|
منعت مخيلتي عنك فرحلت إليك
يا قمر ليلي
و شعاع صباحاتي ،
و يا زهر عمري
و رونق حكاياتي ،
يا ضياء نظري
و بلسم أوقاتي ،
و يا سمو صبري
و شموخ سكناتي ،
يا قلب قلبي ،
يا حياة حياتي ،
أتاني طيفك
و كأنهُ روحٌ على الذاتِ
لأنك في الهوى
أولى أولوياتي ،
و لأنك الخيار الأوحد
و شطبت باقي الخياراتِ . .

عانقني في الدجى لصيقا
و أمنح لجارحي القلا
متع نظري بمقلتيك
كي تورد أضواء الفلا
أحبك و فوق الحب عشيقا
يجوب بلاد الغرم
و فيها النهي خلا
و أنثر لعينيك لهفاً غريقا
في أحشاء القلب
و في طي الطلا
يا ملاك الحسن لديك عريقا
محبك لا ينساك
و لحظة ما سلا
يمتطي سحب الخيال عميقا
لعله يدرك طيفك
و يرحب يا هلا
فيك السحر صافياً أنيقا
و فيك قد جن الملا
و جمع العذوبة
لا يماثل منك ريقا
و صحو السمو
عليك دلا
و لي في الحب عهداً عتيقا
أحبك يا قمري
أو لا و لا و لا
للعشق و للهوى

حبيبي
حبك معرب
يكتب اللغة أطلالا
يسكن وطن الصدق
و يكتب الشعور ذهب
.
.
حبيبي
حبك مهذب
يمنح معاجم الأدب
بوح نبضات خافقة
لم يعزفها قلب عاشق قبلي
.
.
أعدك حبيبي
أن لا احلم بك مرة أخرى
إنما أسمـي الحلم على إسمك . . . و أنام . . .
مماراق لي ..........
|