فالحمد لله الذي برَّأنا من «الرموز»، كما برَّأنا من الشرك به، وباعد بيننا وبين «أساطير اليونان»، كما باعد بيننا وبين اتخاذ الأنداد، ونزَّهنا عن الكذب، كما نزَّهنا عن الخضوع لغيره سبحانه، وجنَّبنا الجبن، كما جنَّبنا التعبُّد لطاغوت من طواغيت الإنس والجن، فالحمد لله حمدا لا يبلغ الكلم مداه، ولا يدرك اللفظ غاياته.
- محمود شاكر.
|