إن في وسعِ الشيطان أن يستشهدَ بالكتابِ المقدس تأييداً لمآربه،
وإن نَفساً شريرةً تسردُ الشواهدَ المقدسة،
لشبيهةً بشريرٍ ذي وجهٍ مبتسم،
أو كأنها تفاحةً جميلةَ المنظر،
ولكن متعفنةً في الصميم،
ألا ما أجملَ الطلاءَ الخارجي للزورِ والبهتان !
/- تاجر البندقية - شكسبير/
|