عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2023   #166


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:17 PM)
آبدآعاتي » 53,793
الاعجابات المتلقاة » 1812
الاعجابات المُرسلة » 1750
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




،

أخذ نفسًا عميقًا، لا يعرف ماذا يفعل بوالده الذي يواصل سلطته عليه وكأنه إبن العاشرة وليس التاسعة والعشرُون، يُردف : طبعًا لا يا يبه .. يكذبون عليك وتصدقهم!
رائِد : وهذي الحسابات وشهي؟ قلت لي بتترك الشرب؟ لكن طلعت كلمتك ماهي كلمة رجال
فارس بإندفاع : تركته .. والله تركته ..
رائد : توَّه قبل كم يوم شارب قدامي وتقول تركته
فارس : بهالفترة أحلف لك بالله أني ما شربت شي .. والحين أروح للمستشفى أسوي تحليل يثبت أني ما شربت شي في اليومين اللي فاتت
رائد : أنا أبغى مصلحتك! بالنسبة لي يهون أنك تسوي كل شي قذر في الحياة إلا أنك تشربْ! الشرب بالذات ماأبيه يقرِّب صوبك
فارس بسخرية : يعني بتفرق مررة ؟
رائد : بالنسبة لي تفرق وتفرق كثير .. لأنك لو ادمنته مستحيل تبعد عنه وأنا ماأبغاك تدمن أشياء ماتقدر تتشافى منها
فارس بضيق : طيب .. أوامر ثانية ؟
رائد : على مين أتصلت أمس ؟
أرتعشت شفتيْها بالتوتر : على مين ؟
رائد : أنا أسألك
فارس : ما فهمت .. امس كنت هنا
رائد : أنت تقابل أحد بدون علمي!
فارس بتوتر عميق يُحاول أن يخفيه بنبرته المتزنة : طبعًا لا .. أصلا طول الليل كنت عندك
رائد بنظرة الشك : وش عرفِّك أني أقصد الليل
فارس أخذ نفس عميق : أنت قلت توّ
رائد : لآ ما قلت
فارس بضيق : إلا يبه قلت
رائد بعصبية : تكذب ؟ والله العظيم أنك تكذب ... لم يترك له مجال للدفاع عن نفسه ليصرخ به : مين عبدالعزيز ؟

،


في شقتِه تندفعُ كلماتها الغاضبة : أنت بس تبغى تهينني .. تدوِّر أكثر شي يضايقني وتقوم تسويه
عبدالعزيز بهدُوء : الحين الشقة تضايقك؟ أنتِ سألتيني وأنا جاوبتك ..
لا تعرفُ كيف للشقة أن تستفزُ غيرتها، كيف لهذه الألوان التي تظهرُ بها لمسات أثير أن تُغيضها، كيف لكل هذا أن يُحزنها وهو جماد!
رتيل بإنفعال : طيب يالله خلنا نطلع لأني أختنقت هنا
عبدالعزيز بإستفزاز : أختنقتِ ؟ هذا بكرا بيصير بيتك!
رتيل بحماس تندفعُ بكلماتها الحادة الغاضبة : لآ والله! لو أيش ما جلست فيه دقيقة عقبها! يالله رحمتك على عبادِك .. على فكرة كل مرة تثبت لي أنك بحاجة لدكتور نفسي! تقول خلينا نسوي هدنة وأوعدك ما أقول شي يضايقك وبعدها بدقيقة تقهرني! منت صاحي .. والله أنا لو أيش ما اسوي .. لو أترجاك ما تتغيَّر تبقى عبدالعزيز اللي يتلذذ في تعذيب غيره ..
تتفتحُ أزارير قميصها من فرط إندفاعها وحماسها بالغضب، ليجلس عبدالعزيز على الأريكة ويغرقُ بضحكاته الصاخبة : كم مرة قلت يا قلبي لا تعصبين عشان نفسك؟ شفتِ كيف ؟ الضرر وصل لملابسك
رتيل تُعطيه ظهرها وهي تتلوَّن بالإحراج، أولُ مرَّة لا تلبس شيئًا تحت القميص سوَى ملابسها الداخلية، أعتادت أن تلبس شيئًا دائِمًا ولكن حظُها يُثبت لها في كل مرَّة أنه من سيء إلى أسوأ، تُغلق الأزارير بتوتر كبير.
عبدالعزيز يقف بعد أنا أطالت وقوفها : يالله خلينا نطلع
رتيل دُون أن تنظر إليه تسحب معطفها وترتديه، يلتفت بضحكة مُستفزة : يعني الحين مستحية ؟
رتيل : ممكن تآكل تراب ؟
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه بس لونه رهيب أهنيك
رتيل شعرت بالحرارة تفيضُ بجسدِها، وقفت في منتصف الدرج وهي تنظرُ إليْه بقهر/بحرج
عبدالعزيز يُكمل سيره للأسفل وهو يدندن : الأصفر جميل .. جميل ... جميل
رتيل وبأكملها يتحول لونها للأحمَر، تُقلد صوته : معفن .. معفن ... معفن
عبدالعزيز يُغيضها أكثر بعد أن خرجا : يا ويل حالي من الأصفر .. قطَّع قليبي معاه
رتيل بجدية : عبدالعزيز لو سمحت .. خلاص .....
عبدالعزيز ألتفت عليها : عندِك حب للأصفر مدري من وين تذكرين الفستان اللي شفتيه بباريس معاي أول ما تعرفت على شخصيتك الفظيعة
رتيل : إيه أتذكر يوم خليتك تتخرفن وتخاف عليّ
عبدالعزيز أنقلبت ملامحه : إيوا بالضبط لما خليتك تطيحين على الأرض وتشربين مو مويتها
رتيل : ههههههههههههههههههه تحاول تستفزني بس صعبة عليك
عبدالعزيز بإبتسامة يستفزها فعلاً : بس طبعًا اليوم تغيَّرت نظرتي للأصفر
رتيل تحمَّرُ وهي تحاول أن تتخلص من إحراجها، تضرب كتفه بغضب لتسير أمامه، يتبعها بضحكاته : طيب أنا وش ذنبي؟ مين فتح القميص أنا ولا أنتِ ؟
رتيل بغضب : ممكن تنسى الموضوع! اعتبر نفسك ما شفته ..
عبدالعزيز : طيب بوعدِك اني أنسى كل شيء لكن الأصفر مستحيل .. هههههههههههههههههههههه
رتيل : حيوان
عبدالعزيز رفع حاجبه : مين الحيوان ؟
رتيل : يالله! يالله .. خلاص أنا حيوانة .. ممكن توصلني وتتركني بعدها
عبدالعزيز بجدية : طيب بموضوع عبير
تلتفت إليه وهي تسترجعُ ما قاله له تحتاج لأيام حتى تستوعب ، يُردف : وهالكلام طبعًا بيني وبينك ، أتفقنا ؟
رتيل بتشتت : أتفقنا .. بس يعني؟ كيف بتقول لأبوي ؟
عبدالعزيز : إن شاء الله مسألة يومين وراح يقتنع أبوك
رتيل بضيق: طيب وعبير؟
عبدالعزيز : كل شي في مصلحتها .. مستحيل يضرَّها، وأنا أعتبرها مثل أختي مستحيل أقبل بأنه أحد يضرّها .. تطمني
رتيل تنهدَّت : طيب ... طيب بحاول أتكلم مع عبير إذا كانت معارضة
عبدالعزيز : ما أتوقع تعارض .. يعني إذا عرفت أنه دكتور وإلى آخره من هالهبال بتوافق
رتيل بوجَع : ولا وحدة فينا تزوجت زي العالم والناس! ليه قاعد يصير معنا كذا ؟ أحيانا أقول وش الشي العظيم اللي سوَّاه أبوي عشان يتعاقب فينا إحنا الثنتين
عبدالعزيز ويشعرُ بالضمير اللاذع : طيب هي أنرمت عليه! زواجها عادِي .... وممكن لو تزوجت بطريقة تقليدية ما كان راح تكون سعيدة وممكن هالزواج يكون خيرة لها
رتيل بسخرية : زي زواجي منك مثلاً!
عبدالعزيز : أنكري أني ماني خيرة لك ؟
رتيل أخذت نفس عميق : ترى عندي أشياء تخليني أقول أنك منت خيرة ليْ فخلنا ساكتين ومحترمين نفسنا
عبدالعزيز بإبتسامة لم تُطيل وعيناه تسقط على الرسالة التي أضاءت هاتفه من بو سعود . . . . . . .


،

ينظرُ للشاشة التي تُخبره بكل حدَّة أن الأشياء تسقطُ من سيطرته، تُخبره بأن طوال هذه الأشهر كانت أعماله قائمة على " خطأ " يا لذاعةُ هذا الخطأ في وقتٍ حرج وفي عملٍ ضيِّق كهذا ! يا قساوة هذا الخطأ على قلبه كمسؤولٍ يتحملُه. أيُّ خيبة هذه التي تكسرني! أيّ خيبة هذه تكسرُ قلب رجلٍ عُلِّق في العمل، بلع ريقه الجاف ليُردف بهدُوء يُخبر عن خيبته الشديد : بلغهم إجتماع طارىء الساعة 7 الصبح بكرا
أحمد : إن شاء الله .. شيء ثاني طال عُمرك ؟
سلطان : لا
خرج ليتركه بقمةِ حزنه، بقمةِ غضبه، بقمةِ قهره، هذا فوق طاقته، كيف يتحمَّل كل هذا ؟ كيف يستطيع أن يحكمُ سيطرته على نظامٍ بات يخرجُ الجميع عنه، لم يعد يعرف من يخون ومن يَصدق ؟
ضرب الطاولة بقدمِه، يُريد أن يكسِّر أيّ شيء أمامه، هذه الخدعة لا يتحملها ، هذا الخطأ لا يعرفُ كيف يعترف به، سنة وأكثر وهو يعملُ على معلومة خاطئة! يالله كيف ؟
نظر لهاتفه الذي أهتزّ برسالة ، قرأها مرارًا بعينيْها ولثواني طويلة رُغم أنها قصيرة، بحروفٍ إنجليزية بسيطة، أعادها مرةً أخرى بعينيْه " كانت هزيمتك امرٌ مؤقت، لكن لم أتوقع يوم أن تصل إلى هذا العمق "
يقرأ ما بين السطور ويستكشفُ ما هو العمق الذي لم يتوقعه، أخذ هاتفه ليتصل على الجوهرة بإستعجال وهو يخرج من عمله الخاوي في الساعات المتأخرة من الليل، لم تُجيبه ليتصل على الحرس الذي تم تعيينهم
: آمرني طال عمرك
سلطان : فيه شي صاير ؟
: لآ كل أمورنا تمام
سلطان : أنتبه أكثر وأنا جايك
: إن شاء الله
سلطان يُغلقه بعد أن تحشرج به الحزن إلى آخر حد، وصوتُ سلطان العيد يحضر بقوَّة في ذاكرته، يمرُّ على قلبه بكلماتِه التي دائِمًا ما كانت تُخفف وطأة غضبه.
" سلطان العيد : تعرف كم مرَّة قلَّت ثقة الموظفين فيني؟ تعرف كم خطأ حصل تحت إدراتي! كثير لكن كانت في أشياء تشفع لي، لكن أحيانا الأخطاء تكون بسيطة لكن أنت بموضع مفروض أنك ما تخطأ ، أنت لازم ما تخطأ أبد، لأن أخطائك ممكن تروِّح لك حياتك .. فاهم عليّ؟ "
يكتبُ رسالة لعبدالرحمن وهو يقود سيارته بعد أن أطال بإتصاله معه قبل ساعة تقريبًا " طلبت منهم إجتماع بكرا .. عبدالرحمن أنت لازم ترجع "
ينظرُ للحيّ البعيد عن وسطُ الرياض الصاخب، أخذ نفس عميق وهو ينظرُ للحرس أمام بيته، نزل : أبغاك تفتح عينك كويِّس الليلة
: هذا واجبي طال عُمرك
سلطان يربت على كتفه وهو الذي يحتاجُ من يربت على كتفِه : يعطيك العافية .. .. لم يتقدم سوى خطوتين في إتجاه البيت وتجمدَّت أقدامه، أستنفر الحرس الذي يحاصرون قصره، حتى بدأوا في تغطيَة المكان.
شعرَ بألم الرصاصة التي أخترقته، صوتُها اللاذع الذي أعتاد أن يسمعه في التدريبات كان مختلف جدًا لأنهُ شعَر بضربات قلبه التي تندفع بقوَّة، سقط على ركبتيْه وهو يشعرُ بالهزيمة الحقيقية.
البعيد عن الذي أحاطُوا جسد سلطان، يُبلغ عبر الجهاز اللاسلكي : مجهول الهويَة .. على بعد 20 متر تقريبًا ... أغلقوا الطريق العام . . . . .

.
.

أنتهى


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس