الصمت والحكمة
أحياناً يكون الصمت لحظة ركود تجول لتعرف عن ما مضى وتعيد النظر لمراجعة
النفس ومحاسبتها ومعرفة المواقف وتصحيح المسار ليعودإلى صوابه
وهذا يحدث دائماً لدى الاذكيا الذين يتعالمون من هفواتهم والوقوع بالخطأ
ويركزون على نقطة التحول إلى الصواب حتى لايكونوعرضة اللكبوات
وعند ذلك يحاولون النهوض والمواصلة وقليلاً من يدرك تلك الامور
الا العقلاء واصحاب الصبر والحكمة من الناس الاخيار
والكثير ير اودهم بعض اتسالآت لهذا الشأن عن طريق
الصمت وتدبير الامور بالحكمة التي تصنع بالصمت
أروع الكلمات واجمل المواقف المشرفة ونحب نوضح
بعض الامور التي لاتخفى على الجميع بمستويات ثقافاتكم
الفارق بين الصمت الذ ي يفرضه العقل والفكر وتمده الحكمة
والاتزان في تحريك المصلحة العامة..أما الصمت الذي يفرضه
الجهل والجبن والخوف فانه قديكون لدى صاحبه مزعجاً وخاصة
عندما يوجه لشخص انتقاد, او تجريح او مايشابه بث الشائعات
المغرضة وهي تقال بلا ضمير ولا وازع ديني يمنع قائلها عنها
وهي من اخطر الاشياء وتسبب للكثير متاعب وجروح لاتنسى
على مر العصور وهذا من ضعف شخصية صاحبها وحقده ونسمع الكثير
يقال ان فلان ثرثار وفي نظري انها بلاغة وقوة خطابة وخاصة في المجتمعات
ولنحرص على انتكو الخطابة والالقاء تفيد الجميع وتكون بعيدة عن التجريح
وإذا ألغير ,حتى نكون قد افدنا واستفدنا من ذلك إلى الصواب، لأن الكثير يثرثر
فلا مجال للسمع أو للتعقل. وعلينا معرفة ومكان التكلم, ومتى يجب علينا الصمت
لان الصمت احياً يكون فيه حكمة ولا يعلمه الشخص فالبعض عند الكلام يجعل
رفع الصوت والزعيق اكثر حتى يهيمن على الوضع ولا أحد يقدر يرد عليه في حينه
ويعتبر نفسه هو الفارس بالميدان ومن حكمة الخالق أن خلق لنا لساناً واحداً
وخلق لنا أذنين كي نسمع أكثر مما نتكلم، بل ووضع على جارحة اللسان سدَّين..
أسنان وشفتين، كي لا تخرج الكلمة إلا نقية مؤثرة.
ومن ......................الجميل:
أن نختلف في وجهات النظر بيننا ونبين
ساس الاختلاف ويدلي كلاً بدلوه لوجهة نظرة
والاجمل .................من ذلك :
انهمهما أختلفنا يضل بيننا الحب والاحترام
لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

لكلم ...لكم أجمل التحايا والتقدير
اخوكم
السهم