لا تيأسنّ لماضٍ عزّ مطلبُهُ
واهنأ بعُمركَ إنّ العُمرَ محدودُ
فكم هو العُمرُ والأحزانُ تخنقهُ
فإنّما الحُزنُ للأعمارِ تبديدُ
وكيفَ تنعمُ بالآمالِ ترقبها
والقلبُ منك بحبلِ اليأسِ معقودُ ؟!
هوّن عليكَ فإنّ الله مُطّلعٌ
سبحانهُ بجميلِ الفضل معهودُ
د.ماجد عبدالله
|