أمسكها فضحكت معه.. قال أبو عبدالرحمن: خلاص…بتاكلون بعض..

روان: ما تسمعه يبه وش قال..

أبو عبدالرحمن: أصلا إحنا ندور فساتين لفهده وجوري… عبدالرحمن حب بس ينرفزك..

روان[معصبه]: ما له دخل فيني وف لبسي..

وجدان: تعوذي من الشيطان… وروحي فصخي عبايتك وبدلي مريولك وانزلي..

راحت روان وأنا أتابعها بعيوني وهي ترقا الدرج لين اختفت من عيني..

قلت: وأنا… ما لكم تعليق علي..

عبدالرحمن: لا… أنا أثق في ذوقك..

جيت وجلست جنب عبدالرحمن وأخذت كتلوج… وقرب من إذني وهمس..

عبدالرحمن: يا ليت مرة إذا بدت هديل تجهز تروحين معها..

همست: إذا ما عارضت… ليش لا!..

عبدالرحمن: وكثري من قمصان النوم..

ناظرته بطرف عيني وبادلني نفس النظرة… فهمته وفهمني وبعدين قعدنا نضحك بصوت عالي… أمي وأبوي صاروا يناظرون بعض ويناظرونا و مو فاهمين شي…وهذا اللي خلانا نضحك زيادة…

وجدان: إنتي ما ودك تغيرين مريولك؟!..

سارة: ألحين بروح..

قمت من مكاني ورقيت الدرج…كان ودي أسأل عبدالرحمن عن منى وأشبع فضولي… بس قلت خلاص ما رح أستفيد شي… هو كذا كذا متزوج هديل.. وشو له أدوخ راسي؟..دخلت الغرفة وكانت روان تكلم…ارتبكت لما شافتني دخلت عليها وما طقيت الباب… تعديتها وأخذت ملابسي ودخلت الحمام أبدل هدومي… بعدين طلعت ونزلت عندهم… سألوني عن روان فقلت إنها تكلم… وقبل ما أقعد سألتهم عن فهده وجوري فقالوا إنهم ناموا… صرت أدور مع أمي وفي الكتلوجات عن فستان حلو عشان ألبسه…بس ما لقيت… في الأخير قلت ب أشتري جاهز… مر اليوم عادي… مثل اليوم اللي كلمت فيه ثامر بس كان صوته ثقيل…تذكرت هذاك اليوم اللي كلما أتذكره أشمئز منه الله لا يعيده..

كنت..

كنت..

كنت أدق عليه وما يجاوبني… ما كان فيه أحد بالبيت غير روان وأنا وعبدالرحمن اللي قاعد مع صديقة بالملحق… كنت قاعدة بالصالة ومعي روان… وكنا نتفرج على فلم هندي لسلمان خان… وقتها ما قلت لروان إني اكلم ثامر… دقيت مرة ثانية وثالثة ورابعة… وقمت من عند روان ورقيت غرفتي لأني توترت… هذا ليش ما يرد؟!..ظليت أتصل لما رد علي… كان صوته غريب وثقيل…

سارة: ألو…

ثامر[يصرخ]: وش تبين؟..

[استغربت من صراخه علي...أول مرة يسويها]فقلت: فيصل وش فيك؟..

ثامر: بلا فيصل بلا ثامر بلا آدم..

[طيرت عيوني هذا وش فيه... لا يكون ـ ـ] سألته: فيصل إنت سكران؟..

ثامر: والله سكران… خربان… إنتي ما لك دخل فيني!..وبعدين لا تدقين علي مرة ثانية أزعجتيني…

و فجاه اختفى صوته وكأن الجوال طاح من يده… صرت أسمع صوت ضرب وصوت ثامر يصارخ وأصوات كثيرة ما عرفت أركز في شي.. كأن فيه هواش… وسمعت شي يتكسر… ظليت أنادي ثامر بالسماعة: فيصل!…فيصل!…فيصل!…فيصل رد علي الله يخليك!.. بعدين فجاه انقطع الاتصال…

انقطع الاتصال وأنا مو عارفه وش يصير له…كنت خايفه يصير فيه شي… سمعت صرخة روان تحت وبسرعة طلعت من غرفتي ونزلت… لقيتها حاضنة المخدة وتصيح… جيت وقعدت جنبها..

سارة: خير… وش صاير؟..

روان: سارة أنا غبية!..أنا هبله!.. أنا عبيطة!..

سارة: الله الله ليش كل هذا؟..

روان: لأني أنا كذا..

سألتها: روان وش سالفتك اليوم؟..

روان: ولا شي خلاص..[ومسحت دموعها بسرعة... وعدلت جلستها]..

سارة [استغربت]: خلاص؟!!!..

روان: إيه!..

سارة: الله يشفيك يا بنت خالتي..

وفجاه قامت تضحك على غير سبب… سفهتها وكملت الفلم… بعد اللي صار بكم يوم دق علي رقم غريب…ما عرفت من هو وما رديت عليه… بعدين جتني رسالة مكتوب فيها…

( أنا آسف ما كان قصدي أقول لك كذا والله… بس كنت معصب شوي… وعلى العموم هذا رقمي الجديد… إذا تبيني دقي علي منه والرقم الثاني امسحيه… jفيصلj)..

ما تعرفون وش قد الفرحة اللي فرحتها لما جتني الرسالة.. ومن فرحتي الزايده قلت لروان بعد شهر من مكالماتي له إني أكلم ثامر…بس ما قلت لها عن المكالمة اللي صارت أخر مرة ..لو قلت لها.. وش بتسوي.. آخ لو تعرفون وش سوت فيني… قعدت تصارخ علي و تهاوشني… سفلت فيني لين قالت العفو… بس أنا قلت لها إني أعرف وش أسوي… وبعدين أنا أكلمه باسم ثاني وهذا اللي خلاها ترتاح شوي وتتقبلني… ما أخفي عليكم كنت خايفه في البداية بعدين خلاص… تقدرون تقولون تعودت على صوته… مستحيل يعدي الأسبوع وما أكلمه..

كنت غارقة ببحر ذكرياتي أنا و ثامر لما جت روان وقومتني منها… مر الوقت بسرعة وما حسيت فيه… طلعت غرفتي وصليت المغرب… بعدين قعدت على السرير أذاكر دروسي لأن الاختبارات على الأبواب… شبكة وملكة هديل على عبدالرحمن آخر الأسبوع ولا زم أروح السوق أدور لي فستان.. في اليومين اللي قبل الملكة كنت أحاول أذاكر أكبر كم من الدروس… وكنت أروح السوق مع أمي والبنات عشان الفساتين… منى ما تبي تحضر الشبكة والملكة وأنا ما حاولت أناقشها ولا أتجادل معها… المهم من هذا كله إني لقيت فستان هادي وناعم… يمكن في البداية ما كنت مقتنعة فيه بعدين قلت خلاص مالي إلا هو…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

اليوم هو اليوم المميز عندنا عامة وعند عبدالرحمن خاصة… اليوم ملكته ومن قده… كنا مرتبشين هذا اليوم… وعلى الساعة ثمانية الكل بدا يخلص إلا أنا… قلت لهم خلاص انتوا روحوا مع أبوي وأنا بروح مع عبدالرحمن..

بس عبدالرحمن عارض: لا والله!.. ألحين أنا المعرس ومفروض أوصل أول واحد..

سارة: معليش عشاني…وبعدين أنا من يوديني… تبيني أروح مع السواق كذا..[أشرت على نفسي من فوق لتحت]..

عبدالرحمن: خلاص بقول لسلمان يقعد معك ويجيبكم السواق..

سلمان: يا ذالسلمان مسكين… كل شي فوق راسي..قلت لكم من الأول خلوني أسوق وترتاحون..

عبدالرحمن: قام عاد يستغل الفرص..

سلمان: أكيد..وبعدين أنا أعرف أسوق.. انتوا بس طلعوا لي السيارة والرخصة وبس… و انشاء الله تبوني أوديكم المريخ ما عندي مانع..

دخلت جوري عرض: سلمان بتروح المريخ..

سلمان: إيه..

جوري: أبي أروح معك..

سلمان[يتطنز]: انشاء الله!..

رقيت غرفتي أكمل مكياجي بسرعة…وعاد بكيفهم اللي بيوديني يقعد.. خلصت وحسيت إني كذا كملت كل شي وما بقى شي نسيته… نزلت وكان سلمان قاعد ومعطيني ظهره…

قلت: يالله؟!..

التفت علي سلمان ووقف وقعد يناظرني من فوق لتحت وقام يصفر.. أنا استحيت وحسيت وجهي صار أحمر…

سلمان: لا لا… لا تحمرين… راح البلشر..

سارة[مستحيه]:خلاص..

سلمان: خلاص خلاص يبه.. يالله مشينا..

لبست عبايتي وطلعت مع سلمان وركبنا السيارة و ودانا السواق للاستراحة اللي مسوين فيها الشبكة.. وللأسف صادف إن فيه حادث وهذا اللي أخرنا … كنت أقول يا رب ما يكون صار فيه شي… أنا أخاف من الحوادث.. تسبب لي رعب…و يالله يالله تعدينا الزحمة… وصلنا الاستراحة وكان فيه جنبها قاعة وفيها زواج و زحمة عند الباب… ما قدرنا نتحرك من الناس الكثيرين..

سارة: سلمان!..خلنا ننزل هنا..

سلمان: هنا؟!..

سارة: إيه..

سلمان: لا بس… يعني..[وش يبي يقول ذا]..تدرين وشلون..يالله انزلي..

نزلت من السيارة أنا وسلمان… كان سلمان ماسك يدي عشان ما أضيع… كنت خايفه ومغمضة عيوني ومخلية سلمان يمشيني… الشارع كان مليان بالرجاجيل…وفجاه سلمان وقف وفتحت عيني ..لقيت قدامي مبنى الاستراحة و وراي مبنى ثاني وبينهم شارع ضيق… ناظرت سلمان ولقيته يفتش جيوبه…

سألته: وش فيك؟..

سلمان: يوووووووووه نسيت جوالي في السيارة..

سلمان صار يتلفت ويناظر ورا وبعدين قال: بروح ألحق السواق قبل ما يبعد… استنيني هنا ولا تتحركين..

سارة: طيب وصلني أول ثم ارجع… ما بقى غير هالشارع..

سلمان: شوي وراجع بس إنتي أهم شي لا تتحركين..

سارة: طيب..

راح سلمان وأنا وقفت بلحالي… ما كان فيه رجال كثير بس كنت خايفه …و خايفه مرة بعد… ناظرت بوابة الاستراحة والحريم يدخلون منها… رن جوالي وأخذته من الشنطة لقيت اللي داق علي روان… رديت عليها: ألو..

روان: إنتي وينك… ترى أمي بتعصب..

سارة: والله كان الطريق زحمة.. وبعدين هذاني عند الباب.. شوي وأدخل..

روان: يالله أنا بستناك عند الباب..

سارة: طيب سكري..

وسكرت روان مني…ورميت الجوال في الشنطة معصبة… حسيت إن سلمان تأخر وأنا شكلي صار غلط… توكلت على الله وقلت ب اقطع الشارع… شفت الشارع صار فاضي ومشيت رن جوالي مرة ثانية …كنت خايفه فتحت الشنطة وأنا أمشي وبعدين وقفت أدور الجوال… وما لقيته… لما سمعت صوت بوري سيارة كانت مسرعة…تجمدت بمكاني ما عرفت وش أسوي والسيارة كل مالها وتقرب أكثر ونورها معمي عيوني…رفعت يدي على وجهي بشكل لا إرادي..وقتها قلت خلاص ب أموت و وشلون أقابل ربي… لما حسيت بيدين تمسكني من كتوفي ورفعتني من الأرض بسرعة و طيرتني لورا..غمضت عيوني وقلت في نفسي أكيد هذي روحي طلعت… بس لما فتحتها حسيت إن ربي كتب لي عمر جديد…ما شفت جثتي وأنا إلا الآن حية.. سلمان تأخر بس أنقذني في الوقت المناسب… بس كنت متضايقة منه لأنه تأخر..و ظليت معطيته ظهري وعيوني على المكان اللي كنت بطيح فيه ميتة… لفيت ورفعت يدي بشكل لا إرادي بسرعة أبي أهاوشه ..

سارة: سلمان ليشـ ـ ـ ـ ـ

أنا سكت و انطرمت وما أدري وش صار فيني بعد…هذا مو سلمان… أبهرني طول الرجال اللي قدامي..رفعت راسي عشان أشوفة…وكانت هذي الصدمة الثانية..

هذا…

هذا…

هذا…

هذا…

هذا اللي صقعني في المكتبة ..هذا صديق عبدالرحمن…هذا أخو هديل… يا فشيلتي… يا ليت السيارة صدمتني ومت ولا أنحط في هالموقف…نزلت راسي بسرعة وبعدت عيني عنه..

سمعت صوته اللي كان جهوري: الحمد الله على السلامة..

ما رديت عليه..وبالأصح ما عرفت وش أقول وكأن الكلمات طارت من فمي.. وأنا اللي كنت أبي أهاوشه ع بالي سلمان..ظل واقف بمكانه و ظليت واقفة بمكاني… كان قريب مني فرجع خطوة لما سمع صوت سلمان وهو بعيد ينادي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــه..

التفت لسلمان…وجا يركض… ولأن صديق عبدالرحمن معطي ظهره لسلمان…ظن إنه شخص ثاني وكان بيتهاوش معه… بس لما شاف وجهه.. ملامحه ارتاحت وسلم عليه…

سلمان: تصدق ع بالي واحد ثاني يغازل أختي..

صديق عبدالرحمن: إنت وشلون تخلي أختك بلحالها هنا..

سلمان سكت وصار يطالعني وأنا بدوري لفيت وجهي عنه..وإلا الآن فيني صدمة السيارة..

صديق عبدالرحمن: كانت السيارة بتدعسها..

قال سلمان بسرعة: إيش..

صديق عبدالرحمن: على العموم ما صار شي…والحمد الله على سلامتها..

سلمان: لحظة آدم… كانت سيارة بتصقع سارة؟!..

ناظرت سلمان بسرعة… وشلون يتجرأ ويقول اسمي عنده… والله حالة الأخ الكبير ذكر اسمي عند سطام والثاني عند الأمريكي..مو هذا اللي كان ناقصني…ما بقى أحد ما عرفني..

آدم: يا ابن الناس خلاص السيارة وراحت لا تقعد تنبش بالموضوع… وبعدين تعال أهلك واصلين من زمان..انت وين كنت؟..

تنبش!…ما شاء الله هذا من وين طلعها؟.. وردا على سؤال آدم ناظرني سلمان وعضيت على شفايفي وأنا متغطية…

سلمان: حريم وتعرف سوالفهم وقت المناسبات..

آدم: أهاا.. أوكيه.. أنا أخليك توصل أختك وتسبقني..أبي أدخل وأشوفك موجود..

سلمان: حاضر..

ومسكني سلمان من يدي وتعدينا الشارع المخيف… صرت أشمئز منه… وصلت البوابة وتوني ب أدخل إلا وسلمان جر يدي..

سألت: وش تبي؟..

سلمان: أبي أفهم!…ليش حاولتي تقطعين الشارع..

سارة: شوف…ترى إلا الآن وفيني الروعة.. لا تزيدني… وبعدين كله منك..

سلمان: مني أنا..[أشر على نفسه]..

سارة: إيه منك إنت..ليش تأخرت..

سلمان: خلاص نتكلم في البيت إذا رجعنا..

دخلت وأنا أحس إني بطيح من طولي… ما صدقت وشفت روان كانت ملامحها معصبة.. أكيد لأني تأخرت عليها… بس ما قدرت أول ما شفتها ضميتها..

روان[وأنا في حضنها]: لا تلعبين علي بخمتك ذي.. لي ساعة واقفة هنا أستناك..

سارة: والله آسفة… كنت ب أموت..


روان بعدت عني وحضنت وجهي بيدينها… حسيت إنها خايفه..

سألتني: وش فيك؟..

كان قلبي يدق بقوة وبسرعة.. قلت لها: جيبي لي موية..

روان: طيب تعالي..

مسكتني وجلستني على الكرسي وراحت تجيب لي موية… أول ما جت مسكت الموية وشربتها بسرعة..

روان: بشوي شوي..

وخرت الموية عني وصرت أتنفس بصعوبة..

روان: اهدي…

وأخذت عبايتي و ودتها لأمينه العبايات..ورجعت لي بالبطاقة… قلت لها توديني لأمي بس قالت إنها تبي تروح الحمامات ودلتني على مكانهم… دخلت القاعة مرتبكة لأن كثير من العيون تناظرني وأنا ما أحب كذا..أول ما شفت الطاولة اللي قاعدين عندها البنات أسرعت بخطواتي لهم.. سلمت عليهم بعدين قعدت… وأنا أحس إن فيني رجفة.. غطيت راسي على الطاولة وصرت أعيد الشريط.. ما أصدق إلى الآن… ما أصدق لما جت عيوني في عيونه مره ثانيه.. ما أحب الصدف اللي تجمعني ب الإنسان هذا…صدف محرجة.. حسيت بيد على كتفي وتناديني… رفعت راسي وشفت أمي .. وقفت بسرعة..

قالت: تأخرتوا!..

سارة[ارتبكت]: معليش يمه.. كان زحمة شوي..

وجدان[وكأنها تدري وش صاير لي]: انتي بخير؟!..

قلت بسرعة: إيه يمه أنا بخير..

وجدان: طيب تعالي أم خالد تبي تسلم عليك..

سألت: مين أم خالد..

وجدان: هاو يا سارة.. أم خالد أم هديل..وش فيك نسيتي الحرمة…

غريبة!…من شوي سلمان كان يناديه آدم وألحين تقول أمي عنها أم خالد.. أنا مو مستوعبة شي.. لحظة…يمكن هي من النوع اللي تسمي نفسها بالولد اللي جابته من زوجها الحالي… تذكرت.. مرة تهاني قالت إنه خالد أول ولد لخالها.. أهااااااااااااااااااااااااا عشان كذاااا… ألحين فهمت..

قلت: لا ما نسيتها… بس ما كنت أدري إنهم يسومونها أم خالد..

وجدان: طب تعالي..هي من أول ما جينا وهي تسأل عنك..

سارة: ليش؟.

وجدان: وشو ليش!.. الحرمة حابتك..

مسكتني أمي من يدي و ودتني لها… سلمت عليها وأنا مستحيه… كانت نظراتها لي غصب تخليني أستحي… مدري ليش هالحرمة توترني… حسيت إنه شوي بينزل العرق من جبيني فقلت لأمي إني برجع للبنات…وأظن التوتر اللي صار لي هذا كله يكفي… أمي ما ردت علي كانت منسجمة بالسوالف مع أم خالد… فقمت خليتهم ورحت للبنات… قعدت ولقيت ملاك وتهاني يرقصون… صرت أصفق لهم… وروان تكلمني وتعلي صوتها عشان أسمعها…

روان: يالله يا سارة… الدورة الثانية أنا وانتي..

قلت: لا تكفين…ما لي نفس ألحين..[تهاني ما تعرف ترقص كيف قامت.. أكيد غصبوها المسكينه]..

روان: ليش؟!..

سارة: بعد شوي..

روان: بكيفك..

أخذت شنطتي بشكل غير إرادي وفتحتها… لقيت خمس مكالمات من ثامر… خفت ليش كل هذا.. ثامر عنده وقت عشان يدق؟!!… ليش هو مو بالملكة مع الرجاجيل!!… طلعت عشان أدق عليه وأسمعه زين…فاجأني لما دق مرة سادسة… رديت على طول..

سارة: ألو..

ثامر[يصرخ علي]: ليش ما تردين؟..

سارة: ……………………………[ما عندي رد.. أنا نفسي مو مستوعبة إنه يهاوشني]..

ثامر: لي عشر دقايق أدق عليك وما أحصلك…ليش؟.. هيفاء وش فيك؟.. وش صاير..

سارة[وش فيه هذا أكلني]: وش صاير؟!..مو صاير شي.. فيصل وش فيك من رديت عليك وانت هاب في وجهي…وبعدين من قال لك إن فيني شي؟..

ثامر[أول شي ما سمعت رده بعدين قال]: ما أدري…حسيت إحساس غريب فقلت أدق أتطمن عليك..

ما تعرفون وش قد الجملة هذي فرحتني… حسيت إني كسرت كلام روان لما قالت إنه ما يدري عني..

سألته: خفت علي؟..

ثامر: كثير..

ابتسمت وسكت.. الكلام ضاع من لساني..أبي أرد عليه بكلمه حلوة بس ما لقيتها..ما فيه كلمة حلوة تستاهل إني أقولها له…

ثامر: يالله هيوفا…ما أبي أطول عليك..[بيرجع للملكه]..

سارة: أوكيه..

ثامر: تامريني على شي..

سارة: سلامتك..

ثامر: الله يسلمك.. يالله مع السلامة..وانتبهي لنفسك..

سارة: مع السلامة..

سكرت منه وأنا متشققة من الوناسة… ما أقدر أوصف لكم فرحتي… كنت أقول يمكن أكون ولا شي في حياته…بس ألحين عرفت إني كل شي… و ثامر إذا ما يحبني فهو يموت فيني.. رجعت ودخلت القاعة وأنا مبسوطة…وقعدت جنب روان وأحس إني طايرة من الفرحة…وجت أغنية روان تحبها بس ما قامت…ولما سألتها قالت ما فيه أحد يرقص معها…

قلت: ارقصي مع لمياء..

روان: وعععععععععععع… ما أبي أرقص معها ذا الماصلة..[لا تسمعك بس]..

قلت: يالله قومي أنا برقص معك..

روان: وش صاير في الدنيا…قبل شوي تقولين ما لي نفس وألحين تبين ترقصي..

سارة: عادي ما فيها شي..

روان[تناظرني بطرف عيونا]: لااااااااااااااااه.. أموت وأعرف وش جايك..

سارة: تبين ترقصين والا أقوم بلحالي..

روان: لا بقوم..

ورقصنا أنا وروان و استانسنا..و انزفت هديل…كانت مرة حلوة..ودخل عبدالرحمن بلحالة وقمت أنا وروان وسلمنا عليه وباركنا له.. وباركت لأمي بعد… الملكة كانت مرررررررررررررة حلوة… وطلعنا بعد ما تعشينا وافترت روسنا من الرقص.. منى ما حظرت بحجه إن بطنها يعورها وفيها غثيان.. بس أنا أدري شفيها… تتعذر عشان ما تجي الملكه… الظاهر تحبه صدق… طب يوم إنها صارحته ليه عبدالرحمن ما رد عليها… أو اختارها مثلا… أكيد عادها صغيره ومو قده وهو كبير عليها.. يمكن..

أول ما وصلت البيت مسحت المكياج و فكيت التسريحة ولبست بجامتي… روان على العكس تماما نامت بفستانها ومكياجها وتسريحتها.. وطبعا هي فوق السرير وأنا في الأرض.. انسدحت على الأرض وكانت عروستي اللي شاريتها روان لي جنبي..عروسة طويلة مرة يمكن أطول مني.. روان اشترتها لي عشان أتعود أحد ينوم جنبي.. بس أنا أخذها وأرميها بعيد… حتى العرايس ما أبيها تنوم معي..أخذت جوالي وصرت أطقطق فيه…فتحت رسايله وقريتها من جديد وكأني أكلمه أول مرة… فتحت مكالماته وعلقت عيني على آخر مكالمة..فتحت المكالمات اللي لم يرد عليها..وشفت خمس مكالمات منه… أولها كانت…

كانت…

كانت…

كانت وقت الحادث.. وأنا كنت أحسب إن روان اللي داقة…أثاريه ثامر… قمت وجلست أناظر روان كانت نايمة وفي سابع نومه ورجعت ناظرت الجوال…يا الله وش الصدفة هذي.. ثامر دق علي بنفس الوقت اللي كانت السيارة بتصدمني.. كان يدري إني في خطر.. وآدم هو اللي أنقذني وساعدني.. عدت الشريط مرة ثانية.. ما أدري وش كنت أحس فيه لما السيارة قربت مني… كنت ب أموت..ضحكت بصوت واطي لما تذكرت إني أحسبه سلمان.. حتى لما التفت له كان هادي وجامد في مكانه ولا تحرك… حسيت إنه كان يدري إني أخت عبدالرحمن… رجعت انسدحت وحطيت راسي على المخدة… ما أبي أرجع أشوف نظراته لي..وكأنه يعرفني من زمان… غمضت عيوني وأنا أحاول أفكر بشي ثاني يشغل تفكيري.. ونمت…نمت وأنا أفكر بكل شي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس