عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2023   #108


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:08 AM)
آبدآعاتي » 53,793
الاعجابات المتلقاة » 1812
الاعجابات المُرسلة » 1750
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلَّمت من صلاتِها وهي تنظرُ للزاويـة الممتلئة بالورود بأنواعها ، يُغرق قلبها بغزلٍ لا ينضبّ ، لآتُنكِر إشتياقها لصاحب هذا الجمال ، صوتُه يدغدغ سمعها دائِمًا ومازال ، صخب رجولته وهي تتشكَّل بصوتِه لا يخرجُ من ذاكرتها ، كل شيء يطرق قلبها بتفاصيله الصغيرة التي لا تعرفها ، تُدرك انه يُحب الأدب الفصيح و يُحب محمود درويش لذلك دائِمًا ماتكون رسائله مُقتبسةً مِنه ، شغُوف بالفنون الجميلة و الرسِم ، يُحب الغموض والكآبة في ألوانه ، تعرف جيدًا أنه يخافُ الوضوح رُبما لسبب ما لا أعرفه أو رُبما غروره يمنعه ، أشعُر بتملكه الرهيب ليْ ، هو يتوقع أنني لن أقدِر على الإنسلاخِ منه و انا فعلاً كذلك ولكن سأحاول ، ربُّ محاولة يائسة تخلقْ لِي حلاً لم أتوقعه ، ماذا لو لم أستطِع ؟ سيتخلى عنِّي بسهولة !
يا غرورك يا أنتْ أجزمُ بأنك تُريد أن تُعميني بك و أن لاأرى غيرك وأن لا أعيش إلا لأجلك .. أعرفُ أنَّك تُريدني بصورةٍ إنهزامية حتى تتملكنِي كجاريَة في حُبِك ، كلماتِك و كل شيء يخصُك يُخبرني بهذا الشيء.
أذكُر أول هديةٍ مِنك ، أول ربكةٍ أعتلتنِي ، أول كلمةِ حُب تغنجت بها أسماعِي ، كان صباح الخميس الناعِس من شهرُ أيـار الذي يُدعى بغربِ العالم شهر العشب الطويل وكان كذلك لقلبي الذي تشعَّب وأخضَّر بزهرٍ لا يجفّ و لا يذبل ، ياإلهِي أكان مِنك أن تسقيني دائِمًا حتى تُسيطر على جذوري المتشبعة بِك !

،

رفعت شعرها المموَّج بكثرة تُشبه تكاثِر عزيز في قلبها ، رطبَّت وجهها و هي تأخذُ نفسًا طويلاً
أحاول أن أتجاهل مرورك العميق بقُربِ قلبي ، غائِب لأكثَر من يوم . . أيُعاقبك الله أم ماذا ؟
كل شيء يبدُو لي الآن أنه عقاب و جزاء ، لا شيء بينهم ينتصف .. إهانتِي لك عوقبت عليها بجحيمٍ مازال عالقٌ بقلبي و إنهيارِي كان مجالاً لشماتتِك بيْ ، و رُبما مُشكلتك التي لا أعرفها مع أبِي هي عقابٌ إلهِي لك.
يالله يا عزيز لو تعلم فقط بأنَّ كل من حولِي يُذكرنِي بك ، لا شيء يمُوت إلا وحُبك يُحييه ، كيف أتيت وأقتحمت كل أسواري ؟
لم تفعل لي شيئًا يُجبرني أن أُحبك ، كيف تتكاثَر بي و أنا مُتشبعة بخيباتِي منك ؟ يُحزنني أن أكون بهذه الصُورة الإنهزاميةِ أمامك ؟ يُحزنني جدًا أن أُحبك رُغم كل ماحدث ، أنا لا ألُومك لأنك لن تفهم معنى أن أُحبك و لن تفهم.
مسكت كفِّها وقلبُها يسترجعُ ماكتب على باطنه " أصعب الجروح تلك التي يحفرها الانسان بيديه "
أعرفُ ماكنت تُريد إيصاله ليْ ، أن أنساك و أن أتخلى عن حُبك وكأنه أمرٌ إختياري ، ليتك تفهم يا عبدالعزيز أنَّ الحُب قدرٌ إلهي لا يُمكن أن نقِف أمامه ، لآ يمكن.
هذه الجملة تمُّر عليّ للمرةِ الثانية أذكرُ دكتُورة مهارات الإتصال في سنتي الأولى بالجامعة ، كانت تحكِي لنا بوقتٍ فائِض بالمُحاضرة ، أرادت أن تشغلنا بأدبٍ كان وقتها أنَّه مجالٌ لا يهمني ولا يعنيني بشيء ورُبما مجالٌ تافه بالنسبةِ ليْ ،
تربَّعت على سريرها وهي تفتح حاسُوبها المحمول وكتبت في مُحرك البحث " أصعب الجروح .. " لم تُكملها و " قوقل " يضع لها إقتراحات بأنَّه غسان كنفاني.
حفظت صفحةُ موقعه الشخصي و تذكرت شيئًا ، فتحت موقع " تويتر " وكتبت في خانة بحثه " أثير روَّاف " لم تلقى أيّ نتائج
كتبتها بالإنجليزية ووجدت هذه الملعونة بنظرِ قلبها ، قرأت ما يُوجد تحت إسمها " سعُوديـة مُتغربة ، أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل *غسان كنفاني "
أشتعل قلبِها غيرةً و حقدًا ، يُشاركها الميول والإهتمام وحتى حُب الشاعر نفسه ، هي تقرأُ لغسَّان وهو كتبْ على يدِي إحدى مقولاته .. يبدُو أنَّ حُبكم اللعين يحيَا حتى ببُعدِ الأجساد ،
نظرت لتغريداتها ونظراتُ الغيرة تلتهِمها .. تذكرت صورتها وعادت لتضغط على الصورة لتكبُر بإتساع شاشتها ،
همست لنفسها " شينة .. هذي أم الأخلاق بدون حجاب ولا شي "
خلف بُرج إيفل تقِف وبين كفوفِها قطةٍ بيضاء تُشبه بياض ملامحها و لا يظهرُ جسدِها بأكمله بل إلى منتصف بطنها تنتهي الصورة ، شعرُها أسودٌ ناعم ذو طولٍ لا بأس به على كتفِيْها و نظارةٌ سوداء تُغطِي عيناها و ضحكةٍ ترتسم بشفتيْها المُكتسية بالتُوت الأحمر و أنفَها يخترقهُ – زمام –
عضت شفتيْها وهي تُدقق بملامِحها تُريد أن تخرج منها عيبٌ واحِد ، ولكن لا عيُوب رُبما عيناها التي تُغطيها " سيئة "
لا مُقارنةً بيني وبينها ، تبدُو أنثى أكثر منِّي ، حتى جسدِها الذي لا يظهرُ بأكمله إلا أنه من الواضِح أنه مُتشبع بالأنوثة.
" بس والله شينة .. شيننة إلا شينة واضح "
عادت لتقرأ تغريداتها ، كانت البداية من " صباح الأمطار و جمال باريس هالأيام "
تمتمت : صباحك معفن يشبه وجهك
قرأت " شايفيين هالشريريين جابوا لي عصير حااار " *كانت واضعة صُورة لشخصيْن يبدُو أنهم عرب*
رتيل وفعلاً جُنَّت وهي تتحدَّث مع نفسها : ها ها ها يا ثقل دمك يالشينة
تركت تغريداتها لتدخل على الصور جانبًا ، لا تعرفهم .. بدأت تنزل لأولِ الصور وُضعت في الحساب ، أرتعش قلبها وهي ترى صُورة عبدالعزيز يُعلق على لوحة الإقتراحات ورقةٍ بيضاء غير واضحة الخط
مكتُوبٍ بتغريدتها " يا حياتي من أمس هو و عادل يطالبُون بإجازة هههههههههه هاردلك يا شباب على الرفض "
أغلقت حاسُوبها و الغضب يشتعل بها ، لِمَ فتحت صفحتها ؟ حتى احترق أكثر
إذن هذه زوجتِك ؟ الله يآخذك أنت وياها ... أستغفر الله.
وضعت أصابعها بين أسنانها اللؤلؤية لتُقطِّع أظافرها والتفكِير بهذه الأثير يقتلها ، حُب و عمل يربطكم و ماذا أيضًا ؟
هذه ذات الأخلاق الرفيعة و الجمال !! واضِحة جدًا أخلاقِها ،

،

أرتفع أذان المغربْ ليلتَّم الشملُ القليل على الطاولة ، الربكة تُثير البعض والشك ينغمسُ في قلوب البعض الآخر.
أكلت شيئًا يسيرًا حتى ضاقت شهيْتِها : الحمدلله
والدتها : ماكليتي شي ؟
الجوهرة بتوتِّر : لآ بس شبعت
ريَّان بنبرةٍ ذات شكٍ كبير : شبعتي ؟ الله على معدتك اللي ماعادت تتحمَّل تآكل
والده : وش قصدك ؟
ريان : ماأقصد شي بس أقول يعني ليه سلطان مايسأل ؟
الجوهرة رجعت بخطواتٍ قليلة للخلف وكأنَّها تتجهَّز لمعركةٍ تواجه فيها ريَّان
والده : مالك دخل
ريَّان يشربُ من الماءِ قليلاً حتى يُردف بلامُبالاة : غريب أمركم ، تركي مختفي وتقولون مسافر و سلطان قاطع و يمكن راميها ويبي الفكَّة ..
والده يُقاطعه بحدة : أحفظ لسانك زين
ريان بغضب لم يستطع أن يتحمل أكثر : أبي أفهم وش صاير في بيتنا ؟
والدته بخوف : تعوذوا من الشيطان لاتخلونه يدخل بينكم
الجُوهرة بنبرةٍ مُرتجفة : يعني مايصير أجلس عندكم كم يوم ؟
ريـان : إلا يصير بس أنا أحس فيه إنَّ بالموضوع
الجُوهرة هزت رأسها بالرفض لتُردف : تبيني أتصل عليه قدامك عشان تفهم أنه مابيننا شي
ريان بحدة : إيه
الجوهرة بلعت عبرتها المُرتبكة لم تتوقع أن يكُون هذا ردِّه ، عادت أنظارها لوالدها وكأنها تطلبُ النجاة الآن
والده بعصبية : ريـــــــــان لا تتدخل بمشاكل أختك
ريان أبتسم بغضب : أنت بنفسك قلتها ! مشاكل أختك ؟ يعني فيه مشاكل
والده : ومالك دخل فيها
ريان ألتفت على الجوهرة : وش المصيبة اللي طايحة فيها هالمرَّة ؟
والده : لاحول ولا قوة الا بالله .. يعني تعاندني
ريان يقف ليُقبِّل رأس والده وبهدوء : ماأعاندك بس أبي أعرف وش مهببة بنتك !!
الجوهرة بضيق حاولت أن تتشجَّع : مشاكلي تخصني بروحي ، مالك حق تتدخل فيني ،
شتت نظراتها عنه لتلفظ بشمُوخٍ هزيل : أنا متزوجة يعني ماعدت صغيرة وأعرف كيف أدبِّر نفسي
ريَّان بغضب كبير : نععم يا روح أمك !!
وقفت والدته : ريان خلااص .. أرحمنا الله يرحمك
ريان : طالع لها لسان بنتك هالـ
قاطعه والده بغضبٍ أكبر : لاتنسى نفسك
ريَّان بنبرةٍ مُتقززة : كشفك سلطان !! أكيد عرف بمصايبك اللي مانعرفها .. أصلاً أنتِ رخيصة من قبل .. من يوم طلعتي له ورى البيت .. يالله على القرف اللي فيك وعلى أخلاقك !! ومسوية فيها العفيفة
والده بصرخة أسكتته : أبلع لسانك ، أختك أشرف منك .. ماهو أنت يابابا تشكك في تربيتي لأختك .. هالكلام ماأبغى أسمعه منك مرة ثانية والله يا ريان لو أنذكر مرَّة ثانية لا أنت ولدي ولا أنا أعرفك
ريان تنهَّد وهو يخرج مُتمتمًا : حسبي الله ونعم الوكيل ..
والدته تنقلُ نظرات الشك و الإمتعاض بين الجوهرة و أبيها ، تنهَّدت لتخرج هي الأخرى تاركتهُم
الجوهرة ما إن رأت والدتها تقِف بصفّ ريـان حتى نزلت دمعتها
والدها : ماعليك من أحد
الجوهرة تمسح دمعتِها بكفوفها : حتى أمي متضايقة مني !!
والدها : تلقينها بس متضايقة من التصرف نفسه

،

أغلق هاتفه وهو يلفظُ كلمته الأخيرة : كيف يعني ؟ ... يجيني لو من تحت الأرض ..
حصة : مين هذا اللي تبيه من تحت الأرض ؟
سلطان بإبتسامة : شغل
حصَّة : طيب تعال أجلس جمبي بقولك شي
سلطان : تمارسين امومة متأخرة عليّ
حصة ضحكت لتُردف : يالله يا سلطان فرحني عاد
سلطان ينتظر آذان العشاء حتى يهربْ من تساؤلات عمتِه ،
حصة : سلطان يعني عيب إلى الآن هي في بيت أهلها ، أتصل عليها الحين
سلطان : لأ
حصة برجاء : تكفى طلبتك
سلطان تنهَّد : حصة الله يخليك لا تزنين على راسي
حصة : طيب عطني بكلمها
سلطان : وبعدها تنسين سيرتها
حصة بمُسايرة : إيه ماعاد بفتح موضوعها
سلطان أخرج هاتفه مرةً أُخرى : أتصلي من جوالك
حصة : وليه ماهو من جوالك ؟
سلطان بنصفِ إبتسامة : كِذا مزاج
حصة : عمرك ماراح تتنازل .. عطني
سلطان : 055 .. وأكمل لها الرقم ،
حصَّة بإبتسامة واسعة تضغط على زر الإتصال
سلطان : كلام النص كم تتركينه
حصة : هههههههههههههه أهم شي الرقم صار عندي
سلطان أخذ فنجانه وهو يترقبْ صوتُ عمته المُرحِّب بها
حصَّة بمكرِ النساء تضعه على السماعة الخارجية " سبيكر "
أتى صوتُ الجوهرة بعد ثوانِي إنتظارٍ طويلة ، صوتٌ مُهتز مُرتبك باكِي : الو
حصَّة : السلام عليكم
الجوهرة تحاول أن تتزن بصوتها : وعليكم السلام
حصَّة : أنا عمة سلطان
الجوهرة صمتت ثواني لتُردف : هلافيك
حصَّة : بشريني عن أحوالك ؟
الجوهرة : بخير الحمدلله
طال صمتهُم و أنظارُ حصة تُراقب سلطان الغيرمُبالي لصوتِها
حصَّة : ما ودِّك تجينا ، يعني أنا جاية الرياض هالفترة ومشتاقة أشوف اللي أخذت قلب ولدنا
سلطان ألتفت عليها بنظراتٍ حادة ذات شرر
حصة بصوتٍ مُهتز إثِر الضحكة التي تُمسكها بصعوبة : معاي ؟
الجوهرة بتوتِّر كبير : إيه ، آآ ... " لآجواب لديْها "
سلطان يُأشِر لها بأن تُغلق الهاتف ولكن حصَّة تُعاند : ترى سلطان أحيانًا يقول حكي بس كذا يعني مكابرة رياجيل تعرفين عاد الرجال عندنا
سلطان عض شفته وهذه المرة خرج صوتِه ليُحرج حصة فتُغلقه رُغمًا عنها : مين تكلمين ؟
الجوهرة توقف قلبها لثوانِي طويلة ، مرَّت فترة شعرت بأنها سنين وهي لم تسمع صوتِه المُربك لحواسِّها ،
حصَّة بنظراتٍ مُتحديَّة : زوجتك
سلطان وأراد أن يقتلها فعلاً ، : عطيني
حصة غير مُصدقة ونظراتِها تميلُ للشكّ
سلطان يسحب الهاتف من كفِّها ليقف متوجِهًا للخارج : ألو
الجوهرة أخذت نفسًا ونسيت شيئًا يُسمى زفير ، شعرت بالإختناق من صوتِه
سلطان : الجوهرة ؟
الجوهرة برجفة : هلا
سلطان شعَر بأنَّ كُرهًا جديدًا يشتعل في قلبِه وهو يتذكَّر " تُركي " ، نارٌ في صدرِه لا تنطفئ
الجُوهرة وربكتها جعلتها تتحدَّث دُون وعي : كيفك ؟
سلطان بصوتٍ حاد يُشعل حممًا في أُذنِ الجوهرة : أنتظر خبر يفرحني
الجُوهرة بصمتٍ من نوعٍ آخر
سلطان بغضبْ لم يُسيطر عليه : بجيب تُركي و قدامك بذبحه وبذبحك وراه
الجُوهرة ببكاء : ليه ماتصدقني ؟
سلطان بعصبية : أصدق وش ؟
الجُوهرة بغصَّة : مالي ذنب
سلطان : تدرين أنك من أوقح الناس اللي شفتهم بحياتي .. وأغلقه في وجهها ،
وكأنه للتو يعلم بموضوعها ، الغضب يدبُّ في قلبه دُون رحمَة يشتهي أن يُقطِّعها ويُقطِّع تُركي خلفها ، كيف كانت تصحى بآخر الليلة مفزوعة ؟ لِمَ كانت شكوكي تذهب لشيءٍ آخر ، كانت تراه وهي تُشاركني السرير ، كانت ترى رجُلاً آخر و هي في حُضني !
يالله على هذه الوقاحة ، بُكاءِك لن يُغيِّر شيئًا ، ماحدث بالماضي لن يُمحى بسهولة ، لن يُمحى وأنتِ أنثى ناقصة بنظرِي وبنظر كل شخصٍ يشهدُ هذه القصَّة الدرامية التي تحاولين الدفاع عنها !! تحاولين أن تُخبرينا أنكِ بريئة ، لو أنكِ بريئة لما صمتِي كُل هذه المُدة . . أنتِ توسدتِي الصمت لأنكِ مُذنبة.

،



 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس