عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011   #185


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.....(( تابع الجزء الرابع عشر)).....
بعدها بكم بليله...
كانت خطرت لمحمد فكره إجراميه...في إنه يخلي تركي يطلق شذى اللي رافض تماما فكرة إنه يطلقها...
راح محمد ونادى أمه وشذى عشان يتأكد إنه ما عاد شذى تبي تركي وتبي تتطلق منه..بدون ما يقولهم فكرته...
شذى بتعب تقعد:هلا محمد...بغيتني بشي؟؟؟...
محمد يبتسم لها بحنيه:إيه بغيتك...بس وين الوالده؟؟...
شذى:ألحين جايه...
محمد:طيب على بال ما تجي...شذى أبي رايك النهائي...
شذى بعيون خايفه:في إيش؟؟؟...
محمد بهدوء:بسالك عن حياتك مع تركي...إنتي تبين تتطلقين صح؟؟؟...
شذى كانت خايفه وعايشه بصراع نفسي رهيب بين حبها وكبريائها...كانت تحبه مووووت وماتبي تتطلق...بس حياتها وسلمى و كبريائها المكسور كان يجبرها على الفراق اللي بيصير بالنسبه لها فراق قلبها...
محمد بهدوء وهو يمسك يد شذي يبي يطمنها:شذى وش فيك ماتردين؟؟؟..
شذى تمت تناظر في عيون أخوها محمد وببقايا كبرياء:تعرف رايي..اكيد ابي الطلاق...
محمد:يعني باقي مصممه على رايك..
شذى بتصميم وبريق دموعها بعيونها:اكيد مصممه...بس ليه السؤال؟؟؟..
هنا تدخل ام محمد..وتقعد جنب محمد ولدها...
محمد:لا بس بغيت اسألكم...عن شذى وزوجها...إذا باقي تبي الطلاق؟؟؟...
أم محمد سكتت...
محمد:هاه يمه وش قلتي؟؟؟...
ام محمد:محمد مافيه ام بالحياه تتمنى طلاق بنتها..ولا كان مازوجتها...
شذى تكابر:بس انا أبي الطلاق..
ام محمد:يعني لو كان أبوكم عايش..تتوقعون بيرضى بهالطلاق؟؟؟...
شذى سكتت...
اما محمد:يمه..شذى ماعاد تبيه...
ام محمد:طيب يا شذى وولدك هذا..كيف بيعيش مع ابوه وامه اللي كل واحد بمدينه؟؟؟...
محمد يتدخل:قلعت أبوه...طبعا بيعيش مع أمه...وإحنا خواله بنكون حواليه وبنعوضه حنان الأب...وما بيكون إنشالله ناقصه شي...
ام محمد:ما فيه أحد يحل محل الأب...
محمد بضيق:قولينا يا ام محمد رايك النهائي بطلاق بنتك؟؟؟..
أم محمد:إن أبغض الحلال عند الله الطلاق...
شذى تحاول تدافع عن موقفها:بس حلال...والله ما احله إلا له فايده إذا الحياه ماعاد تقدر تستمر..
ام محمد:بصراحه انا ما ابي أضغط على حد...إذا هذا الشي يريحكم براحتكم أجل...بس أقول لو تفكرين زياده يا شذى...
شذى:خمسه شهور وزياده...وأنا قاعده هنا يمه...فكرت فيها إلى ما وصلت لهالقرار...وانا مقتنعه فيه تمام الإقتناع...
ام محمد:بس أحس إن تركي باقي شاريك...
محمد اللي حاقد على تركي:رجاء يمه لا تدافعين عن تركي..أصلا هو إنسان كذاب وأناني...
سكتت شذى...وماعلقات على كلام محمد اللي كانت تحس إنه يجرحها من الداخل...
محمد:خلاص يا شذى...طلاقك من تركي بيصير...وإنشالله على يدي..
شذى بإستفسار:كيف؟؟؟...
محمد:هذي كيف خليها علي...وإنتي راح تشوفين النتيجه بنفسك...
وبعدها قام محمد...
اما شذى وأمها فغرقوا في دوامة أفكارهم...

***

في نفس الليله...
كان تركي فكر بشذى...شكل مالها نيه ترجع..كان يظن عن الأيام بتلينها إلا إنها عكس ما توقع كانت تزيدها صلابه على موقفها...مع إنها من الداخل تحترق من الشوق له...كان يبيها ويتمناها جنبه...خاصه وهي في هاللحظات...كل ما يبي يقرب منها تبعد عنه...كانت بشاير تقولها هذي نتيجة افعاله مع شذى...فكر إنه يدق عليها...مع معرفته إنه اكيد بتقابله بجفا كالعاده...
دق عليها الاولى كالعاده ماترد.. والثانيه..والثالثه..والرابعه..والخامسه ردت
تركي:هلا والله..يعني لازم ادق خمس ست مرات على بال ماتردين...
شذى ببرود مبين إنه مصطنع:هلا تركي...
تركي:يعني لازم انا اللي ادق..ماتتنازلين وتدقين إنتي...
شذى:تركي...تعرف قراري وماله داعي تحاول معي...
تركي:فيه إيش احاول معك...
شذى:ليه ما تطلقني وتفك عمرك وتفكني...
تركي بجديه:شذى...مستحيل اطلقك لو على موتي...وماعندي كلام غيره..
شذى:بس أنا ما أبي ارجع أعيش معك...
تركي:اموت واعرف وش اللي قلبك علي كذا؟؟؟...
تبتسم شذى سخريه:معقول يا تركي للحين ماتدري..ما توقعتك كذا غبي وإعذرني على هالكلمه...معقول للحين ماتدري...
تركي:لا يا شذى...للحين مانيب داري ليه ممكن تتنازلين وتعلميني...
شذى:يعني كل اللي سويته معي...أولا ملكتك على سلمى وهذي اعظمها و منعك إني أسافر لأهلي لمن ملكت...وهوشاتك اللي لا تعد ولا تحصى معي و طريقة معاملة اختك وبنت عمك معي وإنت ساكت...خلني أعيش معززه مكرمه عند أهلي احسن...
تركي بعد فترة صمت قصيره:طيب والطفل اللي بيجي الحياة وامه وأبوه متفرقين...
شذى:على بالك إني برجع لك عشان كذا...مستحيل ولدي بيعيش معي هنا..
تركي:وعلى بالك إنتي بعد إني بوافق إنك تاخذينه يعيش معك...
شذى:وإنشالله بتاخذه مني...أنا اعرفك تبي تحرق قلبي بس...
تركي بإنفعال:مجنونه إنتي...شذى إعقلي عاد...
شذى:تركي طلقني...وما عندي كلام أو حوار غير هذا معك...وإذا جات الحزه اللي بتطلقني فيها تعال قولي...




 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس