دوما تغرينا حروفنا بالكلام والفضفضة
فلنا في وحدتنا خلوة بيــننا وبين أحاسيسنا
التي تدير تصرفاتنا ونفسياتنا
فنلجأ لصفحاتنا بالتخاطب معها
ونحاورها ونعطيها بعض من ما في نفوسنا
فصفحات مدواناتنا ملجأ لنا لأنها تتحمل
ثــرثرتنا بمختلف ما نكتبه وتنوعه
فمرات يكتنف الحزن والهموم حروفنا
ومرات يشع الفرح سطورنا
فالله يعينك علينا يا صفحاتنا
|