فيفيان مراد
أنا في حالة حب دائمة

تستعدّ المغنية فيفيان مراد لطرح ألبومها الأول «فوق الكلام» بعد نجاح الأغنية السينغل «ما بي شي» التي أصدرتها. رغم أنها في خطواتها الفنية الاحترافية الأولى، فإنها حددت النهج الذي تنوي السير وفقه ويقوم على الإحساس في الكلمة واللحن، لذا لا تحصر نفسها في نمط موسيقي معين أو لهجة معينة.

حول جديدها، كانت الدردشة التالية معها.

ما الشعور الذي انتابك وأنت تحضّرين ألبومك الجديد؟

مزيج من الفرح والخوف. انتظرت طويلاً تحقيق هذا الحلم الذي أبرز من خلاله موهبتي وقدراتي الفنية، لذا أشرفت بنفسي على تفاصيله كافة بمساعدة الشاعر والملحن محمد رفاعي. أتمنى أن يكون عند حسن ظنّ الجمهور الذي دعمني ووثق بموهبتي منذ خطوت خطواتي الأولى في عالم الفن.

مع من تعاونت من الشعراء والملحنين؟

تعاملت مع كبار الشعراء والملحنين في لبنان وغيره من بلدان العالم العربي من بينهم: محمد رفاعي، أحمد عبد النبي، إيهاب عبده الذين كان لديهم حصة الأسد في الألبوم، ومن الملحنين: محمد رفاعي، غازي العيادي، جاد مهنا، ومحمد يحيى.

تنتجين الألبوم بنفسك، لماذا لم تتعاقدي مع أيّ من شركات الإنتاج؟

أصبحت شركات الإنتاج قليلة، حتى الفنانين الذين ينتمون إليها يواجهون مشاكل معها وينفقون على أعمالهم من جيبهم الخاص إلا أنهم لا يعلنون ذلك.

من جهة أخرى، أفضّل أن أكون حرّة، وبما أنني قادرة على الإنتاج بنفسي ارتأيت ألا أعتمد على أحد بل التفتيش عن شركة تسوّق الألبوم بأسلوب راقٍ واستراتيجية واضحة وناجحة .

ما المعيار الذي اخترتِ على أساسه الأغنيات؟

اعتمدت على إحساسي بالدرجة الأولى، ولا أنكر أن ثمة أغنيات أفضّلها على غيرها.

حدّثينا عن أغنية «ما بي شي».

خليجية رومنسية وتواكب العصر والجيل الجديد، أدّيتها بإحساس عال، لذا حققت انتشاراً بين الناس والدليل أنهم يرددونها، كذلك احتلّت المراتب الأولى في وسائل إعلامية مرئية ومسموعة وفي البرامج التي تختص بسباق الأغنيات.

كيف تصفين تعاملك مع المخرجة رندلى قديح في كليب «ما بي شي»؟

كان التعامل شفافاً وواضحاً والتفاهم تاماً بيننا لأن رندلى أدركت الأهمية التي أوليها للإحساس فركّزت عليه، لذا كانت النتيجة على قدر التوقعات. بصراحة، أفضّل التعامل مع مخرجة امرأة لأنها تعرف كيف تترجم شعور المرأة من خلال تعابير الوجه والحركة والصورة.

ما فكرة الكليب الأساسية؟

يظهر كيف تكبت الفنانة مشاعرها عندما تكون حزينة فتضع قناع السعادة لإسعاد الجمهور.

هل ستكرّرين التعاون مع رندلى؟

إذا كانت أفكارها تخدم العمل وتظهرني بالشكل الذي أحرص عليه فلمَ لا؟ إنما أعتقد أن تعاملي المقبل سيكون مع المخرجة رندا العلم التي تلفتني أعمالها.

هل تميلين إلى اللون الرومنسي أكثر من الإيقاعي؟

المهم بالنسبة إلي أن يكون ثمة إحساس في الأغنية، ولا يهمني إلى أي نمط موسيقي تنتمي.

ماذا عن اللون الخليجي؟

أعشقه، ثم للهجة الخليجية وقعها الخاص سواء عند الناس أو عندي. أتمنى أن تتضمن أعمالي المقبلة أغنيات خليجية كثيرة.

هل تفضّلين أداء لهجات عربية مختلفة؟

طبعاً، أحرص على التوجّه إلى كل مستمع عربي ليشعر أن الأغنية موجّهة إليه وحده.

إلى من تستمعين من الفنانين الخليجيين؟

فنان العرب محمد عبده، حسين الجسمي، نوال الكويتية وماجد المهندس.

ما الصعويات التي تواجهك، لا سيما أنك في بداية طريقك الفني؟

لا تتوافر أغنيات على مستوى طموحاتي ولا شركات متخصصة لإدارة أعمال الفنانين والتسويق لهم. الحمد لله أنني أتعاون راهناً مع شركة «ميوزيك إز ماي لايف» على صعيدي إدارة الأعمال والتسويق، إذ ثمة انسجام تام بيني وبين القيمين عليها فهم أشخاص محترفون ويتقنون عملهم.

ماذا عن انتشارك عربياً؟

أطمح إلى انتشار عربي أكبر وأشمل في المستقبل. ما زلت في البداية وأمشي بخطى واثقة للانطلاق من لبنان إلى العالم العربي.

هل تمنيت يوماً لو أنك لم تخوضي مجال الفن؟

أبداً. أشكر ربي باستمرار على موهبتي، جلت بفني في العالم، لكني اليوم في مرحلة ولادة فنية جديدة أخطها بنفسي وآمل بأن تكون علامة فارقة في حياتي.

من يدعمك فنياً؟

أدعم نفسي بنفسي. وضعت رصيدي المالي الذي كسبته من إحياء الحفلات على مدى تسعة أعوام في إنتاج الألبوم.

ماذا عن حياتك العاطفية، هل تعيشين قصة حب؟

أنا في حالة حب دائمة.

كيف يؤثر الحب على أداء الفنان؟

يكون التعبير صادقاً ومن القلب، الأمر نفسه بالنسبة إلى الحزن.