عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2023   #100


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:29 AM)
آبدآعاتي » 53,792
الاعجابات المتلقاة » 1812
الاعجابات المُرسلة » 1749
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أغلقت أزارير قميصها و من فوقه معطفها الذِي يصِل لفوق رُكبتِها قليلاً ، أخذت حقيبتها الكرُوس و بين كفوفها ملفيْن بلونِ الفحم ، قبل أن تخرج سحبت ورقة لتكتب عليْها " أنا رايحة ( كَــان ) و مفتاحِي عند الحارس "
أغلقت باب الشقة جيدًا و أتجهت لمحطة القِطار ، ساعَة بالتمام حتى وصلت للمحطة ، جلست في مقاعِد الإنتظار وأخرجت هاتفها ، أتصلت على والِدتها ولا مُجيب .. تنهَّدت وهي تضعه في جيب حقيبتها ،
رفعت عينها لتتأمل بملامح المُغادرين ، التأمل هوايـة تستسيغُها دائِمًا ، تذكَّرت كيف كانت هي ورتيل عندما يجتمعان يقِفن بأعلى ( السطح ) حتى يُراقبن المارَّة في ساعات الفجرِ الأولى ، أيامُ مراهقتهم كانت " شنيعة و جدًا " لأنهمَا ببساطة تقمَّصن أدوار " العرابجة "
سمعت الصوتُ الإلكترونِي الذِي يُنبه عن وصُول القطار المُتجه إلى مدينة كان ، أخذت حقيبتها الصغيرة و صعدت السلم المُتحرك لتذهب إلى مسارُ القطار.
دخلت القطار وكان مُزدحم نوعًا ما ، مُصمم على جهتينْ وبينهما ممر للحركة ، وكل جهة تحوِي مقعدين مُقابل مقعدين وبينهم طاولة.
لم ترى أي مقعدِ فارغ و الأنظار المُريبة تتجه إليها بسبب حجابها ، جلست مٌقابل شخص مُغطى وجهه بالكتاب و واضح أنه في تركيزٍ عالٍ بما يقرأ ، أختارتهُ لأنه وحيدًا ليس بجانبه أحد ولا بمُقابله أيضًا.
5 ساعات لا أعرف كيف ستُقضِى بهذا القطار و أجوائه السيئة رُغم إتساعه و تخيلت بأنها ستجلس لوحدِها ولكن صُدِمت بالواقِع.
من أمامِها فرك عينيْه لينزل الكتاب قليلاً وتلمحه ، بشرتُه مائِلة للسمَارِ قليلاً تُذكرنِي بشبابنا و عيناه مُظلمة كالليل ، مُثبت نظارته الشمسية على شعره القصير ، حول رقبته يلتفُّ " سكارف " بخامة بربرِي و فوقه جاكيت أسود و يظهرُ معصمه بساعةٍ ذو جلدٍ أسود يبدُو أنه من الأثرياء ولكن إن كان ثريًا لِمَ يركب " قطار ؟ " الطيارة أسهل وبساعة ونصف سيصِل .. غريب !!
لم تُكمل تفكيرها وتأمُلها بالشخص الغريب حتى سمعته يتمتم " أستغفر الله العظيم و أتوب إليه "
فتحت فمِها بصدمة و بعفوية بمثل الوقت غير مُصدِقة ، تمنَّت لو ان الأرض تبتلعها الآن شعرت بالخجل و بالخُزِي من انها تجلس بقُرب أحد الخليجيين تفهم نظرتهم للفتاة و تعرف كيفية تفكيرهم ؟
لو انها جلست بجانب أحد الفرنسيات ستتحمَّل مُضايقتها بالنظرات ولكن لن تتحمَّل أبدًا أن تجلس بقُرب رجلٍ خليجي.
أغلق الكتاب ونظر إليها وملامِحه مازالت باردة
أستوعبت أفنان حتى شتت نظراتها بعيدًا و ملامِحها البيضاء تتلوَّن بالحُمرة.
: السلام عليكم
أفنان بصوتٍ خافت : وعليكم السلام
بعد صمتٍ لثواني أردف : متضايقة ؟
أفنان بربكة : هاا ؟ آآآ .. لأ يعني لأ
أبتسم لتُبيِّن صفة أسنانِه اللؤلؤية : لأن الطريق طويل لازم تكونين مرتاحة
أفنان ولعنت نفسها بداخلها مرارًا وهي تشتمُ نفسها لِمَ جلست هُنا ، 5 ساعات كيف ستقضيها ، يا إلهِي كيف سأُحادثه ؟
: نواف
أفنان بفهاوة : هااا ؟
: إسمي نواف
أفنان حكت جبينها بتوتر : والنعم ..
نواف : جاية هنا دراسة ؟
أفنان بربكة : عليّ دورة
نواف رفع حاجبه بعدم فهم
أفنان : أقصد عندي يعني دورة شغل وكِذا
نواف : بالتوفيق
أفنان وهي تُخفض نظرها و كل ماأتى ببالها لو ريـان يعرف بما يحصل الآن أكاد أجزم أنَّه سيُقطعنِي قطع أمامه
نواف : من الرياض ؟
أفنان : لأ الشرقية
دار الصمت مرةً أُخرى و لا شيء يُذكر . .
قطعه وصُول المرأة الأربعينية ذات هِندام مُرتب وبيدِها جهازٌ رمادِي يأخذُ شكل المُستطيل
أخرج نواف تذكرته لتقطعها من هذا الجهاز
أفنان بربكة تبحث عن تذكِرتها بحقيبتها ، من التوتر عيناها تسقط مئَة مرة على التذكرة ولكن لا تأخذها ، مرَّت ثواني طويلة وتكاد تتعرَّق من ربكتها.
مدَّتها إليها
بإبتسامة بادلتها الأربعينة : رحلة موفقة.
نواف أخذ كتابه مُجددًا ولكن هذه المرة تركه على الطاولة و يقرأه وهو منحنِي بظهره
أفنان أنتبهت لهاتفها ردَّت على والدتها : يا هلا
والدتها : هلابك ، شلونك يمه ؟
أفنان : بخير الحمدلله أنتِ شلونك ؟
والدتها : بخير الله يسلمك ، كنت نايمة يوم أتصلتي
أفنان : كنت بطمنك الحين بروح لكَان بنجلس كم يوم بعدين نرجع لباريس
والدتها : ومين معك ؟
أفنان بتوتُر : آآآ .. ضي .. صديقتي ضي معي
والدتها : إيه زين لا تروحين بروحك أنتِي بديرة كفار يخطفونك بسهولة
أفنان أبتسمت : لآ ولا يهمك فيه رقابة علينا و المُشرفين ماهُم مقصرين
والدتها : الحمدلله ،
أفنان : شلون أبوي أتصلت عليه أمس وجواله مغلق
والدتها : والله مدري عنه هو واختك وراهم علم
أفنان : وشو ؟

،

في صباحٍ روحانِي ، يرتعشُ البيتْ بصوتِ القارئ ياسر الدوسري ، في المطبخ تلفّ ريم السمبوسة وبجانبها هيفاء ومُقابلهم نجلاء تلفُّ ورق العنبْ
بإبتسامة عذبة : هذا أول رمضان مع منصور
هيفاء : يجيب الله مطر بس
نجلاء : أحسه هالمرة غير بجِد
هيفاء بطنازة : وش رايكم تحتفلون ؟
نجلاء : أنتِ وش يفهمك ؟ ماتعرفين قيمة البدايات ، يعني أول رمضان أول عيد أول كلمة أول ..
قاطعتها هيفاء : لاتجيبين العيد بس
نجلاء ضحكت لتُردف : ربي يحفظه ويخليه ليْ
: آميين ،
ريم : صدق نجول متى ولادتِك ؟
نجلاء : نهاية رمضان بس يارب بعد العيد
سمعُوا أصواتٍ تتعالى ، أنتابهُم الخوف .. و جبينهُم يتعرجُ بخطوطِه المُستغربة ، خرجُوا لمنتصف الصالة.
منصُور : إذا أنت منت كفو وقادِر ليه تتزوجها ؟
يوسف ببرود : أنا كفو وقادر لكن هي طلبت وأنا ماأجبر أحد ، بكيفها تنقلع لحايل ولا لأيّ زفت !! مالي دخل فيها ولا أحد له دخل
منصور : مراهق أنت !! الطلاق عندك لعبة ،
والِده مُقاطعًا : أنا ماأرضاها على بناتي يتطلقون بهالصورة ! تبيني أرضاها على بنت الناس ؟
يوسف تنهَّد : هذي حياتي .. *نطق الكلمات ببطىء شديد* حياة مين ؟ حيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاتيْ !! ولحد يتدخل فيها ماني بزر تحركوني مثل ماتبون !
والِده : لآ بزر دام بتتصرف بهالطيش أكيد بزر
يُوسف : أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
والدتهُم : اللهم أننا صايميين بس ، تعوذ من الشيطان لايضحك عليك أبليس
يوسف : أبد الشياطين ماهي حُولي اليوم !! قراري مآخذه بتفكير وبعقل
والده : حشا والله منت مطلقها وهي مالها أهل
يوسف بسُخرية ممزوجة بغضب : واللي بحايل حاشية سموَّها ؟
والده بحدة : أحفظ لسانك ولا ترفعه عليّ
يوسف جلس وهو يتنهَّد : لو سمحتُوا أطلعوا من السالفة !!
والدته : طيب فكِر ، صلِّ إستخارة .. حرام والله حرام اللي قاعد تسويه بنفسك
يوسف : مالله أراد يتم هالزواج ! يعني وش أسوي ؟ أكيد خيرة ومهي نهاية الدنيا ، تروح تشوف حياتها وأنا أشوف حياتي
والدته: إلا نهاية الدنيا أنا عندي الطلاق نهاية الدنيا ، بكرا ربي يعاقبنا في خواتك
يوسف : وش يعاقبني ! يمه الطلاق حلال وش فيكم أستخفيتوا كأني أكفرت
منصور : يوم طقيت الصدر وقلت بتزوجها كان لازم تفكِر ماهو تتزوج إستهبال يومين وبعدين تقول بطلقها !! أنا كان ممكن أتزوجها ولا هبالك هذا !!
بعيدًا عنهُم ، توجهت أنظارهُم لنجلاء الواقفة بينهُم ، شعرَت بغثيانْ وهي تسمعُ منصُور يقول مِثل هذا الكلام ، أرتعش قلبها بغضبْ و ألم .. أنسحبت من بينهم صاعِدةً للأعلى والقهرُ يفيض.

،

أسفَل فُراشَها ، كحلها مُسالٌ كغجرية بعينيْها هذه ، جسدِها مُرهق تشعُر بأن لا قُدرة لها على الوقوف ، مُتعبة وبشدة .. حد أنَّها مُتضايقة من الشمس المُتطفلة ولكن لا طاقة لها تجعلها تتجه لنافِذتها وتُغلق الستائِر.
هذا أول رمضان تبدأهُ بهذه الصورة ، كان يجب أن تستشعر بروحانيته من أولِ لحظة وثانية ، رُغم كل تصرفاتِي إلا أنَّ رمضان شهرٌ إن حاولت التمردُ عن روحانيته وقف عقلي أمامي وأيضًا والدِي ليُذكِرني بقراءة القرآن و الأجرُ العظيم الذي يحفِّ الثلاثين يومًا.
لم تأكُل شيء من أمس ، سوء التغذية بدآ يظهُر على وزنها المُتناقص بإستمرار ، أغمضت عينيْها لتفتحها ودمعاتٌ تهرِب لتلتصِق على خدها ، لم تُفكِر بصفعة عبير التي لو كانت بظروفٍ مُختلفة لمَا سمحت لها و ردَّت بإندفاعها الدائِم ولكن كان شعُورها واقِفٌ و قلبها غير مُتزن و جسدِها بأكملِه مُضطرب ، تزوَّج !!
بكَتْ بإنهيارٍ تام ، قاسي جدًا يا عزِيز ، لو أنَّك تحفظُ أمر زواجِك بعيدًا عني لمَا خسرت شيء ولكن قصِدت أن تُهينني أن تجرحني وأن تُحزني .. تُريد أن تُحزنِيْ وفقط.
من هذه أثير ؟ تذكَّرت الفيديُو اللذي رأته في باريس عندمَا كانت تبحثُ بتطفُل عن شيء يُبعد مللها في تلك الأيام ، تذكَّرت وهي تراه مع عبير و أختيْه و كلماتِهم " طبعا أنت محجوز لأثير وغصبًا عنك بعد ههههههههههههههههههههههه ، التي تُشبه عينا عبدالعزيز ردَّت عليها : مين قال أثير ؟ لاياحبيبتي "
يبدُو أنه كان على علاقة معها منذ حياتِهم ، كل هذه الفترة كان يحبها ، و رُبما كان يُكلِمها ويتحدث معها بالساعات و ... يشتاقُها .. و ... " تبكِي من تفكيرها ، غير قادِرة على تجاوز حُبه "

،

وضع السلاح في مكانِه على خصره وهو يُخرج نظارتِه الشمسية ، ألتفت على عمته : صباح الخير
عمته : صباح الورد يا ورد
سلطان ضحك ليُردف : غازليني بس عاد ماهو بنعومة
حصة بإبتسامة واسعة : وأنت ورد فيه أحسن من الورد ؟
سلطان أبتسم : مايرضيني هالغزل
حصة : نفس أبوك لا الكلمة الحلوة تعجبكم ولا الكلمة الشينة
سلطان : مين قال ؟ أنتِ كل اللي تقولينه حلو
حصة : والله ياسلطان تعرف تتغزل
سلطان : هههههههههههههههههههههههه ماجربتيني
حصة : والله الزواج غيَّرك
سلطان تغيرت ملامِحه للبرود مرةً أخرى
حصة : إيه ذكرتني أبي رقم الجوهرة
سلطان : وش تبين فيها
حصة : كِذا ، أبي أكلمها
سلطان : ماعندها جوال
حصة أبتسمت : وش هالتصريفة الغبية !!
سلطان رفع حاجبه : لأني عارف تفكيرك ، أطلعي منها يرحم لي والديك
حصة : والله مانيب قايلة شي بس بتطمن وأسمع صوتها
قاطعهُم دخُول العنود
سلطان رفع حاجبه : من وين جاية ؟
العنُود و تُليِّن صوتها وتُبطىئه بدلع : رحت الصالون
سلطان : صالون الحين ؟
العنُود : مالك دخل .. يمه شوفيه
سلطان يحاول أن يُحافظ على هدوئه : حصة بنتك ذي عقليها لا والله ..
العنود تقاطعه بعصبية : تحلف عليّ بعد !! أسمعني زين يا روح أمك مالك حق تحاسبني بتصرفاتي منت أبوي ولا أخوي
سلطان ويشعُر بأنَّ الكون ينخسف به من أنَّ " إمرأة " ترفع صوتِه عليه ، ألتفت عليها
وقفت حصة أمامه : ماعليك منها خلاص أمسحها بوجهي .. *ألتفتت على العنُود وبعينِها تترجاها أن تعتذر*
العنود : مالي دخل يمه شوفي لك صرفة مع ولد أخوك هذا !!
حصة : أقول أبلعي لسانك
سلطان وللتو ينتبه بأنَّ لا وجود للنقاب ، : وكاشفة بعد ؟
العنُود بدلع : إيه مالك دخل لو أطلع ببكيني
سلطان نظر لعمتِه ثم أردف : اللهم أني صايم ، أسمعيني زين لو ..
العنُود بإستلعان أعطته ظهرها لتتجه لغرفتها
سلطان و غضبٌ يُثار في صدرِه ، لم يستطِع أن يُقدِّر عمتِه ويسكت .. شدَّها من شعرِها بقوة و كان سيضرِبها لولا أنَّ
حصة سحبت يَد سلطان مِن شعر إبنتها مُترجية
سلطان بعصبية : لو أشوفك طالعة أقص رقبتك .. أنا أعلمك كيف تعطيني ظهرك ... خرج و تركهُم
العنود بكت ولم تُبقى شتيمة لم تقُلها لتُردف : يعجبك يمه ؟ أنا يمد إيده عليّ .. مالي دخل ماأجلس في بيت هالمجنون
حصة : وأنتِ ليه تراددينه ؟ وبعدين كيف تعطينه ظهرك وهو يكلمك ، تدرين أنه هو عصبي لآ تسببين لنا مشاكل معه
العنود بعناد ودمُوعها الناعمة تعانق بشرتها البيضاء : ماأبغى ، أعيش عند أبوي أكرم لي مية مرة منه
حصة : وتخليني ؟
العنود : أجل أخليه يتحكم فيني !!
حصة : أنتِ أشتري راحتك ولا تحتكين معه ولا تطلعين بلبسك الضيق !! ألبسي شي واسع وطرحة تغطي شعرك مايصير بعد يشوفك على الطالعة والنازلة كأنك وحدة من محارمه
العنود : عشتوّ !! بجلس أتغطى في البيت اللي بجلس فيه ومفروض أني آخذ راحتي
حصة : عيب وقبل لايكون عيب مايجوز ، لو أنك محترمة حدودك معه ما كان مدّ إيده عليك
العنُود : ماتفرق طول عمره يشوفني
حصة : لآ تعاندين
العنود وهي تتجه لغُرفتها : أنتم تبون يصير فيني مثل ما صار بالهبلة سعاد !!

،



 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس