الموضوع: الخيانه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-21-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (08:48 PM)
آبدآعاتي » 682,496
الاعجابات المتلقاة » 1072
الاعجابات المُرسلة » 414
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
الخيانه



وقفت تحدق فى ساعتها فوق رصيف القطار خائفة ان تصل عقارب الساعة الى الحادية عشرة قبل ان يأتى من هى فى انتظاره
اخذت تفرك كفيها وتقلب عينيها فى الغادين هنا وهناك
اقترب العقارب الى ذلك الميقات ولكن لم يظهر احد ترى ما الذى اخره هل لحقت به تلك الافعى وحاصرته بكل وسائلها المغرية هل رضخ لتهديداتها او بمعنى اخر اغرآتها؟
كثير من الاسئلة تخترق فكرها تكاد ان تفجر رأسها ولكنها لا تملك سوى الانتظار وهى تدعو ان لا يلتفت اليها ابدا
ولكن لما تخشى هى ضعفه امامها الا يجب ان تثق اولا فى قدرات نفسها وفى رغبته هو اولا فى التمسك بها ؟
ام انها تريده فقط دون اى اعتبارات عند هذه النقطة توقفت وادركت انه خير لها ان ترحل وحدها من ان تتمسك بخيط واه قارب على الانقطاع وتجد نفسها وحيدة فى بئر الضياع
حملت حقيبتها واتجهت الى باب القطار وارتقت السلم وفى داخل القطار راحت تبحث هنا وهناك على مقعد خال حتى وجدت واحدا بجانب نافذة اسرعت اليه ووضعت حقيبتها بجوارها فوق الكرسى الملاصق لها حتى لا يأتى احد ويجلس بجوارها
غطت عينيها الزرقاوين بنظارة سوداء عريضة وارخت جفنيها والقت برأسها للوراء اخذت دون ارادتها تستعيد ذلك المشهد الذى اربكها وغير معالم كونها واشعرها بأنه لم يعد للصداقة كيان
.. المشهد ..
دخلت الى مقهى برفقة اختها الصغرى بعد ان كادت قدميها تتصلبان من طول المسافة التى قطعتها فى البحث عن بعض مستلزماتها الخاصة بالسفر بعد يومين ارادت ان تستريح وتتناول شيئا من القهوة كى تستمد منه القوة والاستيقاظ بعد ان داعب عينيها الارهاق والنوم
عندما دخلت المقهى وقعت عينيها على مالم تكن تتوقعه ابدا وما اثار دهشتها اولا ثم المها ثانية رأت حبيبها يجلس على طاولة برفقة صديقتها المقربة ويداهما تتشابك وعينيهما تنطقان بحوارات تكاد تسمع من له اذان .. ووصل الى اذنيها تلك العبارات
الصديقة (بل الخائنة ).. متى يتم زفافنا ؟ وكيف ستهرب من تلك البلهاء النى تلاحقك وتعتقد انك تذوب وجدا بها ؟
لم اعد اطيق ملاقاتها او سماعها تتحدث عنك وكلها ثقة بحبك لها
اكاد اصرخ بوجهها كفى هو لى وليس لك
وسمعت ذلك الحبيب الخائن .. لا تقلقى بمجرد ان تسافر سوف ارسل لها كلمة وداع واخبرها انها كانت دمية بلا روح ولم تعد تفيدنى بل وسأقتلها حين ابلغها انى سأتزوجك
عند هذه اللحظة شعرت وكأن خنجرا يمزق قلبها
فخرجت من المقهى مندفعة وهى لا تكاد ترى من الدموع التى تغرق وجهها ولكن هل ستظل تبكى خيانة اقرب الناس اليها
لا بل ستنتقم منهما
فكرت ان تفرق بينهما ولكن بعد ان تذبحهما بنفس الطريقة
ذهبت الى البيت واتصلت بتلك الخائنة واخبرتها انها رأت حبيبها وهو يواعد امرأة اخرى ويقسم لها بالوفاء وبأنه سيأتى لها بما تريده من مال بعد ان ينهى ارتباطه بحفنة الفتيات الغبيات الاتى تلاحقنه وسوف يقابلها بعد ساعة فى المقهى الذى اعتادا ان يتقابلان فيه
ثم اتصلت بحبيبها تخبره انها قد علمت ان صديقتها قد نوت ان تتزوج الليلة من ثرى اخرق وسوف تسافر معه بعد ان تنتقم من ذلك الغبى الذى يلاحقها ويترك حبيبته من اجلها بعد ان تفرق بينهما فهى لا تطيق رؤيتهما ابدا سعيدين واخبرته بمكان المقهى الذى سوف تتقابل فيه الصديقة الخائنه مع زوجها المزعوم المستقبلى
واخبرته ان عليه ان يعد نفسه للسفر معها ولا تسافر هى وحدها حتى لا يتأخر معاد زواجهما
بعد ساعة ذهبت الى المقهى لترى ما سيجرى بين الخائنين
وعند وصولها وجدتهما يجلسان فوق نفس الطاولة وقد تبدلت نظرات الحب وانقلبت الى نيران متأججة
وإذا فجأة تنظلق ثائرة حبيبها ويصرخ فى صديقتها يا لك من امرأة أفعى تتلاعبين بى وتأخذينى من خطيبتى ثم تتزوجين بأخر كان لى ان افهم ذلك منذ زمن فمن تخطف حبيب صديقتها لا تؤتمن ابدا
فتصرخ هى فيه انت من تلعب بالنساء وتأخذ من هذه وتعطى تلك ثم ترمى بهن دون رحمة فانت رجل لا تستحق احد منا
وسوف اكشفك لصديقتى كى تعلم خيانتك لها وتخسر كل شئ
قام من مكانه ولطمها على وجهها لطمة كادت تسقط اسنانها
فصرخت وتعالى صوتها مما اثار المقهى بأكمله والتف حولهما الجميع ثم تركها وانصرف
عاد الى المنزل واتصل بالحبيبة المخدوعه يخبرها ان صديقتها حاولت استمالته ولكنه اوقفها عند حدها فلا تستمع لما ستقوله لها ولتسرع من السفر كى يتركا ذلك المكان برمته
فاخبرته انها على استعداد للسفر فى نفس اليوم وانها ستسبقه الى المحطة وليلحق بها وعزمت ان تخبره انها علمت بخيانته لها وانها كشفته ولا تريد ان ترى وجهه حينما يكون بالمحطه كى تزدرى فعلته وتهينه


عند ذلك الحد استيقظت من افكارها على صوت يقول لها هل لى ان اجلس هنا ؟
انتفضت من مكانها ونظرت حيث الصوت لتجد من كانت بانتظاره فاخرجت شريط وكاسيت وقالت له لااريد ان ارى وجهك ثانية واسمع خيانتك انتى وهى ارحل واتركنى وشأنى
ستكتمل الحياة فى مكان اخر باناس اخرين




 توقيع : نظرة الحب








رد مع اقتباس